اقتصاد
الخارجية تتخلّى عن الملحقين الاقتصاديين
تسلّم الملحقون الاقتصاديون في 15 سفارة لبنانية في الخارج كتاباً رسمياً من وزارة الخارجية بإنهاء عقودهم بحلول نهاية العام. القرار أملته الأزمة الاقتصادية وسياسة شدّ الأحزمة، فيما تصفه مصادر متابعة بأنه «غير صائب»
لم ينجُ الملحقون الاقتصاديون في بعثات لبنان الديبلوماسية في الخارج من سياسة شدّ الأحزمة وخفض النفقات، بعدما جعلت الأزمة بقاء ميزانيات البعثات على حالها أمراً غير ممكن. وفي هذا السياق، قرّر وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، الخميس الماضي، إنهاء خدمات 15 ملحقاً اقتصادياً من أصل 20 (استقال خمسة منهم سابقاً) عيّنتهم وزارة الخارجية عام 2020 في سفارات لبنان في: بروكسل، بغداد، الرياض، أبو ظبي، عمّان، القاهرة، الكويت، موسكو، واشنطن، باريس، برلين، بكين، برازيليا، مكسيكو، أبوجا، أبيدجان، لندن، طوكيو، بريتوريا وأوتاوا.
وقد عُيّن هؤلاء بتعاقد سنوي، وبمعدّل راتب وسطي يتراوح بين 10 آلاف دولار و12 ألفاً، وهم يتبعون بالتراتبية لمدير الشؤون الاقتصادية في الوزارة السفير غسان عبد الخالق. ويجيز العقد لوزارة الخارجية فسخه شرط إبلاغ الملحقين بالقرار قبل ثلاثة أشهر. وبما أن العقود تنتهي مع نهاية العام، فإن إبلاغهم بذلك ضمن الفترة القانونية يجعل القرار سليماً من الناحية القانونية.
تقييم الإدارة المركزية للملف استند حصراً إلى معيار تحقيق وفر في موازنة الوزارة يصل الى نحو مليونَي دولار سنوياً، وانطلاقاً من أن الأزمة الاقتصادية حالت دون تأدية الملحقين الدور المطلوب منهم بتأمين مصالح لبنان الاقتصادية والتجارية في الدول التي عُيّنوا فيها، عبر المساهمة في عقد اتفاقيات وتقديم المشورة لرجال الأعمال اللبنانيين والمساهمة في تسوية أيّ نزاعات بين لبنان وأيّ من هذه الدول.
تقدّر الخارجية الوفر في الموازنة من إنهاء العقود بنحو مليونَي دولار سنوياً
ورغم إقرار الخارجية بفعالية بعض الملحقين وكفاءتهم، إلا أنها مقارنة مع حجم النفقات التي يرتّبها التعاقد معهم مالت إلى الاستغناء عنهم، وخصوصاً أنّ هناك «صعوبات كثيرة فرضتها الظروف على صعيد الإنتاج الوطني».
غير أنه، مقابل رواية الإدارة المركزية، تصف مصادر متابعة الاستغناء عن كل الملحقين بأنه «قرار غير صائب»، وأن «الأفضل كان أن تتم غربلة هؤلاء، عبر فسخ عقود غير الفاعلين منهم لأسباب تتعلق إما بالملحق نفسه أو بأهمية البلد الذي يعمل فيه، والإبقاء على من قدّموا نموذجاً تحتاج إليه الإدارة والاقتصاد اللبناني». ويلفت هؤلاء إلى أنّ «بعض الملحقين قاموا بدور مهم في إنجاز اتفاقيات اقتصادية لمصلحة لبنان وفي اكتشاف ثغرات في الاتفاقيات مع بعض الدول الأوروبية والعربية، لم تكن لمصلحة الدولة اللبنانية». كما أن «عدم فعالية بعض الملحقين»، تردّه المصادر، ليس حصراً إلى ظروف الانهيار، بل إلى «عرقلة بعض السفراء لعمل الملحقين في بعثاتهم».
التشكيلات الديبلوماسية «ماشية»
أكّدت مصادر في وزارة الخارجية أن ما من عراقيل أمام المضيّ في التشكيلات الديبلوماسية للفئة الثالثة، والتي تقضي بإلحاق 32 ديبلوماسياً من الإدارة المركزية ببعثات في الخارج مقابل استدعاء العدد نفسه من الديبلوماسيين من الخارج إلى العمل في بيروت. ولفتت إلى أن المناقلات ستجرى قبل نهاية العام.
وعن رفض وزارة المالية نقل اعتماد من احتياطي الموازنة لتغذية بند النقل والانتقال، وربطه بعرقلة المناقلات الديبلوماسية، أوضحت أن «هذا الاعتماد له علاقة بالديبلوماسيين الذين تنتدبهم الوزارة في مهمات إلى الخارج وليس بالتشكيلات التي تتغذّى من بند الرواتب الملحوظة في الموازنة، ولا توجد أي إشكالية طالما أن العدد نفسه من الديبلوماسيين سيعودون قبل أن يلتحق مكانهم آخرون من الفئة نفسها، ما لا يولّد مشكلة في الرواتب». وأشارت المصادر إلى أن الخارجية من جهتها لا تنتظر إدراج ملف التشكيلات على جدول أي جلسة مقبلة للحكومة، إذ أنّها تعتبر أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعطى موافقة استثنائية على القرار قبل إرساله إلى مجلس الخدمة المدنية، و«هذا يكفي، إذ لا يحتاج قرار مناقلات فئة ثالثة إلى موافقة حكومية، باعتباره قراراً إدارياً بحتاً».
وفيما أدرجت مصادر «الخارجية» رفض وزارة المالية تمويل بند النقل والانتقال في إطار «النكايات السياسية»، لفت معارضون لمشروع التشكيلات إلى أنّ «القرار يقضي بعودة 29 ديبلوماسياً وليس 32، وأنّ القيمة ليست حصراً للعدد، إنّما لظروف كل ديبلوماسي، ودرجته، بحيث تُحتسب المخصصات وفقاً لوضعه الإجتماعي إن كان متأهلاً أم لا، ووفق عدد الأولاد».
اقتصاد
استقرار أسعار النفط مع متابعة الأسواق تطورات الحصار الأمريكي على فنزويلا
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها أكثر من 2% في الجلسة السابقة مع متابعة الأسواق تطورات الحصار الأمريكي على فنزويلا، وتأثيره على الإمداد.
وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر فبراير المقبل عند 57.79 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.38% عن سعر التسوية السابق.
فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه عند 61.85 دولار للبرميل بانخفاض نسبته 0.35% عن سعر الإغلاق السابق.
وكانت أسعار النفط قد صعدت بقوة يوم أمس بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ناقلات النفط التي استولت عليها بلاده قبالة فنزويلا ستظل في حوزة الولايات المتحدة ونفطها سيضاف إلى الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية.
اقتصاد
الذهب والفضة يحطمان المستويات مجددا ومعدن نفيس يتألق في الأسواق
سجلت أسعار الذهب والفضة في تعاملات اليوم الثلاثاء مستويات تاريخية فيما بلغت قيمة البلاتين أعلى مستوى منذ ربيع 2008.
وبحلول الساعة 07:23 بتوقيت موسكو، ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر فبراير المقبل في بورصة “كومكس” بنيويورك بنسبة 1.13% إلى 4520 دولارا للأونصة، وقبل ذلك من التعاملات بلغت العقود 4530.3 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى في التاريخ.
وصعدت العقود الآجلة للفضة لشهر مارس المقبل بنسبة 1.76% إلى 69.772 دولار للأونصة، بعد أن سجلت العقود مستوى قياسيا جديدا خلال تعاملات الثلاثاء عند 70.15 دولار.
كذلك قفز سعر عقد البلاتين الآجل لشهر يناير المقبل بنسبة 4.16% مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة، ليصل إلى 2102.5 دولار للأونصة. وقبل ذلك ارتفعت العقود خلال الجلسة إلى 2217.65 دولار، متجاوزة مستوى 2200 دولارا للمرة الأولى منذ 22 مايو 2008.
اقتصاد
سعر النحاس يبلغ أعلى مستوى على الإطلاق
سجلت العقود الآجلة للنحاس مستوى غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الطن 12 ألف دولار لأول مرة في تاريخ التداولات في بورصة لندن للمعادن (LME).
وارتفع سعر العقد للتسليم بعد ثلاثة أشهر بنسبة 0.96% ليصل إلى 12025 دولارا للطن فيم تمام الساعة 13:47 بتوقيت موسكو، لكن الصعود تراجع في التعاملات اللاحقة، حيث بلغت الزيادة 0.37% في تمام الساعة 14:15 بتوقيت موسكو، ليسجل المعدن 11925 دولارا للطن.
ويأتي هذا الرقم القياسي الجديد بعد يوم واحد فقط من كسر النحاس حاجزه التاريخي السابق عند 11993 دولارا للطن يوم أمس (22 ديسمبر 2025).
وأرجعت تحليلات لوكالة “بلومبرغ” استمرار ارتفاع أسعار المعدن الأحمر في الأشهر الأخيرة إلى عاملين رئيسيين وهما: مخاوف تراجع المعروض العالمي، وقيام الولايات المتحدة بتخزين كميات كبيرة من النحاس استعدادا لفرض رسوم جمركية محتملة على واردات المعدن.
وتتوقع بعض المؤسسات المالية الكبرى استمرار هذا الاتجاه الصعودي، فعلى سبيل المثال، توقعت مجموعة “سيتي غروب” أن يصل سعر النحاس إلى 13000 دولار للطن بحلول الربع الثاني من عام 2026.
-
خاص11 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
