محليات
سلام: لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح

أشار رئيس الحكومة نواف سلام إلى أنّ “لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم”.
وقال سلام في القمة العربية: “الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصًا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار”.
ودعا إلى “ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا”.
وأضاف: “لا نزال نعاني من الإحتلال الإسرائيلي وخروقات يومية ورفض إطلاق الأسرى”.
وأوضح سلام أنّ “ما يشجّع العدو الإسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة”.
وتابع: “مستعدّون للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين إلى قراهم الآمنة، ونسعى إلى ضبط الحدود ومنع التهريب”.
وقال سلام: “نُؤكّد دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ونرفض طروحات التهجير والتوطين للشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أنّ “رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان”.
كلمة سلام في القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد:
“فخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،
أصحاب المعالي والسعادة،
اسمحوا لنا بداية ان نعرب عن بالغ الشكر والتقدير لأشقائنا في العراق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي يعبر عن أصالة هذا البلد، وعراقة شعبه، مهنئين فخامة الرئيس على ترؤس أعمال هذه القمة، ومتمنيين له التوفيق في إدارتها في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات كبيرة ومصيرية، كما اود باسمي وباسم لبنان أن اشكر العراق ايضا، شعبا وقيادة، على وقوفه الى جانب لبنان في أصعب الظروف، ودعمه المستمر له.
كما ونتقدم بالشكر الى مملكة البحرين الشقيقة على جهودها المقدرّة خلال الدورة المنصرمة، والامتنان موصول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية على عملها الدؤوب لعقد وانجاح هذه الاجتماعات.
اخواني القادة،
نجتمع اليوم، وقد افتتح لبنان، صفحة جديدة في تاريخه بانتهاج سياسة واضحة وحازمة تلتزم الاصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على فرض سيادة الدولة للبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وتؤكّد على أنّها وحدها تمتلك قرار السلم والحرب. وبقدر ما ان ثنائية الإصلاح والسيادة هي مسؤولية لبنانية، أولاً واخيراً، فان مواكبة الاشقاء العرب ودعمهم لنا في هذه المسيرة لهو عامل اساسي في انجاحها، ونقدره اعلى تقدير.
وتعمل الدولة اللبنانية على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١ تنفيذاً كاملا، انطلاقاً من التزامها بالشرعية الدولية ومن تمسكها باستعادة سيادتها وتعزيز أمنها وحرصها على إعادة الاعمار، كما ان العالم قد شهد على التزام لبنان ببنود وقف الاعمال العدائية الذي دخل حيزّ التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الا اننا لا نزال نعاني من استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمواقع في اراضينا ومن الخروقات الإسرائيلية اليومية لسيادتنا، واعاقة عودة المواطنين الى بلداتهم ورفض إطلاق الأسرى اللبنانيين.
ومن هنا، ندعوكم، أيها الاشقاء الكرام، للضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية.
هذا ويشدد لبنان على اعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، ويهمّه بناء الشراكات الاستراتيجية مع كافة الدول العربية وهو حريص على التصدي لكل ما يهدد امنها وسيادتها واستقرارها، أياً كان مصدرها.
ونحن نقدّر عالياً تضامن كل الأشقاء العرب مع لبنان في هذه الظروف وتقديم المساعدات للتخفيف من وطأة الأزمات المتتالية عليه بما فيها متطلبات اعادة الإعمار.
رغم حجم التحديات الداخلية، التي تواجهنا، يبقى لبنان، كما كان دوماً، ملتزماً نصرة القضية الفلسطينية. فنحن ندين بشدة السياسة الإسرائيلية القائمة على القتل الممنهج والتدمير الشامل والتجويع المتعمد، لا سيما في قطاع غزة. ولا شك ان ما يشجع المعتدي الاسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة رغم صدور قرارات تاريخيّة من اعلى المحافل القانونية الدولية لوضع حد للجرائم الاسرائيلية.
ونحن نؤكد على دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه، وبالأخص حقه في تقرير المصير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، التزاماً بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تبنيناها جميعاً في قمة بيروت عام ٢٠٠٢.
كما نؤكد على رفض أية محاولات لنقل او تهجير الفلسطينيين أو توطينهم في بلد آخر رفضًا قاطعًا. بموازاة ذلك، نشدد على ضرورة الاستمرار في دعم الأونروا كي تتمكن من اداء دورها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين ، وتعزيز الاستقرار في الدول المستضيفة ايضا.
من جهة أخرى، اخواني القادة،
نؤكد استعداد الدولة اللبنانية للتعاون مع الجمهورية العربية السورية لإعادة النازحين السورييّن، الذين استضافهم لبنان منذ عام ٢٠١١، إلى بلداتهم وقراهم التي اصبحت آمنة. وندعو الدول الشقيقة والصديقة للمساعدة على تأمين مقومات الحياة الأساسية لهم في سوريا مما يجعل الظروف أكثر ملاءمة لعودتهم الكريمة. وكذلك، نسعى الى ضبط الحدود، ومنع التهريب بكافة أشكاله لما فيه من مصلحة مشتركة لبلدينا.
وبالمناسبة، نكرر ترحيب لبنان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، وبجهود المملكة العربية السعودية، توصلاً الى ذلك، ونهنئ سوريا دولة وشعباً على هذا القرار الذي يشكل فرصة للنهوض، وسيكون له انعكاسات إيجابية ايضاً على لبنان وعموم المنطقة.
اخواني الاعزاء،
ختاماً، يؤمن لبنان إيماناً راسخاً بأهمية العمل العربي المشترك. فالظروف الإقليمية والدولية معقدة ومقلقة، وتتطلب منا جميعاً أعلى درجات التنسيق والتعاون والتضامن، إنطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعوبنا، وصونًا للأمن العربي المشترك.
وبعد مرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعتنا العربية، يتطلع شبابنا وشاباتنا إلى مستقبل عربي يحفظ كرامة الانسان العربي ويحاكي متطلبات العصر، مستقبل قائم على السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي، وعلى التعاون والتكامل والاستفادة من الميزات التفاضلية لكل منّا.
وشكرًا”.
محليات
إجتماع مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDELبرئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل مع وزير المال اللبناني ياسين جابر

إجتمع مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل مع وزير المال اللبناني ياسين جابر، وبحث المجتمعون في قانون تعوضيات نهاية الخدمة، والمراسيم التطبيقية لإعادة التخمين ومشروع التسوية حتى العام 2021.
في موضوع نهاية الخدمة، شدّد المجتمعون على أنه «لا يمكن لأرباب العمل أن يسدّدوا خسائر الدولة، وأن يدفعوا ثمن إفلاس الضمان للمرة ثالثة، لذا يجب توزيع الخسائر على نحو عادل بين الدولة والشركات والموظفين، لانه لا يجوز أن يتحمّل أحد الخسائر بمفرده».
وتابعوا: «أن الأجراء خسروا جزءاً كبيراً من مداخيلهم وودائعهم ونسبة عيشهم، لكن في الوقت عينه، لن تستطيع الشركات أن تتحمّل كل خسائر الضمان الإجتماعي مرة أخرى، وكل الإحتياط الذي دُفع سابقا والذي خسر قيمته، فيجب أن يكون هناك تفاوض وتعاون وحديث شفاف بين شركاء الإنتاج للتواصل والإتفاق في هذا الموضوع الشائك».
وتطرّقوا الى موضوع «إعادة التخمين والتقييم لأصول الشركات»، مطالبين بـ «إعادة النظر في السماح للشركات بإعادة تقييم أصولها، حسب سعر الصرف الجديد، ودفع ضرائب بسيطة، لتسوية أمورها، بعد الخسائر الكارثية التي تحمّلتها»، مؤكدين «أن إعادة التخمين في التطبيق يجري بطريقة سلبية حيال الشركات، فيما المراسيم التطبيقية لا إتفاق عليها بعيداً عما إتُفق عليه سابقاً».
وخلص المجتمعون إلى أن الموازنة العامة يجب أن تتضمّن تسوية حسابات عادلة لأنه من الضروري تسوية الحسابات عن السنوات السابقة حتى العام 2021، وأن يتم دفع الضرائب من حساب الدولارات المجمّدة في البنوك بحسب سعر الـ 40 ألف ليرة كحدّ أقصى.
أخيراً، تقرّر إنشاء لجنة متابعة لكل المواضيع المشار إليها، وقد شكر المجتمعون وزير المال الأستاذ ياسين جابر على إنفتاحه على الموضوعات المطروحة من قبل مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL، وتعاونه في هذا المجال، بغية وضع حلول للمعضلات المذكورة.

محليات
باسيل في عيد الجيش: أنصارك كنا ومنبقى

كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر حسابه على “اكس”:
“دم شهداءك بيوحّدنا.
أنصارك كنا ومنبقى”.
محليات
الرئيس عون: النجاح لأي مؤسسة رسمية او عامة يتحقق بفعل الإدارة السليمة

يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون المقر الرئيسي لإدارة حصر التبغ والتنباك “الريجي” في الحدت، للاطّلاع على واقع الإدارة الراهن ومختلف أساليب العمل.
وكان الرئيس عون قد وصل الى مبنى ” الريجي” في الثامنة صباحا حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المسؤولين، وحرص قبل دخوله المبنى الى لقاء عناصر من جهاز مكافحة التهريب الذين نفذوا امس عملية نوعية في مخيم البص في صور حيث صادروا كميات كبيرة من الدخان المهرب وأصيب خلال عملية الدهم ثلاثة من افراد المجموعة بجروح بمن فيهم قائد القوة ايلي جعجع.
وهنأ الرئيس عون افراد القوة على نجاح عملية الدهم والمكافحة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وقال: ” ان ما فعلتموه هو موضع فخر واعتزاز ودليل إضافي على ان الدولة عندما تحزم امرها لا يمكن لاحد ان يقف في وجهها، ومكافحة التهريب والدخان المزوّر على انواعه واحدة من الإنجازات التي تحمي المجتمع اللبناني وتصون سلامة اللبنانيين وصحتهم. بوركت جهودكم وتضحياتكم والدولة والشعب معكم لمواصلة مكافحة التهريب وتنظيف المجتمع من هذه الآفات”.
وخلال جولته، أكد عون أن النجاح لأي مؤسسة رسمية او عامة يتحقق بفعل الإدارة السليمة، معتبراً أن ليس هناك مؤسسة سيئة بل هناك إدارة سيئة تقود العاملين فيها الى الفساد والرشوة وابتزاز المواطن، في حين ان العكس هو المطلوب، أي ان تكون الإدارة في خدمة المواطن وليس العكس.
بعد ذلك انتقل الرئيس عون الى مكتب المهندس سقلاوي الذي اطلعه على سير العمل في ” الريجي” والإنجازات التي تحققت حتى الان والمردود المالي الذي وفرته إدارة “الريجي” للخزينة اللبنانية، كما بحث معه في سبل دعم إدارة ” الريجي”.
وقبل مغادرته المكتب دون الرئيس عون في السجل الذهبي لــ ” الريجي” الاتي: ” سعدت اليوم بزيارة مرفق ناجح من المرافق العامة في لبنان أنشئ قبل تسعين عاما وشكل على مرّ العقود نموذجا في العمل المؤسسي المنتج والشفاف، وساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتأمين سبل العيش الكريم لألاف العائلات. ان جهود رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـــ ” الريجي” المهندس ناصيف سقلاوي والعاملين في هذه الإدارة محل تقدير وامتنان. كل التوفيق والنجاح لــ ” الريجي” في الاتي من الأيام”.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات