Connect with us

فن

بدر حسون: ثورة في الصابون تحاكي جميع الأذواق وتواكب عالم الموضة

Published

on

في مدينة طرابلس، التي تحمل إرثًا طويلًا في حرفة صناعة الصابون، قاد بدر حسون ثورة نوعية في هذه الصناعة، حيث انتقل بها من مجرد حرفة تقليدية إلى فنٍّ راقٍ يمزج بين التراث والفخامة. بدأت رحلته بتطوير صابون العرايس الذي كان جزءًا لا يتجزأ من جهاز العروس في طرابلس، ليقدمه اليوم بأكثر من 1400 نوع من الصابون الفاخر والمبتكر، من الصابون البلدي إلى الصابون المحفور بأشكال الورود والمعطر بماء الورد الجوري، الذي كان مخصصًا للملوك والسلاطين.

الهندسة في قلب الصابون: إتقان التفاصيل

لم يكن نجاح بدر حسون في تقديم هذا التنوع الكبير وليد الصدفة، بل جاء نتيجة شغفه بإتقان التفاصيل واعتماده على منهج هندسي متقن في صناعة الصابون. كل قطعة صابون هي مزيج من المكونات الطبيعية المدروسة بعناية لتقديم أفضل تجربة للمستخدم، بحيث تجمع بين الجمال والفعالية. بفضل هذا النهج الهندسي الدقيق، أصبحت منتجاته تتفوق ليس فقط بجودتها، بل أيضًا بتصاميمها التي تعكس حسًا فنيًا عاليًا.

الصابون يواكب الموضة: منتج بروح العصر

في خطوة غير مسبوقة في عالم الصابون، نجح بدر حسون في إدخال عنصر الموضة إلى هذه الصناعة، حيث أصبحت منتجاته تعكس روح العصر وتواكب أحدث صيحات الفاشن. قام بتصميم مجموعات محدودة بأشكال وألوان مستوحاة من الموضة العالمية، ليقدم صابونًا يليق بكافة المناسبات والأذواق. بهذه الخطوة، لم يعد الصابون منتجًا عاديًا، بل أصبح جزءًا من نمط الحياة العصري، يناسب من يبحث عن التميز والتفرد في تفاصيل حياته اليومية.

من تراث طرابلس إلى العالمية

استطاع بدر حسون أن يحافظ على هوية الصابون الطرابلسي التقليدي، مع إضفاء لمسات عصرية جعلته ينافس على مستوى عالمي. منتجات خان الصابون اليوم ليست مجرد أدوات تنظيف، بل قطع فنية تعبق برائحة الطبيعة وتروي قصة عريقة من التراث اللبناني. بفضل هذا التميز، تمكن من تحقيق انتشار عالمي، حيث تعرض منتجاته في أفخم المتاجر والمعارض الدولية، وتستخدم من قبل كبار الشخصيات والمشاهير حول العالم.

فلسفة تجمع بين الجمال والطبيعة

يقول بدر حسون: “الصابون بالنسبة لي هو هندسة وفن وشِعر… كل قطعة يجب أن تحمل قصة وتلامس روح من يستخدمها”، ومن هذا المنطلق يعمل دائمًا على تقديم منتجات لا تقتصر على الجودة فقط، بل تحمل تجربة متكاملة تُدخل المستخدم في عالم من الترف والجمال الطبيعي. هذه الفلسفة هي ما جعلت من خان الصابون اسمًا مرموقًا يرتبط بالفخامة والأصالة.

تمركز عالمي وحضور قوي في الأسواق الدولية

بفضل رؤيته المبتكرة ومزجه بين التراث والحداثة، استطاع بدر حسون أن يحجز مكانة متميزة في الأسواق العالمية. اليوم، تُباع منتجاته في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتحظى بتقدير واسع من قبل العملاء الذين يبحثون عن الجودة والتميّز في المنتجات الطبيعية.
منتجات خان الصابون أصبحت رمزًا للرفاهية، حيث تُستخدم في أفخم الفنادق والمنتجعات العالمية، وتُهدى في المناسبات الراقية لكبار الشخصيات.

خاتمة: حكاية نجاح برؤية مبتكرة

بدر حسون لم يغيّر فقط شكل الصابون، بل غيّر مفهومه بالكامل. حوّل حرفة تقليدية إلى صناعة متطورة تواكب العصر وتحاكي جميع الأذواق. برؤية تجمع بين عبق الماضي وبريق المستقبل، استطاع أن يصنع من خان الصابون علامة تجارية عالمية تحمل رسالة لبنان للعالم، وتبقى شاهدة على قصة نجاح كتبها بالإبداع والشغف. هكذا، يستمر بدر حسون في تقديم منتجات تلامس الروح قبل الجسد، وتحاكي عشاق الفخامة في كل مكان.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

فن

ولـيـام يـازجـي يُطلق”عم خاف” بإحساس عالٍ!

Published

on

في وقتٍ باتت فيه الأغنية تحتاج إلى صدقٍ وأصالة لتصل، يأتي الفنان وليام يازجي ويقدّم لنا عملًا نابضًا بالإحساس بعنوان “عم خاف”من كلماته، ليؤكد أن الكلمة واللحن عندما ينبعان من وجدان صادق، يلامسان القلوب دون استئذان.
حقّقت الأغنية انتشاراً واسعاً منذ الساعات الأولى لإطلاقها، فتصدّرت الفيديوهات، وتناقلها المحبّون على مختلف المنصات.
في هذا اللقاء، يفتح لنا وليام قلبه، ويتحدث عن تفاصيل العمل، مشاريعه المقبلة، وخوفه الجميل الذي يتحوّل إلى إبداع.

  • بدايةً، أخبرنا عن مضمون أغنية “عم خاف”.
    تتناول الأغنية موضوع شخص خرج من علاقة حب، وبعد فترة تعرّف على شخص جديد، لكنه يعيش صراعاً داخلياً؛ يخاف أن يحبّ مجددًا ويُخيّب أمله، ويخاف في الوقت نفسه ألّا يحبّ ويُضيّع فرصة الشخص الصحيح الذي كان يبحث عنه طوال الوقت.
  • اللّحن رائع جداً…مع من تعاونت في هذا العمل؟
    تعاونت مع صديق الطفولة Liam Andersson، وهو مقيم في السويد. إنه مغنٍ وملحن موهوب جداً، عمل بجهد وصبر ليحوّل شغفه إلى نجاح ملموس. إن التعامل معه مميز، لأنه يحمل في داخله شغفًا حقيقياً، وتولد موسيقاه من إحساس صادق يلامس القلب.
  • كيف توقّعتَ ردّة فعل الجمهور؟
    بصراحة، كنتُ خائفاً جداً قبل طرح الأغنية بيومين. كنت متوتراً من ردّة فعل الجمهور.
    لكن عندما أطلقت ال “برومو”، تلقيّت أصداءً إيجابية جداً. تفاعل الناس بشكل رائع بالعمل، بدأوا بتصوير فيديوهات ويشاركوني بها، ويسمعوا الاغنية في سيارتهم..
    هذا الحب زاد خوفي لأنني لم أكن أعرف إن كانت الأغنية ستكون فعلًا على قدر توقّعاتهم. لكن الحمدلله، منذ اليوم الأول وصلت المشاهدات إلى 200 ألف، وتأكدت أنّ الأغنية على الطريق الصحيح.
  • أي لون غنائي تفضّله وتتميّز به؟
    أميل إلى اللون الرومانسي المليء بالإحساس. أغنّي لأوصل إحساسي إلى الناس وأعبّر عن مشاعرهم قدر المستطاع.
  • مع مَن تحب أن تؤدي ديو؟ ولِمَن تسمع اليوم؟
    أتمنى تقديم ديو مع شيرين، أصالة، تامر حسني، وجاد شويري (مع حفظ الألقاب).
    بالمجمل، أسمع للجميع، وأحترم كل فنان يقدّم لونًا خاصًا به. إنّ كل شخص لديه طريقته وأحاسيسه المختلفة.
  • هل تحضّر لأعمال جديدة؟
    أكيد! بعد “عم خاف”، هناك أغنية باللهجة المصرية جميلة جداً.
    أنا متفائل دائماً، لكن قلبي لا يخلو من القلق والخوف.
    في الوقت الحالي، أعيش نجاح “عم خاف”، اضافة لحفلات عدة أحضرّها بدقّة.
    رابط اليوتيوب:
    https://youtu.be/QjiZ_O2ykfI?si=OTAx0sahxX_duJxH
Continue Reading

فن

صوفيا أحمد… أوبرا وينفري العربمن طبيبة تجميل إلى كاتبة وقائدة نسائية عالمية

Published

on

في قلب مدينة كوانجو الصينية، تبرز شخصية استثنائية تُلهم، تُغيّر، وتُشعل شرارة الوعي في قلوب النساء حول العالم. إنها صوفيا أحمد اللبنانية المقيمة في الصين، التي تحولت من دكتورة تجميل ناجحة إلى كاتبة روحانية ومؤسِّسة منظمة “ Guangzhou Women Empowerment ”، التي تضم أكثر من 600 امرأة من جنسيات متعددة، التقين تحت رؤيتها ليبدأن رحلتهن في اكتشاف الذات والتمكين الحقيقي.

لقبتها الكثيرات بـ”أوبرا وينفري العرب”، لأن شخصيتها وثقتها بنفسها الكبيرة تشبه أوبرا، وحتى قصتها، فهي أيضًا حولت المعاناة إلى نجاح ملهم ، كما انها هي العربية الوحيدة التي تمكنت من تأسيس منظمة للنساء في الصين، وتركت أثرًا مشرّفًا للمرأة العربية، خاصة اللبنانية.

صوفيا منحت النساء فرصة للتعبير والتغيير من خلال منظمتها و جعلتهن يؤمنّ بأن القوة الداخلية والوعي يمكن أن يغيرا المصير.

صوفيا اليوم تضع لمستها على مشروع حياتها الجديد: كتابها الأول بعنوان “رحلة إلى أعماق الروح”، المتوقع صدوره في عام 2026. هذا الكتاب لا يُقرأ فقط، بل يُعاش. فهو دليل إلى فهم الذات، علم الطاقات، والإجابة عن أسئلة الحياة الغامضة التي طالما راودت أرواحنا.

من خلال الكتاب، تكشف صوفيا عن طرق إيجاد شريك الحياة الحقيقي، وكيفية بناء علاقة متوازنة قائمة على الوعي والقبول. كما يحفّز القارئ على تحقيق النجاح واكتشاف المعنى الحقيقي للذات، في رحلة داخلية عميقة تُعيد تشكيل الروح من جديد.

تركت صوفيا عالم التجميل لأنها رأت أن التغيير الأهم لا يكون في الوجه، بل في العمق. لقد أثّرت في حياة مئات النساء، وعلّمتهم كيف يتحررن من الخوف، ويقفزن نحو مستقبلهن بثقة وشجاعة.

“رحلة إلى أعماق الروح” ليس فقط عنوان كتاب، بل هو وصف حقيقي لما تمثّله صوفيا في حياة من حولها.

في عالمٍ يبحث عن الأصوات الصادقة، تلمع صوفيا أحمد كنجمة تقودنا إلى الحقيقة. امرأة عربية كتبت رسالتها من القلب، وغيّرت العالم، امرأة تستحق أن تُدعى بحق… أوبرا وينفري العرب.

Continue Reading

فن

قلبي اطمأن” في موسمه الثامن: نقلة فكرية نحو تحسين العمل الإنساني

Published

on

يعود برنامج “قلبي اطمأن” في موسمه الثامن تحت شعار “الناس للناس”، حاملًا معه تحولًا فكريًا عميقًا في تناول العمل الإنساني. هذا الموسم لا يكتفي بعرض حالات فردية فحسب، بل يتعمق في الفلسفة والمنهجيات التي يمكن أن تسهم في تطوير قطاع العمل الخيري والإنساني بشكل عام، مع طرح تساؤلات جوهرية حول كيفية الارتقاء به لتحقيق التأثير المستدام. بهدف تعزيز تجربة المشاهد، يقدم هذا الموسم تطورًا كبيرًا في تقنيات التصوير، وجودة الصوت، ومقابلات تضيف بُعدًا جديدًا للحلقات، ما يعزز من التأثير البصري والقصصي للبرنامج. كما يدمج بين التجربة الإنسانية والبحث المعمق حول التحديات التي تواجه المجتمعات الفقيرة، مما يساعد في تسليط الضوء على حلول جذرية بدلاً من المعالجات الفردية المؤقتة.لأول مرة، يتبنى البرنامج نهجًا شاملًا في معالجة الأزمات الإنسانية، حيث يسلط الضوء على مشاريع إنمائية متكاملة لتشمل قرى بأكملها، مقدمًا حلولًا مستدامة طويلة الأمد، بدلًا من التركيز على المبادرات فردية. هذه الحلول تركز على مجالات الإسكان، والصحة، والتعليم، لضمان تحسين شامل لمستوى حياة المستفيدين. في خطوة غير مسبوقة، يطلق “قلبي اطمأن” عددًا من المبادرات الرائدة التي تسعى إلى إعادة تعريف العمل الإنساني ورفع معاييره. هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدة، بل تدمجها في إطار استراتيجي يضمن استدامتها، مع إشراك الجمهور في تطوير الحلول. ومن بين هذه المبادرات، هناك مشروع لدعم الأيتام من خلال نظام الوقف الخيري، حيث يمكن للمساهمين شراء سهم واحد فقط، يكون بمثابة دعم مستدام لكفالة الأيتام مدى الحياة.إحدى أبرز المبادرات في هذا الموسم هي مسابقة تصميم نموذج السكن المستدام التي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، والموجهة إلى المهندسين والمختصين في البناء، بهدف تقديم حلول سكنية فعالة ومستدامة يمكن تطبيقها بسهولة في مختلف البيئات، مما يضمن تحقيق كرامة العيش للأسر المحتاجة. وبرنامج كفالة الطالب لدعم الطلاب لإكمال تعليمهم وبرنامج كفالة المعلم التي ستدعم رواتب المعلمين والمعلمين المتطوعين الذين لا يحصلون على رواتب شهرية.كما يعزز البرنامج شراكاته مع مؤسسات كبيرة لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المعايير. ومن بين هذه الشراكات، التعاون مع إعمار وأدنوك وصندوق “نهر الحياة” الذي يقدم الرعاية الصحية المجانية للأطفال في المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب توفير دعم مباشر لمستشفيات ومراكز صحية تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الظروف الصحية في المجتمعات المستهدفة.للمساهمة في مشاريع ومبادرات قلبي اطمأن يرجى زيارة منصة غيثhttps://www.emiratesrc.ae/Ghaith/Home.aspx يعرض البرنامج على قناة البرنامج على منصة يوتيوب، وتلفزيون أبو ظبي، وتطبيق تلفزيون أبوظبي في الأوقات التالية:7:00 مساءً بتوقيت الإمارات 6:00 مساءً بتوقيت السعودية

Continue Reading

Trending