Connect with us

اقتصاد

دين الدولة لـ”المركزي”: تقلص من 16,5 مليار دولار إلى 3 مليارات!

Published

on

في لبنان ثابتة لا تتبدّل، ولا تريد ذلك، ولا تقبل أن تعير أزمات البلد ومشاكله، لفتة رحمة أو مسحة اهتمام، ففي حضرة السياسة ومنازلاتها العقيمة، الأولوية دائماً وأبداً للمناكفة والنكد وبيع الشعبوية لتوطيد السلطة.

في لبنان أيضاً، قاعدة لا يشذ عنها أحد، في السجالات والمناوشات السياسية والإعلامية، خصوصاً حول الموضوع الاقتصادي والمالي، وهي أن “الأرقام في لبنان وجهة نظر”.

مآل الكلام ما استجد على أرقام الميزانية نصف الشهرية، التي أصدرها #مصرف لبنان، حيث اعتمد فيها بدءاً من أول شباط الجاري، سعر صرف 15000 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي مستحق له من ديون االدولة بالعملات الأجنبية، بما رفع قيمة دين مصرف لبنان على الدولة من 25 ألف مليار ليرة، إلى 247 ألف مليار ليرة

كثرت التحليلات والنظريات، والتساؤلات ووجهات النظر، التي لم يخلُ بعضها من شعبويات سياسية ومالية، واستغراب، مرفقاً بحرص مستجد على مالية الدولة، خصوصاً من قوى سياسية لم تتوانَ يوم كانت السيولة تجري بمجاري المصارف ومصرف لبنان، على هدرها وتوزيعها خدمات ومنافع على الأزلام والمحاسيب، وصرفها من دون حسيب أو رقيب، على مشاريع غير مجدية، إلا بما يخدم مصالحها الانتخابية والسياسية والطائفية أحياناً، ولم تتوانَ هذه القوى أيضاً عن الضغط على مصرف لبنان، والمصارف الخاصة، لإلزامها تمويل الدولة، مباشرة عبر سندات اليوروبوندز، ومواربة عبر إلزام المصارف وضع الفائض من سيولتها “الدولارية” في مصرف لبنان ومنعها من استعمال هذا الفائض في استثمارات خارجية إلا بنسب ضئيلة، مما سمح للدولة بشفط الاحتياط وصرفه في “دهاليز” الفساد والمحاصصة والفيول وعلى القطاع العام المنتفخ، وغير المنتج.

ما يخبرنا به مصرف لبنان في ميزانيته الجديدة، يقول ببساطة محاسبية، إن 16.5 مليار دولار من ودائع الناس وجنى أعمارهم دفعها البنك المركزي على سنوات متتالية تسديداً لمصاريف الدولة وبناءً على طلبها، تقلصت قيمتها بعد تقويمها بالليرة إلى 3 مليارات دولار فقط، على سعر الصرف الحالي (81000 لكل دولار)، وأن الانهيار والسقوط المروّع للعملة الوطنية، لم يذِب الودائع فحسب، بل ديون الدولة أيضاً، وأن بضعة مليارات قليلة، إنْ تأمنت، كافية للتخلص من بقايا هذه الديون. أما ديون المودعين والمصارف على مصرف لبنان والدولة، فما على أصحابها إلا مناجاة، ليس لـ”ردّ القضاء، بل للطف فيه”.

في التفاصيل، أظهرت الميزانية نصف الشهرية لمصرف لبنان (بيان الوضع الموجز)، عدداً من التغييرات مقارنة بميزانية مصرف لبنان في نهاية كانون الثاني 2023. يعود هذا التغيير الى اعتماد مصرف لبنان سعر صرف جديداً هو 15 ألف ليرة لكل دولار بدلاً من 1500 ليرة لكل دولار وذلك بدءاً من أول شباط الجاري، بحيث أصبحت موجودات ومطلوبات مصرف لبنان كافة بما فيها الذهب والقروض للقطاع العام تُحتسب على سعر صرف 15 ألف ليرة بدلاً من 1500 ليرة.

وفيما كثرت التحليلات حيال هذا الموضوع ولا سيما البند المتعلق بقروض القطاع العام الذي أصبح نحو 247 ألف مليار ليرة لبنانية وهو رقم كبير أثار التساولات المتعدّدة، أكدت مصادر مصرفية مطلعة لـ”النهار”، أن الحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ عام 2007 تطلب من مصرف لبنان تأمين مدفوعاتها الخارجية بالدولار الأميركي وفي مقدمها ثمن الفيول أويل لكهرباء لبنان وتسديد قروض متنوّعة بالدولار الاميركي لمؤسسات دولية ومدفوعات خارجية متنوعة. وبما أن إصدارت “اليوروبوندز” ولا سيما منذ عام 2010 لغاية عام 2019 كانت تُستعمل “بكاملها” لتسديد اليوروبوندز وفوائدها المستحقة عن أعوام سابقة (وهذا ثابت في الإحصاءات المدققة في وزارة المال التي سبق أن نشرتها جريدة النهار بتاريخ….) لم يكن لدى الدولة اللبنانية ووزارة المال أي وسيلة لتأمين الدولار الأميركي لنفقاتها الخارجية بالدولار الاميركي إلا من خلال مصرف لبنان الذي عمل على تأمين نفقاتها الخارجية بالعملات الاجنبية ولا سيما بالدولار الاميركي، وهو ما يُعرف حالياً بالـ”Fresh Dollar” بناءً على طلب الحكومة أو بموجب القوانين الملزمة، خصوصاً أن لا مدخول للدولة اللبنانية بالدولار فيما موازناتها في عجز مزمن، ولكون ما اقترضته من عملات أجنبية عبر اليوروبوندز منذ عام 2010 كان يُستخدم لتغطية ديون سابقة “حصراً” ولم يكن يوجد أي فائض لتمويل نفقات الدولة بالعملة الاجنبية.

وأفادت المصادر أن المجموع الصافي لما سدّده مصرف لبنان بالدولار الأميركي عن الدولة اللبنانية بلغ 16.5 مليار دولار أميركي (Fresh$) من دون احتساب مصاريف أخرى متنوعة سُدّدت من “المركزي” عبر الاكتتاب المباشر بسندات اليوروبوندز التي أصدرتها الدولة أو عبر قروض. وكان مصرف لبنان يحصل على ضمانة بالعملة اللبنانية (وفقاً لسعر الصرف) لتغطية هذه النفقات الخارجية، وتالياً قبل صدور قرار تعديل سعر الصرف في أول شباط كانت قيمة الأموال الواجبة على الدولة لمصلحة المركزي عند تقييمها بالليرة تبلغ 25 ألف مليار ليرة على أساس سعر الصرف المعتمد 1500 ليرة لبنانية. أما بعد اعتماد سعر الصرف الجديد فأصبحت قيمة الدين غير المدفوع من وزارة المال والواجب تسديده لمصرف لبنان نحو 247 ألف مليار ليرة.

الكثر انتقدوا هذا الإجراء، معتبرين أن مصرف لبنان يضيف على الدولة اللبنانية ديناً كبيراً وعلى نحو مفاجئ، فيما تكمن الحقيقة وفق المصادر عينها في “أن قيمة الدين بالدولار الأميركي إذا احتُسب على سعر دولار السوق أو حتى على سعر صيرفة هو أكثر من 950 ألف مليار ليرة أي أضعاف الـ247 ألف مليار ليرة، وتالياً فإن مصرف لبنان باحتسابه الدين على سعر 15 ألف ليرة يكون قد خفض قيمة الدين الفعلية الواجبة له والبالغة 16.5 مليار دولار أميركي الى 3 مليارات دولار أميركي فقط (لكون الـ247 ألف مليار ليرة توازي نحو 3 مليارات دولار أميركي على سعر السوق).

لذلك تقول المصادر “بدلاً من استغراب ظهور هذا الرقم الكبير في ميزانية مصرف لبنان كقروض مستحقة له من القطاع العام، على الحريصين على أموال المودعين المطالبة بأن يُسدَّد نقداً بالدولار الأميركي لأن هذا يسهم في إعادة أموال المودعين بالدولار الفريش”. وتشير الى أن “هذه الميزانية اظهرت مجدداً انه لا بد من أن تتحمّل الدولة ممثلة بالحكومة جزءاً أساسياً من مسؤولية إعادة أموال المودعين، فالدولة التي اقترضت من مصرف لبنان والمصارف لتأمين نفقاتها الداخلية والخارجية حتى بلغ الدين 100 مليار دولار، عليها أن تسهم في إعادة أموال المودعين عبر إعادة ما اقترضته، فيما مسؤولية مصرف لبنان والمصارف التعاون مع الدولة لإعادة أموال المودعين واستعادة الأموال “المنهوبة”. كما أن هذه الميزانية أيضاً تستوجب مجدداً البدء بالتدقيق الجنائي في مؤسسات القطاع العام وفي مقدّمها وزارة الطاقة وكهرباء لبنان اللتان أنفقتا أكثر من 25 مليار دولار “فريش” من 2010 لغاية 2021، وأكثر من 45 مليار دولار كمجموع في آخر ثلاثة عقود”.

أما التوضيح الحرفي الذي ذكره مصرف لبنان في بيان الوضع الموجز حول بند ديون القطاع العام والبالغ ٢٤٧ ألف مليار ليرة فأشار الى الآتي: “استناداً الى المادتين 85 و97 من قانون النقد والتسليف اللتين تنصان على كون مصرف لبنان هو مصرف القطاع العام والعميل المالي له، قام مصرف لبنان منذ نهاية عام 2007 بتسديد مدفوعات عن الدولة بالعملات الأجنبية من احتياطاته، وذلك ريثما تقوم الدولة بسداد هذه المبالغ بالعملة الأجنبية لاحقاً. ولقاء هذه المدفوعات، تمّ تخصيص قيمة موازية بالليرة اللبنانية بمثابة ضمانة نقدية وفقاً لمعدل صرف مقداره 1,507.5 ليرات لبنانية للدولار الواحد. وهكذا كان مجموع ودائع القطاع العام المقيم بالليرة اللبنانية لغاية تاريخ 31/1/2023 يفوق الرصيد التراكمي الصافي للمبالغ المسددة عن الدولة بالعملات الاجنبية، ما أدى الى رصيد صافٍ دائن لمجموع ودائع القطاع العام في جهة “المطلوبات”.

وبعد أن تم بتاريخ 01/02/2023 اعتماد معدّل صرف 15 ألفاً بدلاً من 1,507.5، أصبح الرصيد التراكمي الصافي للمبالغ المسدّدة عن الدولة بالعملات الاجنبية يفوق قيمة الضمانة النقدية، فنتج عن ذلك “صافٍ مدين” لمصلحة مصرف لبنان، بما استوجب إظهار ما يوازي بالليرة اللبنانية رصيد المدفوعات الصافي التراكمي والبالغ 16,505,030,257.27 دولاراً أميركياً ضمن بند تسليفات للقطاع العام جهة “الموجودات”.

اقتصاد

عن الحركة داخل المرفأ.. هذا ما كشفته الأرقام

Published

on

علق النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور، في تصريح، على احصاءات مرفأ بيروت للاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع فترة العام الماضي، فأكد ان “الارتفاع الملموس الذي حققته تجارة لبنان الخارجية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، ينسحب على حركة مرفأ بيروت الإجمالية، لا سيما على البضائع والحاويات والسيارات المستوردة برسم الاستلاك المحلي. ويأتي تحقيق هذه النتائج الجيدة بحركة المرفأ، رغم استمرار إسرائيل بحربها الشرسة على قطاع غزة وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من جهة وتردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان من جهة أخرى”.

وأشار الى ان “هذه الاحصاءات، أظهرت أن مجموع السفن التي أمت مرفأ بيروت بلغ ٥٨٤ سفينة مقارنة مع ٦٣٢ سفينة، اي بتراجع قدره ٤٨ سفينة ونسبته ٨ في المئة. وبالرغم من هذا الانخفاض، ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٢،٥٥٠ مليون طن مقارنة مع ٢،٢٠٢ مليون طن ، اي بزيادة جيدة قدرها ٣٤٨ الف طن ونسبته ١٦ في المئة. وتوزع هذا الوزن الاجمالي البالغ ٢،٥٥٠ مليون طن كالآتي:

-البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي: بلغ وزنها ٢،٢٢٤ مليون طن مقارنة ١،٨٦٩ مليون طن اي بزيادة قدرها ٣٥٥ الف طن ونسبته ١٩ في المئة.

-البضائع اللبنانية المصدرة بحرا: بلغ وزنها ٣٢٦ الف طن مقابل ٣٣٣ الف طن اي بانخفاض قدره ٧ الاف طن ونسبته ٢ في المئة”.

ولفت الى أن “مرفأ بيروت حقق أيضا حركة حاويات جيدة في الأشهر الخمسة من العام الحالي، فبلغ مجموعها ٣٢٥،٩٥٠ حاوية نمطية مقارنة مع ٢٩٥،٠١٠ حاوية للفترة نفسها من العام الماضي، اي بارتفاع قدره ٣٠،٩٤٠ حاوية نمطية ونسبته ١٠ في المئة. وحققت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي زيادة كبيرة، فبلغ مجموعها ١٢٦،٩.٨ حاوية نمطية مقارنة مع ١٠١،٩٢٧ حاوية اي بارتفاع قدره ٢٤،٩٨١ حاوية نمطية ونسبته ٢٥ في المئة. بينما تراجعت حركة الحاويات المصدرة ملاى ببضائع لبنانية إلى ٢٧،٢٦٧ حاوية نمطية مقارنة مع ٣٠،٧٦٣ حاوية، اي بانخفاض قدره ٣،٤٩٦ حاوية نمطية ونسبته ١١ في المئة. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة الى ٦٦،٥٧٤ حاوية نمطية مقارنة مع ٨٢،٦٦٨ حاوية، اي بتراجع قدره ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٩ في المئة. في حين أفادت الاحصاءات ارتفاع مجموع السيارات التي تداولها مرفأ بيروت في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ مجموعها ٢٠،٦٥٢ سيارة مستعملة وجديدة مقارنة مع ١٤،٩٤٢ سيارة في الفترة عينها من العام الماضي، اي بزيادة قدرها ٥،٧١٠ سيارة ونسبتها 38 في المئة”.

وتوقع زخور “استمرار ارتفاع حركة مرفأ بيروت الإجمالية في النصف الثاني من العام الحالي، في حال لم يطرأ اي حدث امني يؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد، لان التجار يضاعفون عادة مستورداتهم لتغطية الارتفاع المنتظر بوتيرة الاستهلاك مع قدوم الالاف من المغتربين اللبنانيين إلى لبنان لتمضية اجازاتهم الصيفية في ربوعه ومن ثم أعياد الميلاد ورأس السنة مع العائلة والاهل والاحباء”.

واشار زخور، الى ان “تجارة لبنان الخارجية سجلت زيادة جيدة في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد ارتفعت فاتورة الاستيراد الى 8.140 مليار دولار اميركي مقارنة مع 7.016 مليار دولار، اي بارتفاع كبير قدره 1.124 مليار دولار ونسبته 16.02 في المئة. كما ارتفعت فاتورة التصدير الى 1.481 مليار دولار مقابل 1.219 مليار دولار، اي بزيادة جيدة قدرها 262 مليون دولار ونسبتها 21.49 في المئة. وادى الارتفاع الملموس بفاتورة الاستيراد الى نمو عجز الميزان التجاري اللبناني الى 6.659 مليار دولار مقابل 5.797 مليار دولار، اي بارتفاع قدره 862 مليون دولار ونسبته 14.87 في المئة”.

Continue Reading

اقتصاد

روسيا ترفض تمديد اتفاقية تصدير الحبوب

Published

on

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين عن رفض موسكو تجديد العمل بمذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، لتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، معرباً عن انزعاج موسكو من نتائجها.

وقال فيرشينين: “وُقعت هذه الوثيقة منذ 3 أعوام، ضمن اتفاقية أكبر شملت أيضاً قضايا الملاحة في البحر الأسود، وينتهي مفعولها في نهاية الشهر الجاري، وقد أبرمت المذكرة دون أي بند حول إمكانية تمديدها. ولم نتحدث عن التمديد”.

Continue Reading

اقتصاد

الأسهم الأوروبية في صعود.. ما جديد اتفاق أميركا والاتحاد الأوروبي؟

Published

on

سجّلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، مدفوعة بمكاسب قوية لقطاع التعدين، وسط أجواء تفاؤل يخلقها اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

فقد صعد المؤشر الأوروبي الأوسع ستوكس 600 بنسبة 0.5% ليبلغ 552.45 نقطة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت معظم المؤشرات الأوروبية الرئيسية، باستثناء المؤشر الإسباني الذي تراجع بنسبة 0.1%.

وفي أحدث تطورات الملف التجاري، أعلن مفوض التجارة الأوروبي ماروش شفتشوفيتش أن المحادثات مع واشنطن بشأن اتفاق إطاري تسير بشكل جيد، وقد يتم التوصل إلى اتفاق “في غضون أيام”. وتشمل المفاوضات تدابير لحماية قطاع السيارات الأوروبي، وهو من أكثر القطاعات حساسية في العلاقة التجارية عبر الأطلسي.

في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات النحاس، إضافة إلى رسوم مماثلة على واردات من البرازيل، على أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من آب، ما يعكس تصعيدًا في نبرة الحرب التجارية رغم جهود التهدئة الأوروبية.

في الأسواق، قفزت أسهم شركات التعدين بنسبة 2.8% وسط آمال بزيادة الطلب وأسعار المعادن، بينما ارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية بنسبة 1.1%. ومن جهة أخرى، تراجع سهم شركة “باري كاليبو” السويسرية المتخصصة في الشوكولاتة بنسبة 7.2% بعد أن خفّضت توقعاتها لحجم أعمالها للمرة الثالثة هذا العام، في إشارة إلى استمرار الضغوط في قطاع السلع الاستهلاكية الفاخرة.

ويترقب المستثمرون نتائج هذه المفاوضات التجارية وتأثيراتها المحتملة على القطاعات الصناعية، خصوصًا مع عودة التوترات بين الاقتصادين الأميركي والأوروبي إلى الواجهة.

Continue Reading

Trending