Connect with us

محليات

الراعي: التعددية لم تكن يوماً عائقاً أمام وحدة المجتمع اللبناني

Published

on

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح “كابيلا القيامة”

وبعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:”كنت جائعا فأطعمتموني” قال فيها: “لبنان قبل أن يكون دولة وكيانًا سنة 1920، كان مجتمعًا؛ وهذا ما ساعد آباءنا وأجدادنا على الصمود قبل نشوء دولة لبنان الكبير وبعد نشوئها. هو المجتمع، لا الدولة، أتاح للبنانيي الجبل مواجهة الاحتلالين المملوكي والعثماني، كما أن المجتمع مكّن لبنانيي السيادة والاستقلال والتحرير من مواجهة الاحتلالين السوري والإسرائيلي”.

وتابع: “المجتمع، لا الدولة، هو الذي حافظ سنة 1975، وما بعدها، على لبنان رغم انقسام مؤسّسات الدولة الدستوريّة والأمنيّة والعسكريّة. كان مجتمعنا الوطني يملك قضية مثلثة: الأمن، والحرية والحضارة. قال لنا القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في ختام أعمال السينودس من أجل لبنان سنة 1995: “ما خلّص لبنان ونجّاه من الدمار هو مجتمعه المميّز بالعيش المشترك المسيحي-الإسلاميّ. سنة 1975، سقطت الدولة وبقي المجتمع، فصمدنا وانتصرنا معًا وأعدنا بناء الدولة. ما يميز لبنان عن دول محيطه أنّه دولةٌ تدور حول المجتمع، بينما في المحيط دول تدور حول أنظمتها. لم تكن التعددية يومًا عائقًا أمام وحدة المجتمع اللبناني، لأنّها كانت تعدّدية لبنانيّة الهويّة”.

وختم الراعي: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، من أجل المسؤولين في بلادنا، لكي يجعلوا من الدولة مجتمعًا شبيهًا بالمجتمع اللبنانيّ، مع تنقيته من شوائبه فيكون مجتمع حضارة المحبّة والحقيقة. ونرفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

ريفي: لدينا أكثرية نيابية لتعديل المادة 112 والاغتراب لن يبقى مهمّشًا

Published

on

أعلن النائب أشرف ريفي أنه من الموقعين على العريضة النيابية المطالبة بتعديل المادة 112 من قانون الانتخابات، معتبراً أن إبقاءها على حالها هو “جريمة بحق الاغتراب اللبناني” وعزل متعمّد لأجيال المغتربين عن وطنهم الأم.

وكشف ريفي أن عدد التواقيع بلغ نحو 68 توقيعًا، ما يمثل أكثرية نيابية تسمح بفرض التعديل. ووجّه دعوة مباشرة إلى “حزب الله” وحلفائه، للتسليم بأن الواقع اللبناني والإقليمي قد تغيّر، ولم يعد بإمكان أي فريق التعامل مع لبنان كمنطقة خاضعة لنفوذه.

وانتقد ريفي عدم انسحاب بعض الكتل المعارضة من الجلسة النيابية الأخيرة، ما أتاح استمرارها، مشيراً إلى أن تراجع عدد النواب المشاركين بين جلسة الصباح وبعد الظهر يُظهر تراجع الزخم لدى الفريق الآخر وضعف السيطرة.

كما أكد أن كل نائب سيتحمل مسؤوليته السياسية والشعبية في ظل اقتراب موعد الانتخابات بعد نحو عشرة أشهر، محذّراً من أي محاولة لتأجيل الاستحقاق، ومؤكداً أن أي تأجيل غير مبرّر سيكون “محاولة للهروب من المحاسبة”.

من جهة أخرى، شدد ريفي على أن الورقة التفاوضية مع لبنان ذات طابع سيادي ولا تقل أهمية عن الاتفاقيات الكبرى، ويجب عرضها على مجلس الوزراء لإقرارها، وليس تجاوز السلطة التنفيذية كما كان يحدث في حقبات سابقة. وأي التفاف على مجلس الوزراء “يمثل ذهنية النفوذ القديم” وهو أمر مرفوض بعد اتفاق الطائف.

وأعلن دعمه الكامل لموقف حزب “القوات اللبنانية” الرافض لتجاوز مجلس الوزراء في هذا الشأن، مؤكدًا أن التعامل مع الورقة كملف تفصيلي هو استخفاف بمصير الدولة.

وختم ريفي بالإشارة إلى أن المنطقة تمرّ بتحولات سريعة، ولبنان يجب أن يواكبها بـ”جرأة ومسؤولية”، وإلا فإن الخيار هو العزلة والتخلف السياسي.

Continue Reading

محليات

كرامي: طلاب الجنوب نموذج في الصمود… وسنحمي الشهادة الرسمية رغم التحديات

Published

on

اختتمت وزيرة التربية ريما كرامي جولتها التفقدية في جنوب لبنان، والتي شملت مراكز امتحانات الشهادة الثانوية في صور وصيدا، حيث رافقها المدير العام للتربية فادي يرق، والمديرة العامة للتعليم المهني الدكتورة هنادي بري، ومسؤولون تربويون محليون.

أكدت كرامي خلال زيارتها لثانويات ومدارس في قانا، تبنين، النبطية وصيدا، أن الجولة تحمل رسالة دعم واعتزاز بطلاب الجنوب الذين يواجهون التحديات الأمنية بالصمود والإصرار على متابعة تحصيلهم العلمي. وشددت على أن الامتحانات تجري بشكل منظم وهادئ رغم تحليق المسيّرات الإسرائيلية في الأجواء، معتبرة أن التزام الطلاب والمعلمين والإدارات التعليمية هو بمثابة رد على كل من يشكك بقدرة لبنان على الصمود.

وقالت: “زيارتي للجنوب رسالة للعدو والصديق بأن لبنان بلد لا ينهار، وطلابه متمسكون بسلاحهم الأقوى: العلم والمعرفة”.

وأضافت أن تصحيح الامتحانات سيتم بروحية الجدية والعدالة، مع الأخذ بتوصيات لجان التقييم، وأوضحت أن الأسئلة جاءت متناسبة مع المنهاج المغطى خلال العام الدراسي.

كذلك نوّهت كرامي بجهود القوى الأمنية في تأمين أجواء الامتحانات، مشددة على أن الوزارة ليست ضد الطلاب، بل تسعى للحفاظ على صدقية الشهادة الرسمية، حتى تُشكّل مصدر فخر واعتزاز لهم في المستقبل.

وعن تجربتها الشخصية، استذكرت كيف أن أهلها ربّوها على الإصرار على العلم رغم الحروب، معتبرة أن هذا الإيمان بالمعرفة هو جوهر الهوية اللبنانية التي لا تستسلم.

وختمت كرامي: “نحن باقون رغم الألم، والامتحانات شهادة على صمودنا… وأولادنا سيرفعون رأس لبنان عالياً”.

Continue Reading

محليات

وزير الدفاع بحث والنائب عبود في الأوضاع

Published

on

استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة اليوم النائب جميل عبود، وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في البلاد، بالإضافة إلى بعض القضايا الإنمائية المرتبطة بمحافظة الشمال.

Continue Reading

Trending