اقتصاد
منصوري: الاقتصاد يحتاج إلى انتعاش القطاع المصرفي

استضاف حرم جامعة بيروت العربية في طرابلس، للعام الثاني على التوالي، مؤتمر “الاغتراب اللبناني الفرنسي” تحت عنوان “نعم نستطيع” الذي تنظمه جمعية المستثمرين اللبنانيين الفرنسيين، وذلك في حضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائبين اشرف ريفي وجميل عبود، حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، الوزيرة السابقة اليس الشبطيني، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، رئيس جامعة بيروت العربية وائل عبد السلام، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، أمين سر محافظه لبنان الشمالي القائم ببلديتي القلمون والميناء ايمان الرافعي، المطران ادوار ضاهر، ممثل عن المطران يوسف سويف، رئيسة قطاع المرأة في “تيار العزم” جنان مبيض وحشد اغترابي وطرابلسي,
عبد السلام: بدايه النشيد الوطني اللبناني ونشيد جامعة بيروت العربية، ثم كلمة ترحيبية القتها شيرين قصاب، تحدث بعدها رئيس الجامعة العربية مرحبا بالحضور في المؤتمر الاقتصادي الدولي للمهاجرين، معتبرا انه “حدث جريء في ظل الظروف التي تحيط بنا، يحمل أهمية كبيرة على كل المستويات ويدعم الشباب في البحث عن فرص عمل “.
وقال: “لبنان يعاني من أزمة اقتصادية، وتبقى المؤتمرات فرصة للحوار مع المستثمرين، والهدف إيجاد فرص عمل للشباب وتوسيع دائرة الصادرات ودعم الاقتصاد بشكل عام”، مؤكدا “أن المؤتمر يعزز التفاعل مع المهاجرين الذين يحملون تجارب ومهارات في تعزيز دور المرأة ودعم دورها في سوق العمل، كما يساهم ايضا في تعزيز مكانة طرابلس لتمكين الشباب في العمل على بناء مستقبل واعد” .
وشدد على “دور الشباب في تعزيز الاستقرار الاقتصادي”، داعيا الى “التعاون والعمل على شبكة لبنانية دولية تتحرى فرص العمل للبنانيين”، مؤكدا “دور الجامعة في دعم المساعي المختلفة وتخصيص مواد تعزز دور الشباب”.
دبوسي: والقى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال كلمة اشار فيها الى “ان مشروع طرابلس عاصمة الاقتصاد الوطني، انما من شأنه ان يعزز الاقتصاد الوطني ويلعب دور رافعة الاقتصاد الوطني”، وقال: “اننا لا نرى غبنا بل نرى ان لبنان مغبون، لانه لم يستثمر في طرابلس التي تمتلك مقومات مرفأ شرق المتوسط. وحيث كل الدراسات تشير الى حاجة الملاحة الدولية في المتوسط له لما يخدم المنطقة، لان المرافىء اللبنانية تخدم حاليا بشكل متواضع وان المنطقة تحتاج الى مرفأ يخدم اقتصاديات العالم”.
واكد “ان مشروعنا هو للمجتمع الدولي”، وقال: “صحيح ان هناك مشاريع في السياسة، ولكن اقتصاديا والاربح للبنان والمنطقة هو ان تلعب طرابلس دورها، حيث منصة الغاز والنفط في المنطقة ومنشآتِها لا تزال حاجة، ونحن قادرون على استيعاب اتفاق جديد مع العراق لنكون صلة وصل بين العراق وأوروبا، هذا هو مشروعنا الذي ينقذ لبنان ويجعل منه مركزا آمنا ومستقرا كدبي وسنغافورة ليتحول الى جزء من الأمن الاقتصادي العالمي”.
وأضاف: “نريد ان نكون في المرحلة المقبلة اصدقاء للجميع ، نحن جزء من المجتمع العربي والدولي، ولبنان يمكن ان يتحدث في الاممية. يجب ان نؤهل انفسنا لنلعب دورنا، مهم ان يكون في لبنان مؤسسات كثيرة مختلفة الاوزان. لقد شهدنا تاريخا تغير خلاله سكان بلدنا واقتصادنا، ومعظم أهالي البلد في الخارج وربما هذه الهجرة مكنتنا من الاستمرار”.
حتي: من جهته، لفت الدكتور ديل حتي الذي شارك في تقديم الحفل الى وجود المغتربين في طرابلس، مثنيا على اعتماد طرابلس عاصمة للثقافة العربية وعلى دور جامعة بيروت العربية.
منسى: واكد رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين انطوان منسى “اصرار الجالية اللبنانية على لعب دور يسهم في انقاذ البلد”. وشكر إدارة الجامعة العربية ورئيسها على استضافة المؤتمر.
وتوجه بكلمة بالانجليزيه الى اللبنانيين في بلاد الانتشار، مؤكدا ان لبنان يبقى الحاضن لهم، مشددا على “ضرورة العمل لحماية هذا الحاضن والمضي دائما في تنفيذ مشاريع تخدم الاستثمارات الوطنية والتبادل وانتعاش الاقتصاد وخدمة الشباب في الوصول الى فرص العمل”.
الأمين: ورأى رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الأمين “ان المؤتمر فعل ايمان بلبنان”، مذكرا بأن المغترب أثبت ارتباطه الدائم بلبنان بالاستثمار فيه والمشاركة في مجالس الاعمال والتأسيس لمشاريع اقتصادية”، لافتا الى “تحديات تواجهنا في ظل ضعف الانترنت والكهرباء”.
وسأل: “كيف سنخلق مشاريع متعددة، وكيف نتعاطى مع الوقائع في البلد التي تسيء للبنان”، مشيرا الى “وضع المصارف المتردي في ظل جدل بيزنطي”، ودعا الى الخروج من الواقع الراهن الخطر”، مناديا باجراءات سليمة”.
واكد ان “خيارنا دولة المواطنة، لان بعدنا عنها يبقي مبادراتنا بلا جدوى. فلا بد من تفعيل عمل الحكومة وان تكون حكومة رقمية، وصرختنا هي ان نكون على ارتباط بلبنان، وان اغترابنا هو ليحيى لبنان”.
منصوري: واعرب حاكم مصرف لبنان بالانابة عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر، متوقفا عند الوقائع المالية والاقتصادية في لبنان، مشيرا ان “البلد خسر ٩٥ في المئة من قيمة عملته النقدية، وان موازنة الدولة انخفضت من 17 مليار دولار الى 3.2 مليار دولار سنويا”.
واكد منصوري “ان لبنان يحاول امام هذا الواقع الجديد، ومن ضمن الصلاحيات المتاحة ووفق القوانين المرعية الاجراء، تأمين الاستقرار النقدي”، وقال: “ولتحقيق هذا الاستقرار يستخدم المصرف الاداة الوحيدة التقليدية التي لا تزال موجوده بين أيدينا وهي السيطرة على الكتل النقدية بالعملة اللبنانية، بحيث يتوافق حجم النقد في التداول مع الطلب عليه، وعادة لضبط الكتل النقدية يحصل ذلك، إما بالتعاون مع الحكومة او بضبط اسعار الفائدة. وفي موضوع الفائدة لا يمكن استعماله من قبل السلطات النقدية، ويبقى فقط امر السيطرة على الكتلة النقدية. ولتأمين هذا الاستقرار قمنا بضبط التداول بالليرة، حيث انخفضت الكتلة بالليرة اللبنانيه في العام 2023 من 82 تريليون الى حوالى 59 تريليون ليرة. وهذا الامر ايجابي بطبيعة الحال وقد ساعد بان يكون هناك فائض بالاحتياطات بالعملة الأجنبية لدى مصرف لبنان حيث ازدادت هذه الاحتياطات بحوالى مليار و 100 مليون دولار اميركي. واذا قيمنا الكتلة النقدية فهي لا تتجاوز 700 مليون دولار اميركي، اي ان مصرف لبنان لديه فائض في الاحتياطات تتجاوز ضعفي الكتلة النقدية الموجودة في السوق، ولكن الاستقرار النقدي الحاصل هو نتيجة ضبط الكتلة النقدية وعدم ضخ الدولار الا من خلال الدولة وخلق توازن بين الاقتصاد المدولر والاقتصاد بالليرة اللبنانية، كل ذلك وان كانت أمورا أساسية فهي لا تكفي لبناء الاقتصاد ولا تكفي لتحقيق النمو”.
وتابع: “اما ركيزة وحجر الاساس لبناء الاقتصاد وإعادة الثقة، فان ذلك يعتمد على أربعة اعمدة تبنى عليها هذه الاسس، ومن دونها لن نخرج من هذه الأزمة التي نعيش فيها، واول هذه الاعمدة هو المحاسبة والتي تكون عن طريق القضاء، وثانيها رد اموال المودعين وتنظيم علاقه المودعين مع المصارف، وثالثها اعادة الاعتبار للقطاع المصرفي، وهذا بدوره شرط اساسي لانقاذ الاقتصاد اللبناني ولاحراز النمو ولتسهيل مفاوضات لبنان في ما يتعلق بالمؤسسات الدولية المانحة، وربما نكون قد تمكنا من شراء الوقت حتى الان من خلال الاجتماعات التي حصلت مؤخرا او من خلال الاجتماعات التي تحصل هذه الايام تحديدا”.
وقال: “استطيع ان اقول، انه لن يكون هذه المرة تصنيف للبنان في خلال الاجتماعات، ولكن هذا الامر غير مضمون في المراحل المقبلة، لان مسألة التصنيف لا تعود الى مشكلة في القطاع المالي اللبناني ولا في القطاع المصرفي اللبناني، ولا لدى مصرف لبنان، وكل هذه الامور تم تجاوزها، ولكن المشكلة تكمن في مكان اخر، فهي تكمن في اعادة بناء اجهزة الدولة”.
اضاف: “اما العمود الرابع، فهو اتمام الاصلاحات التي كثر الحديث عنها وطال انتظارها. اذا، لا بد من الشروع بهذه الامور الاربعة وان تقوم كل جهة بعملها ولا يجب ان ينتظر احدنا الاخر، فعلى كل منا مهمة عليه القيام بها”.
واكد “ن الحاجة في لبنان هي الى قطاع مصرفي سليم يتمكن من الانتعاش، وهذا القطاع يحتاج الى استعادة ثقة المودعين، والسبيل الوحيد الى ذلك هو من خلال اقرار القوانين الإصلاحية والتي ايضا طال انتظارها”.
واشار الى “تعدد الموارد بما في ذلك رأس المال البشري”، وقال: “من المرجح ان يغتنم الشباب اصحاب المواهب العالية الفرص المحتملة في الخارج، ما يشكل خسارة اجتماعية واقتصادية دائمة للبلاد، لكنها ربح لبناني في الخارج وخسارة في الداخل. ونحن نعول في هذا المجال على دور الجامعات المنتجة التي تقدم نخبة من الكفاءات والطاقات وتوجيهها نحو اختصاصات تتلاءم مع تطور الاقتصاد العالمي، وبخاصة متطلبات سوق العمل. ولقد اثبتت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة انها تستطيع ان تبتكر وتبدع وان تحمل المعرفة في مجال الاقتصاد، ونحن بامس الحاجة الى ذلك في هذه المرحلة وفي هذه الظروف الراهنة الى تطوير قدرات لبنان التنافسية والى دعم الاقتصاد”.
وتابع: “اليوم، وبالرغم من الازمات التي تعصف بنا، لا يزال الشباب اللبنانيون يتمتعون بالخبرات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق النجاحات، ويمكن لاي منا في حال التواصل مع الخارج ان يعلم ان احد اعمدة المؤسسات في الدول العربية والمحيطة بلبنان قد يكون وراءها شباب لبناني وشركات لبنانية، وان دورنا كمصرف مركزي هو دور تكاملي مع الحكومة نتعامل ونحاول ان نتعاون معها لكي نؤمن الاستقرار، ولكن المصرف المركزي لا يحل محل الحكومة ولا يحل محل السلطة السياسية التي يعود لها ان تؤمن الارضية السليمة والاصلاحات المطلوبة”.
وقال: “ان لبنان بلد صغير ولكنه يتميز بثروته البشرية وطاقاته المنتجة ووجود كوادر علمية متخصصة قادرة على ادخال الحركة في المنافسة على الصعيدين الاقليمي والعالمي وفي كل المجالات، لذلك فان التحدي الاكبر الذي نواجهه اليوم هو تأمين فرص العمل الملائمة لهؤلاء الشباب وان نحثهم على البقاء في بلدهم. ونحن نعتبر ان الاستثمار في تعليم وتدريب الطاقات الشابة هو العنصر الفعال لتحقيق نمو الاقتصادي مستدام”.
وختم منصوري مشددا على ثقته بمستقبل البلد وعلى الكفاءات العالية المهاجرة والمقيمة. ورحب بالمؤتمرين قائلا: “اشعر عندما اكون في حرم جامعة وارى الشباب اللبنانيين وبخاصة الجامعي، وكمسؤول في الدولة، انني ادين لهم بالاعتذار لاننا ورغم كل الامور التي حاولنا القيام بها لم نخلق لهم دولة يستطيعون الحياة فيها”.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات