Connect with us

اقتصاد

وزير الزراعة: القطاع الزراعي رافعة الاقتصاد الوطني

Published

on

جال وزير الزراعة في حكومة تصريق الأعمال عباس الحاج حسن في بلدات جبيل، والتقى مزارعين وفاعليات بلدية واختيارية ومزارعين. ورافق الحاج حسن في جولته وفد من الوزارة بالاضافة الى المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في اقليم جبل لبنان المهندس سعيد ناصرالدين و اعضاء من قيادة الاقليم والعقيد علي خير الدين.

استهل وزير الزراعة جولته بلقاء مع فاعليات ومزارعي بلدة مشان، حيث نقل للحاضرين تحايا الرئيس نبيه بري، و أكد أن “جبيل هي جزء اساسي من الخطة الاستراتيجية التي اعدتها وزارة الزراعة للنهوض بالقطاع في جميع متفرعاته، ولبلاد جبيل حصة وازنة في خطة النهوض بقطاع الاستزراع السمكي”، كاشفاً ان “السنوات القادمة ستشهد تطورا كبيرا جداً في هذا المجال، وصولا الى الاكتفاء الذاتي و الانتقال تدريجيا الى مرحلة تصدير أفخر انواح الاسماك اللبنانية المنشأ “.

وتابع الحاج حسن جولته، حيث تقدم بواجب العزاء بالراحل عبد الكريم شمص، والقى كلمة حركة “أمل” بالمناسبة، مؤكدا انه “لا يمكن أن نحمي الاوطان الا من خلال التضحية، ولا يمكن ان نردع العدو الاسرائيلي الا من خلال المقاومة العسكرية المسلحة كما اكد مراراً دولة الرئيس نبيه بري”.

وتابع: “على العدو الاسرائيلي ان يوقف عدوانه على لبنان، كل لبنان ، لبنان الامام موسى الصدر الوطن النهائي لجميع ابنائه وبنيه وعلى المدينة المقاومة غزة وأطفالها بعدما تخطى عدد الشهداء و الجرحى المئة الف في ايام حرب الاجرام ضد مدينة سيدرَّس صمودها في اكبر جامعات العالم، بينما سيكتب التاريخ ان الصهاينة في هذه الحرب قد تخطوا باجرامهم كل ما كتب و كل ما قيل وربما سيقال”.

وأضاف الحاج حسن: “إن الزراعة في لبنان هي طوق نجاة للاقتصاد اللبناني، الذي عانى من كوارس وهزات وزلازل لا يمكن لدولة صغيرة تحمّله” ، وقال: “نعم تحمّلنا هذه الكوارث وسنخرج منها منتصرين لمصلحة الوطن، ولكن علينا ان نعمل دون توقف ودون ان نيأس، فقرارنا واضح، انقاذ بلدنا، ومن هنا سنطالب خلال كل جلسة بضرورة اصدار المراسيم التطبيقية لقانون القنب الهندي ، هذه الزراعة التي بامكانها ان تعفي البلد من الكثير من الديون في المرحلة الاولى، لتصبح في المستقبل توازي الثروات المرتقبة من خزائن الطبيعة في ارضنا التي ننتظر اكتشافها في قاع البحر عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة التي استرجعها دولة الرئيس نبيه بري الى حدودنا المحقة في اتفاق الاطار”. 

و عن اعتداءات العدو الاسرائيلي على الجنوب، اكد الحاج حسن ان “العدو الاسرائيلي المجرم استطاع يوم ٢٦ تشرين الاول من العام الماضي ، بأن يفتعل ٩٦ حريقا من خلال الاستهدافات المباشرة للاحراج اللبنانية الممتدة على طول الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، مستعملاً قذائف الفوسفور الابيض المحرم دوليا”، وكشف انه “حتى يوم امس استطاع العدو ان يفتعل ٦١٨ حريقا في اكثر من  ٥٥٠٠ دنم من الاراضي التي تضم اكثر من ٥٠ الف زيتونة معمرة وعشرات الالاف من شجر السنديان والشجر الجنوبي المثمر”، و اكد الحاج حسن انه “سيزرع مكان كل شجرة حرقها العدو ١٠ اشجار”.

وتابع وزير الزراعة جولته الجبيلية، حيث زار عددا من المزارع والمشاريع الزراعية واستمع الى اصحابها، وعقد لقاء في بلدة قرقريا وزار فاعلياتها والنهر الذي سيكون له حصة اساسية في خطة الاستزراع السمكي التي اعدتها الوزارة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending