Connect with us

اقتصاد

قرار إبطال دفع الأقساط المدرسيّة بالدولار… لمن ستكون الغلبة للسياسة أم للقضاء! 

Published

on

لا تزال المعركة مفتوحة بين أصحاب المدارس الخاصة ولجان الأهل، إن كان على مستوى دولرة الأقساط، أو على مستوى زياداتها العشوائية من دون حسيب ولا رقيب.

في السياق، أصدر قاضي الأمور المستعجلة في النبطية أحمد مزهر، قراراً أبطل بموجبه تعاميم مدرسية تلزم أهالي التلاميذ بدفع الاقساط بالدولار الأميركي. فهل هذا النوع من القرارات يوقف محدلة الدولار المدرسي؟ أم أنّه سيكون قرارا شكليا في ظلّ الفوضى الشاملة التي يعيشها اللبنانيون؟

تشير رئيسة اتحاد لجان الاهل في المدارس الخاصة لمى الطويل لـ «الديار» إلى أنّ «الصناديق التي هي خارج إطار الموازنة غير قانونية، وأنّ وزير التربية أصدر السنة الماضية تعميما لإدخالها ضمن الموازنات ليتم دراستها والتدقيق بها، لكن لم تلتزم المدارس الخاصة، مؤكدة أنّ الزيادة عل الأقساط حتمية، ولكن ما دامت عشوائية وغير مدروسة بطريقة علمية، ولا تخضع لضوابط من قبل الوزارة، سنحاربها لآخر نفس وهذا أول السيل، ولن نقبل هذه العشوائية الا من خلال تدقيق مالي في كل المدارس «.

ودعت المدارس «إلى تقديم قطع حساب من خلال دراسة صحيحة وسليمة، بإشراف لجنة الأهل، وإجراء تدقيق مالي من خبير محلف، حينئذ يحدّد القسط بدقة»، لافتة إلى «أنّه ما دامت هذه المدارس غير ربحية فيجب أن تلتزم بالقانون»، مشدّدة على «أنّ كل من يخالف القانون سيتعرّض إلى الدعاوى نفسها التي تحصل اليوم»، معلنة أنّ الاتحاد سيفعّل هذا الموضوع في كلّ المناطق اللبنانية وعند كل القضاء، وأنّه «إذا لم تكن الدولة موجودة، نحن كأهل موجودون، لأنّ الزيادات تؤخذ من دمنا وتعبنا وعرق جبيننا».

وأفادت الطويل أنّ هذين القرارين هما نتيجة عمل دؤوب لمنسقية الجنوب في اتحاد لجان الأهل، مؤكدة أنّه سيتّم تنفيذهما، داعية الأهالي الى التحرك في كل المناطق، ومنبّهة أنّه إذا لم تطّلع لجان الأهل على كافة التفاصيل، ولم تضع موازنات دقيقة، لا بدّ أن يعترض الأهل ويتوجهوا للقضاء. اضافت « لجأنا الى القضاء ووصلنا الى غايتنا»، وأبدت استعداد الاتحاد لمساعدتهم، وقالت:» نحنا متروكين من كل الدولة وبعد في هالقضاء واذا ما بدو ياخذ قرارات مزبوطة يعني خلينا نعلن انهيار القطاع التربوي بلبنان».

وتعقيبا على القرار، أصدر «إتحاد لجان الاهل و أولياء الأمور في المدارس الخاصة» في لبنان بيانا أعرب فيه عن أهمية القرار، كونه أثبت أنّ القرارات والتعاميم الصادرة عن وزير التربية ليست حبراً على ورق، وأنّ القانون ليس وجهة نظر، وأنّه «إذا كان هناك مرجع قاصر عن إحقاق الحق، فان القضاء الشريف النزيه العادل موجود للتصدي»، داعيا السلطة السياسية «لتشكيل مجالس التحكيم التربوي بشكل يتمثل فيها الاهالي بشكل صحيح، وصدور تشريع يحمي الأهالي من التعسف والعشوائية اللذين يصيبانهم بفضل الخروقات الفاضحة والمتعمدة للقانون ولا سيما القانون ٥١٥/ ١٩٩٦ و ١١/١٩٨١ وقانون النقد والتسليف كما للأنظمة والقرارات التنظيمية واختلاق بدع بهدف الالتفاف عليها، وما المساهمات و صناديق الدعم بالدولار إلا خير دليل على ذلك»، مطالبا «أن يراعي أيّ تشريع: تحقيق الشفافية المالية وإرفاق الموازنات المدرسية بتقرير خبير محاسبة مستقل، إعادة الاعتبار لدور لجان الأهل الذي يفرضه القانون، تفعيل دور أجهزة وزارة التربية عند وجود خلاف بين لجان الأهل والمدارس، تفعيل النصوص القانونية التي تفرض اجراء المحاسبة في آخر السنة المدرسية، وتلك التي تحدد رسوم التسجيل و الانتساب ودور لجان الاهل وغيرها، ومنع التعسف من جميع الاطراف».

خلاصة القول: عاما بعد عام، تتسّع دائرة الصراع بين لجان الأهل في المدارس الخاصة وإداراتها، على خلفية مخالفة الأخيرة قانون الشفافية والعدل والإنسانية، لتندثر مقولة «التعليم حق للجميع»، ويصبح حكرا على المقتدرين جدا فقط. وفي الوقت نفسه تعكس مفاعيل هذه العلاقة المتأزمة، صراعا متجذّرا بين السياسة وتجّارها وبين القضاء وعدله في لبنان، والمدارس أحد أوجه هذا الصراع، ولا أحد يعلم لمن ستكون الغلبة، أو الكلمة الأخيرة!

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending