Connect with us

اقتصاد

لا مهرب من تعيين الحاكم قبل تموز… ميقاتي على خط أخذ الاحتياطات المطلوبة 

Published

on

يبدو أن الكتل النيابية لن تتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية اذا استمرت على هذه المراوحة قبل تموز المقبل موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. ومن الطبيعي ان ينشغل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وكل الافرقاء في السلطة وخارجها وصولاً الى بكركي بالتحضير والعمل على تعيين خلف لسلامة في هذا الموقع الحساس الذي لا يمكن إحداث شغور فيه نظراً الى المسؤوليات المالية والنقدية التي تتولاها الحاكمية. وتأتي كل التحذيرات بعد اعلان الرئيس نبيه بري رفض حلول النائب الاول للحاكم وسيم منصوري في هذا المنصب لجملة من الاعتبارات الشيعية لعدم تحمّل كرة النار المالية في توقيت لا يُحسد عليه اللبنانيون.

وينشط ميقاتي هنا على خط أخذ الاحتياطات المطلوبة حيث سيكون موقفه مدعماً بعناصر دستورية تمكنه من الخروج على الجهات التي تلتقي معه أو تخالفه لإثبات ضرورة حلول اسم بديل من سلامة الذي يشغل المنصب منذ اوائل التسعينات. ولا حاجة للقول ان موقع الحاكم في الدولة يشكل “الدماغ المالي” الذي يتولى عبء تأمين رواتب العاملين في القطاع العام، فضلاً عن الدور الذي يلعبه في اكثر من ملف مالي واقتصادي.

وتقول مصادر ميقاتي إن ما يهمه هو ضرورة استمرار المرفق العام، ولا سيما في موضوع حاكمية البنك المركزي وضرورة عدم تعطله او إحداث اي شغور في رأس هيكله. صحيح ان الحكومة لا تملك الصلاحيات الكاملة وهي في مرحلة تصريف الاعمال، لكنها لن تقف متفرجة على هذا الملف الى حين انتهاء ولاية سلامة. ويجري ميقاتي بالفعل اتصالات هادئة مع الرئيس بري وغيره من الجهات في هذا الشأن، لأن التعيين يدخل في اطار التوازنات السياسية قبل الخوض في الاسماء. وفي المعلومات انه يجري تداول ثلاثة او اربعة اسماء مرشحة للحلول على رأس مصرف لبنان. وكثر الحديث اخيراً عن الوزير السابق كميل أبو سليمان الذي لم يحظَ بالقبول عند اكثر من جهة، وهوالتقى جهات سياسية وحزبية عدة في الفترة الاخيرة.

ولا يبدو ان الوزير السابق جهاد أزعور يميل الى تسلّم هذا المنصب الذي سبق ان عُرض عليه، حيث لا يزال اسمه في بورصة الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية.

وفي خضم الانقسام السياسي الذي ينسحب على الدستور يجري التعاطي مع هذا الموضوع من باب المصالح والحسابات الشخصية. وفي المناسبة يؤيد وزير العدل سابقا ابرهيم نجار إقدام الحكومة على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان إذ يدخل هذا الامر ضمن الصلاحيات الضيقة لتصريف الاعمال باعتباره من “الضرورات الملحّة”.

أين يقسم الحاكم المعيّن اليمين في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية؟

لا يعارض نجار أداء اليمين امام اعضاء الحكومة برئاسة ميقاتي، ولا يرى فائدة في التحجج بموضوع القسم لإحداث شغور في رأس الحاكمية، وان في الامكان حصول التعيين من اجل ان يقبض الشخص الذي يجري تعيينه على زمام الامور في هذه المرحلة الانتقالية انطلاقاً من قاعدة الوكالة اللاحقة التي تسري على الوكالة السابقة.

ولا يدخل نجار في كل ما يدور حول ملف سلامة وملاحقته القضائية حيث لديه جملة من المعطيات لا يريد الدخول في تفاصيلها. ويبقى ما يهمه عدم حصول شغور في موقع الحاكم بغية تسيير الامور المالية والنقدية. ولا يرى نجار مانعا في حال اقدمت الحكومة على التمديد لسلامة ليستمر في اتمام الواجبات والمهمات المطلوبة منه الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة تتولى التعيين وقيام الشخص المكلف بأداء اليمين امام رئيس الجمهورية، لكنه يفضل التعيين اليوم على التمديد ويؤيد ما ستقدم عليه الحكومة في هذا الصدد.

ويتلاقى كلام نجار مع مواقف مصادر تعرف عن قرب واقع مصرف لبنان وما يعيشه والتي تدعو الى ضرورة عدم استسهال أي جهة مع حصول عملية التعيين واتمامها بغض النظر عن الخلافات السياسية الدائرة بين الكتل النيابية حيال انتخابات الرئاسة، وان الفراغ الحاصل في عدد من المؤسسات وعلى رأسها الرئاسة الاولى من الخطورة ان يسري على مصرف لبنان، ولا سيما في ظل عدم حماسة منصوري لتسلم هذه المهمة ليس انتقاصاً من كفاءاته بل من باب تثبيت واقع هذه المؤسسة والاتيان بحاكم اصيل يضع خطة مع فريقه على مدار ستة اعوام. وتسجل المصادر حرص الرئيس بري على منصب الحاكم وضرورة ألا تحتله إلا شخصية مارونية. وسيعيد هذا التعيين من جهة اخرى الثقة الى الحاكمية مع الإقرار بالدور الذي يؤديه سلامة من الناحية النقدية. وهذا ما يعترف به من يحبه ومن يكرهه بغضّ النظر عما سيؤول اليه الملف القضائي المفتوح ضده، مع الاشارة الى اعتراض اكثر من جهة على مقاربة المحققين الاوروبيين لملف سلامة وغيره من الاسماء التي جرى التحقيق معها.

وتدعو المصادر المواكبة الى اتمام التعيين اليوم قبل الغد وعدم انتظار ربع الساعة الاخير من ولاية الحاكم، وان المهم هو اعادة الثقة بالبنك المركزي الذي يشكل الرئة النقدية في البلد والذي لا يمكنه التنفس من دون وجود الحاكم.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending