Connect with us

اقتصاد

فوضى الأقساط: هل ينفع تعميم «التربية»؟

Published

on

بعد الإشعارات بزيادات خيالية على أقساط العام الدراسي المقبل، تلقّاها الأهالي من إدارات المدارس الخاصة أخيراً، عمّم المدير العام للتربية، عماد الأشقر، على المسؤولين في هذه المدارس ضرورة أن لا يتعدّى رسم انتساب التلامذة الجدد أو رسم تسجيل التلامذة القدامى 10% من قيمة القسط للسنة الدراسية الماضية، وأن لا يتجاوز القسط الأول 30% منه كدفعة أولى. وطالب المدارس بعدم اتخاذ أي إجراء بحق أي تلميذ لا يدفع وليّ أمره اكثر من النسب المحددة، مؤكداً أن مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية ستتولى متابعة تنفيذ التعميم في إطار القوانين المتعلقة بالموازنات المدرسية، وتحديد قيمة الأقساط.

كيف سيطبق التعميم، ومن يضمن ألّا يلقى مصير التعاميم السابقة؟ إذ سبق لوزير التربية، عباس الحلبي، أن أصدر تعميماً بداية العام الدراسي الماضي، طلب فيه من المدارس استيفاء الأقساط بالليرة، وإدخال كل الإيرادات ضمن القسط، إلا أن المدارس تجاهلت التعميم تماماً، وتركت الوزارة الأهل وحدهم يواجهون تعسف مدارس أبنائهم من دون أي تدخل.
رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لمى الطويل، أكدت أن «التعميم الجديد ملزم للمدارس لكونه يستند إلى مواد محدّدة في قانون تنظيم الموازنة المدرسية الرقم 515 وهي المواد 5 و10و13»، مشيرة إلى أن المصلحة مطالبة بمحاسبة الإدارات إذا تخلّفت عن التطبيق. ودعت الطويل الأهل الى عدم الاكتفاء بالاعتراض على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تقديم شكاوى رسمية إلى الوزارة، ليتمكن الاتحاد من مواكبتها والضغط لإيجاد الحلول المناسبة. وقالت إن الوزارة في صدد تأليف لجنة تضمّ ممثلين عن الإدارات والأهل والمعلمين لضبط العشوائية في تحديد الأقساط.

لجنة لضبط عشوائية الأقساط وتعديل القانون 515

من جهته، أيد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة خيار اللجنة للتشاور بشأن بناء الأقساط، ودراسة الواقع والضغط لتعديل القانون 515 «الذي لم يعد قابلاً للتطبيق نتيجة التطورات التي طرأت على المصاريف التشغيلية وتحوّلها إلى الدولرة». وأشار منسق الاتحاد، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، يوسف نصر، إلى أن القانون 515 «يحتاج إلى تعديل، لكونه لا يسمح بإدخال إيرادات بغير الليرة اللبنانية، فيما يجب وضع المصاريف والمداخيل في الميزان، كي نكون عادلين ومنطقيين». وعن إمكان تطبيق تعميم المدير العام للتربية، رأى نصر أنه يعبّر عن الواقع التربوي والقانوني، ومن واجب وزارة التربية أن تصوّب باتجاه الآليات القانونية وتدلّ المؤسسات إلى الطريق السليم.
أما نقابة المعلمين، المكوّن التربوي الثالث، فانتظرت أن تتفق المؤسسات مع المعلمين على نسبة الزيادة للرواتب بالدولار، قبل أن تعلن للأهل أقساط العام المقبل. ولفت رئيس النقابة، نعمه محفوض، إلى أن «الحلول ترقيعية، وخصوصاً أن نصف مدارس لبنان لم تحدد الزيادات للمعلمبن بعد، علماً بأن النقابة طالبت بأن يكون معدل نسبة الزيادة بالدولار 50% مما كان عليه الراتب قبل الأزمة، فمن كان يقبض 2000 دولار يحصل على 1000 دولار وهكذا، مشيراً إلى أن إحدى مدارس بيروت أقرّت 70%، وبعض المدارس في زحلة وطرابلس أعطت زيادة تراوح بين 30 و40%.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

arArabic