اقتصاد
المصارف مستمرة في اضرابها المفتوح بانتظار الحلول المعقولة

المصارف مقفلة ابوابها لليوم الثاني على التوالي ويبدو انها ستستمر في اضرابها الى ما شاء الله لان من تتوجه اليه “لا من يسمع ولا من يرى ولا من ينطق “في ظل الفوضى المستشرية في البلد بحيث لا تعرف الى من تلجأ والى من تشتكي.
المصارف تدرك ما وصلت اليه الامور المالية والمصرفية مع هذا الاهمال في ايجاد الحلول المنطقية وتحديد الخسائر ومن يتحملها بل اصبح كل مودع يعتمد على سواعده وقدرته على اللجوء الى الشكوى القانونية مما يؤثر في بقية المودعين كما ان النظام المصرفي اصبح مزاجيا في ظل غياب الحلول المنطقية والمقبولة من الجميع .
وقد لجأت المصارف الى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي تشكو اليه القضاء والتشريعات وحتى مصرف لبنان فوعد ميقاتي بمتابعة الموضوع مع المعنيين اي القضاء ومصرف لبنان لانه لا يجوز ان تستمر المصارف في الاضراب المفتوح وتستمر في معاناتها.
وتتساءل مصادر مصرفية عن الاسباب في التأخير في اقرار قانون الكابيتال كونترول واطلاق خطة التعافي وقانون اعادة هيكلة القطاع المصرفي على الرغم من مرور اكثر من ثلاث سنوات على ١٧ تشرين ٢٠١٩ لكي تعرف كيف تتصرف وتبني على الشيء مقتضاه متخوفة هذه من ان يكون هذا التأخير مقدمة لشيء يحاك ضد هذا القطاع نظرا للسوابق التي تعرضت لها المصارف انطلاقا من خطة الرئيس حسان دياب ومرورا بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وانتهاء لا اخرا بخطة التعافي التي حولتها الحكومة الحالية الى المجلس النيابي.
وتعتبر هذه المصادر ان القطاع لا يمكن ان يتهاون مع الطلبات القضائية التي تطالب برفع السرية المصرفية عن اشخاص لان ذلك يؤدي الى الملاحقة الجزائية وان يتعامل القطاع بالنقدي مما يعدد خروجها من النظام المالي العالمي ويعرضها لمخاطر جمة ومنها موضوع تبييض الاموال فضلا عن الاستدعاءات القضائية ضد المصارف بشبهة تبييض الاموال مما يعرض ليس فقط القطاع المصرفي للخطر بل كل النظام المالي اللبناني بوضع أمواله في المصارف اللبنانية…
ويشدد المصدر على وجوب “إيجاد حل لمعضلة الشيك، إذ يُفترض إصدار قرار بوقف التنفيذ وعدم تكرار هذا الخطأ كونه يعارض تماماً قانون النقد والتسليف”، مستشهداً بـ “استئناف “فرنسبنك” القرار القضائي القاضي بدفع مبلغ كبير بالدولار الأميركي نقداً، كيلا يفتعل سابقة تكرّ سبحتها على المصارف كافة من دون استثناء حيث لا يعود ينفع الندم”.
حيث تقول جمعية المصارف ان عدم الاعتراف بالشيك وخاصة بالشيك المصرفي بانه وسيلة دفع قانونية والسماح بالتنفيذ على الساحب حتى قبل إثبات عدم تحصيل الشيك وعدم توافر المؤونة بصرف النظر عن كونه يخالف القانون، من شأنه ان يجعل التعامل مقتصراً على الدفع النقدي، مما يجبر المصارف على المعاملة بالمثل وعدم قبول تسديد الديون العائدة لها من قبل المدينين سوى نقداً وبالعملة نفسها، هذا في وقت تلزم المصارف بقبول الشيكات بالليرة اللبنانية تسديدا للديون حتى المحررة بالعملة الاجنبية، فتطبّق القاعدة نفسها بطريقة مختلفة حسب العارض والمستفيد.
و إن أي حل فردي ولو خيّل للبعض انه يشكل انتصارا لصاحبه، هو على حساب سائر المودعين وخسارة لهم. فللمرة الألف، إن الأزمة ليست أزمة مصرف واحد ولا حتى جميع المصارف، بل هي أزمة تضرب النظام المالي والمصرفي بكامله، بدءا من الدولة إلى مصرف لبنان ثم إلى المصارف.
وتشير المصادر المصرفية الى ان الاضراب يستهدف حالة عامة من الاهمال واللامبالاة التي باتت تهدد مصير القطاع المالي برمته، وتهدّد مصير المودعين الذين هم الرأسمال الحقيقي للمصارف.
وتؤكد المصادر المصرفية، انها حرصت في اعلان الاضراب على الابقاء على كل الخدمات الضرورية لخدمة الزبائن من خلال ماكينات الـATM التي تتيح سحب الاموال وايداعها. كما أبقت المصارف على عملها الداخلي، لتأمين اعمال الشركات والمستوردين، وعدم التسبّب باي عرقلة للدورة الاقتصادية التي لا ينقصها في هذه الايام المزيد من الاعاقات. وبالتالي، حرصت المصارف على تأمين مصالح الناس، مع حرصها على تسجيل الاعتراض على ما يجري من خلال اعلان الاضراب..
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام