محليات
قماطي: لن نخضع لأحد ولن نتنازل عن قوة وطننا وأهلنا وشعبنا مهما هددوا وتوعدوا
لفت عضو المجلس السياسي في “حزب الله” الوزير السابق محمود قماطي في خلال الاحتفال التكريمي أقامه الحزب للشهيد المفقود علي عفيف نحلة في مجمع الإمام المجتبى – السان تيريز، أن “المشروع على المنطقة كبير وخطير جدا، ولا ينفعنا في لبنان سوى الوحدة الوطنية”، معتبرا ان “كل من يريد ضرب هذه الوحدة أو خرقها، فهو يخدم إسرائيل والمخطط التآمري على المنطقة”.
وقال: “لذلك دعوتنا اليوم واضحة ومهمة ونوعية، بأن علينا أن نتحد كلبنانيين لخدمة الكيان اللبناني، وفي مقدمتنا جميعا المقاومة التي تدافع عن سيادة لبنان، علما أننا لسنا ذراعا لخدمة أي دولة في العالم، فنحن ذراع وعضد وسواعد وسلاح وقوة الوطن، وسندافع عن هذا الوطن بكل مكوناته وشعبه، ولن نخضع لأحد ولن نتنازل عن قوة وطننا وأهلنا وشعبنا مهما هددوا وتوعدوا ونددوا، لأنه إن تنازلنا عن قوتنا وسلاحنا، فهذا يعني زوال لبنان”.
وشدد قماطي على أن “هناك أولوية واحدة ومهمة ونوعية وتاريخية، لا بد أن تطغى على كل شيء، حيث إن لبنان في خطر وفي عمق العاصفة، وهو مهدد من كل الجهات، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ومهدد بالزوال بصيغته. وهذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حينما قال “إن لبنان مخير بين الوصاية الإسرائيلية أو الوصاية السورية”، وهذا ما قاله المبعوث الأميركي توم براك أنه “إذا لم يخضع لبنان، فيمكن أن يكون جزءا من بلاد الشام”، أي أن لبنان ينتهي ويصبح جزءا من سوريا، وكل هذا لا يسمعه اللبنانيون الذين يطغى على عقولهم الحقد والضغينة والكراهية، وبناء على كل ذلك، يجب أن نكون جميعنا كلبنانيين إلى جانب الجيش اللبناني، للدفاع عن الوطن وكيانه وعزته وسيادته، وعن الصيغة اللبنانية الفريدة في هذه المنطقة”.
وأكد قماطي أننا “مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وكيف تكون المقاومة ركنا أساسيا من سياسة الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، ولن ننخدع بشعار حصرية السلاح الذي لا يعني المقاومة التي تدافع عن لبنان مع الجيش اللبناني، لأن حصرية السلاح، هي لحماية الأمن الداخلي اللبناني من السلاح المتفلت ومن المافيات والأفراح والأتراح، ومن السلاح الذي بيد الأحزاب التي لا تقاتل دفاعا عن لبنان، ولم تلعب يوما دور مقاومة للدفاع عن لبنان ضد عدو خارجي”.
وختم مؤكدا أن “المقاومة كانت وستبقى قوة وسيادة ودرة ومجد لبنان، شاء من شاء وأبى من أبى، ولن نقبل بالخطاب الذي يصور المقاومة أنها مشكلة الوطن، فهذه المقاومة وجدت لكي تحمي البلد والوطن وشعبه واقتصاده وازدهاره واستقراره”.
محليات
من الصابون وُلدت الفكرة: شجرة ميلاد تجمع راهبات مار ضومط وخان الصابون في رسالة عيش مشترك
شهدت بلدة رومية في لبنان حدثاً استثنائياً مع افتتاح أكبر شجرة ميلاد مصنوعة من الصابون الطبيعي على مستوى العالم، التي نفّذت من قبل مختصّين من “خان الصابون” في قرية بدر حسون. وأقيم الاحتفال في ثانوية الراهبات الأنطونيات الكاثوليكية – مار ضومط بحضور حشد من الطلاب والشخصيات التربوية والدينية، إضافة إلى ممثلين عن الطوائف المختلفة في لبنان، ما منح الحدث طابعاً جامعاً يعكس التنوّع الثقافي والديني للبلاد.
شجرة ميلاد من الصابون في لبنان – تعاون خان الصابون والراهبات الأنطونيات
وتميّز الحدث بحضور شخصيّات دينيّة بارزة من مختلف الطوائف، من بينهم:
المطران يوسف سويف – رئيس أساقفة أبرشية طرابلس والشمال المارونية.
الشيخ القاضي محمد أبو زيد – رئيس المحكمة الشرعية في صيدا.
الشيخ عباس غصن – ممثل مؤسسة العلامة السيد محمد حسين فضل الله ومؤسسة المبرات.
الأخت باسمة الخوري – رئيسة دير ومدرسة الراهبات الأنطونيات – مار ضومط.
وكان حضور هذه الشخصيات رسالة واضحة عن التعايش والوحدة الوطنية، مؤكدين أن لبنان يظلّ نموذجاً للتلاقح بين الأديان والثقافات.
شجرة خان الصابون… من فكرة علمية إلى مشروع عالمي!
بدأ المشروع كمبادرة علمية–تربوية بالتعاون بين خان الصابون وراهبات الرهبانية الأنطونية، لربط الكيمياء والبيئة بالقيم الإنسانية، وبعدها تطوّر المشروع ليصبح عملاً فنياً متكاملاً، بدأ بإنشاء أكبر شجرة أرز من الصابون، قبل أن يتوج بالتحقيق العالمي للشجرة الميلادية. إذ أن هذا الإنجاز يظهر كيف يمكن للتعاون بين المؤسسات التربوية والإنتاجية والروحية أن يولد مبادرات عالمية تجمع بين الابتكار والاستدامة.
وعن تفاصيل الشجرة الميلادية التي تميّزت بتصميمها الخاص وشكلها الاستثنائي والرائع، يبلغ ارتفاعها حوالي الثلاث أمطار، ويزيد وزنها عن الطنَين أي ألفَين كيلو. وتمّ تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع خبراء من خان الصابون في قرية بدر حسون، لتجمع بين الحرفية التقليدية والابتكار البيئي والفني.
وتتجاوز هذه الشجرة كونها مجرّد رمز فنّي أو رقم قياسي عالمي، لتصبح في الوقت نفسه رسالة ثقافية وإنسانية عميقة. فهي تجسد قدرة لبنان على تحويل تراثه الصناعي العريق إلى لغة عالمية قادرة على مخاطبة الناس في كل مكان. كما تؤكد أنّ القيم الإنسانية العليا تتجاوز أي اختلاف ديني أو ثقافي، وأن العيش المشترك ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة حقيقيّة تتجسّد في المبادرات والشراكات العملية. ويبرز هذا المشروع أيضًا الدور الريادي لمؤسسة خان الصابون في تقديم صورة لبنان: مشرقة، حضارية، إنسانية، تعكس تاريخه العريق ورسالة بلاده إلى العالم.
أكبر شجرة ميلادية من الصابون ليست مجرد إنجاز فني، بل رسالة سلام وأمل للبنان والعالم. إنها دليل حي على أن التعاون والإبداع يمكن أن يولد الجمال، وأن السلام يبدأ بمبادرات صادقة تجمع الناس حول قيم مشتركة.

محليات
الصليب الأحمر اللبناني يثمن دعم شركة ABC المستمر للشراكة الإنسانية في مواجهة الأزمات
الصليب الأحمر اللبناني يعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمر منذ العام 2024
زار رئيس مجلس إدارة ABC ، رون فاضل، على رأس وفد من الشركة، مقر الصليب الأحمر اللبناني في بيروت–سبيرز، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج الكتّاني وعدد من المسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التزام ABC ودعمها المستمر للصليب الأحمر اللبناني.
في تشرين الثاني 2024، أطلقت مبادرة “الاستجابة الطارئة أثناء الحرب وبعدها”، بهدف ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع اللبناني. واليوم تدخل الشراكة بين الطرفين عامها الثاني، مستمرة في السعي لتطوير خدمات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الأساسية في الحرب كما في السلم.
وفي كلمته، أعرب السيد الكتّاني عن تقدير الصليب الأحمر اللبناني لثقة شركة ABC وتضامنها المستمر، معبّرًا عن سعادته بأنها باتت شريكًا مؤسسيًا مميّزًا للجمعية. وقال: “لقد نجحت مساهمة ABC في هذه المرحلة الصعبة في تعزيز قدرتنا على الاستجابة والصمود. كما ندعو المؤسسات الأخرى للمبادرة بدعم الصليب الأحمر اللبناني من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات الأكثر حاجة.”
بدوره، عبّر السيد فاضل عن تقديرABC لكل فرد من أفراد الصليب الأحمراللبناني الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا لإنقاذ الآخرين. وشدّد على أن دعم الصليب الأحمر اللبناني يتماشى مع قيم ABC والتزامها بحماية وتعزيز المجتمعات التي تخدمها، لا سيما خلال الأزمات.
تؤكد مبادرة ABC المستمرة مع الصليب الأحمر اللبناني التزام الطرفين المشترك بالقيم الإنسانية ودعم المجتمع اللبناني في أوقات الأزمات. وتُسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية القطاع الخاص في تعزيز الجهوزية الوطنية وتقوية آليات الاستجابة للطوارئ.
محليات
سفير اليابان زار سلام مودعًا
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم سفير اليابان في لبنان ماسايوكي ماغوشي في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
