اقتصاد
هل تناسينا الازمة المالية العالمية وايجابياتها على لبنان
منذ ان بدأت الازمة المصرفية الاميركية ومن بعدها الاوروبية ومسارعة المسؤولين في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا والمعنيين بالنظام المالي العالمي الى استنباط الحلول التي تمنع انهيار هذا النظام بحيث لم يطل يوم الاثنين الماضي، موعد افتتاح البورصات في اوروبا، الا ووجدوا الحل لاستئناف العمل المصرفي دون حدوث اي خضات مالية مؤثرة منذ ذلك التاريخ والمحللون والكتاب في لبنان يتساءلون عما فعلته السلطات النقدية والسياسية تجاه الازمة المصرفية اللبنانية المستمرة منذ ثلاث سنوات، الا انه من الواجب ان نتذكر ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة انقذ مرات عديدة سقوط مصارف لبنانية تعثرت عبر دمجها بمصارف لبنانية كبيرة دون ان تمتد اي اياد الى الودائع ولا بد من التذكير بالازمة المالية العالمية التي كانت بدايتها في الولايات المتحدة الاميركية وكيف تدفقت الودائع الى لبنان بفضل عامل الثقة التي كان يتمتع بها لبنان على الصعيدين المالي والنقدي لكن ما ان تدخل السياسة حتى تنخر فسادا وهدرا اثر بشكل كبير في القطاع المصرفي .
“بليلة ما فيها ضو قمر” سارع المعنيون بملف كريدي سويس الى اجراء اتصالات سريعة خلال الويك اند لتجنب اي خضة مصرفية قد يتعرض لها المصرف السويسري فعمدوا الى الاعلان عن موافقة يو بي اس السويسري على شراء البنك المذكور بعد ان رفع عرضه الى ٣ مليارات فرانك سويسري اي ما يعادل مليارين و٢،.٢ دولار اميركي متجنبين اي انعكاسات خطرة على النظام المالي العالمي.
إعلان الصفقة قبل حلول الاثنين وذلك بعد أسبوع قاس شهد ثاني وثالث أكبر انهيار مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة.
وتوازياً مع انكباب السلطات الأميركية على التخفيف من الضغوط عن النظام المالي في أعقاب انهيار “بنك سيليكون فالي” إذ بلغت قيمة القروض التي مَنَحها الاحتياطي الفدرالي للمصارف الأميركية بموجب برنامج جديد ما يفوق الـ 12 مليار دولار حتى الآن.
هذه التطورات الدراماتيكية، استدعت لقاءً طارئاً لحكّام البنوك المركزية لأكبر دول العالم عبر تقنيّة “زوم”، للتنسيق فيما بينهم بحثاً عن حلول موحَّدة عاجلة لدرء المزيد من الانعكاسات السلبية على سائر المصارف وأسواق المال والأسهم والحدّ من توسّع رقعة الانهيار…
اسئلة مشروعة
هذه التطورات التي حصلت في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا استدعت اسئلة مشروعة عن الدور الذي يمكن ان تؤديه الطبقة السياسية المسؤولة عن الانهيار النقدي والمصرفي والمالي التي وقفت وما تزال متفرجة على ما يجري من اضمحلال للدور الذي كان يؤديه القطاع المصرفي اللبناني محليا واقليميا وحتى عالميا وما يمكن ان يؤديه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي اشغلوه بدعاوى لا يعرف كيف يخرج منها.
لا بل تلطت السلطة السياسية خلف المودعين ملقية المسؤولية عن الانهيار على القطاع المصرفي بينما ذهبت من خلال خططها الى تحميل القطاع كل المسؤولية عن الخسائر المالية التي اهدرها اهل السلطة يمينا ويسارا اضافة الى الفجوة المالية في مصرف لبنان، حتى انها لم تخصص اي اجتماع للبحث في كيفية استعادة الودائع للمودعين ولا في الاسراع في اعادة هيكلة القطاع المصرفي لكيلا تجنب القطاع اي حالات افلاس.
الدولة منذ ثلاث سنوات وحتى اللحظة ليست في غيبوبة عما يجري حولها بل ان همها ابعاد الكأس المرة التي ترفض تذوقه وعما يُمكن اجتراحه من حلول ومعالجات مفترَضة! في حين أنها تستفيق وتستعيد وعيَها الكامل عند تنفيذ “أجندة” القضاء على ما تبقى من القطاع المصرفي حتى اليوم” لكن يجب القول لو ان ما يجري للمصارف في اي بلد في العالم لسقطت بينما ما تزال مصارف لبنان تكافح في سببل البقاء والاستمرارية ولو ان خطة حكومة حسان دياب افردت فيها وجود خمسة مصارف فقط.
من المؤسف ان غياب الحكومة عن ايجاد الحلول ليس يتناول فقط القطاع المصرفي بل كل القطاعات والعباد في ظل اسوأ ازمة مالية نقدية اقتصادية لم يرف جفن اي مسؤول فيها وهو يشاهد تجاوز سعر صرف الدولار ال ١٢٥الف ليرة ولا صفيحة البنزين المليوني ليرة ولا ربطة الخبز الخمسين الفا ولم يسمع ان لبنان يعتبر الادنى سعادة متقدما على افغانستان فقط في المرتبة الاخيرة ماذا فعلتم ايها المسؤولون تجاه شعبكم ؟
ومما يزيد الطين بلة ان هؤلاء لم يعجبهم استمرار القطاع في العمل رغم ازماته فسلطوا عليه بعض القضاء الذي ستقضي احكامه المزاجية وغير المتوازنة على هذا القطاع، حيث القضاء يدّعي على مصارف بتهمة تلقيها المساعدة من مصرف لبنان، بدل المطالبة بمدّها بالمساعدة من أطراف أخرى لدرئها عن خطر الإقفال والانهيار الذي يؤدّي بالبلاد والعِباد إلى ما لا يحمَد عقباه”.
وبالتالي، اصبحت هذه المشكلة وطنية، وتحتاج الى قرار سريع وجريء من قبل الهيئة العامة في محكمة التمييز، لمنع الانزلاق اكثر نحو صدور أحكام يمكن ان تؤدي الى إلحاق الضرر بالمصارف والمودعين على السواء، ولو أنها تبدو وكأنها تُنصف عدداً محدوداً من المودعين الذين يرفعون الدعاوى لاسترداد ودائعهم، والذين قد يحصلون على حقهم، مقابل ضياع حقوق حوالي مليون مودع ينتظرون المعالجة الشاملة لاسترداد ودائعهم.
السلطة في لبنان تترك كل واحد يدبر حاله بحاله ولو ادى ذلك الى اقتحامات المودعين للمصارف واخذ حقهم باياديهم كأن الامر لا يعنيها او كأن الموضوع هو في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية وليس في لبنان .
اقتصاد
استقرار أسعار النفط مع متابعة الأسواق تطورات الحصار الأمريكي على فنزويلا
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها أكثر من 2% في الجلسة السابقة مع متابعة الأسواق تطورات الحصار الأمريكي على فنزويلا، وتأثيره على الإمداد.
وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر فبراير المقبل عند 57.79 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.38% عن سعر التسوية السابق.
فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه عند 61.85 دولار للبرميل بانخفاض نسبته 0.35% عن سعر الإغلاق السابق.
وكانت أسعار النفط قد صعدت بقوة يوم أمس بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ناقلات النفط التي استولت عليها بلاده قبالة فنزويلا ستظل في حوزة الولايات المتحدة ونفطها سيضاف إلى الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية.
اقتصاد
الذهب والفضة يحطمان المستويات مجددا ومعدن نفيس يتألق في الأسواق
سجلت أسعار الذهب والفضة في تعاملات اليوم الثلاثاء مستويات تاريخية فيما بلغت قيمة البلاتين أعلى مستوى منذ ربيع 2008.
وبحلول الساعة 07:23 بتوقيت موسكو، ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر فبراير المقبل في بورصة “كومكس” بنيويورك بنسبة 1.13% إلى 4520 دولارا للأونصة، وقبل ذلك من التعاملات بلغت العقود 4530.3 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى في التاريخ.
وصعدت العقود الآجلة للفضة لشهر مارس المقبل بنسبة 1.76% إلى 69.772 دولار للأونصة، بعد أن سجلت العقود مستوى قياسيا جديدا خلال تعاملات الثلاثاء عند 70.15 دولار.
كذلك قفز سعر عقد البلاتين الآجل لشهر يناير المقبل بنسبة 4.16% مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة، ليصل إلى 2102.5 دولار للأونصة. وقبل ذلك ارتفعت العقود خلال الجلسة إلى 2217.65 دولار، متجاوزة مستوى 2200 دولارا للمرة الأولى منذ 22 مايو 2008.
اقتصاد
سعر النحاس يبلغ أعلى مستوى على الإطلاق
سجلت العقود الآجلة للنحاس مستوى غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الطن 12 ألف دولار لأول مرة في تاريخ التداولات في بورصة لندن للمعادن (LME).
وارتفع سعر العقد للتسليم بعد ثلاثة أشهر بنسبة 0.96% ليصل إلى 12025 دولارا للطن فيم تمام الساعة 13:47 بتوقيت موسكو، لكن الصعود تراجع في التعاملات اللاحقة، حيث بلغت الزيادة 0.37% في تمام الساعة 14:15 بتوقيت موسكو، ليسجل المعدن 11925 دولارا للطن.
ويأتي هذا الرقم القياسي الجديد بعد يوم واحد فقط من كسر النحاس حاجزه التاريخي السابق عند 11993 دولارا للطن يوم أمس (22 ديسمبر 2025).
وأرجعت تحليلات لوكالة “بلومبرغ” استمرار ارتفاع أسعار المعدن الأحمر في الأشهر الأخيرة إلى عاملين رئيسيين وهما: مخاوف تراجع المعروض العالمي، وقيام الولايات المتحدة بتخزين كميات كبيرة من النحاس استعدادا لفرض رسوم جمركية محتملة على واردات المعدن.
وتتوقع بعض المؤسسات المالية الكبرى استمرار هذا الاتجاه الصعودي، فعلى سبيل المثال، توقعت مجموعة “سيتي غروب” أن يصل سعر النحاس إلى 13000 دولار للطن بحلول الربع الثاني من عام 2026.
-
خاص11 شهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
