اقتصاد
الجهات المانحة نجحت في فرض أجندتها

عام دراسي خامس يعود من دون أيّ رؤية لمواجهة التحديات التعليمية الداهمة بعد كورونا والانهيار المالي والاقتصادي. هذا ما يُستشفّ من كلام المشاركين في منتدى «تجمّع المعلمين في لبنان» أمس، فيما كانت لافتةً إثارة هؤلاء استسهال السلطة السياسية التعويل على الجهات المانحة لتمويل التعليم، مقابل «فتات مشروط» تدفعه لفتح المدارس الرسمية، بحجة تعليم التلامذة السوريين بعد الظهر.
ورغم الانقسام اللبناني في تشخيص الموقف من جدوى التعليم الرسمي، يبدو أن هناك توافقاً على أن الوجود السوري في التعليم بات عبئاً ثقيلاً. فقد رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد أن كلفة الإجراءات للاجئين السوريين مرتفعة، والجهات المانحة لا توفر إلا الجزء اليسير، فيما تتحمّل الخزينة اللبنانية والمواطن اللبناني العبء الأكبر، داعياً الحكومة إلى «وضع خطة شاملة وطارئة واعدة وليست حالمة تتناسب مع تأزّم الوضع السياسي ونضوب الموارد المالية».
«50% من تلامذة لبنان و60% من تلامذة جبل لبنان سوريون». ينطلق المدير العام للتربية، عماد الأشقر، من هذا المعطى ليشير إلى أن «الحمل كبير ولا سيما في ظل تراجع التقديمات والمساعدات من الجهات المانحة والمنظّمات الدولية وعصر الأموال». وأوضح أنه منذ توليه المديرية العامة «لم يدخل وزارة التربية لا ليرة ولا دولار، بل تذهب الأموال إلى المنظمات غير الحكومية، وليس صحيحاً أن كل المدارس تتلقّى دعماً، بل المدارس التي تضم تلامذة سوريين خصوصاً، فيما لا يصل إلى الثانويات الرسمية قرش واحد». وشدّد على أنه «إذا لم يتعلّم اللبناني لن يتعلم السوري»، مستغرباً ما أُشيع في اليومين الأخيرين في شأن دمج التلامذة السوريين مع التلامذة اللبنانيين في مدارس قبل الظهر، وأكّد أن «هذا الإجراء لن نقبل به أبداً، ومتمسكون بتقديم جودة التعليم نفسها قبل الظهر وبعده». أما في ما يتعلق بخطة العام الدراسي المقبل، فأشار الأشقر إلى أنه «لا يمكن أن تضعها وزارة التربية وحدها، إنما يضعها كل المعنيين من رئيس جمهورية وحكومة ومجلس نيابي والشركاء في التعليم الرسمي والخاص»، لافتاً إلى أن وزير التربية سيطلق قريباً سلسلة اجتماعات للتوافق على شكل العام الدراسي المقبل، وعلى أن يكون هناك تمويل مستقل عن الجهات المانحة «اللي مرمطوا قلبنا» لدعم الأساتذة. واكتفى الأشقر بالإشارة إلى «التفلت المخيف» في أقساط المدارس الخاصة من دون أن يحدد الإجراءات العملية التي ستقوم بها وزارة التربية في هذا الصدد.
عضو لجنة التربية النيابية إيهاب حمادة رأى أن «لا نهوض للتعليم في ظل الانقسام حول جدوى التعليم الرسمي وخروج أصوات لمواجهته، فيما الواقع التعليمي غير مُدرَج على أجندة الحكومة، ومن مظاهر ذلك مثلاً إلغاء البريفيه، وتحوّل المعلمين إلى شحّادين، وتغييب الهوية الوطنية». وشدّد على أنه «بالنسبة إلينا، لا لتعليم غير اللبنانيين في لبنان قبل تعليم اللبنانيين».
حزب الله: لا لتعليم غير اللبنانيين في لبنان قبل تعليم اللبنانيين
الخلافات الداخلية حالت، بحسب الأمين العام للمدارس الإنجيلية، نبيل القسطا، دون وضع آليات واضحة لمنح حق التعليم للسوريين، إذ «ركّزنا على تأمين مقاعد لهم فحسب، فلا استطعنا، كما فعلت ألمانيا، دمجهم في المدارس وقبولهم في المجتمع، ولم نضعهم في مخيمات خاصة، كما فعل الأردن، ومشهد تمزيق التلامذة السوريين للكتب في نهاية العام الدراسي في مدرسة بيت مري دليل على أننا لم نعمل على ثقافة قبول الآخر». وأوضح أن «هناك 500 ألف سوري في عمر التعليم، لكنْ هناك 200 ألف تلميذ فقط مسجّلون في مدارس بعد الظهر»، وقد «نجح المموّلون في فرض أجندتهم لأنه لم تكن لدينا خريطة واحدة ولم نكن متضامنين في التعاطي مع ملف تعليم السوريين».
اقتصاد
عن الحركة داخل المرفأ.. هذا ما كشفته الأرقام

علق النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور، في تصريح، على احصاءات مرفأ بيروت للاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع فترة العام الماضي، فأكد ان “الارتفاع الملموس الذي حققته تجارة لبنان الخارجية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، ينسحب على حركة مرفأ بيروت الإجمالية، لا سيما على البضائع والحاويات والسيارات المستوردة برسم الاستلاك المحلي. ويأتي تحقيق هذه النتائج الجيدة بحركة المرفأ، رغم استمرار إسرائيل بحربها الشرسة على قطاع غزة وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من جهة وتردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان من جهة أخرى”.
وأشار الى ان “هذه الاحصاءات، أظهرت أن مجموع السفن التي أمت مرفأ بيروت بلغ ٥٨٤ سفينة مقارنة مع ٦٣٢ سفينة، اي بتراجع قدره ٤٨ سفينة ونسبته ٨ في المئة. وبالرغم من هذا الانخفاض، ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٢،٥٥٠ مليون طن مقارنة مع ٢،٢٠٢ مليون طن ، اي بزيادة جيدة قدرها ٣٤٨ الف طن ونسبته ١٦ في المئة. وتوزع هذا الوزن الاجمالي البالغ ٢،٥٥٠ مليون طن كالآتي:
-البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي: بلغ وزنها ٢،٢٢٤ مليون طن مقارنة ١،٨٦٩ مليون طن اي بزيادة قدرها ٣٥٥ الف طن ونسبته ١٩ في المئة.
-البضائع اللبنانية المصدرة بحرا: بلغ وزنها ٣٢٦ الف طن مقابل ٣٣٣ الف طن اي بانخفاض قدره ٧ الاف طن ونسبته ٢ في المئة”.
ولفت الى أن “مرفأ بيروت حقق أيضا حركة حاويات جيدة في الأشهر الخمسة من العام الحالي، فبلغ مجموعها ٣٢٥،٩٥٠ حاوية نمطية مقارنة مع ٢٩٥،٠١٠ حاوية للفترة نفسها من العام الماضي، اي بارتفاع قدره ٣٠،٩٤٠ حاوية نمطية ونسبته ١٠ في المئة. وحققت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي زيادة كبيرة، فبلغ مجموعها ١٢٦،٩.٨ حاوية نمطية مقارنة مع ١٠١،٩٢٧ حاوية اي بارتفاع قدره ٢٤،٩٨١ حاوية نمطية ونسبته ٢٥ في المئة. بينما تراجعت حركة الحاويات المصدرة ملاى ببضائع لبنانية إلى ٢٧،٢٦٧ حاوية نمطية مقارنة مع ٣٠،٧٦٣ حاوية، اي بانخفاض قدره ٣،٤٩٦ حاوية نمطية ونسبته ١١ في المئة. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة الى ٦٦،٥٧٤ حاوية نمطية مقارنة مع ٨٢،٦٦٨ حاوية، اي بتراجع قدره ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٩ في المئة. في حين أفادت الاحصاءات ارتفاع مجموع السيارات التي تداولها مرفأ بيروت في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ مجموعها ٢٠،٦٥٢ سيارة مستعملة وجديدة مقارنة مع ١٤،٩٤٢ سيارة في الفترة عينها من العام الماضي، اي بزيادة قدرها ٥،٧١٠ سيارة ونسبتها 38 في المئة”.
وتوقع زخور “استمرار ارتفاع حركة مرفأ بيروت الإجمالية في النصف الثاني من العام الحالي، في حال لم يطرأ اي حدث امني يؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد، لان التجار يضاعفون عادة مستورداتهم لتغطية الارتفاع المنتظر بوتيرة الاستهلاك مع قدوم الالاف من المغتربين اللبنانيين إلى لبنان لتمضية اجازاتهم الصيفية في ربوعه ومن ثم أعياد الميلاد ورأس السنة مع العائلة والاهل والاحباء”.
واشار زخور، الى ان “تجارة لبنان الخارجية سجلت زيادة جيدة في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد ارتفعت فاتورة الاستيراد الى 8.140 مليار دولار اميركي مقارنة مع 7.016 مليار دولار، اي بارتفاع كبير قدره 1.124 مليار دولار ونسبته 16.02 في المئة. كما ارتفعت فاتورة التصدير الى 1.481 مليار دولار مقابل 1.219 مليار دولار، اي بزيادة جيدة قدرها 262 مليون دولار ونسبتها 21.49 في المئة. وادى الارتفاع الملموس بفاتورة الاستيراد الى نمو عجز الميزان التجاري اللبناني الى 6.659 مليار دولار مقابل 5.797 مليار دولار، اي بارتفاع قدره 862 مليون دولار ونسبته 14.87 في المئة”.
اقتصاد
روسيا ترفض تمديد اتفاقية تصدير الحبوب

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين عن رفض موسكو تجديد العمل بمذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، لتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، معرباً عن انزعاج موسكو من نتائجها.
وقال فيرشينين: “وُقعت هذه الوثيقة منذ 3 أعوام، ضمن اتفاقية أكبر شملت أيضاً قضايا الملاحة في البحر الأسود، وينتهي مفعولها في نهاية الشهر الجاري، وقد أبرمت المذكرة دون أي بند حول إمكانية تمديدها. ولم نتحدث عن التمديد”.
اقتصاد
الأسهم الأوروبية في صعود.. ما جديد اتفاق أميركا والاتحاد الأوروبي؟

سجّلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، مدفوعة بمكاسب قوية لقطاع التعدين، وسط أجواء تفاؤل يخلقها اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
فقد صعد المؤشر الأوروبي الأوسع ستوكس 600 بنسبة 0.5% ليبلغ 552.45 نقطة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت معظم المؤشرات الأوروبية الرئيسية، باستثناء المؤشر الإسباني الذي تراجع بنسبة 0.1%.
وفي أحدث تطورات الملف التجاري، أعلن مفوض التجارة الأوروبي ماروش شفتشوفيتش أن المحادثات مع واشنطن بشأن اتفاق إطاري تسير بشكل جيد، وقد يتم التوصل إلى اتفاق “في غضون أيام”. وتشمل المفاوضات تدابير لحماية قطاع السيارات الأوروبي، وهو من أكثر القطاعات حساسية في العلاقة التجارية عبر الأطلسي.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات النحاس، إضافة إلى رسوم مماثلة على واردات من البرازيل، على أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من آب، ما يعكس تصعيدًا في نبرة الحرب التجارية رغم جهود التهدئة الأوروبية.
في الأسواق، قفزت أسهم شركات التعدين بنسبة 2.8% وسط آمال بزيادة الطلب وأسعار المعادن، بينما ارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية بنسبة 1.1%. ومن جهة أخرى، تراجع سهم شركة “باري كاليبو” السويسرية المتخصصة في الشوكولاتة بنسبة 7.2% بعد أن خفّضت توقعاتها لحجم أعمالها للمرة الثالثة هذا العام، في إشارة إلى استمرار الضغوط في قطاع السلع الاستهلاكية الفاخرة.
ويترقب المستثمرون نتائج هذه المفاوضات التجارية وتأثيراتها المحتملة على القطاعات الصناعية، خصوصًا مع عودة التوترات بين الاقتصادين الأميركي والأوروبي إلى الواجهة.
-
Uncategorized7 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع5 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام7 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات5 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
محليات5 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات5 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام