اقتصاد
شكوك حيال تقدّم شركة واحدة لتلزيم الخدمات والمنتجات البريدية…
بعدما انتهى الجدل بمزايدة مطار رفيق الحريري الدولي لصفقة تلزيم تشييد مبنى جديد للمسافرين، بتراجع وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عن العقد الذي وقّعه مع الشركة الوطنية للنقل الجوي “LAT” استنادا إلى قانون رسوم المطارات، بدأ جدل جديد حول ملف تلزيم الخدمات والمنتجات البريدية لشركة “ميريت إنفست وشريكتها الفرنسية”، وذلك بعد شكوك حول مشاركة شركة واحدة في مزايدة يُفترض أن تجذب الكثير من الشركات المحلية والعالمية.
فقد أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم عن بيع دفتر الشروط لثلاث شركات، وبعد ان تقدمت شركة “ميريت انفست ش.م.ل.” وColis Privé Paris المملوكة من مجموعة CMA CGM، بالمستندات اللازمة وفقا للأصول، إجتمعت لجنة التلزيم في حضور مندوب مراقب من قِبل هيئة الشراء العام عمر البراج، وفضّت العرض الوحيد إستنادا الى قانون الشراء العام.
وخلال افتتاحه جلسة مزايدة الخدمات والمنتجات البريديّة، في مبنى المديريّة العامّة للبريد في العدلية، أعلن القرم أنه “بتاريخ 30/3/2023، تقدمت شركة “ميريت” بالائتلاف مع “Colis privé” المملوكة كاملا من غروب “CMA CGM” الفرنسي، وفقًا للأصول في السّاعة الثامنة و45 دقيقة، وعلى هذا الأساس هناك شركة واحدة تقدمت وعرض واحد مقبول من قِبلنا إذا كان مستوفيا للشروط”.
وبما أن قانون الشراء العام يسمح بتلزيم العارض الوحيد ضمن شروط محدّدة، فقد أُقفِل ملف التلزيم على محضر يعلن فوز “ميريت إنفست وشريكتها الفرنسية”، وأحيل الأمر إلى إدارة الشراء العام التي ستعلن في تقرير مستقل مدى مطابقة الصفقة لدفتر الشروط ولقانون الشراء العام. فهل ثمة ثغرات قانونية في المزايدة؟ رئيس هيئة الشراء العام جان العلية أوضح لـ”النهار” أن “لا علاقة للهيئة باستقبال عروض أو فضّها، وأصلاً لم يصل ملف المزايدة الى هيئة الشراء العام للتدقيق به، في انتظار أن يضع مندوب الهيئة الذي حضر جلسة فضّ العروض تقريره لأدرسه”.
وقال: “المسار الاجرائي لمزايدة تلزيم الخدمات البريدية استُكمل يوم الخميس في وزارة الاتصالات بحضور مندوب عن هيئة الشراء العام، وسيتم طلب الملف مع قرار الوزير بشأن التعاقد مع العارض الوحيد المحتمل للتدقيق والمطابقة على احكام قانون الشراء العام، علما ان قرار التعاقد يجب أن يخضع لموجب النشر لمدة 10 أيام عمل مع ملخص عن العقد قبل توقيعه. وخلال هذه الفترة يحق لأي عارض أن يطعن بمسار المزايدة لدى قضاء العجلة في مجلس شورى الدولة”.
وإذ أكد العلية أنه “اذا كان ثمة اي مخالفة في العقد لن أسكت، وفي حال خلوّ المزايدة من أي مخالفة يتابع الملف طريقه”، قال “إن أحداً من العارضين لم يشتكِ من الشروط التي وُضعت للمشاركة في المزايدة على نحو يمنعه من المشاركة، وتاليا حتى الآن لا شكوك حيالها”.
لكنّ مصادر متابعة استغربت السرعة القياسية في بتّ الموضوع ما بين تقديم الشركة عرضها الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحا واجتماع لجنة فضّ العروض وبعدها موافقة لجنة التلزيم وتوقيع وزير الاتصالات على العقد الساعة العاشرة صباحا، فيما الموضوع هو موضوع مزايدة دولية، وليس مناقصة، علما أن حضور أي عارض آخر كان من شأنه أن يرفع المزايدة.
وسألت المصادر: “هل يعقل أن الوزير قرم لم يستطع أن يستقطب منذ انتهاء عقد الـ BOT مع شركة ليبان بوست، إلا عارضا واحدا في دورتين مختلفتين، كما أنه لم يستطع أن يثير اهتمام المشغّلين الدوليين لقطاع البريد بالقطاع اللبناني”، مضيفة ان “الامر يتعلق بمزايدة وليس مناقصة، وهذا التفصيل هو في غاية الأهمية، إذ إن نقطة مئوية واحدة إضافية في المزايدة ترفع بشكل كبير واردات الخزينة”.
وهذه المزايدة وفق المصادر عينها “ليست لبيع الخرضوات الموجودة في مستودعات الوزارة، أو مزايدة لبيع السيارات المهترئة، أو مزايدة لبيع الأعمدة المتكسرة، أو مزايدة لبيع الأوراق والمستندات المتلفة، حيث يمكن أن نتفهم وجود عارض واحد، لكنها مزايدة على قطاع الخدمات البريدية الحصرية في كل لبنان والخدمات المالية والمصرفية المرادفة وخدمات المعاملات الإدارية الإلزامية على اختلافها. فهل يعقل أن الوزير لم يستطع استقطاب سوى عارض واحد؟”.
وفق الوزير قرم، فإنه “بعد التدقيق بالمستندات الادارية والفنية والمالية، تبين أن حصة الدولة ستكون 15.50% لأول سنة، علما بأن نقطة الانطلاق بالمزايدة كانت 10%، وأن دفتر الشروط مطابق لكل التوجيهات المطلوبة في تقرير ديوان المحاسبة. وعليه، فاز الائتلاف ما بين شركة ميريت انفست ش.م.ل و Colis Privé France المملوكة من مجموعة CMA CGM، بمزايدة قطاع البريد”.
بَيد أن المصادر استغربت أن تكون حصة الدولة من العائدات بنسبة 15.50% فقط من مجمل الواردات، علما أنه عقد BOT، في حين أن حصة الدولة من عقد مماثل اي BOT موقع مع شركتي الخليوي في العام 1993 كانت 20%”. وقالت: “كان الأجدى أن يقوم وزير الاتصالات بتمديد المهل شهرا إضافيا، وتجديد مهل المزايدة الدولية مع إعلانات في صحف دولية، بما يسمح برفع حصة الدولة في الحد الأدنى إلى أعلى من 20%، مع الاخذ في الاعتبار أن قطاع الخدمات البريدية وما يواكبها من خدمات رديفة (لا سيما الخدمات المالية والمصرفية وتحويل الأموال) هو قطاع يبيض ذهبا”.
وإذ أشارت الى أن ثمة خلفيات سياسية لعملية المزايدة، لفتت الى أن “الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال بالمعنى الضيق للكلمة، وتاليا لا يصح إجراء التعاقد وتوقيع العقود الجديدة في ظل حكومة تصريف اعمال”.
ووفق المعلومات فإن شركة CMA CMG تملك شركة بريدية صغيرة في مدينة مرسيليا تدعى Colis Privé، أي “الطرود الخاصة”، وتعمل بشكل أساسي ضمن نطاق مدينة مرسيليا. ويفترض أن يتم تسليم وتسلم القطاع ما بين ليبان بوست وائتلاف ميريت – colis privéفي أقرب وقت ممكن، على ألا يتعدى هذا التاريخ 31 أيار المقبل.
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
