اقتصاد
من هو” الفدائي” الذي سيقبل رئاسة جمعية المصارف؟

على الرغم من ان موعد انتخابات مجلس ادارة جديد لجمعية المصارف يقارب الشهر حيث من المتوقع ان تجري في نهاية حزيران المقبل الا ان الحركة بدأت خجولة في محاولة من اعضاء الجمعية لتأمين انتخابات هادئة تعيد البريق الى وهجه بعد ان فقده بسبب احتجاز المصارف لودائع المودعين وبسبب تقلب الدولة ورفضها الاعتراف بمسؤوليتها عن الخسائر واصرارها على المواجهة بين المصارف والمودعين بعيدا عنها.
ومن الصعوبات التي ستعترض هذه الانتخابات انه لم يتبين لغاية الان من يريد تحمل منصب رئاسة الجمعية بعد ان انهى الرئيس الحالي سليم صفير الولايتين ولا يمكنه الاستمرار في هذا المنصب الا اذا تم تعديل النظام الداخلي للجمعية.
وبعد رفض رئيس مجلس ادارة البنك اللبناني الفرنسي وليد روفايل ورئيس بنك الاعتماد اللبناني جوزف طربيه اتجهت الانظار الى رئيس مجلس ادارة سيدرز بنك الوزير رائد خوري الذي سارع الى اعلان رفضه الترشح لهذا المنصب ما دامت الاسباب المانعة ما تزال موجودة واهمها عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعدم اعادة هيكلة القطاع المصرفي وسد الفجوة المالية .
ويقول خوري انه لن يقبل هذا المنصب وتحميله وزر تداعيات القطاع المصرفي لانه يرفض التقاط كرة النار ومواجهة المودعين قبل حل مشكلتهم .
رئيس مجلس ادارة بنك FFA جان رياشي اعلن سابقا عزمه على الترشح لرئاسة الجمعية لكنه اليوم يرفض هذا المنصب بعد ان تحولت الجمعية الى جمعيات وكل واحد يغني على ليلاه لكنه يعترف ان بعض المصارف ترفض ترشحه ويلقى معارضة لانتخابه نظرا الى الاراء التي يؤمن بها ولا تتوافق مع متطلبات الازمة المصرفية ومشاكل القطاع المصرفي ولعل اهمها اموال المودعين وكيفية استردادها .
هناك من طرح امكان تعديل النظام الداخلي للجمعية واعادة انتخاب سليم صفير لولاية جديدة او لسنة واحدة كونه لم يهنأ بهذا المنصب الذي واجهته الكثير من المشاكل استطاع من خلالها السير بين الخطوط المتعددة الالوان وقاسى الكثير خلال ولايته وانه آن الاوان اذا كان هناك من تسويات او خطط او حلول لمعالجة الملف المصرفي ان يكون على رأس جمعية المصارف لانه كما يقول امين عام الجمعية فادي خلف في التقرير الشهري الذي يصدر عن الجمعية اننا نعيش في فترة انتقالية، لا بل مصيرية تنتظر القطاع المصرفي، في ظل فراغ رئاسي وتشريعي يجعل من الحلول مؤجّلة إلى بعد حين. في وقت تتسارع الاستحقاقات المالية وتتراكم الفراغات الدستورية والإدارية واخرها الادعاء الفرنسي على حاكم مصرف لبنان وتداعيات هذا الادعاء على الاوضاع المالية والمصرفية وحتى الاقتصادية ان لم نقل السياسية ايضا تبقى المصارف مع مودعيها في انتظار تواريخ واهية وبالتالي من سيقدم او من هو المقدام او الفدائي الذي سيترشح لرئاسة الجمعية بعد ان رفض عدد كبير من المصرفيين تذوق هذه الكأس المرة قبل تأمين المعالجة الضرورية للقطاع المصرفي وقد اتى خلف ليبين على القلم والورقة كيف اختفت او فقدت ٥١ مليارا في ٤٣ شهرا هي عمر الازمة التي يتخبط فيها القطاع خصوصا ان مصرف لبنان تصرف بودائع المصارف كما يحلو له ويريد مؤازرة السياسيين والحكومات التي مرت خلال السنوات الماضية حيث كانت الخطط تحمل المصارف الخسائر والفجوة المالية .
المهم ان المصرفيين يحرصون على عدم انتقال الفراغ الى مؤسستهم وهم من اجل ذلك يطبخون الانتخابات على نار هادئة وتبقى الكلمة الفصل للرئيس الحالي للجمعية “الفدائي” الذي سيقبل مضطرا الاستمرار في تحمل المسؤولية التي لم تكن على قدر طموحاته وحرمته “الثورة”من تحقيق بعض الاصلاحات المصرفية التي ترشح على اساسها .
لكن من المؤكد ان الامس ليس مثل اليوم والخطط التي كانت تحمل المصارف المسؤولية ولت الى غير رجعة وهناك من يقر بضرورة اعادة الودائع الى اصحابها بعد ان كان رفض مطلقا وهناك من المسؤولين من كان يتحامل على المصارف لكنه يحاول توزيع الخسائر بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف وكبار المودعين. المهم النظرة الى المصارف قد تغيرت وآن الاوان للبحث في ترتيب البيت المصرفي الداخلي وقبل كل شيء انتخاب مجلس ادارة جديد للجمعية.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات