Connect with us

اقتصاد

“المالية”: رسوم وضرائب جديدة لتمويل زيادات الرواتب 

Published

on

تحاول حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حل مشكلة اضراب القطاع العام على طريقة “تركيب طرابيش”، ووفقاً لتوصيات وشروط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي له الكلمة الاخيرة في تأمين التمويل. أي بعيداً عن الحل الجذري للأزمة المستمرة منذ أشهر وتكبّد الخزينة العامة خسائر بملايين الدولارات كل يوم.

يوم الاربعاء الماضي كان آخر اجتماع للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام، برئاسة ميقاتي، وناقشت خلاله الزيادات المقترحة على رواتب القطاع العام، على أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الأسبوع المقبل لدرسها وإقرارها. الا أن التخبط كان سيد الموقف لسببين: الأول عدم وجود مصادر للتمويل، والثاني أن حاكم البنك المركزي اشترط تغطية نفقات هذه الزيادة لشهرين فقط، على أن يتم بعدها البحث عن حل آخر، وفق ما أكدت رئيسة رابطة موظفي الادارة العامة نوال نصر لـ”نداء الوطن”، ما يعني أن هذا الشرط قد يكون مرتبطاً بانتهاء ولاية حاكم “المركزي” في نهاية تموز المقبل.

جورج معرّاوي

الكلفة حسب السيناريو

من جهته يؤكد مدير عام وزارة المالية جورج معراوي لـ”نداء الوطن” أنه “لم يحسم بعد كيف ستتم زيادة المساعدات للقطاع العام، وهناك اقتراح زيادة راتبين او ثلاثة للمتقاعدين، وزيادة بين 3 و4 رواتب للموظفين في الخدمة الفعلية، لكن لا شيء محسوماً الى الآن”.

يضيف: “الكلفة ستحدد بحسب السيناريو الذي سيتم البت فيه، فاذا كان راتب الموظف 3 ملايين ليرة، فهو حالياً يتقاضى 9 ملايين ومع زيادة راتبين آخرين سيصبح راتبه 15 مليوناً، واذا كانت الزيادة 3 رواتب يصبح راتبه 18 مليوناً، واذا كانت الزيادة 4 رواتب سيتقاضى 21 مليوناً، وفي المحصلة فان الزيادة لن تتعدى 200 دولار”، لافتاً الى أن “عدم الحسم بسبب غياب التمويل، ولا اقرار للزيادات الا في تأمين التمويل ولا اللجوء الى طباعة العملة لأن هذا يعني الدوران في الحلقة المفرغة نفسها، وبالتالي التمويل من المفترض أن يكون عبر زيادة على الضرائب والرسوم، وعندما يعود موظفو القطاع العام عن اضرابهم سيتم تفعيل عملية الجباية والضرائب والرسوم”.

ويختم: “اذا لم يتراجع الموظفون عن اضرابهم فهذا يعني أن هناك مشكلة كبيرة، ومطلع الاسبوع القادم من المفروض ان تحسم الخيارات للتمويل، والا الازمة مفتوحة”.

نوال نصر

الأزمة مفتوحة

إذاً المؤشرات تدل على أن الازمة مفتوحة، وليس من السهل ايجاد حلول جذرية لها. وفي هذا الاطار تشرح نصر أن “السيناريو الاول الذي طرح في الاجتماعات السابقة للجنة الوزارية كان اعطاء بدل انتاجية للموظفين بحسب الفئات بين 100 الى 300 دولار للفئة الاولى”، مشيرة الى أن “الرابطة اعتبرت هذا المبلغ تكملة لبدل نقل تمّ تحديده بـ5 ليترات بنزين، وهذا ما اعتبرته الرابطة غير كاف، واقترحت معادلة مصروف البنزين وفقاً للمسافات التي يقطعها الموظف للوصول الى مقر عمله”.

تضيف: “في الاجتماع الاخير كان حاكم مصرف لبنان هو سيد الموقف، إذ رفض أي ربط لأي مستحقات اضافية او التي كانت بسعر صرف الدولار في السوق السوداء. لأنه من مطالبنا ربط رواتبنا ومستحقاتنا بسعر منصة ثابت لموظفي القطاع العام. فالتجربة اثبتت أن ما نتقاضاه في تضاؤل مستمر بسبب ارتفاع سعر دولار صيرفة. وقد أبدينا مرونة في تحديد سعرها بين 15 ألفاً (السعر الرسمي) أو 28 ألف ليرة”، لافتة الى أن “النقاشات داخل اللجنة كانت تركز على انه في حال تم تثبيت سعر الدولار بمنصة خاصة بالموظفين، فهذا سيرتب خسائر دائمة على البنك المركزي (بحسب سلامة)، وهذا يعني أن هناك تخطيطاً لأن يرتفع سعر دولار السوق السوداء أكثر فأكثر، وان رواتبنا سيطالها المزيد من الذوبان”.

الربط بالمنصة؟

توضح نصر أن “آخر الاقتراحات التي تم تداولها هو مضاعفة الرواتب من دون ربطها بأي سعر للمنصة، ومن دون اعطاء بدل 5 ليترات بنزين (تحسباً لارتفاع سعره) بل 400 ألف ليرة فقط عن كل يوم عمل، وهذا امر لن نقبل به لأن التجربة أثبتت أن كل هذه الاضافات ستذوب سريعاً بفعل ارتفاع سعر دولار السوق السوداء”، مشددة على انه “في موازنة 2022، تمت مضاعفة رواتبنا لكن في غضون شهرين فقط باتت هذه الزيادة وكأنها لم تكن. وحالياً نحن خسرنا 98 بالمئة من قيمة رواتبنا وما نريده هو الاستقرار ولا نطالب بكامل قيمتها، بل بجزء ثابت يؤمن لنا الحد الادنى من العيش الكريم بالاضافة الى زيادة بدل الاستشفاء”.

شهران فقط

تؤكد نصر أنه “الى الآن الصورة ليست واضحة، وحاكم مصرف لبنان يطرح اعطاء هذه المساعدات لشهرين فقط وربما تزامناً مع انتهاء ولايته. ومنذ 3 سنوات تدرس السلطة السياسية الخيارات ولم تعط الموظفين حقوقهم، لأنها لا تريد أن تكون على حساب مصالحهم ومكتسباتهم الخاصة”، مشددة على أن “كل حل واقعي ومنطقي سيصطدم بهذه المكتسبات التي لا يريدون التخلي عن 1 بالمئة منها، والوضع يسير نحو الاسوأ. والاسبوع المقبل سنكمل التفاوض معهم لنعرف الى اين ستصل الامور، وفي حال فشلنا فالامور ذاهبة نحو الاسوأ بالتأكيد”.

وتختم: “نحن والمواطنون ضحية، وفي الاساس نحن جزء من الشعب اللبناني، وعلينا جميعاً الضغط للوصول الى حقوقنا وايجاد حلول للادارة العامة، في الوقت الذي لا تريد السلطة تقديم أي حل اصلاحي وحقيقي”.

لا تمويل… لا حسم.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending