اقتصاد
UNDP أطلق إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا.. ياسين: من ركائز المخطط التوجيهي لادارة النفايات الصلبة

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالشراكة مع وزارة البيئة والبنك الدولي وبلدية بيروت، قبل ظهر اليوم، في مرآب بلدية بيروت في الكرنتينا، أعمال إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا الذي تضرر بشدة جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب 2020، في اطار جهود تحسين ادارة النفايات الصلبة في بيروت والمتن، خلال حفل حضره وزيرا البيئة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين وجورج بوشكيان، نواب بيروت: عماد الحوت، نديم الجميل، ابراهيم منيمنة، وضاح الصادق وأمين شري، محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس بلدية بيروت عبدالله درويش وعدد من أعضاء المجلس البلدي.
كما حضر مدير دائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالانابة ايلينا سيلين، بالاضافة الى ممثلين عن الهيئات والجهات المانحة.
عبود
وقال محافظ بيروت: “ان غياب الاموال وتعثر افق الحل السياسي ساهما في اعاقة مشاريع اعادة بناء وترميم ما تهدم من بنى تحتية جراء انفجار مرفأ بيروت، حتى جاء هذا الصندوق الائتماني ليساعدنا على اعادة البنية التحتية لادارة النفايات الصلبة في مدينة بيروت وجبل لبنان”.
واكد ان “لا حل سوى اتجاه بيروت نحو سياسة فرز النفايات وذلك بسبب عدم وجود اراض او مساحات واسعة في المدينة تصلح لأن تكون مطامر للنفايات، الى جانب عدم امكانية انشاء المحارق بسبب عدم توفر قبول شعبي لها”.
واشار في موضوع الفرز، الى “سياسة التكامل مع جبل لبنان الذي يمتلك الاراضي من اجل اقامة معامل الفرز، ومنها هذا المعمل الذي يؤمن اكثر من 10% من فرز النفايات في بيروت”، داعيا الى “الذهاب مستقبلا نحو الفرز المنزلي الذي يشكل ركنا اساسيا في تلك العملية، وما لا يمكن فرزه في المنزل يذهب الى هذا المعمل ومن ثم يذهب الباقي الى الطمر”.
وأوضح ان “معمل التسليخ الذي تعرض لدمار كبير نتيجة الانفجار وسرقت بعض اجهزته، يحتاج الى كلفة عالية لاعادة اعماره وتشغيله”، داعيا “الجهات المانحة للمساعدة في تمويل اعادته الى العمل”.
ياسين
من جهته، شكر وزير البيئة “كل المانحين الذي ساهموا في هذا الصندوق الائتماني الذي استطعنا من خلاله الحصول على مبلغ الـ10 ملايين دولار من اجل البدء بإصلاح معمل الفرز الذي هو معمل اساسي في بيروت”.
ولفت الى “الوضع المزري الذي كان عليه المعمل بعد انفجار 4 آب، الى ان قررت وزارة البيئة وبلدية بيروت والمحافظ العمل من اجل اعادة اعماره ونجحوا في تحويل التمويل الى تمويل من عام كصندوق ائتماني لبيروت الى خاص بهذا المعمل بقيمة 10 مليون دولار”.
وقال: “في هذا الصباح الجميل نعلن بدء الاشغال في هذه المنشأة الحيوية لمدينة بيروت ولقضاء المتن. والمعمل سيكون جاهزا للعمل خلال سنة، والاهم انه ركيزة من ركائز المخطط التوجيهي لادارة النفايات الصلبة في مدينة بيروت الذي يجري العمل عليه بين وزارة البيئة ومحافظ بيروت وبلدية بيروت من اجل التشديد على اهمية الفرز من المصدر”.
اضاف: “هناك مشروع ثان ينتظر موافقة المجلس البلدي ويتضمن انشاء 8 – 9 مراكز لجمع المفروزات في العاصمة حتى تسلم الناس في كل حي من احياء بيروت مفروزاتها وتتلقى في مقابلها بدلات مالية.”
وأكد “ضرورة وجود معمل للفرز الثانوي بهدف التخفيف عن المطمر الى جانب اهمية عملية التسبيخ في برج حمود لان نصف النفايات هي عضوية ويجب ان يتم معالجتها قبل ارسالها الى المطمر”.
وشدد على “ضرورة ان يكون المخطط الذي يتم العمل عليه نموذجيا”، وقال: “اذا لم ننجح في بيروت فإننا لن ننجح في اي مكان آخر، لان بيروت هي الاساس كعاصمة وحاضنة ومكان تتواجد فيه كل الهيئات المدنية والرسمية والقطاع الخاص والجمعيات البيئية”.
أضاف: “التحدي كبير، لكن ايضا النجاح سيكون كبيرا جدا في حال حققنا هذا المخطط التوجيهي لبيروت”.
وتابع: “اننا نعمل على إتمام هذا المخطط في بداية العام 2025 لنبدأ بالانطلاق نحو خطة حقيقية متكاملة للنفايات الصلبة في بيروت، قد يكون ذلك المدخل لحل هذه الازمة المستعصية لموضوع النفايات في لبنان”.
وشدد على “اهمية موضوع الحوكمة كسبيل للحفاظ على اهداف الهبات والاستثمارات”، وقال: “اساس تلك الحوكمة هي الهيئة الوطنية لادارة النفايات الصلبة، التي سيصدر مرسومها قريبا وسيصبح لدينا هيئة ناظمة تشرف على هذا القطاع. الى جانب توفر نظام جديد لمراقبة هذه المنشآت والمنظومات المبنية على نظام معلومات للنفايات تمكننا من المحاسبة والتدقيق والتأكد من عملية المعالجة المتكاملة”.
وأكد “اهمية وجود مواصفات فنية، صدر العديد منها خلال الاسابيع الماضية لكي تبدأ البلديات العمل بموجبها”، مشددا على “ضرورة اتباع نظام استرداد الكلفة في ادارة تلك المنشآت، وذلك تلافيا لما حصل في منشآت الصرف الصحي وادارة النفايات في مناطق اخرى حيث من الممكن ان نخسر الاستثمارات في غياب نظام استرداد الكلفة”.
وطالب “النواب الحاضرين وبقية نواب بيروت، بتأمين دعمهم لهذا المخطط وقطاع معالجة النفايات”.
بوشكيان
بدوره، نوه وزير الصناعة بـ”التعاون والتنسيق بين وزارتي الصناعة والبيئة ومع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، بهدف التشجيع على الفرز واعادة التدوير التي تدخل في اطار النشاط الصناعي، الذي يؤدي الى المحافظة على البيئة والصحة العامة”.
كاريه
وقال المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه: “إن إعادة تأهيل مرفق نفايات الكرنتينا يستجيب لتحد حقيقي يواجهه قطاع النفايات الصلبة”.
أضاف: “نظرا لندرة الأراضي في لبنان، من الضروري الحد من النفايات التي تذهب إلى المطامر واعتماد نهج الاقتصاد الدائري بدءا من فرز النفايات وضمان التزام الناس بمبادئ الإدارة المتكاملة للنفايات”.
سيلين
وأملت سيلين “الانتهاء من إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا بسرعة حتى يتمكن من دعم تحسين سيناريو إدارة النفايات الصلبة في بيروت”.
وشدّدت على “أهمية اقتران جهود إعادة التأهيل بالإصلاحات القطاعية وتحسينات الحوكمة ومبادرات استرداد التكاليف لمعالجة أزمة النفايات بفعالية”.
وفي الختام جال الحضور في موقع المنشأة في الكرنتينا.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن8 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات