اقتصاد
مراد يتقدّم بإقتراح لتعديل قانون “الأقساط المدرسية”

صرخة أهالي طلاب المدارس الخاصة من وجع وفوضى الأقساط المدرسية العشوائية، حطّت رحالها منذ يومين على طاولة لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي البرلمانية في ساحة النجمة، وسط ذهول بعض الحضور ورفضهم الأساليب المتبعة في التعامل مع هذا الملف من قبل بعض إدارات وأصحاب المدارس الخاصة.
وبعد نقاش مطوّل شارك فيه النواب أعضاء اللجنة وممثلون عن بعض لجان الأهل ووزارة التربية، أعلن رئيس اللجنة النائب حسن مراد «صرخة من المجلس النيابي لرفض ما يجري حالياً من أساليب غير مقبولة»، مؤكداً على «حقّ المدارس الخاصة بتقاضي أقساط تساعدها على الإستمرار، وإعطاء الأساتذة حقوقهم كما يجب، ولكن من غيرالمسموح به أن يثرى أحد على حساب أهالي الطلاب».
وأعلن مراد أنه سيتقدّم بإقتراح قانون معجّل مكرّر «يُطرح في أول جلسة تشريعية يقضي بوقف العمل إستثنائياً ولسنة واحدة بفقرة من المادة 2 الواردة بالقانون 515 /96». وقال: «تقف الجهات الرقابية اليوم عاجزة عن القيام بدورها تحت ذريعة الوضع الإستثنائي والظروف القاهرة، على أن يتم الإستعاضة عنها بفقرة واضحة تلزم المدارس الخاصة عدم تحديد أي قسط مدرسي إلا بعد نيل موافقة لجنة الأهل، على أن تجري كل مدرسة إنتخابات حقيقية للجان الأهل قبل نهاية شهر تشرين الأول من العام الدراسي 2023/2024، ويكون القسط متّفقاً عليه بين إدارات المدارس ولجان الأهل، سواء كان محدداً بالعملة الوطنية أو بأي عملة أخرى، ويُراعي المعايير المنصوص عنها في القانون 515، وفقاً للنسب المعقولة التي تراعي حقوق الأساتذة، وكذلك النفقات التشغيلية التي تتكبّدها المدارس، مع ضرورة التشدّد بالعقوبات على الجهات المخالفة وأهمية الإلتزام بتطبيق دقيق لبنود القانون وتحديداً لجهة تشكيل المجالس التحكيمية».
وقال مراد لـ»نداء الوطن»: «إنّ القانون 515 هو الذي يُنظم العلاقة بين المدارس الخاصة ويضع لها الضوابط خصوصاً ما يتعلق بتحديد الأقساط، وينصّ صراحة على أنّ موازنات المدارس تتحدّد بالتفصيل وتوزع النسب على أساس 65% من الموازنة لرواتب الأساتذة ومنها 10% لصاحب الرخصة و35% للنفقات التشغيلية للمدرسة».
وأكد أنّ «هناك صعوبة لتطبيق هذا النص في ظل الظروف التي نعيش، وكل مدرسة تحدّد الأقساط وفق معاييرها الخاصة وتحت عنوان عدم القدرة على تحديد النفقات التشغيلية (محروقات وغيرها)، بسبب فوضى الأسعار وعدم الإستقرار، وكذلك من دون تقديم موازنات إلا من قبل البعض، حيث تمتلئ جوارير وزارة التربية بالشكاوى بهذا الشأن».
وتابع: «لا يوجد ملجأ للأهل بسبب غياب المجالس التحكيمية، بإستثناء ربما في جبل لبنان فقط، وهو لا يعمل، وهذه المجالس هي المرجع الصالح للتقاضي بين الأهل وأصحاب المدارس، لذلك جاء هذا الإقتراح الآن ليقول بأنه «على المدارس أن تجري إنتخابات حقيقية وليس صورية لمجالس الأهل قبل نهاية تشرين الأول من العام الدراسي 2024-2023، ويُمنع منعاً باتاً تحت طائلة عدد من العقوبات تصل إلى سحب الرخصة، على أي مدرسة أن تُحدّد قسطها السنوي بشكل مستقلّ ومن دون ضوابط، وعليها أخذ موافقة 75% من أعضاء لجنة الأهل التي ستُنتخب قبل نهاية تشرين الأول 2023. هذا يعني أنّ على المدرسة أن تُقدّم إلى مجلس الأهل المنتخب بشكل جدّي وحقيقي، موازنتها المفصّلة التي توضح توزيع الرواتب والنفقات التشغيلية، وبالتالي يُصبح مجلس الأهل صاحب القرار بالموافقة أو الرفض وشريكاً مع أصحاب المدارس في تحديد الأقساط وعدم ترك الأمر محتكراً».
وشدّد على أن «النص المقترح سيتضمّن ضوابط وعقوبات تبدأ بالغرامات المرتفعة جداً وتصل إلى سحب الرخصة، كما يُحقّق توازناً ما بين الأهالي والإدارات وحتى حفظ حقوق الأساتذة من خلال مشاركة الجميع في القرار والنتائج».
وعلمت «نداء الوطن» أنّ الإقتراح بات في صياغته النهائية لكي يتمّ تقديمه يوم الإثنين المقبل حسب الأصول.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغالبية العظمى من المدارس الخاصة أجرت تعديلات على أقساطها وحوّلتها إلى الدولار الأميركي ورفعت أرقامها وأبلغت الأهالي بذلك من دون تبريرات واضحة، وباتت بعض الأقساط تتراوح بين 2500 دولار و5000 دولار، إضافة إلى عشرات الملايين بالليرة اللبنانية.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات