Connect with us

اقتصاد

حمية من الضنية: صيانة الطرق في الضنية رسالة صيانة بين الدولة ومناطقها

Published

on

أكد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية، خلال جولة على موقع الانهيار على طريق السفيرة- الضنية، وعلى بعض طرق المنطقة ، حيث كان في استقباله النائب المهندس جهاد الصمد، رئيس اتحاد بلديات الضنية، رؤساء بلديات في قضاء المنية- الضنية، أعضاء المجالس البلدية والاختيارية، أن “الضنية وجوارها، والتي  لطالما وصفها البعض بأنها من المناطق المحرومة، لا بل أنها تكاد تكون منسية من مختلف إدارات الدولة الرسمية، ولأجل هذا وذاك، وتصميماً منا على قلب هذه الصورة وعكسها، كان وجودنا اليوم هنا للبدء بمعالجة ملف الانهيارات على الطرق الرئيسية في لبنان من الضنية تحديدا، والتي نريدها رسالة إيجابية للأهل في المنطقة، بأننا في الوزارة، نصرُّ ومن خلال البدء بملف معالجة الانهيارات على طرق لبنان، من الضنية تحديدا، بأن الدولة على مستوى وزارة الأشغال العامة والنقل جاءت لتحتضن هذه المنطقة، وبكل الإمكانات المتوفرة لديها، لا بل أننا نعتبر، ومن خلال التوجيه المعطى لجميع المعنيين فيها، بالبدء فورا بالكشف على حال طرقاتها تمهيداً للبدء بأعمال الصيانة عليها، هي صيانة بين الدولة ومناطقها كافة، ولاسيما في الشمال العزيز”.

وقال: “إن البعض من اهل الضنية وبعض المناطق التي تشبهها ، لطالما اعتبرت من المناطق المنسية إذا جاز التعبير، لا بل من المناطق المحرومة أيضاً، ولأجل ذلك فإننا في وزارة الأشغال العامة والنقل سنعمل على كسر هذه القواعد، وسنقوم بقلب الصورة”.

أضاف:  “النهج الذي كان سائداً لا بد من تغييره ، وتأكيداً على ما نقول، فإننا في الوزارة كنا قد قررنا أن نبدأ بمعالجة الانهيارات من الضنية أولا، وذلك بعد انتهاء فصل الشتاء، وصولا إلى كل لبنان”، مشيرا الى أن “الانهيارات على كامل الأراضي اللبنانية، غير أننا  تقصدنا البدء من الضنية، مؤكدين بأنها جزء لا يتجزأ من لبنان”.

وشدد على أن “الضنية ستكون على صعيد وزارة الاشغال العامة والنقل، ضمن الانماء المتوازن مع باقي مناطق لبنان”، معتبرًا أنه “حان الوقت لان تكون عملية صيانة الطرق، هي بمثابة صيانة الدولة مع مناطقها كافة، وفي مقدمتها الضنية”.

وتابع: “فيما خص صيانة الطرق في المنطقة، فإننا في الوزارة كنا قد وجهنا جميع المعنيين بضرورة العمل سريعا على إنجاز كل الأمور الادارية للطرق الرئيسية كافة وتلك التي تربط البلدات بعضها ببعض، ليصار سريعا الى البدء بصيانتها”، داعياً “رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها للتعاون مع المعنيين في الوزارة في المنطقة، وذلك لتحديد تلك الطرق التي هي بحاجة للصيانة، على قاعدة الأولويا ، ووفقاً للإمكانات المتاحة”، مذكرًا بأن “هذه الطرق لم تجر اعمال الصيانة عليها منذ سنوات طويلة، وذلك بفعل الازمة المالية التي عصفت بلبنان”.

الصمد

أما النائب الصمد فأشار الى ان “تعويلنا منذ الاساس كان على الوزير حمية”، وقال: “ان الإنجازات التي قام بها سواء في المطار او في مرفأ بيروت وباقي المرافق التابعة للوزارة، كانت قد رفدت الخزينة العامة بإيرادات مالية، وخصوصًا في الزمن الصعب الذي مر ويمر علينا”.

وأعلن “اننا اليوم في طور البدء بتدشين عمل طارئ على طريق السفيرة- الضنية”ـ مشيداً “بالزمن القياسي الذي لزم للبدء بإنجاز هذه المهمة”.

ونوه “بحرص الوزير حمية واصراره على إنجاز هذا الملف في المنطقة”، معتبراً أن “مناقبية الوزير وعملانيته تشهد على ذلك”.

وأضاف: “مقاومتنا كانت دائما للحرمان، ولكنها اليوم تقاوم إحتلالا وعدوانا ضمن تحالف دولي ضد كل إنسان حر شريف يؤمن بالحريات وبالحقوق”. وحيا “أبطال المقاومة في غزة والضفة أو في فلسطين وجنوب لبنان، أو على كل المحاور في اليمن وسوريا والعراق”، مؤكدا ان “صاحب الحق سلطان، ونحن من أصحاب الحقوق”.

حسون

والقى رئيس بلدية السفيرة علي خضر حسون كلمة شكر فيها الوزير حمية على “بدء العمل في اصلاح الجدار وتأهيل الطريق، تمهيدا لانهاء معاناة الاهالي”، لافتا الى ان الوزير حمية “تجاوب معنا منذ البداية، وابدى كل دعم ومساعدة من اجل تذليل العقبات وتأمين التمويل اللازم لتأهيل الطريق واعادة بناء جدار الدعم وفق مواصفات ممتازة”.

كما شكر النائب الصمد “الذي تابع معنا القضية منذ اليوم الاول، وبذل جهودا يستحق عليها منا كل تقدير واحترام، ولم يوفر وسيلة من اجل انهاء المعاناة واعادة الطريق كما كانت وافضل”.

سعدية

واشاد رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية بزيارة الوزير حمية الى المنطقة، واهتمامه بها، وهو “دليل حرصه على انهاء المعاناة، ورفع الحرمان عن الضنية وعن طرقاتها”.

وسلم سعدية الوزير حمية تقريرا مفصلا عن طرق الضنية، وضرورة تصنيفها.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending