Connect with us

اقتصاد

بالارقام والتفاصيل…لبنان تحمّل عشرات المليارات جراء النزوح والوكالات قدمت 13 ملياراً…

Published

on

لا ارقام واضحة لحجم المساعدات التي تقدمها الدول المانحة للمجتمعات التي تستضيف نازحين سوريين.

ولبنان الذي على أرضه زهاء مليوني نازح تكبد نحو 50 مليار دولار جراء هذه الاستضافة. فكيف تساعده #المنظمات الدولية؟

منذ العام 2011 بدأ النزوح السوري الى لبنان وسط انقسام سياسي عمودي بين فريق متحمس لاستضافة النازحين من دون قيود وبين فريق آخر يدعو لاقامة مخيمات لهم على الحدود اللبنانية – السورية ما يسهل لاحقاً عملية اعادتهم الى ديارهم.
اشتد الخلاف بين الفريقين ولم تنتصر وجهة نظر على اخرى الى ان جرت الانتخابات الرئاسية السورية الاولى في ظل الحرب عام 2014، عندها علت اصوات من الفريق الداعم لوجود النازحين بضرورة اعادتهم الى #سوريا بعد تصويتهم للرئيس بشار الاسد. وتكررت الصرخة عام 2021.

مناشدات وأرقام خيالية

منذ بدء ولاية الرئيس السابق ميشال عون حضرت بقوة قضية النازحين وضرورة اعادتهم الى المناطق الآمنة، وتعددت الدعوات خلال المؤتمرات الدولية ولكن من دون استجابة.

وبحسب كل متابعي ملف النزوح فإن تداعيات تلك القضية الشائكة لا تقتصر على ديموغرافيا لبنان وانما لها تبعات سلبية امنية واقتصادية. فالاعباء التي يتحملها لبنان وصلت الى نحو 50 مليار دولار، وهذا الرقم هو آخر ما تم اعلانه مطلع العام الحالي، الامر الذي كان يستوجب من المجتمع الدولي شطب ديون لبنان الخارجية او تسديدها عنه.

ولعل التعبير الذي استخدمه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في مؤتمر لمناقشة ملف النازحين، هو الاكثر توصيفاً للواقع عندما قال ان “لبنان دولة مانحة وليست مضيفة فقط، لأن اعباءها تخطت بكثير المساعدات المقدمة لها. نعم لبنان لا يشحد بل يطالب بحقه. ليس من دولة في العالم يمكنها تحمّل 200 نازح في الكيلومتر المربع الواحد (…)”.

وتشير تقارير دولية إلى ان لبنان بحاجة الى نحو 4 مليارات دولار لإعادة بناه التحتية إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الأزمة السورية. هذا المثال يوضح حجم ما يجب على المجتمع الدولي تحمله لمساعدة لبنان على الاستمرار في استضافة #النازحين السوريين.

من جهتها، تؤكد المشرفة العامة على خطة لبنان للاستجابة للازمة السورية علا بطرس لـ”النهار” ان “اعباء النزوح وصلت عام 2018 الى 18 مليار دولار بحسب ما كان اعلنه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في مؤتمر بروكسيل، واليوم بالتأكيد ارتفعت اعباء النزوح علماً ان لا رقم دقيقا لما يتحمله لبنان جراء استضافة نحو مليوني سوري”. وتوضح بطرس ان “الدعم الاممي يكون بتدخلات انسانية ومشاريع تنموية تستهدف المجتمعات المحلية من خلال الشراكة بين الحكومة عبر الوزارات المعنية والامم المتحدة والمنظمات المتخصصة التابعة لها كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية العالمية وغيرهما”. وتلفت الى ان هناك 126 شريكا للبنان في المساعدة بتحمّل اعباء النزوح، وان كل ما تنفقه تلك الجهات من اموال لا يدخل في حسابات الدولة اللبنانية وانما من خلال منظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

إذاً لا ارقام تحدد بدقة ما يتحمله لبنان من تكاليف، ولكن هناك ارقام تحدد ما تدفعه المنظمات الاممية في كل قطاع ضمن خطة لبنان للاستجابة للازمة، علما ان التمويل السنوي هو اقل بكثير من تلبية الحاجات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن تقديم مشروع للطاقة الشمسية لمستشفى لبناني وان كان يخفف فاتورة الكهرباء عن ادارة المستشفى إلا انه لا ينعكس تحملاً لاعباء النزوح على مستوى البنى التحتية.

وعلى ذكر الكهرباء، فإن المنظمات الدولية تربط المساعدات بالاصلاح في هذا القطاع، ويقف سقف المساعدة عند 2 في المئة من التمويل العام الاجمالي لخطة لبنان للاستجابة للازمة السورية.

ويتضح انه من خلال الخطة LCRP ان المشاريع لا تستهدف النازحين السوريين فقط وانما اللبنانيين الاكثر فقراً واللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وقد اتسعت مروحة الافادة من تلك الخطة لتصل الى استهداف 323 منطقة عقارية بدل 215 المعتمدة منذ عام 2015 وازداد عدد البلديات المستفيدة لسنة 2022 الى 229 بلدية بينما كانت العام الفائت 119 فقط.

ما تشرحه بطرس يؤكد ان لا تحديد دقيقاً لاعباء النزوح وبالتالي هناك حاجة لتحديد تلك الاعباء.

وكالات اممية: أنفقنا 13،2 مليار دولار

تشير الارقام الرسمية الصادرة عن الوكالات الاممية الى أنه منذ العام 2011 دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لبنان بمبلغ 13،2 مليار دولار كمساعدات إنسانية وتنموية. تلك المساعدات استهدفت ليس السوريين حصراً وانما المجتمعات المحلية من خلال 655 مشروع دعم مجتمعي بما في ذلك تحديث البنى التحتية في بلدات عدة، وكذلك مساعدة وزارات الصحة، والطاقة، والبيئة، والشؤون الاجتماعية.

الناطقة باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا ابو خالد تقول إن “الأزمة المتعددة الأوجه في لبنان ادت إلى تفاقم وضع كل من اللبنانيين واللاجئين، وسنوياً تحدد الحكومة اللبنانية، جنبًا إلى جنب مع مجتمع الإغاثة، أولويات إستراتيجية رئيسية للحاجات التنموية والإنسانية في البلاد وتضع خططًا إستراتيجية تغطي حاجات جميع المجتمعات في لبنان، بما في ذلك اللبنانيون واللاجئون والمهاجرون. وبالتالي، يتم إطلاق نداء تمويل سنوي يطالب الجهات المانحة بالمساهمة في تلبية متطلبات التمويل”.
فالمفوضية كانت تدعم المجتمعات اللبنانية منذ عام 2011، وكثفت إيصال المساعدات الإنسانية في السنوات الأخيرة للوصول إلى مزيد من اللبنانيين المحتاجين، على المستويين المجتمعي والمؤسسي، كما من خلال المساعدة المباشرة.
وتلفت ابو خالد الى انه منذ عام 2011 ، دعم المجتمع الدولي (بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية) لبنان بمبلغ 13.2 مليار دولار أميركي في شكل مساعدات إنسانية وتنموية. وكذلك استثمرت المفوضية 377.89 مليون دولار لدعم المؤسسات والمجتمعات اللبنانية، بما في ذلك 177.43 مليون دولار لـ 655 مشروع دعم مجتمعي لتحديث البنية التحتية العامة في البلدات والقرى في جميع أنحاء لبنان،

و 200.46 مليون دولار لدعم المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك وزارات الصحة العامة والطاقة والمياه والبيئة والشؤون الاجتماعية.

اما في العام 2021، فدعمت المفوضية المجتمعات والمؤسسات المضيفة بمبلغ 20.4 مليون دولار.

وتخلص ابو خالد الى ان المفوضية وشركاءها استثمرت في العام الفائت 21.5 مليون دولار في مشاريع تساهم في حل أزمة الطاقة في لبنان من خلال 74 مشروعًا لدعم المجتمع. واستفاد منها أكثر من 1.5 مليون شخص في أكثر من 84 قرية في جميع أنحاء البلاد.

في الحصيلة يقدم المجتمع الدولي دعماً انسانياً وتنموياً لرفع الاعباء عن لبنان ولتخفيف التوتر، وذلك ليس كافياً على الاطلاق.

واللافت كان وقف المساعدات الاممية العام الفائت عن نحو 35 ألف اسرة سورية، ما يعني ان موارد المنظمات الاممية في تراجع مستمر وان المساعدات للمجتمعات المضيفة في تراجع ايضا، وبالتالي سيترتب المزيد من الاعباء على لبنان المنهك اصلاً والذي بات في مرحلة الانهيار. فمن يستجيب للمساعدة؟

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending