Connect with us

اقتصاد

لجنة المستأجرين ناشدت الحكومة رد قانون تحرير الإيجارات

Published

on

ناشدت اللجنة الأهلية للمستأجرين مجلس الوزراء، “رد قانون تحرير الايجارات غير السكنية بصيغته الحالية الى المجلس النيابي، بعدما اضحى واضحا ان القانون لم يأخذ بعين الاعتبار تأثيراته الكارثية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي في ظل الازمة الحاضرة”.

ورأت المستشارة القانونية للجنة المحامية مايا جعارة  انه “من الاصل لم يكن يجوز التشريع، فمجلس النواب هو حاليا هيئة ناخبة، وهذا القانون يبتعد كل البعد عما يفترض ان يكون تشريع ضرورة”، وأسفت انه “في كل مرة تنتهك الحقوق الاجتماعية للمواطنين يكون المجلس، اما ممددا لنفسه واما مستغيبا رئيس الجمهورية”.

وقالت جعارة:  “طالبت اللجنة الحكومة بالالتزام بما تعهدت به في برنامج الاصلاح الاقتصادي والمالي لجهة تشجيع الاقتصاد المنتج وانحسار الاقتصاد الريعي، وعدم القبول بقانون يحتسب بدلات الايجار على اساس 8% من قيمة المأجور فيما لو كان خاليا مع اعطاء العصمة للمؤجر بالاختيار بين التمديد سنتين او اربع سنوات والتي هي فترة قصيرة جدا، فهذه النسبة (8%) غير الواقعية ستنسحب ارتفاعا على كافة بدلات الايجار في البلد في وقت، رواتب ومعاشات واجور وايرادات المواطنين المقيمين في لبنان لم ترتفع الا بنسبة قليلة مقارنة مع تلك النسبة، وفي حين انه وبحسب الاحصاءات لا تتجاوز متوسط نسبة بدلات الايجار ال 3% من قيمة المأجور”. 

وقالت: “المطلوب اليوم استعمال الصلاحية المناطة برئيس الجمهورية والتي يجب ان تكون انتقلت الى مجلس الوزراء بموجب المادة 57 من الدستور وذلك ضمن مهلة الشهر المنصوص عنها للاصدار” .

ورأت ان “الحديث بعكس ذلك، واذا اعتبرنا ان صلاحية الرد هي لصيقة بشخص رئيس الجمهورية وكونها صلاحية تعود له بصفته رئيس الدولة وحامي المؤسسات والدستور والمصلحة العليا وبالتالي لا تنتقل الى مجلس الوزراء، فعندها يتأكد انه وبغياب رئيس الجمهورية لا يجوز التشريع، فمجلس النواب هيئة ناخبة فقط وليس هيئة تشريعية. وطالما انه من الثابت والمؤكد ان قانون الايجارات ليس بتشريع ضرورة ، لا بل واكثر من ذلك، فان البلد بوضع استثنائي لا يجوز معه تحرير الايجارات بالطريقة التي اقرها هذا القانون، بحيث انه في السنة الثانية يكون البدل المحدد في القانون قد اصبح اعلى من البدل الرائج”.

وتابعت: “البلاد تعيش اوضاعا استثنائية اكد عليها المجلس الدستوري في قراره رقم 1/2019 وبطبيعة الحال  اصبحت الاوضاع  اليوم اصعب واخطر بكثير بعد الانهيار الاقتصادي والمالي واحتجاز اموال المودعين والصناديق والحرب في جنوب لبنان. الأمان التشريعي يعني أخذ الأوضاع بالاعتبار من خلال تشريع متدرج زمنيا يساهم في الانتقال الى وضع تشريعي أكثر انصافا وانسجاما مع القواعد التعاقدية العامة، وهذا ما لم نجده في هذا القانون الاعور والذي يرى بعين واحدة والذي تجاوز في حمايته المفرطة لحق الملكية على حساب المصلحة العامة والانتظام العام والمبادرة الفردية”.

أضافت: “هذا القانون يتعارض ايضا مع قانون المؤسسة التجارية رقم ١١/٦٧ حيث الموقع هو ركن اساسي من اركانها ولم يعالج موضوع الخلوات اطلاقا، فاصبحنا امام تضارب في القوانين وهكذا تشريع يخالف القواعد الدستورية والامان التشريعي والحقوق المكتسبة في ظل قانون خاص هو قانون المؤسسة التجارية”.

ونوهت اللجنة “بالتحركات الشعبية في كافة المناطق اللبنانية ضد هذا القانون غير المتوازن والاعور الذي لم يضع نصب عينيه عند دراسته سوى انصاف المالك دون محاولة ايجاد التوازن المفروض ايجاده عند اقرار قانون للايجارات، لا سيما قانون يسعى للانتقال من قوانين استثنائية الى مرحلة قانون تحرير للايجارات، وهذا بحد ذاته مخالفة دستورية اكد عليها a contrario عدد من القرارات الصادرة عن المجلس الدستوري”. واثنت على “دور نقابات المهن الحرة  كافة التي رفضت الصيغة والتوقيت الخاطىء لاقرار هذا القانون”. ورأت ان “تحرك لجان التجار في كافة المناطق اللبنانية وفي المدن الكبرى هي تحركات بغاية الاهمية واذا لم يصار الى الاخذ بهواجس المستأجرين فالتصعيد سيكون كبيرا فالشعب الذي ليس لديه شيء يخسره سيفاجئوهم”

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending