Connect with us

صحة

6 فيتامينات ومعادن أساسية يوصي بها الخبراء لشيخوخة صحية

Published

on

إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن أمر مهم في أي مرحلة من مراحل الحياة. ومع التقدم في العمر، يصبح من الضروري بشكل خاص الانتباه إلى ما يأكله المرء لدعم كل شيء من صحة العظام إلى جهاز المناعة.

ووفقًا لما نشره موقع شبكة “CNET” الأميركية نقلًا دورية “Clinical Interventions in Aging”، إن كبار السن معرضون لخطر انخفاض استهلاك الفيتامينات أكثر من الشباب. لذا، وبحسب ما جاء في نتائج ورقة بحثية، يمكن لمعظم كبار السن الحصول على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجونها من خلال الطعام الذي يتناولونه، جنبًا إلى جنب وما يصفه الطبيب من المكملات الغذائية أو الفيتامينات المتعددة، خاصةً إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة تستنزف جسمه من عنصر غذائي معين أو لديه أي قيود غذائية تحد من مجموعات غذائية رئيسية.

ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن بعض الحالات الطبية تتطلب الانتباه بشكل خاص إلى نقص المغذيات. ويوصي الأطباء وخبراء التغذية بالتركيز على 6 فيتامينات ومعادن أساسية للحصول على شيخوخة صحية، كما يلي:

المغنيسيوم
إن المغنيسيوم معدن يوفر العديد من الوظائف الرئيسية في الجسم. فهو يحافظ على قوة العضلات، وينظم مستويات السكر في الدم، ويساهم في صحة القلب. أوضح الدكتور جاكوب تيتلبوم، وهو طبيب باطني معتمد في الطب التكاملي، أن “المغنيسيوم ضروري لأكثر من 300 تفاعل في الجسم”، مشيرًا إلى أن النظام الغذائي غير المعالج يحتوي على حوالي 600 مغم من المغنيسيوم يوميًا، لكن النظام الغذائي الأميركي المتوسط، على سبيل المثال، يحتوي على أقل من 250 مغم من المغنيسيوم بعد المعالجة.

للإشارة، فإن الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم تتراوح من 400 إلى 420 مغم يوميًا للرجال البالغين، و310 إلى 320 مغم للنساء، ولكن هناك حاجة إلى المزيد للنساء الحوامل أو المرضعات.

حذر الدكتور تيتلبوم من أن آثار انخفاض المغنيسيوم يمكن أن تشمل زيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية والخرف. ربما يشعر الشخص أيضًا بالإرهاق أو يعاني من آلام عضلية واسعة النطاق إذا كان لا يحصل على ما يكفي من المغنيسيوم.

وقال الدكتور بيتر بروكنر، وهو طبيب متخصص في الرياضة والتمارين الرياضية، إنه يمكن العثور على المغنيسيوم في المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والشوكولاتة الداكنة.

فيتامينات B
يحتاج الجسم أيضًا إلى مجموعة من فيتامينات B، بما يشمل فيتامين B12 والفولات (يُسمى أيضًا حمض الفوليك)، للحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر. يعمل فيتامين B12 مع الفولات لمساعدة الجسم على تكوين خلايا جديدة، بما يشمل خلايا الدم والخلايا العصبية. قال الدكتور بروكنر إن “المعدة [مع التقدم في العمر] تنتج حمضًا أقل، وهذا الحمض ضروري لنقل الفيتامين من الطعام إلى الجسم”.
وقال الدكتور تيتلباوم إن فيتامينات B ضرورية لإنتاج الطاقة، ويمكن أن تؤثر المستويات غير المثالية على الصحة، محذرًا من أن نقص فيتامين B يرتبط “بزيادة ملحوظة في الخرف (خاصة حمض الفوليك) وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية (خاصة في أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من الهوموسيستين).” تشمل أعراض نقص فيتامين B12 ضعفًا عامًا أو ضعف التوازن وفقدان الشهية وخدرًا ووخزًا في اليدين والقدمين.

يتوافر فيتامين B12 في البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض. قال الدكتور بروكنر إنه يمكن أيضًا اللجوء إلى أطعمة مثل الحبوب والخميرة الغذائية مع إضافة فيتامين B12.

الكالسيوم
يقول المعهد الأميركي الوطني للشيخوخة إن الكالسيوم مهم بشكل خاص لكبار السن المعرضين لخطر فقدان العظام. يوصي المعهد بتناول 1000 مغم يوميًا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و70 عامًا، و1200 مغم يوميًا للرجال الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا أو أكثر. يُنصح النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 51 عامًا وما فوق بتناول 1200 مغم يوميًا.

    قال الدكتور بروكنر إن “الكالسيوم معروف بجعل العظام قوية، ولكنه ضروري أيضًا لعمل العضلات بشكل صحيح. مع التقدم في السن، يأخذ الجسم كمية أقل من الكالسيوم من الطعام، مما يتسبب في إضعاف العظام”. يمكن الحصول على الكالسيوم بشكل طبيعي من مصادر مثل الحليب والزبادي والجبن والكرنب والسلمون والتوفو واللوز والسبانخ.

    فيتامين D
    يُطلق غالبًا على فيتامين D اسم فيتامين أشعة الشمس لأن الجسم يمتصه عادةً من خلال الجلد بمجرد التواجد في مناطق مفتوحة نهارًا. يحتاج الجسم إلى فيتامين D لامتصاص الكالسيوم بشكل صحيح، مما يجعله عنصرًا غذائيًا مهمًا لصحة العظام وبالتالي فإن نقص التعرض للشمس ومع التقدم في العمر يحتاج الشخص إلى تناول مكملات فيتامين D.

    يقول الدكتور بروكنر إنه بالإضافة إلى أشعة الشمس، يمكن الحصول على فيتامين D من الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والحليب المدعم والحبوب.

    ويرى الدكتور تيتلباوم أن فيتامين D يمكن أن يساعد في محاربة المرض، موضحًا أن “فيتامين D دون المستوى الأمثل يرتبط بضعف المناعة الذاتية، وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المعدية الشديدة”.

    أحماض أوميغا-3 الدهنية
    تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية للعديد من وظائف الجسم. تلعب دورًا في صحة القلب والدماغ. ومع ذلك، كما تشير كليفلاند كلينك، عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من أحماض أوميغا-3 بمفرده، فإن ذلك يعني أنه بحاجة إلى الحصول على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأوميغا-3 أو المكملات الغذائية.

      أوضح الدكتور بروكنر أن “أحماض أوميغا-3 الدهنية مفيدة جدًا لصحة القلب ويمكن أن تساعد في تقليل التورم، وهو أمر مهم لكبار السن”، مضيفًا أنها “مفيدة لصحة الدماغ وقد تساعد في الحماية من فقدان الذاكرة والأمراض مثل الزهايمر”.

      تتوافر أحماض أوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون وبذور الكتان وبذور الشيا والجوز ويمكن أن يعمل زيت السمك وزيت الطحالب كمكملات أيضًا.

      الزنك
      تصف ورقة بحثية نُشرت في عام 2015 بدورية “Pathobiology of Aging and Age-related Diseases”، الزنك بأنه “مغذّ دقيق أساسي لصحة الإنسان بشكل عام، وخاصة لكبار السن”. يقول الباحثون إن الزنك يلعب “دورًا مهمًا في عملية الشيخوخة”، وإن نقص الزنك قد يكون مرتبطًا بالعديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، والتي تشمل تصلب الشرايين والأمراض التنكسية للجهاز العصبي والتغيرات المرتبطة بالعمر في الجهاز المناعي والسرطان.

        أوضح الدكتور بروكنر: “عند التقدم في السن، يصبح جهاز المناعة أضعف، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من الزنك، فربما يؤدي هذا إلى تفاقم الأمر”.

        يمكن العثور على الزنك في المحار واللحوم الحمراء والدواجن والفاصوليا والمكسرات والبذور. وأضاف دكتور بروكنر أن “بعض كبار السن ربما يحتاجون إلى تناول مكملات الزنك، خاصة إذا كانوا يمرضون كثيرًا أو لا يتناولون ما يكفي من الأطعمة الغنية بالزنك. لكن تناول الكثير من الزنك يمكن أن يسبب مشاكل مع المعادن الأخرى في الجسم، لذلك من المهم اتباع الكميات الموصى بها”.

        Continue Reading
        Click to comment

        Leave a Reply

        لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

        صحة

        مجموعة (أغورا) تنظّم جولة خليجية للتعريف بالتقدم الهائل للإمارات في المجال الصحي

        Published

        on

        تعتزم مجموعة أغورا الإماراتية – الرائدة في تنظيم منصات الأعمال رفيعة المستوى – القيام بجولة ترويجية حصرية، مخصصة للمدعوين فقط، في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تسليط الضوء على التقدم الهائل الذي حققته دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للعلاج المتخصص، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

        وأوضحت مجموعة أغورا في بيان صحفي أن الجولة، التي تضم 11 مستشفى حكوميًا وخاصًا رائدًا في دولة الإمارات، تستهدف كبار صناع القرار في القطاع الصحي، وشركات التأمين، ووكالات السفر الطبية في الكويت، على أن تنطلق فعالياتها في 25 نوفمبر الجاري بالكويت، وتستكمل في قطر يوم 26 نوفمبر، ثم البحرين في 10 ديسمبر المقبل.

        وأكدت المجموعة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية، بما تقدمه من علاجات تخصصية متقدمة، وأبحاث طبية رائدة، ورعاية قائمة على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق.

        وأضافت أن الجولة ستعزز التعاون بين المؤسسات الصحية الإماراتية ونظيراتها في الخليج، بما يتيح للمرضى الاستفادة من خدمات علاجية عالمية المستوى ضمن بيئة قريبة ثقافيًا وجغرافيًا، ودون الحاجة للسفر إلى وجهات بعيدة.

        رحلة أقصر نحو صحة عالمية المستوى

        ويضم الوفد الإماراتي مؤسسات طبية رائدة تشمل: كليفلاند كلينك أبوظبي، M42، مدينة برجيل الطبية (BMC)، مدينة الشيخ شخبوط الطبية (SSMC)، صحة، مستشفى الكورنيش، مدينة الشيخ خليفة الطبية (SKMC)، سكينة، مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، ومستشفى توام.

        وتُعد هذه المنظومة من أبرز المراكز المتقدمة في مجالات الجينوم، الطب الدقيق، الذكاء الاصطناعي التشخيصي، الأورام، زراعة الأعضاء، رعاية الحالات الطبية المعقدة، صحة المرأة والولادة، ورعاية حديثي الولادة.

        M42 وفي هذا الإطار، قال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في– الإمارات والبحرين في

        “تؤكد مشاركتنا في جولة الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي التزام شركة

        M42 بتعزيز التعاون الإقليمي، والارتقاء بجودة رعاية المرضى، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المعزَّزة بالتكنولوجيا في جميع أنحاء الخليج. يتيح لنا هذا المنبر التواصل المباشر مع الشركاء وأصحاب المصلحة والمجتمعات، بينما نستعرض نموذج الرعاية المتكاملة لدينا ونعزز التحول من العلاج التفاعلي والطارئ إلى الرعاية الشخصية الوقائية والتنبؤية في المنطقة.”

        وفي السياق نفسه، أكدت مدينة برجيل الطبية أن تركيزها الأساسي يتمحور حول تقديم رعاية عالمية المستوى تتمحور حول المريض. وجاء في بيان المستشفى:

        “في برجيل، نركز على تقديم رعاية صحية عالمية المستوى تضع كل مريض في قلب الاهتمام. وبفضل خبراتنا المتقدمة في الرعاية المعقدة عبر مختلف التخصصات مثل الأورام، وطب زراعة الأعضاء، وطب الأجنة، وطب العظام وإعادة التأهيل، والمدعومة بالتقنيات الطبية المتطورة، نوفر علاجاً آمناً وشخصياً وموجهاً لتحقيق أفضل النتائج للمرضى باحتياجاتهم المتنوعة.

        وبصفتها وجهة إقليمية مفضلة للخدمات التخصصية، تواصل مدينة برجيل الطبية توسيع قدراتها وبناء شراكات قوية تعزز وصول المرضى الدوليين إلى خدماتها. ونظل ملتزمين بتقديم حلول مبتكرة ومسارات رعاية متكاملة ومعيار موثوق من التميز، لضمان حصول المجتمعات في المنطقة على أعلى مستوى من الرعاية التخصصية اليوم وفي المستقبل.”

        التزام إماراتي بخدمة الإنسان

        من جانبها، أكدت ريم العريضي، الشريك الإداري في مجموعة أغورا، أن دولة الإمارات استثمرت بكثافة في بناء منظومة رعاية صحية تضاهي أفضل المؤسسات العالمية، مشيرة إلى أن الجولة التعريفية تهدف إلى إتاحة هذه الإمكانات للأشقاء في الكويت وقطر والبحرين ضمن إطار ثقافي ولغوي مشترك.

        وقالت العريضي إن تعزيز العلاقات بين المؤسسات الصحية الإماراتية والخليجية يُعد خطوة رئيسية نحو توفير بديل موثوق وعالي الجودة للسفر العلاجي البعيد، بما يضمن حصول المرضى على أفضل رعاية متاحة في العالم.

        Continue Reading

        صحة

        نشاط لتطعيم الأطفال في بمكين بتنظيم وزارة الصحة وبالتعاون مع الصليب الأحمر واليونيسف

        Published

        on

        أُقيم اليوم في مبنى بلدية بمكين نشاط لتطعيم الأطفال بتنظيم وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، و اليونيسيف حرصًا على تعزيز الصحة الوقائية وحماية الأطفال في البلدة.

        Continue Reading

        صحة

        مبادرة “كسر الصمت” … تعاونٌ بين مستشفى رزق والإعلامية ريما كركي

        Published

        on

        مبادرة كسر الصمت

        بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، اتخذ المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – مستشفى رزق خطوة جريئة ومختلفة نحو تعزيز الوعي، من خلال الكشف مع الإعلامية ريما كركي عن فيلم قصير مؤثّر بعنوان “خلّينا نحكي”، من إعدادها وتقديمها.

        يبتعد الفيلم عن الرسائل التوعوية التقليدية، اذ تناول سرطان الثدي من بعدٍ أنثوي وعاطفي، فسلّط الضوء على الصراعات الصامتة التي تواجهها النساء وتأثير المرض على اجسادهن وانعكاسه على ثقتهن بانفسهن وهويتهن. كما دعا النساء إلى التعبير بكل صراحة وحريّة ومشاركة مشاعرهنّ، مع التركيز على أهمية الفحص المبكر والكشف الوقائي.  لذا يُعدّ هذا العمل أول معالجة للموضوع بهذه الجرأة في لبنان.

        ونُظمّت بعدها حلقة نقاش أدارها رئيس قسم أمراض الدم والاورام الدكتور هادي غانم، وشارك فيها رئيسة قسم تصوير الثدي الدكتورة تمينا رزق، مديرة برنامج الزمالة في أمراض الدم والاورام الدكتورة كرستينا خاطر، الاستاذ المساعد في الطب النفسي الدكتور طوني  صوما، الاعلامية ريما كركي وامرأتان تغلّبتا على المرض: كارلا عبدو و ناديا الخوري. وتمحور النقاش حول الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية التي تواجه مرضى سرطان الثدي، مؤكدين ان الشفاء يتجاوز حدود العلاج الطبي ليشمل الدعم النفسي والمعني واهمية الحوار والوعي الذاتي.

        على هامش حلقة النقاش، أشارت كركي في كلمة لمجلة Business Gate  إلى أهمية انتباه الاعلام للغة المستخدمة للحديث عن مرضى السرطان قائلة: “تستفزني كلمة انتصرت على المرض وعبارتي هزمها أو غلبها المرض وكأن الذين ماتوا هم أضعف من المعركة. من الأفضل القول شخص واجه المرض وبرأيي من ينتصر على المرض هو من عاش حتى اللحظة الأخيرة مقدراً نعمة الحياة ومؤمناً بيومياته وفرحه”. وأضافت أن لغة الهزيمة في الحديث عن موت الشخص بعد مواجهة المرض، غير عادلة.   

        ومن خلال فيلم “خلّينا نحكي”، جدد المركز الطبي تأكيده السعي إلى تمكين النساء عبر تقديم الدعم الإنساني والمعرفي والعمل على نشر التوعية، مذكّراً كل إمرأة بأن “التعبير” وسيلة قد تصنع فرقًا حقيقيًّا.

        يمكن مشاهدة الفيلم عبر الرابط أدناه:  https://www.instagram.com/reel/DPi0ZuDjNuv/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MXU4ZHJxdzFvZWZ4cQ==

        Continue Reading

        exclusive

        arArabic