Connect with us

اقتصاد

نصار يعلن أرقام المشاريع الفائزة في التصاميم المعمارية لمدينة السينما اللبنانية

Published

on

أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار أرقام المشاريع الفائزة لأفضل ثلاثة تصاميم معمارية لمدينة السينما اللبنانية، في مؤتمر عُقد بعد ظهر اليوم في قاعة ليلى الصلح حمادة – مبنى وزارة السياحة، بمشاركة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، وسفير مصر في لبنان علاء موسى، وحضور أعضاء لجنة التحكيم، والطلاب المشاركين.


بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى الوزير نصار كلمة استهلها بالترحيب بالمشاركين واعضاء اللجنة التحكيمية وممثلي الجامعات المشاركة الطلاب، كما توجه بالتهنئة والتحية للطلاب المشاركين، وأكد “أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، وقال :”نحن من القطاع الخاص كل هدفنا المحافظة على طلابنا خصوصا في هذه الظروف الصعبة، وأملنا تجاوز هذه الازمة التي نعيشها حتى نفتح أمامكم فرص عمل وتعيشون صورة لبنان الجميلة التي يعرفها اهلكم.
وهذا العمل يظهر الوجه الجميل للبنان والارادة القوية التي تتغلب على كل الصعاب، فعندما نتفق على مشروع دون أي تمييز بين شخص وآخر نحقق النجاح المؤكد، انما اذا بقينا تحت الشعارات السياسية والديماغوجية ننقسم ولا نصل الى اهدافنا”.

وأوصى “الصبايا والشباب” بأن “بلدكم جميل جدا علينا المحافظة عليه، فأنتم المستقبل للوطن”. وقال :” وفي موضوع مشروعنا “سينما سيتي”ـ فقد قررنا اطلاقه منذ سنة وقد أمنا العقار واتفقنا على اقامة مسابقة للتصميم المبدئي لمشروع سينما سيتي، واليوم دعونا كل جامعات لبنان المختصة بالهندسة المعمارية حيث شارك ثماني جامعات  تقدمت ب 16 مشروعا، واليوم منذ العاشرة قبل الظهر ولجنة التحكيم التي هي لجنة مستقلة وهي مجتمعة حتى تصدر هذه النتائج، وهذا المشروع حتى نراه على أرض الواقع يحتاج الى تشريع عبر مشروع قانون في المجلس النيابي، لتكون مؤسسة عامة للاستثمار لبناء هذا المشروع لتنمية الاقتصاد السياحي والسينمائي”.

وأشار الى اختيار 6 مشاريع من اصل 16 مشروعا، المشاريع 4 و5 و6 حصلوا معنا على التشجيع والاستمرارية، والمشروع الاول الذي سيكون المعتمد كما يكون للمشاريع الاخرى حظوظا في مرات اخرى. كل ذلك تم بمنهجية شفافة للغاية من اجل الحصول على النتيجة المرجوة”.

موسى
ثم تحدث السفير موسى فشكر على هذه المسابقة، لافتا الى أنه “قادم من جمهورية مصر منذ فترة قصيرة حاملا ان الاوضاع في لبنان ليست على ما يرام نتيجة الحرب في المنطقة، واليوم نتكلم عن مسابقة كهذه في ظل هذه الازمات، نعم تأتي هذه الصناعات في اخر سلم الاولويات نتيجة لهذه الظروف الصعبة، ولكن مع هذه الاجواء يتأكد لنا أن لبنان دائما يتغلب على الصعوبات التي يواجهها بالارادة الصلبة ومحبة شعبه للحياة”.

وختم موسى متوجها بالتحية للجنة التحكيم ،آملا التوفيق للطلاب والشكر لوزارة السياحة على هذا النشاط.

المكاري
ثم كانت كلمة وزير الاعلام ، مستهلا بتوجيه الشكر على “هذه الدعوة للمشاركة في هذا الحدث”، لافتا الى أنه “معماري في الاساس وبين اعضاء اللجنة لديه العديد من الزملاء”، وأشار “ان نسبة مساهمة الصناعات الثقافية والابداعية في لبنان من الناتج المحلي كانت تشكل حوالي 5 بالمئة سنويا هذا في سنة 2015، اي قبل الازمة التي دخلنا فيها”.

أضاف: الصناعات الثقافية اي كل ما له علاقة بالطباعة والثقافة والفن والابداع، وهذه امور يجب تنشيطها وتشجيعها، وخصوصا قطاع السينما، التي لها تاريخ مشرق في لبنان”.
وشدد على “اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لما لذلك من فائدة للدولة ولأبنائها، وما لذلك من ايجابية في مصالحة الشباب واللبنانيين عموما مع دولتهم، لأن العلاقة لم تكن متوافقة دائما مع أحلام شبابنا والا لكان بلدنا افضل بكثير مما نحن فيه”. وقال :” في وزارة الاعلام وقعنا على اتفاقيات تعاون مع العديد من الجامعات، فقد وقعنا بروتوكول مع الجامعة اللبنانية وهناك بروتوكول جديد ننوي توقيعه مع جامعة “الالبا” في كل ما له علاقة بتلفزيون لبنان، كما مع جامعة هايكازيان وفي الحقيقة نستطيع اجراء مصالحة بين الشباب ودولتهم”. 
وتوجه بالتهنئة للفائزين مع “الامل بالنجاح من اجل تنفيذ هذا المشروع.


عبد الصمد
ثم تحدثت المهندسة المعمارية لوزارة السياحة رانيا عبد الصمد حيث عرفت بأعضاء لجنة التحكيم الذين ينتمون الى اختصاصات مختلفة ومن مؤسسات مختلفة، وهم: داني ريشا، هبة نسر، جيمي كيروز، جويل حجار، ياسر الكعكي، ندى دبس، نسيب نصر، رمزي سلمان ويوسف طعمه.
أما مستشارو ومراقبو لجنة التحكيم دون حق التصويت فهم السادة: سام لحود، وسيم ياغي ورانية عبد الصمد.

وأعلنت عبد الصمد  النتائج والمشاريع الفائزة، مع التعريف فقط بإسم ورمز المشروع من دون معرفة اسم صاحبه، وذلك من اجل الشفافية المطلقة في اختيار النتائج. ويتم السؤال عن اسم صاحب المشروع على التوالي.
وجاءت النتائج على الشكل التالي:
1-    المركز الاول – المشروع المسجل في وزارة السياحة تحت الرقم 379/1ويحمل اسم Filmopolis. عمل الطالبين في الجامعة اللبنانية كلية الفنون الجميلة الفرع الثاني وهما ريم ليشع الخوري ورالف صياح.
2-    المركز الثاني – المشروع المسجل تحت الرقم 362/1 ويحمل اسم steps of jbeil. 
وفازت فيه جامعة الروح الكسليك
3-    المركز الثالث – المشروع المسجل تحت الرقم 353/1 ويحمل اسم 24-1 Frame.
وفازت به  جامعة القديس  يو.سف.
4-    المركز الرابع فازت به الجامعة الاميركية في بيروت.
5-    المركز الخامس  جامعة الروح القدس.
6-    المركز السادس جامعة بيروت العربية

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending