Connect with us

صناعة

ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ

Published

on

ﺻﻴﺪﺍ ﻓﻲ 22 ﺁﺫﺍﺭ 2024 – ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ، ﻷﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺃﻭﻃﺎﻥ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺘﻄﻠّﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ. ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻗﻮﺓ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ، ﻭﺃﻥ “ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻺﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣّﺒﺔ ﺑﺎﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ”. ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮّﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ، ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﺍﻭﻳﺔ. ﻭﺷﻤﻠﺖ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺩ. ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺳﻌﺪ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺰﺭﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﺩ. ﺣﺎﺯﻡ ﺑﺪﻳﻊ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ. ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤّﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ. ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ، ﺻﺮّﺡ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﻝ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ، ﻗﺎﺋﻼ: “ﺷﺮّﻓﻨﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺻﻴﺪﺍ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺍﻟﻨﺎﺑﻀﺔ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﺣﺒﺎ” ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ. ﻟﻘﺪ ﻋﺒّﺮﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ” ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮّ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻧﺤﻦ ﺑﺄﻣﺲّ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺹّ ﺻﻔﻮﻓﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮّﺽ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰّﺓ، ﻭﻏﺰﻭﺍﺕ ﻣﺘﻮﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻀﻼ” ﻋﻦ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺿﺪ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺃﻫﻠﻪ. ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﺳﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻞّ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻷﻫﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮّﺓ، ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ”.

ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺻﻴﺪﺍﻭﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ، ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﺍﻭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ. ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺩ. ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺳﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩ. ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻤﺰﺓ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪ ﻃﻼﻝ ﺍﺭﻗﺪﺍﻥ، ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺩ. ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﻭﻋﻀﻮﻱ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﻧﺎﺻﻴﻒ ﻋﻴﺴﻰ “ﺍﺑﻮ ﺟﻤﺎﻝ”. ﻭﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨّﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻭﺟّﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺗﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺨﻮﺿﺎﻥ ﻧﻀﺎﻻ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﺿﺪ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻭﺟّﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪ ﺗﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺰﺭﻱﻛﻤﺎ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺰﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﺮﻭﺟﻲ. ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ. ﻭﺛﻤّﻦ ﺍﻟﺒﺰﺭﻱ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻓﺸﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻩ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﺃﻣﻨﻪ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻫﻮ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺿﺪ ﺷﻌﺐ ﺃﻋﺰﻝ. ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺭﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺒﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﺩﻧﺪﺷﻠﻲ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺟﻮﻧﻲ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﺐ. ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳُﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ.

ﺻﺎﻟﺢ ﺭﺣﺐ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻣﻨﻮّﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ، ﻭﻣﺆﻛﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻨﺘﺠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ. ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰّﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ.ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﺩ. ﺣﺎﺯﻡ ﺧﻀﺮ ﺑﺪﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮّﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ. ﻭﺭﺣّﺐ ﺩ. ﺑﺪﻳﻊ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺻﻴﺪﺍ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﻌﺎﺭﻑ. ﻛﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻄﺮّﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻭﻗﺎﻝ: “ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺳُﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺑﻠﺪﻳﺘﻬﺎ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﻓﻨﻮّﻩ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﺻﻴﺪﺍ ﺗﻌﺪّ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﻣﺠﻤّﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻠﺒﺎﻗﻲ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ. ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤّﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﺎﻩ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺴﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﺩ. ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻤﺰﺓ. ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠّﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ. ﻭﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ. ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺠﺎﻩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻠّﻠﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻭﺇﺟﺮﺍﻣﻪ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻭﺍﻹﻓﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ. ﻭﺧﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ:
ﺧﺒﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ

“ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺰﻣﺔ ﻭﻳﺎﺋﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ”

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

صناعة

ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ

Published

on

ﺻﻴﺪﺍ ﻓﻲ 16 ﺃﻳﺎﺭ 2024 ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺇﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ” ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﺳﺘﺸﻜﻞ ﺩﺭﺳﺎ” ﻭﻃﻨﻴﺎ” ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺄﺗﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ: “ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺳﻴﻘﺮﺅﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺃﻧﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻣﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨّﺎ ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﻴﻦ ﻭﺣﻔﻈﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﺃﻭ ﺗﺨﻠّﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ”. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣّﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﺆﻛﺪﺍ” ﺃﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻣﺸﻴﺪﺍ” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑـﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ” ﺭﻛﻨﺎ” ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ” ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ: “ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺃﻫﻞ ﻏﺰﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗُﻨﻬﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻏﻴﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺟﻴﻮ-ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ”.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻟﻘﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﻄﺒﺎ” ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ” ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ” ﻧﺎﺟﺤﺎ”، ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ” ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺤﻮ 40 ﻋﺎﻣﺎ”، ﻭﻗﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻭﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ” ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻦ ﺃﺩّﺧﺮ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ”.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ”: “ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ، ﺃﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻣﺼﻤّﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺮﻕ ﻭﺗﺮﻙ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ”، ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻫﻲ ﺧﻄﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺍﺗﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮّﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﺔ. ﻟﻘﺪ ﺃﻃﻠﻘﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺩﻋﻢ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ”.

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ”: “ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠﺎّﺭ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ

Continue Reading

صناعة

ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ:ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ

Published

on

ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ 24 ﻧﻴﺴﺎﻥ 2024 ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻻ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺑﺪﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ).

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻗﺪﺭﺍﺕ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺁﻻﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ: “ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨّﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ”.

ﻭﻋُﻘﺪ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ) ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ 16 ﻭ18 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 267 ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﻣﻦ 36 ﺑﻠﺪﺍ. ﻭﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻼﺳﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ: “ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ، ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﺣﺎﻓﻼ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ. ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺭﻳﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﺭﻳﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨّﻊ ﺁﻻﺕ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﻧﺤﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻘﻄﺎﻋﻨﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺃﻓﻀﻞ”.

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺧﻂ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﺁﻟﻲ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﺰﻭﺩ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻧﻘﻞ ﺁﻟﻲ ﻟﺮﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺴﻪ ﺍﻷﻳﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ، ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺴّﺪ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”

Continue Reading

صناعة

النائب البعريني خلال لقائه علي العبد الله: لبنان سيتجاوز التحديات بوحدته الوطنية

Published

on

قال النائب وليد البعريني خلال زيارة قام بها إلى رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله، إن لبنان يمرّ في مرحلة بالغة الخطورة، لكنه سيتخطى التحديات من خلال وحدته الوطنية. واعتبر البعريني إن الاقتصاد اللبناني يحتاج اليوم، أكثر من أي يوم مضى، إلى تضافر جهود كل القوى السياسية والاقتصادية والوطنية، خصوصا خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ فيها البلاد. كلام النائب البعريني جاء خلال زيارته العبد الله في دارته في صيدا، على رأس وفد عكاري كبير. وشارك في هذا اللقاء أيضا نائب رئيس جامعة رفيق الحريري د. هشام قبرصلي، وعدد من رجال الأعمال من بينهم نادر عزام ووليد الصالح. وبعد اللقاء استبقى العبد الله الحضور إلى مائدة غداء على شرف النائب البعريني.
وخلال اللقاء رحّب علي العبد الله بالنائب البعريني والوفد العكاري ورجال الأعمال المشاركين، وجرى نقاش واسع شمل الأوضاع الحالية التي يمرّ فيها لبنان، وأهمية توفير مقوّمات الصمود لكل اللبنانيين من خلال دعم الاقتصاد اللبناني. كما شمل النقاش ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية التي وصفها الحضور بركيزة القوة الأساسية التي تمكن لبنان من الصمود.

Continue Reading

Trending