Connect with us

اقتصاد

اتفاقيّتان حول مكافحة الفساد مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي

Published

on

وقّع كلٌ من رئيس “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد” القاضي كلود كرم ورئيس “هيئة الشراء العام” جان علية اتفاقيّتي تعاون مع “الوكالة الألمانية للتعاون الدولي” (GIZ) Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit ممثلةً بمنسّق مجموعة مشاريع الحوكمة وبناء السلام والهجرة بيورن زيمبريش، في لقاء أُقيم أمس في مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في فردان، بحضور أعضاء هيئة مكافحة الفساد ومديرة مشروع “دعم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية” في GIZ ناتاليا هيربرغ خيمينيز. كما حضر جانبًا من اللقاء محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بمناسبة زيارته للهيئة وتقديمه تصريحًا بالذمة المالية.

يأتي هذا التعاون في إطار عمل المشروع الممول من قبل الحكومة الألمانية عبر GIZ.

بعد توقيع الاتفاقيتين وأخذ الصور التذكارية، ألقى القاضي كرم كلمة قائلًا: “يسعدني اليوم أن أرحب بكم في هذه المناسبة لتوقيع الاتفاقية بين هيئتنا ومنظمتكم من أجل تحسين مستوى المعلومات لدى المجتمع المدني، وخاصةً بين الشباب، للوصول بشكل أفضل إلى تقدم عمل الهيئة”.

أضاف: “إن هذه الاتفاقية تلزمنا بالعمل معًا بشكل وثيق لتحقيق هدفنا المشترك. وسيقوم كل جانب بالعديد من الأنشطة المهمة، مثل تعزيز معرفة أفراد وطلاب المؤسسات التعليمية عن الدور الرئيسي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في لبنان.

وفي هذه المناسبة الاحتفالية، أود أن أعرب عن خالص امتناني لكل من ساهم في إتمام هذه الاتفاقية. وعلى وجه الخصوص، أود أن أشكر السيد زيمبريش والسيدة ناتاليا وزملائهما. لقد جعلت رؤيتهم وحسن نيتهم وصداقتهم من توقيع هذه الاتفاقية حقيقة واقعة.

وفي الختام، أود أن أقول إنني على ثقة من أننا من خلال جهودنا والتزامنا، سنتمكن من تحقيق المزيد وسنكون قادرين على مواصلة تطوير علاقات وصداقات أقوى بيننا. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم أن مجلس إدارتنا سيبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التنفيذ الناجح لهذه الاتفاقية”.

زيمبريش

بدوره، ألقى زيمبريش كلمة شدد فيها على أهمية المناسبة، شاكرًا رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في لبنان ورئيس هيئة الشراء العام على “سعيهم المستمر والدؤوب من أجل تفعيل هاتين الهيئتين، التي تتوقع منها الهيئات والمؤسسات الرقابية المحلية والدولية كل النجاح وتبني عليهما آمالًا كبيرة من أجل الاصلاح الحقيقي للعمل المؤسساتي”.

وأشار إلى ان GIZ “تعبر عن سعادتها بتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في لبنان وهيئة الشراء العام، وتؤكد على تعاونها الوثيق معهما عبر تقديم الدعم التقني”.

علية

أما علية فقال: “إن الاتفاقية تقضي بتقديم خبرات فنية وتقنية لهيئة الشراء العام، وآمل اليوم أن نستفيد من هذه الخبرة والمساعدة التقنية التي تقدمها GIZ في بناء مؤسسات تملك مقدرات ومؤهلات ذاتية تمكنها من العمل بشكل مستدام لتحقيق غاية الحفاظ على المال العام وحسن استخدامه والقيمة الفضلى المحققة من انفاقه، مما يؤدي الى درء خطر الفساد والحد من احتمالات اصابته للإدارة اللبنانية وشل عملها. ونلتقي اليوم برعاية الرئيس القاضي كلود كرم لنؤكد على وحدة المؤسسات اللبنانية الرقابية وتعاطينا مع كل الدعم الذي يقدم لنا كفريق لبناني واحد لا هدف له الا تحقيق الاصلاح وبناء الادارة والحفاظ على مقدرات البلد”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

عن الحركة داخل المرفأ.. هذا ما كشفته الأرقام

Published

on

علق النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور، في تصريح، على احصاءات مرفأ بيروت للاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع فترة العام الماضي، فأكد ان “الارتفاع الملموس الذي حققته تجارة لبنان الخارجية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، ينسحب على حركة مرفأ بيروت الإجمالية، لا سيما على البضائع والحاويات والسيارات المستوردة برسم الاستلاك المحلي. ويأتي تحقيق هذه النتائج الجيدة بحركة المرفأ، رغم استمرار إسرائيل بحربها الشرسة على قطاع غزة وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من جهة وتردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان من جهة أخرى”.

وأشار الى ان “هذه الاحصاءات، أظهرت أن مجموع السفن التي أمت مرفأ بيروت بلغ ٥٨٤ سفينة مقارنة مع ٦٣٢ سفينة، اي بتراجع قدره ٤٨ سفينة ونسبته ٨ في المئة. وبالرغم من هذا الانخفاض، ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٢،٥٥٠ مليون طن مقارنة مع ٢،٢٠٢ مليون طن ، اي بزيادة جيدة قدرها ٣٤٨ الف طن ونسبته ١٦ في المئة. وتوزع هذا الوزن الاجمالي البالغ ٢،٥٥٠ مليون طن كالآتي:

-البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي: بلغ وزنها ٢،٢٢٤ مليون طن مقارنة ١،٨٦٩ مليون طن اي بزيادة قدرها ٣٥٥ الف طن ونسبته ١٩ في المئة.

-البضائع اللبنانية المصدرة بحرا: بلغ وزنها ٣٢٦ الف طن مقابل ٣٣٣ الف طن اي بانخفاض قدره ٧ الاف طن ونسبته ٢ في المئة”.

ولفت الى أن “مرفأ بيروت حقق أيضا حركة حاويات جيدة في الأشهر الخمسة من العام الحالي، فبلغ مجموعها ٣٢٥،٩٥٠ حاوية نمطية مقارنة مع ٢٩٥،٠١٠ حاوية للفترة نفسها من العام الماضي، اي بارتفاع قدره ٣٠،٩٤٠ حاوية نمطية ونسبته ١٠ في المئة. وحققت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي زيادة كبيرة، فبلغ مجموعها ١٢٦،٩.٨ حاوية نمطية مقارنة مع ١٠١،٩٢٧ حاوية اي بارتفاع قدره ٢٤،٩٨١ حاوية نمطية ونسبته ٢٥ في المئة. بينما تراجعت حركة الحاويات المصدرة ملاى ببضائع لبنانية إلى ٢٧،٢٦٧ حاوية نمطية مقارنة مع ٣٠،٧٦٣ حاوية، اي بانخفاض قدره ٣،٤٩٦ حاوية نمطية ونسبته ١١ في المئة. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة الى ٦٦،٥٧٤ حاوية نمطية مقارنة مع ٨٢،٦٦٨ حاوية، اي بتراجع قدره ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٩ في المئة. في حين أفادت الاحصاءات ارتفاع مجموع السيارات التي تداولها مرفأ بيروت في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ مجموعها ٢٠،٦٥٢ سيارة مستعملة وجديدة مقارنة مع ١٤،٩٤٢ سيارة في الفترة عينها من العام الماضي، اي بزيادة قدرها ٥،٧١٠ سيارة ونسبتها 38 في المئة”.

وتوقع زخور “استمرار ارتفاع حركة مرفأ بيروت الإجمالية في النصف الثاني من العام الحالي، في حال لم يطرأ اي حدث امني يؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد، لان التجار يضاعفون عادة مستورداتهم لتغطية الارتفاع المنتظر بوتيرة الاستهلاك مع قدوم الالاف من المغتربين اللبنانيين إلى لبنان لتمضية اجازاتهم الصيفية في ربوعه ومن ثم أعياد الميلاد ورأس السنة مع العائلة والاهل والاحباء”.

واشار زخور، الى ان “تجارة لبنان الخارجية سجلت زيادة جيدة في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد ارتفعت فاتورة الاستيراد الى 8.140 مليار دولار اميركي مقارنة مع 7.016 مليار دولار، اي بارتفاع كبير قدره 1.124 مليار دولار ونسبته 16.02 في المئة. كما ارتفعت فاتورة التصدير الى 1.481 مليار دولار مقابل 1.219 مليار دولار، اي بزيادة جيدة قدرها 262 مليون دولار ونسبتها 21.49 في المئة. وادى الارتفاع الملموس بفاتورة الاستيراد الى نمو عجز الميزان التجاري اللبناني الى 6.659 مليار دولار مقابل 5.797 مليار دولار، اي بارتفاع قدره 862 مليون دولار ونسبته 14.87 في المئة”.

Continue Reading

اقتصاد

روسيا ترفض تمديد اتفاقية تصدير الحبوب

Published

on

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين عن رفض موسكو تجديد العمل بمذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، لتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، معرباً عن انزعاج موسكو من نتائجها.

وقال فيرشينين: “وُقعت هذه الوثيقة منذ 3 أعوام، ضمن اتفاقية أكبر شملت أيضاً قضايا الملاحة في البحر الأسود، وينتهي مفعولها في نهاية الشهر الجاري، وقد أبرمت المذكرة دون أي بند حول إمكانية تمديدها. ولم نتحدث عن التمديد”.

Continue Reading

اقتصاد

الأسهم الأوروبية في صعود.. ما جديد اتفاق أميركا والاتحاد الأوروبي؟

Published

on

سجّلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، مدفوعة بمكاسب قوية لقطاع التعدين، وسط أجواء تفاؤل يخلقها اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

فقد صعد المؤشر الأوروبي الأوسع ستوكس 600 بنسبة 0.5% ليبلغ 552.45 نقطة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت معظم المؤشرات الأوروبية الرئيسية، باستثناء المؤشر الإسباني الذي تراجع بنسبة 0.1%.

وفي أحدث تطورات الملف التجاري، أعلن مفوض التجارة الأوروبي ماروش شفتشوفيتش أن المحادثات مع واشنطن بشأن اتفاق إطاري تسير بشكل جيد، وقد يتم التوصل إلى اتفاق “في غضون أيام”. وتشمل المفاوضات تدابير لحماية قطاع السيارات الأوروبي، وهو من أكثر القطاعات حساسية في العلاقة التجارية عبر الأطلسي.

في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات النحاس، إضافة إلى رسوم مماثلة على واردات من البرازيل، على أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من آب، ما يعكس تصعيدًا في نبرة الحرب التجارية رغم جهود التهدئة الأوروبية.

في الأسواق، قفزت أسهم شركات التعدين بنسبة 2.8% وسط آمال بزيادة الطلب وأسعار المعادن، بينما ارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية بنسبة 1.1%. ومن جهة أخرى، تراجع سهم شركة “باري كاليبو” السويسرية المتخصصة في الشوكولاتة بنسبة 7.2% بعد أن خفّضت توقعاتها لحجم أعمالها للمرة الثالثة هذا العام، في إشارة إلى استمرار الضغوط في قطاع السلع الاستهلاكية الفاخرة.

ويترقب المستثمرون نتائج هذه المفاوضات التجارية وتأثيراتها المحتملة على القطاعات الصناعية، خصوصًا مع عودة التوترات بين الاقتصادين الأميركي والأوروبي إلى الواجهة.

Continue Reading

Trending