اقتصاد
اخطاء كثيرة يذهب ضحيتها المستهلك وتحذير لضرورة معالجتها
في ظل التخبط والانهيار الذي يعيشه لبنان على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والنقدية والمعيشية اتُخذ القرار بالتسعير بالدولار في السوبرماركت الذي بدأ العمل به يوم الاربعاء.
تساؤلات كثيرة تُطرح حول صوابية هذا القرار واراء مختلفة حول ايجابياته وسلبياته ففحين يقول وزير الاقتصاد امين سلام ومعه اصحاب السوبرماركت ان التسعير بالدولار هو لصالح المواطن ويؤمن الحماية والشفافية للمستهلك يرى معظم الخبراء الاقتصاديين ان هذا الامر له تداعيات سلبية لا تصب في مصلحة المواطن.
الكاتب والباحث في الشؤون الماليّة والاقتصاديّة البروفسور مارون خاطر قال في حديث للديار:”يستعدّ المواطن اللبناني لمواجهة تَبِعات حلقة جديدة من حلقات الجنون والتخبُّط التي تساهم دولته بتنظيمها وتسويقها. ففي غياب الآليات الواضحة ووسط استمرار عدم القدرة على المراقبة وعلى ضبط الأسعار ومحاسبة الجشعين والمتلاعبين، أعطت الدَّولة الضوء الأخضر للتسعير بالدولار في السوبرماركت. بالإضافة الى كونه يُخالف صراحةً نصّ المادًَة الخامسة من قانون حماية المُستهلك، يُعتبر هذا التَّدبير مؤشرًا على إستمرار الانهيار وغياب الحلول واستسلام السلطة للأمر الواقع مشيراً انه في الوقت الذي يَجب فيه البحث عن حلول إنقاذيَّة، تنهمك السلطة التَّنفيذيًَة في ترتيب مراسم إعلان “موت الليرة” وهي السلطة المُناط بها إدارة البلاد والدفاع عن المُقدِّرات وليس تنظيم الجنازات!”
ووفق خاطر : “يَدفع الغياب شبه الكلي للرقابة والمحاسبة المواطن لقبول أي حلٍّ يُسوَّق على أنَّه قد يُخفف معاناته.الّا أن المُستغرب والمُستنكر هو أن تأتي الحلول الهجينة من قِبَل الدولة نفسها في تجاوز فاضح لمسؤوليّاتها الرقابيَّة وعبر تبرير مُلتبس للمحظورات بالضرورات”.
في سياق متَّصل قال خاطر: “قد يبدو في الظاهر أن التسعير بالدولار سيؤدّي الى استقرار الأسعار إلا أنَّه في الحقيقة ليس إلا تدبيرًا لإخفاء التلاعب وذلك لأسباب عدًَة: بدايةً، وقبل وضع هذا التَّدبير حيِّز التنفيذ قامت العديد من السوبرماركت برفع أسعارها بشكل جنوني بهدف تحصيل هامش ربح أعلى”.
ورأى انه “وبسبب غياب الرَّقابة، لا شيئ سيقف رادعًا امام رفع الأسعار بالدولار بهوامش تُخفيها الأرقام التي باتت أصغر”. كذلك لَفَتَ الى أن التسعير بالدولار لا يرتكز الى حساب دقيق للأكلاف التي تدفعها السوبرماركت بالليرة وتتقاضاها اليوم بالدولار .
أمّا السبب الأبرز الذي يَجعل من التسعير بالدولار وسيلة لإخفاء التلاعب فهو بحسب خاطر عدم إعتماد منصَّة موحدة تحدد سعر الصًَرف لحاملي الليرة مما سيؤدي الى فوضى في التسعير أنتجها إستقرار “مزعوم” في الأسعار. بذلك تكون المشكلة قد انتقلت من الرَّف الى الصندوق وبقي التلاعب سيِّد الموقف.
واكد انه لا يُمكن أن يُشكل تبديل عُملة التسعير حلاً لتقلبات الأسعار . فالتقلُّبات بحد نفسها نتيجة وليست سببًا. أمّا معالجة النتائج التي تُصر الحكومة مع وزرائها على اعتمادها نهجاً مُكرساً فلن تُفضي إلّا الى مزيد من الفوضى في الأسعار كما في المال والاقتصاد والسياسة.
واذ تخوف البروفسور خاطر من أن الإعلان المُسبق عن التسعير بالدولار وعن إرتفاع سعر الصرّف سيساهم في زيادة الطلب على الدولار وفي ارتفاع الأسعار اعتبر أن الأزمة هي أزمة ثقة متعددة الأبعاد يُعمِّقها غياب المحاسبة والرقابة أمّا الحلول فلا يُمكن أن تكون إلا سياسيًَة.
وفي هذا الاطار جال رئيس لجنة الاقتصاد النيابية فريد البستاني على عدد من السوبرماركت حيث لاحظ وجود اخطاء طالبا منها معالجتها لمصلحة المستهلك .
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
