Connect with us

اقتصاد

الحاج حسن يُطمئن الى حلول قريبة لمطالب المزارع من رسم «الترانزنيت»… الى محصول القمح

Published

on

في حمأة أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة، يئنّ المزارع اللبناني من وَزر المشكلات الزراعية الذي يشتدّ ثقله كلما طال أمد البحث عن الحلول، والأمل خافت في ظل جلسات انتخاب متتالية فشلت في إنتاج رئيس للجمهورية، وحكومة بالكاد قادرة على تصريف الأعمال، في مقابل مجلس نواب «متورّط» في خرق الدستور والميثاقية في ضوء الفراغ الرئاسي…

من أزمة التصــدير إلى السوق الســعودية التي لا تزال عالقة على حبال الوعود بقرار قريب قد تُصدره المملكة لعودة فتح أسواقها أمام المنتجات اللبنانية، مروراً بمشكلة الرسم المرتفع الذي يفرضه الجانب السوري في عملية الترانزيت، وصولاً إلى محصول القمح المكدَّس في انتظار معرفة وجهة تصريفه والتي لا تزال مجهولة حتى الآن… يترقّب المزارع معالجة جذرية تُخرجه من دوامة العوائق التي تعرقل تصريف إنتاجه محلياً وخارجياً، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها.

وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن يطمئن في حديث لـ»الديار» إلى انطلاق مسار معالجة كل الملفات العالقة، ويبدأ بالإشارة إلى أن «الأجواء إيجابية بالنسبة إلى التصدير نحو أسواق الخليج والمملكة العربية السعودية. إنما المطلوب من الجانب اللبناني اليوم، القيام بما يلزم لتصدير منتجات سليمة أولاً خالية من الترسّبات، وثانياً معالجة آفة تهريب المخدرات التي نحاربها جميعاً كونها تضرب مفاصل مجتمعنا اللبناني والعربي عبر عمليات التهريب المُدانة بالمطلق.

ويُضيف: من هنا، على لبنان تجديد آلات الكشف «سكانِر» وتفعيلها، وهذا الأمر يساعد كثيراً في عودة تصدير منتجاتنا إلى الأسواق كافة، علماً أن بعض المنتجات اللبنانية تتجه إلى الاسواق الأوروبية والقارات الأخرى… وبالتالي إن صادراتنا الزراعية جيّدة، إنما نحتاج إلى مزيد من الثقة كي يصبح التصدير مطلقاً من لبنان إلى كل دول العالم، والأَوْلى أن يكون في اتجاه دول الخليج.

رسم الترانزيت

ومن الأكلاف التي تُثقِل كاهل المزارع اللبناني، الرسم الذي يفرضه الجانب السوري على حركة الترانزيت في اتجاه الدول العربية عبر الأراضي السورية…

«هذا الموضوع طرحته على وزير الزراعة السوري وكذلك خلال لقاءاتي مع وزير النقل» يقول الحاج حسن، «لكن الأمور لم تنضج بعد، كذلك يتواصل وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني مع نظيره السوري والنقاش أصبح في مرحلة متقدّمة بما يؤسّس للوصول إلى نتائج ملموسة».

ويأمل «في تسريع الحلول لما فيها من تخفيف الأكلاف عن كاهل المزارع اللبناني، وبما يزيد من قوة لبنان التنافسيّة في الأسواق التي يستهدفها».

ارتفاع أكلاف النقل..

أما عن مشكلة ارتفاع أجور النقل من لبنان إلى الأسواق الخليجية إذ بلغت كلفة إيجار الحاوية الواحدة 3 آلاف دولار، يعزو الحاج حسن السبب إلى «ارتفاع كلفة النقل عالمياً إن لجهة الشحن البرّي أم البحري أو الجوّي..وبالتالي ارتفاعه محلياً أمر طبيعي. أما رسوم الترانزيت عبر سوريا، فيجب إيجاد الحلول الناجعة لها ما بين الدولتين، والأمر محكوم بالإيجابية».

التهريب..

ومن معاناة المزارعين التهريب عبر الحدود، وصرختهم الدائمة بمكافحة تهريب المنتجات الزراعية من البلدان المجاورة إلى السوق اللبنانية.

وهنا، يدعو الحاج حسن الدولة اللبنانية إلى تشديد الإجراءات عبر المعابر الحدودية وعند مراكز الجمارك اللبنانية»، ويقول: نضع هذا الأمر كإخبار لدى النيابة العامة التمييزية لملاحقة كل مرتكِب وكل مهرِّب لما لهذا الأمر من ضرر كبير على القطاع الزراعي بشكل عام وعلى المزارعين اللبنانيين بشكل خاص.

محصول القمح

في المقلب الآخر، يواجه المزارع اليوم مشكلة في تصريف محصول القمح بعدما شجع وزير الزراعة على زراعته تمهيداً لتأمين مخزون استراتيجي للبلاد. مَن سيشتري المحصول من الفلاحين؟

يُجيب الحاج حسن: وضعنا آلية مع وزير الاقتصاد والتجارة أُدرِجَت على جدول أعمال مجلس الوزراء يوم غد الأربعاء وسيُصار إلى إعلانها مع السعر التوجيهي والتفاصيل الأخرى عبر وسائل الإعلام فور انتهاء جلــسة مجلس الوزراء، لأن الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الاقتصاد وبالتنسيق مع وزارة الزراعة، يجب أن تشتري محصول القمح الطري والقاسي والشعير من المزارعين من أجل توسيع زراعة القمح الطَري الاستراتيجية في السنة المقبلة والتي تليها، حتى نصل إلى مرحلة تأمين مخزون استراتيجي محلي من مادة القمح التي تؤسِّس لأمن غذائي حقيقي وثابت.

تحرّك قريب لضبط السوق

وليس بعيداً، يتوجّـــس اللبنانيون من ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية داخلياً خلال موسم السياحة والاصطياف هذا العام، فيُشــير الحاج حسن في الســياق، إلى «بعض التجار الجــشعين الذين يستــغلون دائماً موسم الاصطياف أو الأعياد لرفع الأســعار. هذا الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود، ونحن نواكب دائماً هذا الموضوع ونتــساعد والوزارات المختصّة كوزارة الاقتصاد والتجارة والأجهزة الأمنية في منع التلاعب بالأسعار.

وسيكون لنا تحرّك في هذا الصدد، من أجل ضبط حركة السوق وتحديداً في موضوع رفع الأسعار، لأن القانون حدّد هامشاً للربح ومن غير المسموح تخطّيه، خصوصاً أن المشكلة تكمن في عملية البيع بـ»المفرَّق» التي تحتاج إلى مراقبة شديدة لكن عديد أجهزة الرقابة محدود حاليا مما يحتم تضافر الجهود ما بين الوزارات المختصة والقوى الامنية.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending