صحة
الصيدليات ترفع عنها تهمة التلاعب بأسعار الأدوية… ولكن!

فيما يحار ساسة لبنان ومسؤولوه في وصف الدواء الناجع للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف ببلد كان مستشفى الإقليم ومنتجعه، وطبيبه، يحار اللبنانيون يومياً أيضاً، منذ بدء التدحرج المروّع في سعر صرف الليرة، في أكثر السبل الآمنة صحياً، واستشفائياً، و”محمولة” مادياً، يمكن لهم سلوكها، والنفاد بـ”ريشهم” ريثما تنجلي الأمور، ويعود للبنانيين ذلك الأمان الصحي الذي كانت تؤمنه لهم بنسبة جيدة ومعقولة المؤسسات الضامنة، والدولة، وشركات التأمين.
اقتحام الأزمة النقدية لكل مفاصل الاقتصاد بقوة، لم يستثن القطاع الصحي والاستشفائي، لمجموعة من الأسباب، في مقدمها أن معظم اللوازم الطبية، والمعدات والآلات المستعملة في المستشفيات، ونحو 80% من الأدوية مستوردة بالدولار الأميركي، وتالياً كان لا بد لها من أن “تحلّق” أسعارها معه صعوداً، حتى باتت بعيدة المنال عن غالبية الشعب اللبناني، وأضحت معضلة تأمين فاتورة الدواء والعلاجات الشهرية، خصوصاً للأمراض المزمنة، تستحوذ على معظم مداخيل اللبنانيين بعد فاتورة الطاقة.
سبب آخر يدخل في صلب الأزمة، وهو ضعف الرقابة الرسمية على بيع الأدوية، والتفلت في التسعير الذي مارسته بعض الصيدليات، حتى وصلت الأمور الى وجود فوارق كبيرة غير مبررة، في أسعار بعض الأدوية، وأحياناً كثيرة بين صيدليتين متجاورتين، تتعاملان مع المورّد ذاته، والموزع عينه. وبالرغم من الجهد الملحوظ، ومحاولات نقابة الصيادلة إبقاء رقابتها الذاتية على الصيدليات فعالة ومجدية، فإن إمكانات فريق المفتشين في النقابة، والكلفة الباهظة لتنقلهم على مساحة البلد بكامله، أضعفت فعاليتها أحياناً، وقللت من قدرتها على فرض سعر موحد في مختلف نقاط البيع الصيدلاني.
الفارق في أسعار الأدوية يتفاوت بين صيدلية وأخرى وبين الصيدليات وبين المؤشر الذي تصدره وزارة الصحة بحيث يصل أحيانا الى نحو 300 ألف ليرة، ولكن نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم الذي لا يوافق على تحميل المسؤولية للنقابة التي تقوم بدورها على أكمل وجه، يؤكد أن فريق التفتيش المؤلف من 16 صيدلياً مفتشاً يقومون بزيارة كل الصيدليات دورياً والتأكد من خلوّها من أيّ دواء غير مسجل في وزارة الصحة، يُعتبر بحكم المهرب بغض النظر عن الدولة المنشأ، إضافة لى التزام الصيدليات بالمؤشر الصادر عن وزارة الصحة، وفق ما يؤكد لـ”النهار”.
ولكنه في المقابل لا ينكر حصول أخطاء غير متعمّدة من بعض الصيادلة وأخرى متعمّدة من بعض الصيادلة “على قلّتهم”. أما الأخطاء غير المتعمدة، فيعزو سببها الى حالات خارجة عن إرادة الصيدلي منها وصول لائحة الأدوية التي كان قد طلبها من الوكيل قبل صدور المؤشر فيما تكون الصيدلية قد سدّدت سعرها بسعر أغلى من السعر الذي لحظه المؤشر اليوم لوزارة الصحة خصوصاً في الفترة التي كان يتفاوت فيها سعر الصرف بنسبة كبيرة بين ساعة وأخرى. أما الحالات التي يكون فيها الخطأ متعمداً من الصيدلي، فإن التفتيش الصيدلي يأخذ مجراه في هذا الشأن، وتالياً تحدّد العقوبة في حقه. ويشير الى أن أنواع العقوبات تتفاوت وفق المخالفة القانونية التي ترتكبها الصيدلية والتي يمكن أن يؤدّي الى إقفالها.
ولكي يبقى القطاع الصيدلي في لبنان عنواناً للثقة، يشجع سلوم المواطنين على الاتصال به شخصياً كما بأرقام النقابة التي وضعت في تصرفهم كل الوقت، إضافة الى الخط الساخن الذي وضعته وزارة الصحة “علماً بأن ثمة تنسيقاً مستمراً بين الوزارة والنقابة حيث نبلغها بمخالفات كبيرة لإقفال الصيدلية وخصوصاً تلك التي تبيع أدوية مزورة أو مهربة وتلك التي تكرر عدم التزامها بمؤشر الوزارة وغيرها من المخالفات، إذ نحيل المخالفين الى هيئة التحقيق ومجلس التأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، علماً بأن النقابة كانت أول المبادرين الى إطلاق حملة التفتيش منذ أكثر من عام لحماية الصيادلة والمواطنين معاً”.
وكان وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض قد أعلن أن الوزارة ستطلق في الثالث عشر من آذار الجاري العمل بالخط الساخن 1214 لهدفين أساسيين أولهما الإبلاغ عن أي مخالفة في بيع الدواء في الصيدليات بما لا يلتزم مع السعر الرسمي المحدث يومياً وفق تطبيق MedLeb السهل الاستخدام لمعرفة السعر الحقيقي للدواء، على أن تتّخذ الوزارة والتفتيش الصيدلي الإجراءات المناسبة بحق المخالفين، وصولاً إلى الإقفال بالشمع الأحمر، أما الهدف الثاني للخط فهو الاستفسار عن كيفية الحصول على الرقم الصحي الموحّد أو التسجيل على نظام أمان.
ليس خافياً أن أسعار الأدوية تتفاوت بين صيدلية وأخرى، وبين الصيدليات وبين المؤشر الذي تصدره وزارة الصحة يومياً، تصل الى حدود 300 ألف ليرة أحياناً، فيما تتفادى بعض الصيدليات الدخول في جدال مع المريض الذي يصر على شراء الدواء وفق سعر تطبيق “دليل المريض” (Medleb) الذي أطلقته وزارة الصحة منذ فترة، والذي يسمح للمريض بأن يعرف السعر الحقيقي للدواء وفق مؤشر وزارة الصحة وكل المعلومات المتعلقة كالسعر والبلد المنتج والوكيل إضافة الى الأدوية البديلة المتوافرة والتي تكون أقل كلفة والتي يتغاضى بعض الصيدليات عن إعلام المواطن بها. وأهمية التطبيق أنه يمكّن المرضى من إبلاغ وزراة الصحة في حال رصد فروقات بالاسعار، علماً بأنه سيجري تطويره ليصبح دليلاً شاملاً عن مواقع الصيدليات والمستشفيات التي يتوافر فيها الدواء التي يسعى المريض لإيجادها. بيد أن سلوم يؤكد أن التطبيق أصلاً يلحظ المؤشر اليومي لأسعار الادوية، الذي يُفترض أن تلتزم به الصيدليات، أما تلك التي ترفض الالتزام به فهي حتماً تخالف قرارات وزارة الصحة ونقابة الصيادلة، وتالياً يجب التبليغ عنها.
وتطرق سلوم الى أهمية صناعة الادوية المنتجة محلياً والتي تغطي نحو 60% من حاجة السوق للأمراض المزمنة وأهمية التحفيز لها بغية زيادة استثماراتها وتالياً زيادة إنتاجها، مؤكداً أنه “لولا صناعة الأدوية المحلية لعانى اللبناني كثيراً في الفترة الماضية، مع الاشارة الى أن جودة الإنتاج المحلي تضاهي في بعض الاحيان أدوية الجنريك”، لافتاً الى أن الفارق بين أسعار الأدوية المنتجة محلياً وتلك المستوردة تراوح بين 20 و30%.
صحة
“دراسة تدق ناقوس الخطر”.. الأغذية المغلفة بالبلاستيك تلوث الطعام

أظهر بحث جديد أن تمزيق أغطية البلاستيك عن اللحوم، والفاكهة، والخضراوات، قد يلوث الطعام بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يؤثر على الصحة.
كما وجدت الدراسة أنّ جزيئات البلاستيك المجهرية قد تتساقط أيضًا من الزجاجات والبرطمانات الزجاجية ذات الأغطية المعدنية المغلفة بالبلاستيك.
في هذا الشأن، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة يوم الثلاثاء في مجلة “NPJ Science of food”، ليزا زيمرمان، إن الاحتكاك الناتج عن فتح وإغلاق أغطية العبوات الزجاجية والبلاستيكية بشكلٍ متكرر يمكن أن يُطلق كميات هائلة من البلاستيك الدقيق والنانوي في المشروبات.
وشرحت زيمرمان وهي مسؤولة الاتصالات العلمية في مؤسسة “Food Packaging Forum” غير الربحية في سويسرا، المعنية بدراسة المواد الكيمياوية في المواد الملامسة للأغذية: “تُظهر الأبحاث أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يزداد مع كل فتح زجاجة، لذا يُمكننا القول إنّ استخدام المواد الملامسة للأغذية، هو ما يُؤدي إلى إطلاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية”.
ووفقا للدراسة، قام الباحثون بقياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في منتجات غذائية ومشروبات مثل العصائر، والأسماك المعلبة، والأرز، والمياه المعدنية، وأكياس الشاي، وملح الطعام، والأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية.
كذلك، أظهر تحقيق منفصل أجرته مؤسسة “Food Packaging Forum” نُشر في أيلول 2024، عن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيمياوية إلى المنتجات الاستهلاكية أثناء تصنيع الأغذية، ومعالجتها، وتعبئتها، وتخزينها، ما يؤدي إلى دخولها جسم الإنسان.
وبينما كان العلماء على دراية منذ فترة طويلة بالمواد الكيمياوية السامة المحتملة التي تتسرّب من البلاستيك إلى الطعام، قال القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة “Environmental Working Group”، ديفيد أندروز إنّ “الأمر الأقل وضوحًا، الذي يبعث على القلق الشديد، هو مدى أهمية تغليف المواد الغذائية كمصدر للتعرض لجزيئات البلاستيك، وما يعنيه ذلك لصحتنا”.
وقال أندروز، الذي لم يشارك في البحث: “يجب أن تدق هذه الدراسة ناقوس الخطر”.
صحة
التأثيرات الصحية طويلة الأمد لاستهلاك الأطعمة المقلية

رغم أن الأطعمة المقلية تُعد من الأطباق المفضلة لدى كثير من الناس، خصوصًا البطاطا والدجاج المقلي، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل. فالمقالي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، وغالبًا ما تُطهى بزيوت غير صحية أو يُعاد استخدامها عدة مرات.
:أبرز أضرار المقالي
. زيادة الوزن والسمنة:
المقالي تحتوي على سعرات حرارية عالية تؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن بسرعة.
رفع الكوليسترول الضار:
الزيوت المهدرجة والمشبعة ترفع من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أمراض القلب والشرايين:
الإفراط في تناول المقالي يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
مشاكل في الجهاز الهضمي:
الأطعمة المقلية صعبة الهضم وقد تسبب حرقة، نفخة، وإمساكًا متكررًا.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان:
عند تسخين الزيت لدرجات حرارة عالية، خاصة عند تكرار القلي، تتكوّن مواد كيميائية ضارة (مثل الأكريلاميد) ترتبط بزيادة خطر السرطان.
تأثير سلبي على الكبد والبنكرياس:
الدهون الزائدة تثقل على الكبد وتزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين ومرض السكري.
صحة
استبدال السكر بالعسل في التحلية… خيار صحي لكن بشروط

يعد استبدال السكر الأبيض بالعسل في التحلية، أحد الاتجاهات المشهورة في التغذية الصحية، سواء بالمشروبات أو الحلويات، بهدف إضافة الطعم الحلو مع الحصول على فوائد العسل الطبيعى.
ورغم الفوائد الصحية العديدة للعسل، لكن ذلك لا يعنى عدم الحرص عند استخدامه كبديل للسكر، نظرا لسعراته الحرارية العالية، وفقا لموقع “Very well health”.
الفوائد الصحية للعسل الطبيعى
يتمتع عسل النحل الطبيعى بالعديد من الفوائد الصحية، أهمها احتواؤه على العديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل البروتين وفيتامينات ب وفيتامين ج، والمعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والزنك، وهي عناصر غذائية لا توجد في السكر الأبيض ، كما يوفر العسل مضادات الأكسدة، خاصة الأنواع الداكنة من، والتي تدعم صحة القلب والشيخوخة الصحية.
وتشمل أهم فوائد عسل النحل ما يلى:
حماية القلب: يساعد العسل في خفض الكلسترول الكلي، والدهون الثلاثية، مما يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
تنظيم سكر الدم: نظرًا لمؤشره الجلايسيمي المنخفض إلى المتوسط ، لا يُسبب العسل ارتفاعًا في مستويات سكر الدم بنفس الدرجة التي يسببها السكر الأبيض.
إدارة الوزن: استبدال السكر الأبيض بالعسل قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن، تحديدا لدى الأشخاص المصابين بالسكر
التئام الجروح: يتميز العسل بخصائص مضادة للبكتيريا، وله تاريخ طويل في استخداماته في علاج الجروح.
مضاعفات السرطان: قد يساعد العسل في تقليل الآثار الجانبية لعلاجات السرطان، مثل ألم الفم وفقدان الوزن.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي عند الأطفال: لقد ثبت أن عسل الحنطة السوداء، والعسل الإراني، وعسل الأوكالبتوس، والحمضيات، وعسل نيروبي الداكن كلها تعمل على تقليل السعال الليلي وتساعد في إدارة أعراض البرد عند الأطفال
أهم الاختلافات بين عسل النحل والسكر الأبيض
المكونات: يتكون العسل والسكر المكرر من سكريات طبيعية مختلفة، مثل يحتوي العسل على الفركتوز والجلوكوز، بينما يتكون السكر الأبيض من السكروز.
المؤشر الجلايسيمي: يحتوي العسل على كلٍّ من الجلوكوز والفركتوز، ويعتبر الأخير أحلى وأقل في المؤشر الجلايسيمي من الجلوكوز ، مما يؤدي هذا إلى ارتفاع أبطأ في نسبة السكر في الدم.
السعرات الحرارية: يحتوي العسل على سعرات حرارية وكربوهيدرات أكثر من السكر المكرر، ولكن لأن مذاقه سكرى بدرجة أكبر، فقد تأكل كمية أقل من العسل مقارنة بالسكر النقي.
الفوائد الصحية: على الرغم من أن السكر قد يجعل الأطعمة والمشروبات لذيذة المذاق، إلا أنه لن يُحسّن صحتك على عكس العسل الذى يشفي الجروح ويهدئ السعال ومكافحة الالتهابات.
ومن الجدير بالذكر أنه لا ينبغي إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد، بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
توصيات تناول السكر المضاف يوميًا
توصي إرشادات الصحة العامة بالحد من تناول السكريات المضافة، بما في ذلك السكر المكرر والعسل، إلى ما بين 5 و10% من السعرات الحرارية اليومية، بكمية أقل من 25 جرامًا من السكريات المضافة للنساء و36 جرامًا للرجال في الأطعمة والمشروبات يوميًا.
لذلك على على الرغم من أن العسل أكثر تغذية من السكر، إلا أنه من الأفضل استهلاكه باعتدال لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات