Connect with us

اقتصاد

زيادة جديدة للرواتب: طبع ليرات واستنزاف دولارات 

Published

on

جولة جديدة لزيادة في رواتب القطاع العام سيتمّ إقرارها بعيد جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل لم يتمّ تحديدها. وجولة جديدة سترافقها زيادة في الضرائب والرسوم في مؤازرة طبيعية لتأمين التمويل اللازم لها، يدفع ثمنها الموظف العام والخاص على حدّ سواء فيتآكل راتبه مجدّداً، ما ينطبق على هذا الفعل المثل المعروف «من دهنو سقّيلو». وأعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أنّ «الأرقام النهائية غير واضحة، وتمّ الاتفاق على ان الزيادة ستكون بأكثر من راتبين، مع إعطاء بدل نقل يومي بما قيمته 5 ليترات من البنزين، ما يسمح بوصول الموظف الى مركز عمله». بدوره، كشف وزير العمل مصطفى بيرم عن «مضاعفة المعاشات أكثر من مرتين، ويجري درس بدل مقطوع للنقل».

مقابل تلك المعلومات غير المؤكّدة علمت «نداء الوطن» ان «زيادة الرواتب التي قد تتمّ الموافقة عليها في مجلس الوزراء ستكون ثلاثة رواتب، تضاف الى زيادة الراتبين الأساسيين التي اقرّت سابقاً. وبالتالي ستكون الزيادة 5 مّرات، زائد الراتب الأساس فيحصل الموظف العام على ما مجموعه 6 رواتب».

ولحين تحديد موعد جلسة مجلس الوزراء، يكون وزير المال يوسف الخليل أنجز آلية مصادر تمويل زيادات الرواتب تلك والتي ستكون حكماً من الضرائب والرسوم. فوزارة المالية تعمل كما سبق أن أعلن على قاعدة تأمين التوازن المطلوب وعدم الوقوع مجدداً في دوامة التضخم وزيادة العجز لتغطية كلفة الرواتب، وهذا الأمر هو أيضاً من ضمن بنود التفاهم الأولي مع صندوق النقد الدولي.

ومعلوم أن رواتب القطاع العام تختلف بحسب الفئات، وفي عملية حسابية بسيطة يتبيّن أنه إذا كان الراتب الأساس الأدنى للفئة الخامسة بقيمة 950 ألف ليرة فسيصبح بعد الزيادة المتوقعة بـ3 رواتب إضافة الى الزيادة السابقة (وهي براتبين على الراتب الأساس)، يصبح الأجر الشهري بقيمة 10 ملايين ليرة.

أما الراتب الأساسي الأقصى لتلك الفئة والبالغ سابقاً 1,905 مليون ليرة فسيصبح بقيمة 11,430 مليون ليرة اذا ما تمّ إقرار إضافة ثلاثة رواتب على الإضافات السابقة. وبالنسبة الى الفئة الأولى فإن الراتب الأساسي الأدنى هو بقيمة 4,5 ملايين ليرة مع زيادة الرواتب الثلاثة يصبح 27 مليون ليرة. أما الراتب الأساسي الأقصى والذي كان يبلغ سابقاً 9,085 ملايين ليرة فسيصبح 42,170 مليون ليرة.

واذا ما تمّ سحب الرواتب بالدولار من خلال منصّة «صيرفة» (وفق سعر 60 ألف ليرة كما حصل نهاية شهر آذار)، يصبح الراتب الأعلى وهو 27 مليون ليرة بقيمة 450 دولاراً، والأدنى 10 ملايين ليرة بقيمة 166 دولاراً. وتؤكد مصادر مالية أن كل «زودة» من ذلك القبيل يقابلها مزيد من الإنهيار لليرة، خصوصاً اذا ما عاد سعر صرف الدولار الى مساره الصعودي، وتآكل الراتب. من هنا تبرز ضرورة وضع الإصلاحات المستدامة على السكّة التطبيقية، باعتبار أن كل تلك المسارات هي ترقيعية بامتياز باعتراف المنظومة نفسها. ومن مخاطرها زيادة طبع العملة واستنزاف احتياطي العملات في مصرف لبنان الذي يدفع رواتب الموظفين بالدولار كما طلب منه السياسيون.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending