Connect with us

مجتمع

سعيد علم الدين: المرض اعطاني نعمة الابداع

Published

on

سعيد علم الدين موسيقي شاب رأى في الموسيقى تجسيدا لطموحاته ومشواره في الحياة فأصبحت مهنته التي تعبر عنه وتفيض انغاما من روحه لكن تجربة سعيد في الحياة تختلف عن سواه إذ زاره المرض فجأة ودخل معه في معركة وجوديه خرج منها سعيد منتصرا وبرؤيه جديده تشدد على الفرح وإثبات الوجود رغم كل الظروف ومهما كانت قاسيه وهو اليوم أحد المبدعين الذين يفخر بهم الوطن من حيث انسانيته، اخرها البصمة التي وضعها حول التحضير لاغنية كتبها عن التوحد، برزت فيها معاني الانسانية التي يتمتع بها حيث تبرع بها لعمل انساني خيري لمنظمة IOPSH
برأيكم كيف نعرف عن المبدع سعيد علم الدين؟
أعتقد أنه يتجاوز الإبداع فهو عقد مصالحه مع كل ما تعرض له ويقول في هذا المجال: الفضل في ذلك للمرض فلولاه لما كان الإبداع. لقد اتيحت لي الفرصه بعد مرضي للتعرف أكثر على نفسي وسبر غورها وقد تعلمت الكثير وتوضحت رؤيتي وأصبح لدي الكثير من المعلومات الموسيقيه حتى أكثر من غيري لديه نفس الدراسه وهذا ليس لأنني أذكى منه بل لأنني تفرغت لذلك ووجهت تفكيري وطاقتي إلى اشياء جديده لم أكن أعرفها، وبت اتعامل مع الحياة بأريحية لم تكن موجوده سابقا لدي. لقد كنت قبل مرضي بداء التصلب اللويحي اتعامل مع الأشياء بعفويه وكنت أغضب لأتفه الأشياء لكنني اليوم إنسان يرى الأمور بمفهوم جديد ويتقبل الظروف ويتماشى معها. لقد كنت أمارس رياضة كره القدم واليوم لم يعد بمقدوري ذلك لذا بدلت هذه الهوايه بأخرى استطيعها. أن ما حدث لي قد ساعدني في حياتي واراه نعمه وهذا واضح لكل من يلتقيني إذ يلمس مدى ارتياحي وسلامي مع نفسي وانا اعتبر أن في داخلي ثلاثة أشخاص هم فكري وجسمي وأنا، ولكل منهم مسافه عن الآخر وهذا ليس انفصاما. انا احكي للناس عن أشياء تسعدني عبر صفحتي على انستغرام واشجع الناس الذين يمرون باوضاع صحيه معينه على التفاؤل وكذلك أتوجه للناس المتعبه نفسيا واشجعها على التمسك بالفرح والتفاؤل.
ما الذي تغير في طموحاتكم بعد المرض؟
منذ البدايه كان طموحي يوجهني إلى الموسيقى وكنت احلم بأن أصبح موسيقي وعازفا وقد عارض اهلي اتجاهي لدراسة الموسيقى لكن شغفي الموسيقي انتصر اخيرا. اعتقد ان حب الظهور والأنا كانت الغالبه في ذلك الوقت لكن اليوم تغير ذلك كليا. كنت قبل مرضي بالتصلب اللويحي، أعيش اللحظه بدون وعي كاف او البحث بالأسباب بينما اليوم أعيش هذه اللحظه مع التفكير باسبابها وفحواها فنحن لا نملك الا هذه اللحظه لأن الماضي رحل والمستقبل لا نعرفه.
من الملاحظ أن تفكيركم قد تغير بعد تجربة المرض أليس كذلك؟
أجل لم أكن على هذه الدرجه العاليه من الوعي لكنني منذ البدايه أرى الأمور بإيجابية، وقد بت اتعمق فيها أكثر.
أن كلامكم مؤثر جدا لكن الا يوجد معاناة ما وانتم في ظرف صحي صعب؟
في البدايه كانت المعاناة شديدة علي وعلى أهلي لكنني قطعت تلك المرحله الصعبه عندما ازددت قوه وصلابه وواجهت الظرف بالتفكير الإيجابي والقيام بأمور أحبها. في النهايه يجب القبول بالواقع ومعايشته واتخاذ القرار بالسعاده وان نكون سعداء مهما كانت الظروف قاسيه.
هل الأمر عباره عن تحد للظروف؟
كلا، لكن رفضي للهزيمه هو بحد ذاته تحد يعبر عن ذاته. لقد وصلت إلى مكان أرى فيه بالموقف هزيمه او انتصار لكن ما أريده حقا هو العيش مرتاحا رغم كل الظروف التي اعيشها وقد انعكس ذلك على من حولي حتى أمي التي تقبلت الأمر في النهايه وأصبحت أكثر قوه.
ما هو انتاجكم على الصعيد الفني؟
انا أدرس الموسيقى بشكل يومي بالإضافة إلى الكتابه والتلحين.
ما هو جديدكم على هذا الصعيد؟
لدي اغنيتين ستصدر احداهما قريبا، كما لدي أغنيه بصوتي اسمها يا ناس على you tube .
ما هي نصيحتكم للشباب الذين يتعرضون لظروف مماثله ؟
الواضح انه عند بداية وعينا للحياة، الشيئ الوحيد الذي نعرفه اننا سنموت، لذا علينا الإستمتاع بالحياة واستغلال كل فرصة سعيدة للتمتع بها لاننا لا نعلم ماذا تخبىء لنا الايام وعدم التفكير بالأمور التعيسه للوصول إلى اهدافنا.
شارف والدة سعيد لها أيضا كلمتها في موضوع المرض والمعاناه منه وكيفية تخطي ازمته الصعبه وهي تقول:
لقد كانت الصدمه قويه جدا في البداية وكانت دموعي ترافقني على الدوام خصوصا عندما فهمت أبعاد مرضM.S لكن سعيد أعطاني القوه لمواجهة الواقع المستجد وكان سندا لي. لقد أخذ قراره بالمواجهه وإكمال حياته وقد زادنا ذلك قوه واشعرنا بأنه لا يعاني من اي شيء وقد قدرنا ذلك فيه وأصبح مثالا جبارا لنا وسندا وقدوه للجميع.

مجتمع

المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق يطلق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية”: علامة فارقة جديدة في مجال الرعاية الوقائية

Published

on

أطلق المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الجديد وهو مبادرة رائدة تتجاوز بمفهومها الفحص الطبي التقليدي. ويجمع هذا البرنامج النموذجي بين الخبرة التشخيصية المتقدمة واستراتيجيات الرعاية الوقائية الحديثة، بهدف مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، ونمط حياتهم، ورفاهيتهم.
وقد نُظم حفل الإطلاق في المستشفى، بحضور رئيس جامعة الـLAU الدكتور شوقي عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي الدكتورة زينة خوري، المدير التنفيذي للمستشفى السيّد سامي رزق، الى جانب ممثلّين عن شركات التأمين والجهات الضامنة (TPAs) وعدد من وسائل الإعلام وعدد كبير من الأطباء وأعضاء الهيئة التعليمية، والممرضين والموظفين.
واستهل الحفل في كلمة للدكتور عبدالله الذي اعتبر أن “هذا البرنامج الجديد هو نتيجة عمل طويل، ويُشكّل محطة مهمّة في مسيرتنا، إذ يأتي منسجماً تماماً مع رسالة الجامعات في التعليم، ولكنّه يكتسب بُعداً أعمق مع وجود مركز طبي، حيث تتكامل الرسالة التعليمية مع رسالة صحية وإنسانية”.
واكد أن “رسالة المراكز الطبية التابعة للـLAU لا تقتصر فقط على تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاجها، بل تتعدّاها إلى ما هو أوسع وأشمل: الصحة العامة والرعاية الوقائية، فدورنا يجب ألّا يكون معالجة المرض بعد حدوثه، بل على الوقاية منه قبل أن يظهر. وهنا تكمن أهمية هذا البرنامج التنفيذي الوقائي”.
وتابع: “حين نتحدّث عن المستشفيات والرعاية الصحية، نفكّر غالباً بالعلاج، ونتوجّه إلى المستشفى عندما نمرض أو عند وقوع حادث، ولكن هذا المفهوم يجب أن يتغيّر. فالصحة لا تعني فقط معالجة المرض، بل تتطلّب أن نعمل من أجل منع المرض قبل أن يُصيبنا. ولهذا السبب نعتقد أنّ شركات التأمين أيضاً ستكون مهتمة بهذا البرنامج، لأنّ بناء مجتمع سليم يبدأ بالوقاية، لا بالعلاج فقط”.
وشدد عبدالله على أن “دور الجامعة لا يكون بإعداد الطلاب لسوق العمل فقط، بل لإعدادهم كمواطنين فاعلين ومسؤولين، وخصوصا إذا كانت مسؤولة عن مستشفى وكليات طب وصيدلة وتمريض، فعندها تتضاعف مسؤوليتها تجاه المجتمع”. وجدد التأكيد ان الجامعة اللبنانية الأميركية لا تؤدي دوراً تعليمياً فحسب، بل تؤمن برسالتها في خدمة صحة الإنسان والمجتمع ككل، من هنا تأتي أهمية الدمج بين مهمّتين أساسيتين: التعليم والرعاية الصحية، ما يجعلها في موقع ريادي لإطلاق مبادرات كهذه، تجمع بين الخبرة الأكاديمية والطبّية وبين الالتزام المجتمعي.
فيما عرض المدير التنفيذي للمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق، سامي رزق، أبرز محطات المرحلة التحضيرية لإطلاق البرنامج، معتبرا أن العمل على جمع كلّ أنشطة “البرنامج” في مبنى واحد شكّل تحديًا كبيرًا وقد تم التعاون مع مهندسين معماريين الى جانب فريق عمل المستشفى من أطباء وموظّفين.
وأوضح رزق أن التصميم الجديد ركّز على عدّة محاور أساسية، أبرزها تعزيز الكفاءة التشغيلية، تحسين تجربة المريض بما يضمن راحته وخصوصيته ويُعزّز ولاءه ويجذب مرضى جدد، إضافة إلى دعم التكامل الأكاديمي والبحثي، تأمين إمكانية التوسّع وضمان استمرارية البرنامج على المدى الطويل، وخلق بيئة عمل مريحة تُسهم في الحفاظ على الكوادر الطبية والإدارية.
ثمّ قدّم مدير “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الدكتور جورج غانم شرحًا مفصّلًا حول البرنامج وآلية عمله، مستعرضًا أمام الحاضرين أبرز أقسامه الجديدة المجهّزة بأحدث التقنيات، من غرف المرضى المتطوّرة والأجنحة التنفيذية، إلى غرفة العمليات، وحدات العناية الفائقة، مختبر القسطرة، ومركز علاج الجلطات، بالإضافة إلى عدد من الأقسام الأساسية الأخرى.
واستُكمل اللقاء بطاولة مستديرة تمحورت حول مستقبل الرعاية الوقائية، شهدت نقاشًا تفاعليًا بين الحاضرين، وتخلّلها طرح أسئلة سلّطت الضوء على أهمية تعزيز مفهوم الوقاية كركيزة أساسية في مقاربة الرعاية الصحية الحديثة.
بعد ذلك، شارك الحاضرون في جولة تعريفية على أقسام المبنى الجديد للمركز الطبي، واختُتمت بحفل استقبال في باحة المركز.

Continue Reading

مجتمع

تـاتـش تـطـلـق بـاقـات إنـتـرنـت جـديـدة… مـا الـذي يـنـتـظـر الـمـسـتـخـدم؟

Published

on

أعلنت شركة تاتش عن إطلاق باقات الإنترنت الشهرية الجديدة التي ستصبح متاحة للاستخدام اعتباراً من 30 تموز /يوليو 2025.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقديم عروض أكثر مرونة وتناسباً مع احتياجات مختلف العملاء، مع التركيز على زيادة حجم البيانات بأسعار منافسة.

تفاصيل الباقات الجديدة:

1GB بسعر 3.5 دولارات (أرسل M1 إلى 1188)

7GB بسعر 9 دولارات (أرسل M7 إلى 1188)

22GB بسعر 14.5 دولاراً (أرسل M22 إلى 1188)

44GB بسعر 21 دولاراً (أرسل M44 إلى 1188)

77GB بسعر 31 دولاراً (أرسل M77 إلى 1188)

111GB بسعر 40 دولاراً (أرسل M111 إلى 1188)

444GB بسعر 129 دولاراً (أرسل
M444 إلى 1188)

Continue Reading

مجتمع

تعاون بين ماستركارد وMyMonty لتسريع اعتماد المدفوعات الرقمية وتعزيز الشمول المالي في لبنان

Published

on

أعلنت شركة MyMonty، المتخصصة في التكنولوجيا المالية والمبتكرة في مجال المدفوعات في لبنان، عن تعاون جديد مع شركة ماستركارد، يهدف إلى تعزيز استخدام وسائل الدفع الرقمية ودعم عملية التحول نحو اقتصاد رقمي في لبنان. ومن خلال هذا التعاون، ستعمل MyMonty على توسيع حلول الدفع الرقمية التي تقدمها، لتوفير خيارات دفع متطورة للأفراد والشركات، مما يسهم في تحسين كفاءة وأمان المعاملات المالية.

وبدعم من شبكة ماستركارد العالمية وتقنياتها المبتكرة في مجال الدفع، تسعى MyMonty إلى تمكين مستخدميها من الاستفادة من مزايا الأمان المتطورة. وسيتمكن الأفراد من إدارة أموالهم بطريقة أسهل وأكثر أماناً، سواء داخل لبنان أو خارجه.

وبهذه المناسبة، قال أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance : “يمر لبنان بمرحلة هامة في مسار تحوله المالي. ومن خلال تعاوننا مع ماستركارد، نسهم في تسريع اعتماد المدفوعات الرقمية، وتوفير معاملات مالية أكثر أماناً وموثوقيةًوسهولةً وفي متناول للجميع. ويقربنا هذا التعاون خطوة إضافية نحو اقتصاد غير نقدي.”

ومن جانبه، قال آدم جونز، الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد:”نلتزم في ماستركارد بدفع عجلة الابتكار في مجال المدفوعات، والاستفادة من تقنياتنا المتطورة لجعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولةً وراحةً. ونحن متحمسون للتعاون معMyMonty لفتح آفاق جديدة أمام العملاء للوصول إلى حلول رقمية، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في لبنان.”

نبذة عن MyMonty

تُعد MyMonty مبادرة من شركة Monty Holding، وتهدف إلى تطوير الخدمات المالية في لبنان من خلال تقديم حلول مالية متكاملة. وتسعى الشركة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات، بما يسهم في تطوير الاقتصاد اللبناني ودفعه نحو التحول الرقمي.

www.mymonty.com.lb 

نبذة عن ماستركارد

تلتزم ماستركارد بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تساهم تكنولوجيا ماستركارد الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

www.mastercard.com

Continue Reading

Trending