اقتصاد
تصنيف كل الودائع “مقدّسة”… يعني تبييض “المدنّسة” منها

- بدارو: بدء الكشف بأكبر 500 حساب لنعرف حجم الأموال المهرّبة منها
- ضاهر: هناك 5 معايير أبرزهايستند الى كشف صريح للسرية المصرفية
- منعم: 3.5 مليارات في 32 حساباً فقط أي ما يساوي ودائع نحو مليون مودع
يعكف المجلس النيابي على دراسة أكثر من مشروع قانون يتعلق بأموال المودعين وضمان استردادها، تحت شعار «الودائع المقدسة»، في الوقت الذي تبلغ فيه الفجوة المالية ما يقارب 75 مليار دولار. لكن ثمة أسئلة جوهرية لا بد من طرحها في صميم «القدسية»، التي تحاول الطبقة السياسية والمصرفية ترويجها لغاية في نفس يعقوب هي: هل كل الودائع مشروعة؟ وهل على كل اللبنانيين تحمل وزر اعادة ودائع تحوم حولها شبهات فساد وتهرب ضريبي وتبييض اموال؟ ولماذا لا يتم العمل على تقليص هذه الفجوة من خلال فرز هذه الودائع بين ودائع مشروعة ومستحقة، وأخرى يحق للدولة اللبنانية الغاؤها أو وضع اليد عليها بسبب أصولها المتأتية من صفقات فساد؟
ماذا يطبخ النواب؟
قبل محاولة الاجابة على هذه الاسئلة، لا بد من التنويه ان لجنة المال والموازنة النيابية تدرس حالياً مشروع قانون اعادة الانتظام المالي، في حين أن لجنة الادارة والعدل أقرت خلال الاسبوع الحالي اقتراح قانون إطار يتعلق بأموال المودعين، تمهيداً لعرضه على الهيئة العامة لاقراره، ويهدف لمنع الحكومة الحالية وكل الحكومات مستقبلاً، من أخذ تدابير تلغي فيها الودائع أو تعمل الى تسديدها بغير عملتها التي أودعت فيها. وبالتالي، فإن أهمية هذا القانون بأنه يضع الإطار القانوني لأي عمل مستقبلي يتعلق بودائع الناس، وبأنه يأتي قبل قانونيّ التوازن المالي وإعادة هيكلة المصارف، وبذلك يكون رادعاً أمام محاولات المس بودائع بأي شكل من الأشكال.
التحقق من المصادر
يشرح الاقتصادي روي بدارو لـ»نداء الوطن» أن «فرز الودائع بين مشروعة أو غير مشروعة يعني الشروع بتنقيتها من خلال تمريرها بما يشبه «فيلترات» قانونية وادارية. والمعيار الاول هو التحقق من مصدرها اذا كان مشبوهاً أومتأتية من أعمال خارجة عن القانون سواء داخل لبنان أو خارجه، او أن هذه الودائع هي ملك لأشخاص تحوم حولهم شبهات الفساد».
يضيف: «المعيار الثاني هو التحقق من ودائع اصحابها إن كانوا غير لبنانيين لجأوا الى المصارف اللبنانية ووضعوا اموالهم فيها وقبلوا بالمخاطر في بلد مختلف عن بلدهم، لأنهم غير قادرين على فتح حسابات في بلدانهم. وهنا السؤال الكبير، هل يمكن حذف كل هذه الودائع أم لا؟»، مشيراً الى ان «المعيار الثالث هي الودائع التي تقاضى عليها أصحابها فوائد تزيد عن 5% بدءاً من العام 2015، وهنا يجب على اصحاب هذه الودائع دفع ضريبة استثنائية على هذه الودائع العالية».
يشدد بدارو على أن «هذه الخطوات قد يعتبرها البعض غير قانونية، لكن الواجب القيام بها من اجل اعادة بناء بلد. لأن القانون اللبناني الحالي يستر الكثير من العيوب، والنقطة الجوهرية هي أن نقبل أو لا نقبل بقوانين تستر العيوب وبأشخاص يتلطّون خلفها لإخفاء عيوبهم وعيوب أزلامهم»، مشيراً إلى أن «المعيار الرابع الذي يجب تطبيقه هو تسديد القطاع الخاص 28 مليار دولار (لولار) للمصارف، وهذه المبالغ يجب أن تفرض عليها ضرائب بعد دراسة موعد تسديد هذه الاموال، ويجب ان يتم الدفع من اصل 28 ملياراً، 10 مليارات ولو بالتقسيط على 5 سنوات تقريباً، لأن الاستفادة منها كان على حساب باقي المودعين».
الأموال المهربة
ويرى بدارو أن «المعيار الخامس الذي يجب اعتماده هو تعويض جزئي على القدرة الشرائية للوديعة. وهذا أمر ضروري ومهم وخلاق»، مؤكداً أن «كل هذه المعايير ليس مصرحاً عنها على موقع مصرف لبنان حتى نتمكن من تقييمها، ولكي يتمكن الخبراء والمتخصصون والخبراء الماليون من اعطاء رأيهم. فهناك 500 حساب يجب كشف السرية المصرفية عنها منذ العام 2015، لأن العديد من هذه الحسابات خرجت الاموال منها قبل حصول الازمة، لعلمهم بالتدهور الحاصل والازمة المقبلة على لبنان».
ويختم: «أهم نقطة للقيام بهذه الخطوات هو أن تكون هناك ثقة بالمصارف وهذا أمر مفقود حالياً. والحل هو بناء القطاع المصرفي من جديد. ولسوء الحظ فان المصارف لا تقبل مناقشة هذا الامر، لأنها تستند الى دعم السياسيين، ولم تحصل الى الآن مقاربة جدية للبحث في كيفية التعويض عن المودعين».
خطوات ضرورية للفرز
يجيب الأستاذ المُحاضر في قانون الضرائب والمالية العامة الدكتور كريم ضاهر «نداء الوطن» على الاسئلة المطروحة، بأن «هناك خمس خطوات أساسية يمكن عبرها فرز الودائع بين مشروعة وأخرى غير مشروعة، وهذا ما سبق «لإئتلاف المحاسبة وعدم الافلات من العقاب» أن أطلقها في 11 كانون الثاني المنصرم، أولها رفع السرية المصرفية بالكامل وتطبيق نظام «اعرف عميلك»»، لافتاً الى أن «المشكلة في لبنان أن هناك مليوناً و700 ألف حساب تقريباً، وفي 87% منها أقل من 100 ألف دولار. والتدقيق في كل هذه الحسابات سيستغرق وقتاً طويلاً، والاقتراح القانوني الذي قدمناه كنقابة محامين، وقدمه عدد من النواب للأمانة العامة لمجلس النواب، والموجود في قانون اعادة هيكلة القطاع المصرفي، حددنا فيه عتبة 250 ألف دولار لتبرير المودع لمصدر أمواله».
المصرفيون والمعرضون سياسياً
يضيف: «هذا الامر يتعلق بعامة الناس من المودعين، أما المودعون الذين يصنفون بأنهم معرضون سياسياً (يتعاطون الشأن العام ويشملهم القانون الخاص بالإثراء غير المشروع) والمصرفيون والموظفون من الفئة الرابعة وصعوداً وصولاً الى رئيس الجمهورية، فيجب التدقيق في جميع حساباتهم والقيام بمقارنة بين التصريح عن الذمة المالية التي تقدموا بها في 31 آذار2021، وبين ما يملكونه من أملاك وحسابات مصرفية. وإذا تبين أن هناك تبايناً، فإن القانون يصنف أموالهم بأنها غير مشروعة».
يوضح ضاهر أن «الخطوة الثانية لفرز الودائع، تتعلق بالمسؤولين المصرفيين وكل من له دور مقرر في القطاع المصرفي. اذ يجب التدقيق في حسابات هؤلاء، وتبيان ما اذا كانت هناك مسؤوليات مترتبة عليهم وفقاً للقوانين المرعية، اي قانون التجارة والمواد 166 و 167 والافلاس والمواد المتعلقة بالافلاس الاحتيالي 459 و489، بالاضافة الى ما يسمى سوء استعمال للمعلومات المميزة، اي إذا كان هؤلاء المسؤولون على علم بأن الازمة ستقع، واستفادوا من هذه المعلومات كي يتمكنوا هم أو المقربين منهم من تهريب أموالهم الى الخارج، فأموالهم جميعها يمكن اعتبارها اموالاً غير مشروعة».
التبييض والأموال من الخارج
ويلفت الى أن «الخطوة الثالثة تستند الى قانون مكافحة تبييض الاموال، فهناك 44 حالة في القانون بدءاً من تمويل الارهاب، وصولاً الى التهرب الضريبي ومروراً بما يتعلق بمكافحة الفساد، والاختلاس وفرض النفوذ واساءة استعمال المركز، وكل هذه القوانين تبيّن ما اذا كانت هذه الاموال متأتية من هذه الجرائم، وبذلك تكون أموالاً غير مشروعة»، مشيراً الى «خطوة رابعة تتعلق بأموال مودعين غير مقيمين، ومصدر اموالهم من الخارج وما اذا كان مخالفاً لقوانين بلادهم، وأتوا بها الى المصارف اللبنانية ونتج عنها عملية تبييض اموال، اي ما يشبه قضية الحاكم رياض سلامة ولكن بصورة معكوسة، وهنا يمكن اعتبار هذه الاموال بأنها غير مشروعة».
الحسابات النائمة
ويشرح ضاهر أن «الخطوة الخامسة تتعلق بالحسابات التي لم يتم تحريكها، وهي كثيرة في المصارف اللبنانية، وهناك معلومات مؤكدة عن مليارات من الدولارات، أصحابها هم انظمة سياسية تم خلعها (النظامان العراقي والليبي) وشخصيات توفوا، علماً أن هناك قانوناً يرعى كيفية التصرف بهذه الاموال، لكن المصارف ومصرف لبنان يتناتشونها حالياً، وهي في الواقع ملك للدولة اللبنانية وفقاً للمادة 90 من قانون ضريبة الدخل، التي تنص على انه اذا هناك حسابات مصرفية ولم يتمّ تحريكها خلال 5 سنوات، تؤول 50% منها للدولة اللبنانية و50% للمصارف، شرط أن يعمد المصرف المعني، الى تبليغ دعاوى للأشخاص الذين يملكون هذه الحسابات، وفي حال لم يقم بهذا الاجراء فإن المبلغ بكامله يؤول الى الدولة اللبنانية، مما يسهم في تخفيض الفجوة المالية».
تعديل السريّة من جديد
تجدر الاشارة مجدداً الى ان النقطة الاساسية للسير بهذه الخطوات هي عبر قانون السرية المصرفية، ويشدد ضاهر على أن «هذا القانون بحاجة الى تعديل للتدقيق في الحسابات التي يطلبها صندوق النقد. وحين ناقشنا هذا الامر في مجلس النواب (كنقابة محامين)، أصرينا على أن لا تكون هناك حسابات مرقمة بل حسابات مرفقة بأسماء أصحابها. لأن التدقيق فيها يتم بناء على الاسماء ومدى خضوعها للخطوات التي تم شرحها أعلاه، ولذلك صندوق النقد طلب أن يكون هناك تحقيق بالاسماء، ووفقا للقانون 306 الذي بات نافذاً، بات باستطاعة القضاء اليوم طلب المعلومات من المصارف ورفع السرية المصرفية عن هذه الفئات التي ذكرناها أعلاه».
ويختم: «القانون الحالي يسمح بالتحقق من مشروعية فئة كبيرة من المودعين،(المعرضون سياسياً والمصرفيون) بمفعول رجعي يصل الى العام 1988. وفي حال ارادت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان القيام بعملها، يمكنها ان تبدأ بالتحقيق بالحسابات وكشف الكثير من الحسابات الموجودة، حتى من دون تعديل قانون السرية المصرفية. هناك تغيير جوهري حصل في قانون رفع السرية المصرفية، على غرار قانون الشراء العام الذي سمح بإيقاف صفقة المطار المشبوهة».
اعتباراً من 10 ملايين
تشدّد المديرة التنفيذية لمنظمة «كلنا ارادة» ديانا منعم لـ»نداء الوطن»، على أن «أفضل السبل لفرز الودائع هو تعديل قانون السرية المصرفية، فالكشف عن الحسابات المصرفية ليس بالأمر السهل وقد يستغرق وقتاً. والطريقة الافضل لاختصار هذه المشقة هي كشف السرية المصرفية عن ودائع تفوق حداً معيناً مثل 10 ملايين دولار علماً بأن أغلب الودائع صغيرة».
تضيف: «يمكن تصنيف هذه الودائع بين مشروعة وغير مشروعة بعد رفع السرية المصرفية، خصوصاً ان هناك خلافاً قانونياً حول ما اذا كان القانون الحالي يسمح بهذا التصنيف، وفي حال لم يسمح برفع كلي للسرية المصرفية، فنحن بحاجة الى مواد قانونية تضاف على قانون اعادة هيكلة المصارف، تسمح باجراء هذا النوع من التصنيف»، لافتة الى أنه «بعد القيام بهاتين الخطوتين (ادخال بعض المواد القانونية وتحديد الرقم الذي يجب الانطلاق منه لتصنيف الودائع)، عندها يمكن اجراء تحقيق حول مصدر هذه الودائع، وتحديد ما اذا كانت مشبوهة أم لا، مع الاخذ بالحسبان أن هناك اصحاب ودائع يفضلون خسارتها على الكشف عن مصدرها، خصوصاً الودائع الآتية من الخارج او مصدرها أموال وسخة».
ترى منعم أن «هذه العملية يمكن أن تبدأ بسرعة وقبل اعادة هيكلة القطاع المصرفي. للمثال: في اكبر 32 حساباً في المصارف ما يساوي قيمة مجموع مليون حساب، بمجموع أموال 3.5 مليارات دولار، لذلك يجب أن نكشف عن أسمائهم»، مشيرة الى أن «طريقة توزيع الحسابات تظهر أن الاولوية هي للكشف عن أصحابها ومصدر أموالهم، والقيام بهذه الخطوة يخفف حجم الفجوة والاموال التي يجب ردها الى الناس».
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن8 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات