مجتمع
حالات الانتحار تزداد في لبنان بسبب الازمة المعيشية الخانقة 40% من اللبنانيين يعيشون المعاناة و 80 % تجاوزوا خط الفقر

الشاب ماثيو علاوي (مواليد 1996)، كان من أبرز الحالات التي شكلت صدمة اجتماعية في لبنان عام 2021. عثر عليه داخل منزله مشنوقًا، وسجلت القوى الأمنية الحادث في إطار الانتحار.
الشاب زي كركبي، الذي سبق وقدم أعمالاً فنية وموسيقية خلال ثورة تشرين، عثر عليه مقتولًا أيضًا بعد احتجاجاتٍ قام بها في الساحات طالبًا من دولته أن تؤمن له حقوقه. شابٌ آخر في العقد الثالث من العمر، سقط من شرفة منزله في مدينة الميناء شمال لبنان في الآونة الأخيرة، وترجح المعلومات فرضية انتحاره، وتشير إلى كونه يعاني من أمراض مزمنة. وفي الشمال أيضًا في بشري عثر على جثة مواطن من آل رحمة مصاب بطلق ناري وسلاح حربي بجانبه مع ترجيح لفرضية الانتحار. ومن بشري إلى عشقوت في كسروان المواطن (ج. ح.) أطلق النار على نفسه أيضًا.
وأقدم مواطن على إلقاء نفسه من جسر كازينو لبنان ما أدى إلى وفاته فورًا. ونجا مواطن آخر من محاولة انتحار من على جسر الكولا في بيروت حيث تجمع الناس من حوله وحضرت القوى الأمنية والدفاع المدني ونجحوا في ثنيه عن ذلك. وفي الأشهر الأخيرة، شهدنا أكثر من عملية انتحار لعناصر من الجيش اللبناني وفتاة قاصر من كسروان، قاموا بقتل أنفسهم عمدًا، بالسلاح أمّا الفتاة فقتلت نفسها ببندقيّة صيد.
في الأيام الماضية، سجــلت 6 حالات انتحار، مواطن في دير الزهراني، آخر في الزرارية، في الوردانية، مواطــن من داريا قتل زوجــته وطفله ثم انتحر، شخص من الجنــسية السورية في النبطية شــنق نفسه لأسباب عائليّة، وسبقه شخص من آل عليق في يحمر الى الانتحار، بإطلاق النار على نفسه من خلال سلاح حربي أواخر العام الماضي وتكرّ المسبحة في مناطق لبنانية عديدة أيضًا.
هذه الحالات فقط ما يمكننا تذكّرها، وما بالكم من الحالات التي راحت عن البال لكثرة ارتفاع حالات الانتحار، والسّبب الرّئيس يعود للأزمة الاقتصادية الخانقة. من منّا سينسى جورج زريق الذي أحرق نفسه أمام الطّلاب في حرم المدرسة، لأنّه لم يعد قادرًا على تحمّل الأعباء والأقساط المدرسيّة؟ هذا الارتفاع الطارئ لأعداد المنتحرين جاء تزامنًا مع الوتيرة الحادّة التي يشهدها لبنان وارتفاع معدّل الفقر فيه.
اللبنانيون أكثر كآبة في العالم
أفاد تقرير قامت به الأمم المتّحدة، أنّ 40% من اللبنانيين يعيشون المعاناة الاجتماعية بكل حذافيرها. هذا ما أدّى إلى ارتفاع معدّل البطالة وارتفاع معدّل الفقر إلى أن أصبح 80 % من السّكان. وتضاعف مستوى الفقر 3 مرّات.
دراسة أخرى قامت بها الجامعة الأميركية في بيروت، عن الأثر النفسي الذي لحق الطّلاب نتيجة الحجر الصحي والدّراسة عن بعد، بيّنت أن 42.3 % منهم يعانون من اكتئاب وأنسومنيا (أي الأرق)، فيما 75.3 % يعانون من التوتر الحاد.
وكل هذه الدراسات تترافق مع أرقام كشفتها نقابة الصيادلة في لبنان سابقًا، مشيرةً إلى «ازدياد نسبة استهلاك مضادات الاكتئاب والمهدئات بنسبة 20 %على ما كانت عليه. وهذا يعني أن هذه الأدوية لم تعُد محصورة بالمرضى فقط، وإنّما تشمل شريحة أوسع من الناس، حتى حلت بالدرجة الثانية بين الأدوية المهددة بالانقطاع التام في لبنان بعد أدوية السرطان».
أثّرت الاضطرابات الاقتصادية والسياسية والأمنيــة في المجتمع اللبناني، وخلقت حالة من الإحباط ومن الاضطرابات الاجتماعية. لذلك، بات معظم اللبنانيين في مزاجٍ سيئٍ ومتاعب نفسيّةٍ تؤدي إلى الانتحار أكان جسديًا أم نفسيًا. كثيرون على قيد الحياة وميتون، ويتمنون الموت ألف مرّة يوميًا.
كيف يفسّر الطب هذه الظاهرة؟
بالنّسبة للدكتور ابراهيم سليمان، اختصاصي دماغ وأعصاب ومدرب حياة، يعيش المواطن اللبناني اضطرابات نفسيّة نتيجة كل ما يحصل معه في الآونة الأخيرة. ولأنّه يستيقظ يوميًا على الأخبار السيئة الجديدة، تتراكم حالات القلق لديه، ويستنزف طاقاته وقوته وصحته النفسية.
ويقول: أما في العيادات، فبتنا نرى نسبة كبيرة جدًا من الاضطرابات النّفسية التي نشهدها مؤخرًا. القصة أكبر من ذلك، لا سيّما عندما أصبحت الأفكار السلبية تؤثر في الوعي لدى الإنسان، والخوف هو مستوى وعي. أمّا المواطن اللبناني الذي يعيش حالات الخوف، فستتدهور حالته النفسية والاجتماعيّة بشكلٍ تلقائيٍ.
ويتابع في حديثٍ خاصٍ للدّيار، انّ حالات الانتحار في لبنان ازدادت وبشكلٍ خاصٍ نتيجة الأزمة الماليّة الخانقة وارتفاع الدّولار. واضف إلى ذلك، مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر أداة للبرمجة الذّهنيّة على المدى البعيد التي تغيّر من كيميائية الدماغ وهذا ما يؤثر أيضًا في سلوكيات الإنسان بشكلٍ سلبيٍ.
ثقة الإنسان اللّبناني بنفسه
تدهورت مع الأزمة الماليّة
المشكلة الحقيقية التي يمرّ بها المواطن اللبناني في هذه المرحلة، أنّه يستسلم لمشاعر الخوف، وهذا ما يؤدّي إلى أزمة كبيرة جدًا، على حدّ تعبير سليمان. ويضيف: ثقة الإنسان اللبناني بنفسه تدهورت نتيجة الأزمة الاقتصادية، نظرًا الى الشعوب الأخرى. علمًا بأنه قادر على التكيف مالأزمة الأمنية والمادية لأنّه شعب مؤمن ومرتبط بربّه.
مجتمع
المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق يطلق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية”: علامة فارقة جديدة في مجال الرعاية الوقائية

أطلق المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الجديد وهو مبادرة رائدة تتجاوز بمفهومها الفحص الطبي التقليدي. ويجمع هذا البرنامج النموذجي بين الخبرة التشخيصية المتقدمة واستراتيجيات الرعاية الوقائية الحديثة، بهدف مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، ونمط حياتهم، ورفاهيتهم.
وقد نُظم حفل الإطلاق في المستشفى، بحضور رئيس جامعة الـLAU الدكتور شوقي عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي الدكتورة زينة خوري، المدير التنفيذي للمستشفى السيّد سامي رزق، الى جانب ممثلّين عن شركات التأمين والجهات الضامنة (TPAs) وعدد من وسائل الإعلام وعدد كبير من الأطباء وأعضاء الهيئة التعليمية، والممرضين والموظفين.
واستهل الحفل في كلمة للدكتور عبدالله الذي اعتبر أن “هذا البرنامج الجديد هو نتيجة عمل طويل، ويُشكّل محطة مهمّة في مسيرتنا، إذ يأتي منسجماً تماماً مع رسالة الجامعات في التعليم، ولكنّه يكتسب بُعداً أعمق مع وجود مركز طبي، حيث تتكامل الرسالة التعليمية مع رسالة صحية وإنسانية”.
واكد أن “رسالة المراكز الطبية التابعة للـLAU لا تقتصر فقط على تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاجها، بل تتعدّاها إلى ما هو أوسع وأشمل: الصحة العامة والرعاية الوقائية، فدورنا يجب ألّا يكون معالجة المرض بعد حدوثه، بل على الوقاية منه قبل أن يظهر. وهنا تكمن أهمية هذا البرنامج التنفيذي الوقائي”.
وتابع: “حين نتحدّث عن المستشفيات والرعاية الصحية، نفكّر غالباً بالعلاج، ونتوجّه إلى المستشفى عندما نمرض أو عند وقوع حادث، ولكن هذا المفهوم يجب أن يتغيّر. فالصحة لا تعني فقط معالجة المرض، بل تتطلّب أن نعمل من أجل منع المرض قبل أن يُصيبنا. ولهذا السبب نعتقد أنّ شركات التأمين أيضاً ستكون مهتمة بهذا البرنامج، لأنّ بناء مجتمع سليم يبدأ بالوقاية، لا بالعلاج فقط”.
وشدد عبدالله على أن “دور الجامعة لا يكون بإعداد الطلاب لسوق العمل فقط، بل لإعدادهم كمواطنين فاعلين ومسؤولين، وخصوصا إذا كانت مسؤولة عن مستشفى وكليات طب وصيدلة وتمريض، فعندها تتضاعف مسؤوليتها تجاه المجتمع”. وجدد التأكيد ان الجامعة اللبنانية الأميركية لا تؤدي دوراً تعليمياً فحسب، بل تؤمن برسالتها في خدمة صحة الإنسان والمجتمع ككل، من هنا تأتي أهمية الدمج بين مهمّتين أساسيتين: التعليم والرعاية الصحية، ما يجعلها في موقع ريادي لإطلاق مبادرات كهذه، تجمع بين الخبرة الأكاديمية والطبّية وبين الالتزام المجتمعي.
فيما عرض المدير التنفيذي للمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق، سامي رزق، أبرز محطات المرحلة التحضيرية لإطلاق البرنامج، معتبرا أن العمل على جمع كلّ أنشطة “البرنامج” في مبنى واحد شكّل تحديًا كبيرًا وقد تم التعاون مع مهندسين معماريين الى جانب فريق عمل المستشفى من أطباء وموظّفين.
وأوضح رزق أن التصميم الجديد ركّز على عدّة محاور أساسية، أبرزها تعزيز الكفاءة التشغيلية، تحسين تجربة المريض بما يضمن راحته وخصوصيته ويُعزّز ولاءه ويجذب مرضى جدد، إضافة إلى دعم التكامل الأكاديمي والبحثي، تأمين إمكانية التوسّع وضمان استمرارية البرنامج على المدى الطويل، وخلق بيئة عمل مريحة تُسهم في الحفاظ على الكوادر الطبية والإدارية.
ثمّ قدّم مدير “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الدكتور جورج غانم شرحًا مفصّلًا حول البرنامج وآلية عمله، مستعرضًا أمام الحاضرين أبرز أقسامه الجديدة المجهّزة بأحدث التقنيات، من غرف المرضى المتطوّرة والأجنحة التنفيذية، إلى غرفة العمليات، وحدات العناية الفائقة، مختبر القسطرة، ومركز علاج الجلطات، بالإضافة إلى عدد من الأقسام الأساسية الأخرى.
واستُكمل اللقاء بطاولة مستديرة تمحورت حول مستقبل الرعاية الوقائية، شهدت نقاشًا تفاعليًا بين الحاضرين، وتخلّلها طرح أسئلة سلّطت الضوء على أهمية تعزيز مفهوم الوقاية كركيزة أساسية في مقاربة الرعاية الصحية الحديثة.
بعد ذلك، شارك الحاضرون في جولة تعريفية على أقسام المبنى الجديد للمركز الطبي، واختُتمت بحفل استقبال في باحة المركز.




مجتمع
تـاتـش تـطـلـق بـاقـات إنـتـرنـت جـديـدة… مـا الـذي يـنـتـظـر الـمـسـتـخـدم؟

أعلنت شركة تاتش عن إطلاق باقات الإنترنت الشهرية الجديدة التي ستصبح متاحة للاستخدام اعتباراً من 30 تموز /يوليو 2025.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقديم عروض أكثر مرونة وتناسباً مع احتياجات مختلف العملاء، مع التركيز على زيادة حجم البيانات بأسعار منافسة.
تفاصيل الباقات الجديدة:
1GB بسعر 3.5 دولارات (أرسل M1 إلى 1188)
7GB بسعر 9 دولارات (أرسل M7 إلى 1188)
22GB بسعر 14.5 دولاراً (أرسل M22 إلى 1188)
44GB بسعر 21 دولاراً (أرسل M44 إلى 1188)
77GB بسعر 31 دولاراً (أرسل M77 إلى 1188)
111GB بسعر 40 دولاراً (أرسل M111 إلى 1188)
444GB بسعر 129 دولاراً (أرسل
M444 إلى 1188)
مجتمع
تعاون بين ماستركارد وMyMonty لتسريع اعتماد المدفوعات الرقمية وتعزيز الشمول المالي في لبنان

أعلنت شركة MyMonty، المتخصصة في التكنولوجيا المالية والمبتكرة في مجال المدفوعات في لبنان، عن تعاون جديد مع شركة ماستركارد، يهدف إلى تعزيز استخدام وسائل الدفع الرقمية ودعم عملية التحول نحو اقتصاد رقمي في لبنان. ومن خلال هذا التعاون، ستعمل MyMonty على توسيع حلول الدفع الرقمية التي تقدمها، لتوفير خيارات دفع متطورة للأفراد والشركات، مما يسهم في تحسين كفاءة وأمان المعاملات المالية.
وبدعم من شبكة ماستركارد العالمية وتقنياتها المبتكرة في مجال الدفع، تسعى MyMonty إلى تمكين مستخدميها من الاستفادة من مزايا الأمان المتطورة. وسيتمكن الأفراد من إدارة أموالهم بطريقة أسهل وأكثر أماناً، سواء داخل لبنان أو خارجه.
وبهذه المناسبة، قال أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance : “يمر لبنان بمرحلة هامة في مسار تحوله المالي. ومن خلال تعاوننا مع ماستركارد، نسهم في تسريع اعتماد المدفوعات الرقمية، وتوفير معاملات مالية أكثر أماناً وموثوقيةًوسهولةً وفي متناول للجميع. ويقربنا هذا التعاون خطوة إضافية نحو اقتصاد غير نقدي.”
ومن جانبه، قال آدم جونز، الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد:”نلتزم في ماستركارد بدفع عجلة الابتكار في مجال المدفوعات، والاستفادة من تقنياتنا المتطورة لجعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولةً وراحةً. ونحن متحمسون للتعاون معMyMonty لفتح آفاق جديدة أمام العملاء للوصول إلى حلول رقمية، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في لبنان.”
نبذة عن MyMonty
تُعد MyMonty مبادرة من شركة Monty Holding، وتهدف إلى تطوير الخدمات المالية في لبنان من خلال تقديم حلول مالية متكاملة. وتسعى الشركة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات، بما يسهم في تطوير الاقتصاد اللبناني ودفعه نحو التحول الرقمي.
نبذة عن ماستركارد
تلتزم ماستركارد بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تساهم تكنولوجيا ماستركارد الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات