صناعة
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﺻﻴﺪﺍ ﻓﻲ 16 ﺃﻳﺎﺭ 2024 – ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺇﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ” ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﺳﺘﺸﻜﻞ ﺩﺭﺳﺎ” ﻭﻃﻨﻴﺎ” ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺄﺗﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ: “ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺳﻴﻘﺮﺅﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺃﻧﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻣﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨّﺎ ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﻴﻦ ﻭﺣﻔﻈﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﺃﻭ ﺗﺨﻠّﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ”. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣّﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﺆﻛﺪﺍ” ﺃﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻣﺸﻴﺪﺍ” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑـﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ” ﺭﻛﻨﺎ” ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ” ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ: “ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺃﻫﻞ ﻏﺰﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗُﻨﻬﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻏﻴﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺟﻴﻮ-ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ”.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻟﻘﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﻄﺒﺎ” ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ” ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ” ﻧﺎﺟﺤﺎ”، ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ” ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺤﻮ 40 ﻋﺎﻣﺎ”، ﻭﻗﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻭﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ” ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻦ ﺃﺩّﺧﺮ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ”.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ”: “ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ، ﺃﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻣﺼﻤّﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺮﻕ ﻭﺗﺮﻙ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ”، ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻫﻲ ﺧﻄﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺍﺗﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮّﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﺔ. ﻟﻘﺪ ﺃﻃﻠﻘﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺩﻋﻢ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ”.
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ”: “ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠﺎّﺭ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
صناعة
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ:ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ

ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ 24 ﻧﻴﺴﺎﻥ 2024 – ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻻ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺑﺪﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ).
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻗﺪﺭﺍﺕ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺁﻻﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ: “ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨّﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ”.
ﻭﻋُﻘﺪ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ) ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ 16 ﻭ18 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 267 ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﻣﻦ 36 ﺑﻠﺪﺍ. ﻭﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻼﺳﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ: “ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ، ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﺣﺎﻓﻼ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ. ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺭﻳﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﺭﻳﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨّﻊ ﺁﻻﺕ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﻧﺤﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻘﻄﺎﻋﻨﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺃﻓﻀﻞ”.
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺧﻂ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﺁﻟﻲ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﺰﻭﺩ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻧﻘﻞ ﺁﻟﻲ ﻟﺮﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺴﻪ ﺍﻷﻳﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ، ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺴّﺪ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”



صناعة
النائب البعريني خلال لقائه علي العبد الله: لبنان سيتجاوز التحديات بوحدته الوطنية

قال النائب وليد البعريني خلال زيارة قام بها إلى رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله، إن لبنان يمرّ في مرحلة بالغة الخطورة، لكنه سيتخطى التحديات من خلال وحدته الوطنية. واعتبر البعريني إن الاقتصاد اللبناني يحتاج اليوم، أكثر من أي يوم مضى، إلى تضافر جهود كل القوى السياسية والاقتصادية والوطنية، خصوصا خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ فيها البلاد. كلام النائب البعريني جاء خلال زيارته العبد الله في دارته في صيدا، على رأس وفد عكاري كبير. وشارك في هذا اللقاء أيضا نائب رئيس جامعة رفيق الحريري د. هشام قبرصلي، وعدد من رجال الأعمال من بينهم نادر عزام ووليد الصالح. وبعد اللقاء استبقى العبد الله الحضور إلى مائدة غداء على شرف النائب البعريني.
وخلال اللقاء رحّب علي العبد الله بالنائب البعريني والوفد العكاري ورجال الأعمال المشاركين، وجرى نقاش واسع شمل الأوضاع الحالية التي يمرّ فيها لبنان، وأهمية توفير مقوّمات الصمود لكل اللبنانيين من خلال دعم الاقتصاد اللبناني. كما شمل النقاش ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية التي وصفها الحضور بركيزة القوة الأساسية التي تمكن لبنان من الصمود.




صناعة
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻮﺷﻜﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ:ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ “ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ” ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ

ﺻﻴﺪﺍ ﻓﻲ 29 ﺁﺫﺍﺭ 2024 – ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺷﻜﻴﺎﻥ ﺇﻥ “ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ “ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ”، ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﺮﺩّﻩ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪّ ﻣﻘﺎﻭﻣﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ”. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺧﻼﻝ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺃﻣﺲ ﺣﻔﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ: “ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﻋﻨﺼﺮ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ، ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ”. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ: “ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻘﻒ ﺷﺎﻣﺨﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻟﻴﻨﺎﻓﺲ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺛﻘﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ. ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ، ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜّﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻷﻧﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﺒﻠﺪﻩ ﻭﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ”. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠﺎﺭ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻠﻲ ﻋﺴﻴﺮﺍﻥ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻏﺎﺩﺓ ﺃﻳﻮﺏ، ﺳﻔﻴﺮ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﻮﺭﺍﻭﻱ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﺳﻔﻴﺮ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ ﻛﻮﺍﻛﻮ، ﺭﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺗﺠﺎﺭ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺴﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺭﻓﻠﺔ ﺩﺑﺎﻧﺔ، ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺠﻤّﻊ ﺻﻨﺎﻋﻴﻲ ﺍﻟﺸﻮﻳﻔﺎﺕ ﻭﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺟﻮ ﺑﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤّﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺴﻦ ﻓﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎﺭﻭﻥ ﺳﻴﻘﻠﻲ. ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﻤّﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ، ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ.ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻮﺷﻜﻴﺎﻥ: ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻃﻠﻖ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻵﻻﺕ ﻣﻨﺬ 25 ﻋﺎﻣﺎﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻮﺷﻜﻴﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ: “ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺮﻳﻢ، ﻭﺃﻋﻴﺎﺩ ﻣﺠﻴﺪﺓ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ. ﺃﺷﻜﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﻭﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ. ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ، ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﺮﺩّﻩ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪّ ﻣﻘﺎﻭﻣﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ. ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﻋﻨﺼﺮ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ، ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺇﻥ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ. ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﻣﺼﻨﻊ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ 16 ﻗﻄﺎﻉ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺸﻴﻄﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﻬﺎ. ﺻﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﺍﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺸﻬﺪ ﺗﺤﻮّﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺳﻮﺍﺀﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟّﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻷﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻲ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺧﺠﻮﻟﺔ”. ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻵﻻﺕ، ﻓﻬﻮ ﻣﺠﺎﻝ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻔﺘﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻣﻬﺎﻣﻲ، ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺗﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ. ﻭﻗﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺑﺎﺕ




ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻭﺑﻮﺕ، ﻭﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺑﻮﺕ. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻵﻻﺕ ﻣﻨﺬ 25 ﻋﺎﻣﺎ. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺕ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ”.ﻭﺧﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺗﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﻣﺠﻴﺪﺓ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺮﻳﻢ، ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﺪﺍﺋﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﻀﺤّﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ”. ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ:ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏﺃﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: “ﻟﻘﺪ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞِ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲِّ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱِّ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻏﺰّﺓَ ﺣﺮﺑﺎً ﻛﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭّ ﻛﻞّ ﺍﻟﻤﺤﺮّﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕِ ﺍﻟﻌﺪﻭّ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ. ﻟﻜﻨﻨﻲ، ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﺮﻓﻌﻨﺎ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻜﻢ ﻭﻣﻌﻜﻢ، ﻧﻘﻒُ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐِ ﺃﻫﻞ ﻏﺰّﺓَ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﻋﺪﻭّﻧﺎ ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻫﻮ ﻋﺪﻭٌّ ﻭﺟﻮﺩﻱّ، ﺃﻗﺎﻡ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭِ، ﻭﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺑﺴﻴﺎﺳﺘﻪِ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣّﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩٍ ﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻼ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻫﺬﺍ ﻋﺪﻭّ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔِ ﻭﻟﻜﻞِّ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻣﺼﻴﺮﻩ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔٍ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻭﻫﻴﻤﻨﺖ ﻭﺑﻄﺸﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦِ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﻤﺤﻮ ﺇﺛﺮﻫﺎ، ﻭﺗُﻨﺴﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ”. ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏِ ﺷﻬﺮِ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳُﻌﻴﺪ ﺗﺬﻛﻴﺮﻧﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔِ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕٍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔٍ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔٍ ﻣﺘﻼﺣﻘﺔٍ. ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ، ﺗﻤﻴّﺰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏَ ﻭﺗﺪﻝُّ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺭﻗﻴّﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ. ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ، ﻧﻌﺘﺒﺮُ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦَ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞَ ﻣﻜﻮّﻧﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻓﻲ ﻫﻮﻳّﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ ﻣﻮﺿﺔ ﺃﻭ ﺃﻣﺮ ﻣﻮﺳﻤﻲ، ﺑﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮّﺓ ﻣﺘﺠﺬّﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﺎﺱِ ﻭﻋﻴﻨﺎ ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻨﺎ. ﻻ ﺑﻞ ﻫﻤﺎ ﺟﺰﺀ ﺃﺳﺎﺳﻲٌ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﺒﺮﻩ ﺑﺎﺑﺎً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔِ ﺑﻨﺎﺀِ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎً ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻬﺎ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉِ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕِ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪٌ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔِ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔِ ﺍﻟﻜﻠّﻴﺔ”. ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻤﻮﺩٍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﻭﺃﻫﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ، ﻭﻫﻢ ﻣُﻌﺘﺎﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉِ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦٍ ﺑﻌﻴﺪٍ، ﻭﻗﺪ ﺍﺑﺘﻜﺮﻭﺍ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮّﺭ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ. ﻭﺑﻈﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻼﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕٍ ﻭﻛﻮﺍﺭﺙ، ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮِ ﺃﺯﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦِ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻛﻠّﻪ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﻴﻼً ﻧﻬﺎﺭﺍً ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔِ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ، ﻧﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻘﻒُ ﺷﺎﻣﺨﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕِ ﻟﻴﻨﺎﻓﺲ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺛﻘﺔ ﺭﺟﺎﻝِ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝِ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ. ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ، ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜّﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲُّ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻷﻧﻪ ﻣﺆﻣﻦٌ ﺑﻨﻔﺴﻪِ ﻭﺑﺒﻠﺪﻩِ ﻭﺑﻘﺪﺭﺗﻪِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ. ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ، ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻓﻀﻞِ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ. ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻷﻧﻬﺎ
ﺗﺤﺮّﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩﻫﻢ ﻭﺍﺭﺗﻬﺎﻧﻬﻢ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ. ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﺩﺭﺳﺎً ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔِ، ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖِ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮّ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺰﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢِ. ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺤﺮّﺭﺕ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺘﺤﺮّﺭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ، ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ”. ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻌﻞ ﺗﺤﺮّﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﺣﺮﻳﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺮّﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ. ﻭﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺷﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮّﻓﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻓﻄﺎﺭﻧﺎ، ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺬﻝُ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻮﻓّﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻧﻊِ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳّﻄﺔ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻧﺸﺮ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪّﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ”. ﻭﺧﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻃﺒّﻘﻨﺎ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪِ، ﻭﺍﺗﻜﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺤﻘﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ. ﻟﻘﺪ ﻋﺒﺮﻧﺎ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ، ﻭﺗﻐﻠّﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕِ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙِ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﺣﺮّﻳﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻊِ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ. ﻭﺻﻤﻮﺩﻧﺎ ﻳﺨﺘﺼﺮُ ﻛﻞ ﻗﺼﺘﻨﺎ، ﻗﺼﺔ ﺗﻘﺪﻳﺴﻨﺎ ﻟﺤﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﻣﺤﺒﺘﻨﺎ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ، ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ، ﻟﺒﻨﺎﻥ”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام