اقتصاد
ورشة لمنسقي “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام”

اعتبر مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في “حزب الله” هاشم سلهب، أن “أربع سنوات مضت على الانهيار الاقتصادي الإجتماعي في لبنان، ولم تنفع وصفات بنك دولي ولا صندوق نقد دولي ولا استجابة للمطالب الاميركية ولا خضوع للسفارات، بل كل ذلك زاد الوضع تأزيما، فالوطن يحتاج الى دولة قوية قادرة، والدولة القوية القادرة تحتاج الى قطاع عام قوي وقادر، والقطاع العام يحتاج الى موظفين محصنين مكفيين”.
وقال خلال مشاركته بأعمال الورشة التي نظمها “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” لمنسقيه وروابطه مع نهاية العام: “البلد بكل قضاياه وشؤونه مرمي على الارض سيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، الشعب يستحق أن يعيش بكرامة”، وسأل:”من يرفع لبنان ويحمله ويضعه على مسار الانقاذ الحقيقي والجدي؟”.
أضاف: “موظفو القطاع العام والمؤسسات العامة والمتقاعدون عاشوا السنوات الاربع الاخيرة مع عوائلهم تجرية معيشية وحياتية أليمة، تخلت فيها الدولة عنهم وحرمتهم ابسط حقوقهم وتركتهم دون ادنى رعاية اجتماعية في ظل وطن فقد كل عناصر الامن في الغذاء والصحة والتربية والسكن والنقل وفي مختلف واجبات الدولة في رعاية مواطنيها، ولم نشهد قراراً واحداً جريئا يكون تجربة على الأقل في مواجهة من يعتدي علينا في اقتصادنا وفي لقمة عيشنا وتعليمنا وفي صحتنا. ولم نشهد من أصحاب القرار والمواقع الرسمية في لبنان قرارا جريئا واحدا يقول نحن أوفياء لشعبنا، ولم نر قرارا يحترم ارادة الشعب بالنهوض بالرغم من ان لبنان قادر على النهوض من خلال امكاناته البشرية والطبيعية والأصدقاء الحقيقيين الذين أعلنوا استعدادهم لدعم لبنان، ولكن حتى الدعم سدوا الأبواب بوجهه”.
وسأل: “لماذا نحن بلا كهرباء ونستجدي المياه، أليس بقرار يمنع قبول الهبات وحل مشكلة الكهرباء كليا. ثم يأتي من يمن علينا بسويعات كهرباء مشروطة باعتمادات البواخر، حتى بتنا نشعر حقا انه لا أمان لمن أؤتمن على قيامة هذا البلد في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والمعيشية والتربوية والصحية”.
ورأى أن “حجم القطاع العام من حجم الوطن، ووظائفه الوطنية قرارها صادر بدستور وبميثاق وطني غير قابل للتعديل الا بدستور وميثاق ممهور بختم الشعب اللبناني، وكفى حديثا عن ترشيق واصلاح، فما يحتاجه هو قطع يد الارادة الخارجية عنه ، وقطع يد السياسة التابعة للارادة الخارجية عن مواقعه الادارية ، لتقوم بواجباتها الوطنية القانونية والقانونية فقط”، واعتبر أن “تعيين الموظف في القطاع العام ووظيفته ومهامه وحقوقه والتقديمات المتوجبة له وصلاحياته متخذة ومحددة في مراسيم مختومة بتوقيع كل فرد ذهب الى صندوق الاقتراع، وانتخب نوابا ليبنوا مؤسسات الدولة بكل وظائفها، لا ليهدموها ويقضوا على القطاع العام وموظفيه ومستخدميه واجرائه”.
ولفت الى “ضرورة عدم منح مصادر قوة الوطن لعدوه، فإن امريكا واسرائيل هما أعداء هذا الوطن ويريدان اركاعه وتجريده من كل مصادر وعناصر القوة المتوفرة والمتبقي منها ماليا واقتصاديا واجتماعيا. القطاع العام في خطر، وهو آخر معقل من معاقل وجود دولة ترعى وطنا وتحمي مصالح شعب، وان لم يكن هناك قطاع عام وادارة عامة فاعلة حقيقية فمن يحفظ ويحمي الوطن؟”
واعتبر أن “الوظيفة الاولى لموظفي القطاع العام الآن هي النهوض بالبلد لأن هذا البلد حق لهم وحقهم بالسيادة على موارده وادارتها بانفسهم. يجب استعادة كل ما سلب من سيادة على مواردنا وعلى ادارتنا واستعادة قوة الاداء بالتخلص من ضغط السياسة على الادارة. الشعب اللبناني يريد قطاعا عاما ممهورا بأصوات صناديق الاقتراع، يقوم بواجباته تجاه من انتخب واقترع، وقوة القطاع العام سيادة للوطن وللشعب وللدولة. قوة كل موظف في الادارة العامة واحترام وظيفته وموقعه ودوره قوة للبنان ولسيادة لبنان، واضعاف القطاع العام هو اضعاف للوطن. حق الموظف في القطاع العام ليس منة من أحد، وليس وجهة نظر، بل واجب مرتبط بسيادة الدولة على الوطن، وعلى موارده ، والمتمنع عن اعطاء الحق الكامل للموظف في القطاع العام صلاحية وحقوقا وتقديمات هو هادر لحق الوطن وادارة الوطن. لسنا ضد القطاع الخاص الذي هو من ركائز النمو الاقتصادي ولكن ادارة شؤون الوطن والموارد الطبيعية التي يمتلكها الشعب اللبناني ليست معروضة للمحاصصة كما عرضت للأسف بعض مؤسسات الدولة ومهامها”.
وختم سلهب داعيا “موظفي القطاع العام بمختلف مواقعهم ومسمياتهم لتحمل المسؤولية الوطنية الجامعة، وانفتاح أبناء الوطن على بعضهم في التعاون والتضامن وتبادل الخدمات في ساحات تضامننا الوطني. أكثر ما يهدد الوطن هو شرذمة أبنائه ، والوحدة الوطنية أساس كل منعة وكل قوة والقطاع العام أحد الأركان الاساسية للوحدة الوطنية. لتكن كل المؤسسات والادارات العامة والوزارات التي هي لكل الشعب اللبناني صورة عن الوحدة والتضامن والانصهار الوطني، فالقطاع العام بكل مسمياته ميدان للالتقاء والانصهار الوطني، ولا نسمح لأحد ان يكسر هذا الأمل والهدف، فالوطن يحتاج الى دولة قوية قادرة والدولة القوية القادرة تحتاج الى قطاع عام قوي وقادر والقطاع العام يحتاج الى موظفين محصنين مكفيين”.
الأسمر
بدوره حيا رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر المقاومة في غزة والجنوب، وذكر بأن “المؤامرات كلها تتركز على ضرب القطاع العام، وما تم عرضه من قبل اللقاء هو جمع في زمن التفرقة”. وحيا “المنبر المقاوم”، معتبرا ان “الاتحاد العمالي يعمل في ظله والشعب ينعم بالهدوء من خلال انجازات المقاومة. ونحن كاتحاد عمالي كنا في شراكة مع كل انجاز للقطاع العام وأشير بأن الإتحاد العمالي العام لأول مرة يتولى الدفاع عن حقوق العسكريين والمتقاعدين”.
وشدد على ان “القطاع العام العمود الفقري للدولة، بحاجة الى تضافر جهود واستنهاض من خلال مكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة ولكن ليحصل ذلك نحن بحاجة الى رخاء سياسي يمهد الى رخاء اقتصادي”.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات