Connect with us

اقتصاد

المغتربون حرّكوا الأسواق في عيد الأضحى

Published

on

يثبت المغترب اللبناني أنّه محرّك للاقتصاد في لبنان خلال الأزمة. ومع قدوم موسم الصيف الموعود، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، يُسلّط الضوء على دور المغترب في تحريك القطاعات المرتبطة بهذا العيد، والتي تعاني منذ بداية الأزمة في هذه المواسم، من ركود غير مسبوق.

“هناك تحسّن ملموس في الأسواق بفضل قدوم المغتربين الذين حرّكوها قبيل فترة الأعياد، في تحرّكٍ لا يتجاوز 10 في المئة، وهو انتعاش مؤقت طبعاً”، هذا ما يؤكّده رئيس جمعية تجار بربور رشيد كبة في حديثه لـ”النهار”.

وشهد سوق بربور، وفق كبة، حركة في محالّ الألبسة ولا سيما ألبسة الأطفال، وتحسّنت الأسواق عن العام الماضي، بحيث يمكن الحديث عن زيادة بنسبة حوالي 10 في المئة بين العام الماضي والعام الحالي، بحيث كانت حوالي 25 في المئة وأصبحت حوالي 35 في المئة.

لكن يجزم كبّة بأنّ زحمة العيد التي عهدناها قبل الأزمة، ومنذ انتشار كورونا، “لم نعد نراها، حتى هذا العام، فالأسواق انكمشت عامة”.

رئيس جمعية تجار مار الياس مروان شهاب في حديثه لـ”النهار”، يفيد أنّ المغتربين يؤثّرون إيجاباً على الأسواق، ويتركّز تأثيرهم في المناطق السياحية خارج بيروت مثل جبيل والبترون.

وفي سوق مار الياس، يتركز الطلب حالياً على ألبسة السهرة والأحذية، بحسب شهاب. فكثير من المغتربين القادمين يحضرون حفلات وأعراس ومناسبات ذويهم، ويشترون الألبسة من لبنان.

لكن “ليس هناك حركة عيد في السوق أبداً”، برأي شهاب. والحركة الحالية هي إمّا حركة مغتربين أو أشخاص مقيمين لهم صلات عائلية في الخارج، حرّكوا السوق قليلاً وتزامن ذلك قبيل عيد الأضحى.

وبحسب شهاب، سوق مار الياس تحسّن عن السنوات القليلة الماضية منذ بداية الأزمة، ورغم أنه ضعُف في بداية الأزمة إلّا أنه استعاد قواه منذ بداية الصيف كثيراً، بحيث إنّ حوالي 30 في المئة من المحالّ في سوق مار الياس كانت قد أقفلت سابقاً وعاودت فتح أبوابها حالياً، في مؤشرٍ إيجابي. فحتى إيجارات المحالّ تعدّلت على الدولار، و”خلاصة القول أنّ القوة الشرائية للمقيمين في لبنان ضعيفة، ولولا المغترب لما تحرّكت الأسواق”.

نائب رئيس نقابة تجار ال#لحوم عبد ملاح في حديثه لـ”النهار”، يورد أنّه “حالياً، هناك ضغط كبير على الأضاحي، وسوق الأضاحي شغّال هذا الموسم”. وبعدما كانت طبقة معيّنة من الناس تشتري الخواريف لتوزيعها كأضاحي، تقلّصت هذه الطبقة جداً إذ يراوح سعر الخروف ما بين 200 و300 دولار حسب وزنه.

وفي ما يتعلق باستهلاك اللحوم في الأعياد، فإن سعر كيلو اللحم يراوح ما بين 9 و11 دولاراً، ويؤكد ملاح أنّ “الاستهلاك أكثر من عادي وكبير”.

من جانبه، يقول نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والباتيسري والمقاهي خالد نزهة في حديثه لـ”النهار”، إنّ قدوم المغتربين يتزامن مع عيد الأضحى والموسم الصيفي والمهرجانات المتنوّعة على امتداد الأراضي اللبنانية.

وعن حركة قطاع المطاعم خلال هذه الفترة، يؤكد نزهة أنها “ممتازة” ولا سيما لدى المؤسسات التي تتقن أصول الضيافة. فحركة ارتياد المطاعم في بيروت جيّدة جداً، وكذلك في ساحل المتن والبترون ومحيطها إضافة إلى جبال لبنان مثل فقرا وفاريا وكفرذبيان، وصور.

ومن المعروف أنّ اعتماد القطاع المطعمي في معظمه كان على الطبقة الوسطى، “لكنّها تراجعت الآن تزامناً مع زيادة نسبة الفقر في لبنان”، يورد نزهة، إذ “في لبنان خمسة إلى 7 في المئة هم من الطبقة الميسورة القادرة على ارتياد المطاعم وأماكن الترفيه، لذلك ولولا المغتربون في موسم عيد الأضحى، لما كانت هذه الحركة اللافتة في المطاعم خلال الأعياد”.

ويشارك المغتربون في النشاطات التي تقيمها البلدات والمدن خصوصاً في ما يتعلق بالسياحة الداخلية، ولا سيما خلال عيد الأضحى عندما يأتون في إجازتها، وذلك يصب أخيراً في تحريك العجلة الاقتصادية والإنماء والتجذر في الأرض.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending