Connect with us

صحة

ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ: ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ

Published

on

ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ 18 ﺁﺫﺍﺭ 2024 ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺠﻤّﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺳﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎ” ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻣّﺮﺓ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻋﻜﺎﺭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ” ﺗﻠﻘﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻮﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﻫﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ. ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ”. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﻝ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻫﺒﺔ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ: “ﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﻟّﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻭﺟّﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻜﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻳﻮﻣﺎ” ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻋﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ: “ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺧﺼﻮﺻﺎ” ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﻭﺗﺰﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻔﻮﻕ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ 4000، ﻓﻀﻼ” ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﺰﺭﻉ ﻛﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ 1000. ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 3 ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻏﺴﻴﻞ ﻛﻠﻰ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ”.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ: “ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﺔ ﺃﺻﻼ” ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺳﻮﺍﺀ” ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﻮﻓّﺮ ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ، ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ ﻣﻈﻠﻢ، ﻭﻫﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺪﻋﻤﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ”.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻀﺮﻳﻦ: “ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﻌﻜﺎﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻫﻤﺎ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﺪﻣﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺒﻲ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻌﻴﺎﻥ ﺑﺪﻗﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻀﺮﻳﻦ: “ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ. ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻫﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ. ﻛﺬﻟﻚ، ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ 3 ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻏﺴﻴﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ”، ﻭﻳﺼﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 4 ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻳﻤﻀﻲ ﻣﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ 12 ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ” ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ. ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺸﻜﻞ ﺿﻐﻄﺎ” ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ، ﻭﺿﻐﻄﺎ” ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ”.

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﺇﺛﺮ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻻ ﺣﻞّ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺒﻪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺃﺛﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺷﻌﺐ ﺣﻲّ ﻭﻛﺮﻳﻢ ﻭﻣُﺤﺐ ﻭﺟﺒﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺪﻳﺮ ﻇﻬﺮﻩ ﻷﺧﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﻮﻥ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ. ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻻ ﻳﻘﺎﺱ ﺑﺤﺠﻢ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺩﻭﺭﻫﻢ “ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺤﻲّ” ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮﻭﺍ ﻳﻮﻣﺎ” ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻋﻤﻮﻣﺎ”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة

مجموعة (أغورا) تنظّم جولة خليجية للتعريف بالتقدم الهائل للإمارات في المجال الصحي

Published

on

تعتزم مجموعة أغورا الإماراتية – الرائدة في تنظيم منصات الأعمال رفيعة المستوى – القيام بجولة ترويجية حصرية، مخصصة للمدعوين فقط، في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تسليط الضوء على التقدم الهائل الذي حققته دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للعلاج المتخصص، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

وأوضحت مجموعة أغورا في بيان صحفي أن الجولة، التي تضم 11 مستشفى حكوميًا وخاصًا رائدًا في دولة الإمارات، تستهدف كبار صناع القرار في القطاع الصحي، وشركات التأمين، ووكالات السفر الطبية في الكويت، على أن تنطلق فعالياتها في 25 نوفمبر الجاري بالكويت، وتستكمل في قطر يوم 26 نوفمبر، ثم البحرين في 10 ديسمبر المقبل.

وأكدت المجموعة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية، بما تقدمه من علاجات تخصصية متقدمة، وأبحاث طبية رائدة، ورعاية قائمة على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق.

وأضافت أن الجولة ستعزز التعاون بين المؤسسات الصحية الإماراتية ونظيراتها في الخليج، بما يتيح للمرضى الاستفادة من خدمات علاجية عالمية المستوى ضمن بيئة قريبة ثقافيًا وجغرافيًا، ودون الحاجة للسفر إلى وجهات بعيدة.

رحلة أقصر نحو صحة عالمية المستوى

ويضم الوفد الإماراتي مؤسسات طبية رائدة تشمل: كليفلاند كلينك أبوظبي، M42، مدينة برجيل الطبية (BMC)، مدينة الشيخ شخبوط الطبية (SSMC)، صحة، مستشفى الكورنيش، مدينة الشيخ خليفة الطبية (SKMC)، سكينة، مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، ومستشفى توام.

وتُعد هذه المنظومة من أبرز المراكز المتقدمة في مجالات الجينوم، الطب الدقيق، الذكاء الاصطناعي التشخيصي، الأورام، زراعة الأعضاء، رعاية الحالات الطبية المعقدة، صحة المرأة والولادة، ورعاية حديثي الولادة.

M42 وفي هذا الإطار، قال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في– الإمارات والبحرين في

“تؤكد مشاركتنا في جولة الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي التزام شركة

M42 بتعزيز التعاون الإقليمي، والارتقاء بجودة رعاية المرضى، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المعزَّزة بالتكنولوجيا في جميع أنحاء الخليج. يتيح لنا هذا المنبر التواصل المباشر مع الشركاء وأصحاب المصلحة والمجتمعات، بينما نستعرض نموذج الرعاية المتكاملة لدينا ونعزز التحول من العلاج التفاعلي والطارئ إلى الرعاية الشخصية الوقائية والتنبؤية في المنطقة.”

وفي السياق نفسه، أكدت مدينة برجيل الطبية أن تركيزها الأساسي يتمحور حول تقديم رعاية عالمية المستوى تتمحور حول المريض. وجاء في بيان المستشفى:

“في برجيل، نركز على تقديم رعاية صحية عالمية المستوى تضع كل مريض في قلب الاهتمام. وبفضل خبراتنا المتقدمة في الرعاية المعقدة عبر مختلف التخصصات مثل الأورام، وطب زراعة الأعضاء، وطب الأجنة، وطب العظام وإعادة التأهيل، والمدعومة بالتقنيات الطبية المتطورة، نوفر علاجاً آمناً وشخصياً وموجهاً لتحقيق أفضل النتائج للمرضى باحتياجاتهم المتنوعة.

وبصفتها وجهة إقليمية مفضلة للخدمات التخصصية، تواصل مدينة برجيل الطبية توسيع قدراتها وبناء شراكات قوية تعزز وصول المرضى الدوليين إلى خدماتها. ونظل ملتزمين بتقديم حلول مبتكرة ومسارات رعاية متكاملة ومعيار موثوق من التميز، لضمان حصول المجتمعات في المنطقة على أعلى مستوى من الرعاية التخصصية اليوم وفي المستقبل.”

التزام إماراتي بخدمة الإنسان

من جانبها، أكدت ريم العريضي، الشريك الإداري في مجموعة أغورا، أن دولة الإمارات استثمرت بكثافة في بناء منظومة رعاية صحية تضاهي أفضل المؤسسات العالمية، مشيرة إلى أن الجولة التعريفية تهدف إلى إتاحة هذه الإمكانات للأشقاء في الكويت وقطر والبحرين ضمن إطار ثقافي ولغوي مشترك.

وقالت العريضي إن تعزيز العلاقات بين المؤسسات الصحية الإماراتية والخليجية يُعد خطوة رئيسية نحو توفير بديل موثوق وعالي الجودة للسفر العلاجي البعيد، بما يضمن حصول المرضى على أفضل رعاية متاحة في العالم.

Continue Reading

صحة

نشاط لتطعيم الأطفال في بمكين بتنظيم وزارة الصحة وبالتعاون مع الصليب الأحمر واليونيسف

Published

on

أُقيم اليوم في مبنى بلدية بمكين نشاط لتطعيم الأطفال بتنظيم وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، و اليونيسيف حرصًا على تعزيز الصحة الوقائية وحماية الأطفال في البلدة.

Continue Reading

صحة

مبادرة “كسر الصمت” … تعاونٌ بين مستشفى رزق والإعلامية ريما كركي

Published

on

مبادرة كسر الصمت

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، اتخذ المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – مستشفى رزق خطوة جريئة ومختلفة نحو تعزيز الوعي، من خلال الكشف مع الإعلامية ريما كركي عن فيلم قصير مؤثّر بعنوان “خلّينا نحكي”، من إعدادها وتقديمها.

يبتعد الفيلم عن الرسائل التوعوية التقليدية، اذ تناول سرطان الثدي من بعدٍ أنثوي وعاطفي، فسلّط الضوء على الصراعات الصامتة التي تواجهها النساء وتأثير المرض على اجسادهن وانعكاسه على ثقتهن بانفسهن وهويتهن. كما دعا النساء إلى التعبير بكل صراحة وحريّة ومشاركة مشاعرهنّ، مع التركيز على أهمية الفحص المبكر والكشف الوقائي.  لذا يُعدّ هذا العمل أول معالجة للموضوع بهذه الجرأة في لبنان.

ونُظمّت بعدها حلقة نقاش أدارها رئيس قسم أمراض الدم والاورام الدكتور هادي غانم، وشارك فيها رئيسة قسم تصوير الثدي الدكتورة تمينا رزق، مديرة برنامج الزمالة في أمراض الدم والاورام الدكتورة كرستينا خاطر، الاستاذ المساعد في الطب النفسي الدكتور طوني  صوما، الاعلامية ريما كركي وامرأتان تغلّبتا على المرض: كارلا عبدو و ناديا الخوري. وتمحور النقاش حول الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية التي تواجه مرضى سرطان الثدي، مؤكدين ان الشفاء يتجاوز حدود العلاج الطبي ليشمل الدعم النفسي والمعني واهمية الحوار والوعي الذاتي.

على هامش حلقة النقاش، أشارت كركي في كلمة لمجلة Business Gate  إلى أهمية انتباه الاعلام للغة المستخدمة للحديث عن مرضى السرطان قائلة: “تستفزني كلمة انتصرت على المرض وعبارتي هزمها أو غلبها المرض وكأن الذين ماتوا هم أضعف من المعركة. من الأفضل القول شخص واجه المرض وبرأيي من ينتصر على المرض هو من عاش حتى اللحظة الأخيرة مقدراً نعمة الحياة ومؤمناً بيومياته وفرحه”. وأضافت أن لغة الهزيمة في الحديث عن موت الشخص بعد مواجهة المرض، غير عادلة.   

ومن خلال فيلم “خلّينا نحكي”، جدد المركز الطبي تأكيده السعي إلى تمكين النساء عبر تقديم الدعم الإنساني والمعرفي والعمل على نشر التوعية، مذكّراً كل إمرأة بأن “التعبير” وسيلة قد تصنع فرقًا حقيقيًّا.

يمكن مشاهدة الفيلم عبر الرابط أدناه:  https://www.instagram.com/reel/DPi0ZuDjNuv/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MXU4ZHJxdzFvZWZ4cQ==

Continue Reading

exclusive

arArabic