محليات
إجتماع مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل
إجتمع مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، وكان البحث في المشاريع والقوانين الراهنة، لا سيما مشروع قانون نهاية الخدمة، ومشروع قانون الفجوة المالية Financial Gap Law ومسوّدة مشروع قانون موازنة العام 2026.
حول مشروع قانون نهاية الخدمة، جدّد المجتمعون على أنه «لا يُمكن لأرباب العمل أن يسدّدوا خسائر الدولة، وأن يدفعوا ثمن إفلاس الضمان للمرة ثالثة، لذا يجب توزيع الخسائر على نحو عادل بين الدولة والشركات والموظفين، لانه لا يجوز أن يتحمّل أحد الخسائر بمفرده».
وأضاف المجتمعون: «إن الأُجراء خسروا جزءاً كبيراً من مداخيلهم وودائعهم ونسبة عيشهم، لكن في الوقت عينه، لن تستطيع الشركات أن تتحمّل كل خسائر الضمان الإجتماعي مرة أخرى، وكل الإحتياط الذي دُفع سابقا والذي خسر قيمته، يجب أن يكون هناك تفاوض وتعاون وحديث شفّاف بين شركاء الإنتاج للتواصل والإتفاق في هذا الموضوع الشائك».
في هذا السياق يدعم مجلس إدارة الإتحاد الدولي مشروع القانون المقترح من النائب فيصل كرامي والذي يُبحث في اللجان، وقد تمنّى المجتمعون أن يُقر في أسرع وقت ممكن، لأن غياب التشريعات يخلق توتراً ومشاكل عديدة بين شركاء الإنتاج، ومع الضمان الإجتماعي أيضاً، حيث نحن في غنى عنها. وعلى الدولة تأمين التمويل لموظفي القطاع العام، وفي الوقت عينه الوقوف إلى جانب القطاع الخاص الذي يعمل ليلاً نهاراً كي يُبقي رأسه مرفوعاً فوق المياه.
أما حول موضوع قانون الفجوة المالية Financial Gap Law شدّد مجلس الإدارة على أن هذا المشروع في أولوية الإصلاحات المطلوبة، ولا إعادة هيكلة للقطاع المصرفي والإقتصاد قبل إقرار هذا المشروع والذي يُجر ويُشل منذ ست سنوات.
إن هذا القانون هو الأهم، بالنسبة إلى صندوق النقد الدولي وكل مؤسّسات التصنيف الدولية والمودعين والشركات، وهو الحجر الأساس لمحاولة إعادة بناء الثقة، ونتخوّف من أن يكون ألاّ نيّة جدّية لإقرار هذا المشروع على المدى القصير.
من الواضح أن مجلس النواب الحالي يتخوّف من إتخاذ أيّ قرار غير شعبوي. فالتأجيل اليوم مبني على أهداف سياسية وإنتخابية. وفي الوقت عينه، إن المودعين لن يخسروا فقط ودائعهم، لكن يخسرون كل يوم قيمة ما تبقّى منها، وكلفة فرص إستثمارها مجدداً (Opportunity cost).
أما عن مسوّدة قانون موازنة العام 2026، لا شك في أن الهدف المطروح هو التوازن المالي بين المداخيل والإنفاق، لكن نُدرك تماماً أنه مهما كانت الأرقام على الورق، فإنها تستبعد الواقع كثيراً، إذ إن المشكلة الأساسية ليست بالمداخيل، لا بل بالجباية.
وحسب المراصد الرسمية، فإن الجباية لا تزيد عن 50% من المتوقع، فالذين يدفعون ضرائبهم هم أصحاب الإقتصاد الأبيض والشفّاف، ويعتمدون الحوكمة الرشيدة، لكن لسوء الحظ إن المنافسة غير الشرعية والإقتصاد الموازي والسوق السوداء تكسب الأرض، فتخسر الدولة مداخيل هائلة، وتُهرّب الشركات الشفّافة والمنتجة من هذه المنافسة المدمّرة. فعوضاً عن التركيز على الأرقام الوهمية، نطلب من الدولة وضع الأصبع على الجرح الذي هو التهرّب الضريبي وإقتصاد المافيات والتهريب عبر الحدود البرية، الجوية والبحرية.
إضافة إلى ذلك شدّد المجتمعون على أن مشروع موازنة 2026 «لم يعكس الحدّ الأدنى من الحاجات التمويلية لتنشيط الإقتصاد، إذ تركّز على فرض أعباء مبطّنة على المواطنين والمؤسسات من خلال فرض الضرائب المباشرة وغير المباشرة»، مشيرين إلى «أن الموازنة المطروحة كرّست 50% من مصاريفها لرواتب موظفي القطاع العام من دون أي معالجة أو إعادة هيكلة لحجم الدولة الذي هو مشكلتنا الأساسية والمزمنة منذ عقود.
أما بالنسبة إلى إعادة إعمار بعض الوحدات السكنية في الجنوب، فلا شك في أنه أولوية قصوى للجميع، لكن علينا أن نكون واقعيين، ونُدرك تماماً أن إعادة الإعمار لا يُمكن أن تكون عبر فرض الضرائب على الشعب والمؤسسات التي دُمّرت في جوانب عدة، فالتمويل الوحيد لإعادة الإعمار يُمكن أن يكون عبر البلدان المانحة عبر إتفاق مستدام على حدودنا وبمراقبة الأمم المتحدة». كما إستغرب المجتمعون غياب أيّ ضرائب على الأملاك البحرية والنهرية.
في الخلاصة، شدّد البروفيسور فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين على «أن الموازنة العامة ليست ورقة حسابية، لا بل خطة وإستراتيجية ورؤية على المدى القصير، المتوسط والبعيد، وبرعاية الدولة والمؤسسات. إن المشاريع والقوانين عليها أن تطبّق على كل اللبنانيين وفي كل الأراضي اللبنانية وبالمساواة. أما الشق المختبئ وراء جبل الجليد Iceberg والخيار المبطّن هو أننا نريد سلطة الدولة القوية، لا هيمنة الدويلات والمافيات».
وختم البروفيسور زمكحل قائلاً: «نريد دولة قوية وفاعلة وشفّافة للجميع وعلى الجميع».
محليات
من الصابون وُلدت الفكرة: شجرة ميلاد تجمع راهبات مار ضومط وخان الصابون في رسالة عيش مشترك
شهدت بلدة رومية في لبنان حدثاً استثنائياً مع افتتاح أكبر شجرة ميلاد مصنوعة من الصابون الطبيعي على مستوى العالم، التي نفّذت من قبل مختصّين من “خان الصابون” في قرية بدر حسون. وأقيم الاحتفال في ثانوية الراهبات الأنطونيات الكاثوليكية – مار ضومط بحضور حشد من الطلاب والشخصيات التربوية والدينية، إضافة إلى ممثلين عن الطوائف المختلفة في لبنان، ما منح الحدث طابعاً جامعاً يعكس التنوّع الثقافي والديني للبلاد.
شجرة ميلاد من الصابون في لبنان – تعاون خان الصابون والراهبات الأنطونيات
وتميّز الحدث بحضور شخصيّات دينيّة بارزة من مختلف الطوائف، من بينهم:
المطران يوسف سويف – رئيس أساقفة أبرشية طرابلس والشمال المارونية.
الشيخ القاضي محمد أبو زيد – رئيس المحكمة الشرعية في صيدا.
الشيخ عباس غصن – ممثل مؤسسة العلامة السيد محمد حسين فضل الله ومؤسسة المبرات.
الأخت باسمة الخوري – رئيسة دير ومدرسة الراهبات الأنطونيات – مار ضومط.
وكان حضور هذه الشخصيات رسالة واضحة عن التعايش والوحدة الوطنية، مؤكدين أن لبنان يظلّ نموذجاً للتلاقح بين الأديان والثقافات.
شجرة خان الصابون… من فكرة علمية إلى مشروع عالمي!
بدأ المشروع كمبادرة علمية–تربوية بالتعاون بين خان الصابون وراهبات الرهبانية الأنطونية، لربط الكيمياء والبيئة بالقيم الإنسانية، وبعدها تطوّر المشروع ليصبح عملاً فنياً متكاملاً، بدأ بإنشاء أكبر شجرة أرز من الصابون، قبل أن يتوج بالتحقيق العالمي للشجرة الميلادية. إذ أن هذا الإنجاز يظهر كيف يمكن للتعاون بين المؤسسات التربوية والإنتاجية والروحية أن يولد مبادرات عالمية تجمع بين الابتكار والاستدامة.
وعن تفاصيل الشجرة الميلادية التي تميّزت بتصميمها الخاص وشكلها الاستثنائي والرائع، يبلغ ارتفاعها حوالي الثلاث أمطار، ويزيد وزنها عن الطنَين أي ألفَين كيلو. وتمّ تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع خبراء من خان الصابون في قرية بدر حسون، لتجمع بين الحرفية التقليدية والابتكار البيئي والفني.
وتتجاوز هذه الشجرة كونها مجرّد رمز فنّي أو رقم قياسي عالمي، لتصبح في الوقت نفسه رسالة ثقافية وإنسانية عميقة. فهي تجسد قدرة لبنان على تحويل تراثه الصناعي العريق إلى لغة عالمية قادرة على مخاطبة الناس في كل مكان. كما تؤكد أنّ القيم الإنسانية العليا تتجاوز أي اختلاف ديني أو ثقافي، وأن العيش المشترك ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة حقيقيّة تتجسّد في المبادرات والشراكات العملية. ويبرز هذا المشروع أيضًا الدور الريادي لمؤسسة خان الصابون في تقديم صورة لبنان: مشرقة، حضارية، إنسانية، تعكس تاريخه العريق ورسالة بلاده إلى العالم.
أكبر شجرة ميلادية من الصابون ليست مجرد إنجاز فني، بل رسالة سلام وأمل للبنان والعالم. إنها دليل حي على أن التعاون والإبداع يمكن أن يولد الجمال، وأن السلام يبدأ بمبادرات صادقة تجمع الناس حول قيم مشتركة.

محليات
الصليب الأحمر اللبناني يثمن دعم شركة ABC المستمر للشراكة الإنسانية في مواجهة الأزمات
الصليب الأحمر اللبناني يعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمر منذ العام 2024
زار رئيس مجلس إدارة ABC ، رون فاضل، على رأس وفد من الشركة، مقر الصليب الأحمر اللبناني في بيروت–سبيرز، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج الكتّاني وعدد من المسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التزام ABC ودعمها المستمر للصليب الأحمر اللبناني.
في تشرين الثاني 2024، أطلقت مبادرة “الاستجابة الطارئة أثناء الحرب وبعدها”، بهدف ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع اللبناني. واليوم تدخل الشراكة بين الطرفين عامها الثاني، مستمرة في السعي لتطوير خدمات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الأساسية في الحرب كما في السلم.
وفي كلمته، أعرب السيد الكتّاني عن تقدير الصليب الأحمر اللبناني لثقة شركة ABC وتضامنها المستمر، معبّرًا عن سعادته بأنها باتت شريكًا مؤسسيًا مميّزًا للجمعية. وقال: “لقد نجحت مساهمة ABC في هذه المرحلة الصعبة في تعزيز قدرتنا على الاستجابة والصمود. كما ندعو المؤسسات الأخرى للمبادرة بدعم الصليب الأحمر اللبناني من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات الأكثر حاجة.”
بدوره، عبّر السيد فاضل عن تقديرABC لكل فرد من أفراد الصليب الأحمراللبناني الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا لإنقاذ الآخرين. وشدّد على أن دعم الصليب الأحمر اللبناني يتماشى مع قيم ABC والتزامها بحماية وتعزيز المجتمعات التي تخدمها، لا سيما خلال الأزمات.
تؤكد مبادرة ABC المستمرة مع الصليب الأحمر اللبناني التزام الطرفين المشترك بالقيم الإنسانية ودعم المجتمع اللبناني في أوقات الأزمات. وتُسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية القطاع الخاص في تعزيز الجهوزية الوطنية وتقوية آليات الاستجابة للطوارئ.
محليات
سفير اليابان زار سلام مودعًا
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم سفير اليابان في لبنان ماسايوكي ماغوشي في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
