Connect with us

اقتصاد

توقيع اتفاقية تعاون بين Brainy Academy من لبنان و المنظمة العالمية للحساب الذهني ACIDA

Published

on

برعاية وحضور رئيس لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة سعادة النائب حسن مراد، وبحضور ممثّلين عن كلّ من السفارة العراقيّة، الجزائرية والأردنية، ومدير التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ورئيس المنظمة العالمية الصينية للحساب الذهني، وبحضور تربوي واجتماعي، وأكثر من 1000 شخص من الأهالي، والذين حضروا من العراق، تونس، الجزائر، الأردن، سوريا ولبنان، حيث أقيمت البطولة العربية الثانية للحساب الذهني في فندق الحبتور – سن الفيل.

وبتنظيم واستضافة من برنامج Brainy Kids – بيروت، بدأت البطولة العربية الثانية للحساب الذهني في تمام الساعة العاشرة صباحاً، حيث تنافس 350 طالب وطالبة، تراوحت أعمارهم بين 5 سنوات و 15 سنة، حيث أتوا من 6 دول عربيّة للمنافسة على لقب بطل المجموعات وبطل أبطال العرب.

وبعد مسابقة دامت لمدة 7 دقائق فقط، حلّ فيها الطلاب أكثر من 150 معادلة حسابية، كلّ بحسب فئته العمريّة، انطلق الحفل الترفيهي للطلاب من بعدها، وخلال هذا الوقت، كان أكثر من 50 مصحح ومدقق يصححون ويدققون المسابقات لاتمام عملية فرز النتائج خلال ساعتين من الوقت.

تخلل الحفل الصباحي توقيع اتّفاقيّة تعاون بين شركة Brainy Academy من لبنان والمنظّمة العالمية للحساب الذهني ACIDA (آكيدا) والتي تهدف لتطوير علم السوروبان وتبادل الخبرات بين الشركتين.
انطلق الحفل الرسمي في تمام الساعة 12:30 وذلك بعد وصول صاحب الرعاية سعادة النائب حسن مراد، والشخصيات الرسميّة المشاركة.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء غزة والجنوب وتلاها النشيد الوطني اللبناني، وبعد لوحة فنيّة فلوكلورية من فرقة المجد البعلبكيّة، عُرضت مسرحية وطنيّة تحت عنوان “عــَــزّة” من تأليف الكاتب محمد النابلسي وإخراج رنا نحلة.

وبعد مشاهدة فيديو مصور عن إنجازات شركة Brainy Kids، قام الطلاب بعرض حي أبهر الحضور حيث أظهر الطلاب قدرات ومهارات عالية جدا في الحساب الذهني.

وفي كلمة ألقاها الرئيس التفيذي للشركة الأستاذ محمد سويد، شكر فيها صاحب الرعاية على الحضور ومشاركة ممثلي السفارات في هذه المسابقة التي أثبتت مدى ثقة الدول العربية في لبنان وقدرته على استضافة حدث بهذه الضخامة على الرغم من المعاناة الإقتصادية والتهويل الإعلامي الأمني بخطورة المجيء للبنان، وتابع سويد: ها هم الأخوان العرب يتحدّون كافة التهويلات ويأتون للمشاركة في البطولة العربية للحساب الذهني غير آبهين بكل ما يُذكر في الإعلام.

وشكر سويد بدوره كل الذين شاركوا في هذه البطولة من الدول العربية المشاركة، وشدّد على أهميّة دور الأهل والجهات التربوية المختصة في تطوير قدرات الأولاد الذين هم حجر أساس في بناء أوطانهم.

ومن بعد كلمة سويد، جاءت كلمة رئيس المنظمة الصينية ومدير التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث أكدوا من جهتهم دعمهم الكامل لهذه البطولة والتي ترتقي بمعاييرها للمعايير العالميّة.

وفي كلمة ألقاها راعي الحفل سعادة النائب حسن مراد شكر فيها شركة Brainy Academy لدعوته وتنظيم هذا الحفل، وشدد مراد على أن قدرات العرب لا توازي قدرات الغرب بل تتفوق عليها، مستشهدا بذلك بالتاريخ العربي المشرف، حيث ذكر العالم العربي محمد بن موسى الخوارزمي والذي يعتبر من اهم العباقرة والاكثر تأثيرا في في تاريخ العلم والانسانية.

كما تطرّأ سعادته لموضوع فلسطين، حيث يقدم شبابهم نموذجا صادقا في بطولاتهم وتضحياتهم من اجل حرية وطنهم وكسر قيد الاحتلال رغم مجازره.
واختتم مراد كلمته بضرورة انتخاب رئيسا للجمهورية ومن بعدها شكر الحضور وخاصة الطلاب متمنيا لهم دوام النجاح والتألق.

واختتم الحفل بتكريمات ممثلي الدول المساركة والحضور الرسمي وإعلان النتائج وتوزيع الجوائز وأخذ الصور التذكارية وإعلان فوز الطالب تيم نضال مرزوق من لبنان بلقب بطل أبطال العرب

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending