مصارف
فياض: قرض البنك الدولي متوقف لأسباب سياسية
- مراجعة القانون 462 كي يتواءم دور الهيئة الناظمة والوزارة ولا يتضمن القانون تضارباً في المصالح
- لم يقبل أحد إعطاءنا فيولاً مؤجّل الدفع، الجزائر وافقت لكنها ترغب في حلّ قضية سوناطراك
- لدينا مشكلة تحويل الليرة إلى دولار، فلم يحوّل مصرف لبنان الأموال إلى دولار، منذ شهر آذار
- أصبح الإنتاج من الطاقة الشمسية 900 ميغاواط ويرتفع في لبنان بأعلى المعدلات عالمياً
أثمرت جباية التسعيرة الجديدة للكهرباء لشهري تشرين الثاني وكانون الأول لغاية اليوم نحو 1000 مليار ليرة اي ما يعادل نحو 18 مليون دولار.
من المرتقب أن تزيد عند انتهاء شركات مقدمي الخدمات الجباية من كافة المناطق. وكانت وقتها تسعيرة «ًصيرفة» 52,320 ألف ليرة (43600 ألف ليرة+20%)، آنذاك قامت القيامة على الفواتير المرتفعة نتيحة رسم بدل التأهيل البالغ 4.3 دولارات واشتراك العداد البالغ 21 سنتاً بالدولار لكل أمبير، فعمد البعض الى «تصغير» حجم أمبيرات العدادات وعند البعض الى الغاء ساعاتهم.
أما مرحلة الجباية الثانية والتي يجرى اعداد فواتيرها لشهري كانون الثاني وشباط على قدم وساق، فهي ستتضاعف وستحتسب على سعر 86 ألف ليرة لـ»صيرفة» +20% ما يعادل 104 آلاف ليرة للدولار.
وتداركاً لتلك الزيادات التي سيكون عبئها كبيراً، خفّضت مؤسسات كهرباء لبنان رسمي بدل التأهيل والإشتراك بنسبة 25%، والـ27 سنتاً للإنفاق الذي يتعدّى 100 كيلواط/ساعة سنتاً الى 26 سنتاً. تلك المواضيع وغيرها عرضتها «نداء الوطن» مع وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض. وفي ما يلي نص الحوار:
وليد فياض
هل يتقدم تنفيذ خطة الكهرباء في الإطار الذي وُضع له؟
مراحل خطة الكهرباء سارية اليوم كما أعدت. أول مرحلة هي زيادة التغذية لتوفير الكهرباء للمواطنين بتشغيل كل المعامل التي لدى مؤسسة كهرباء لبنان، وهي المرحلة الأهم، وتمكنا من التقدم في تحقيقها. المرحلة الثانية هي زيادة التغذية عن طريق بناء المعامل الجديدة بمشاركة القطاع الخاص ونعمل عليها للتوصّل الى مرحلة يتوازى فيها العرض مع الطلب.
أما في ما يتعلق بالمراحل الأخرى من الخطة، فالعمل جار عليها، علماً أن تأمين التغذية يبقى الأهم. والمراحل الأخرى تتعلق بالطاقة الشمسية لجهة بناء الـutility scale solar وهي على حجم معمل كهرباء، فضلاً عن تحسين أداء الشبكة وإعادة تأهيل مركز الرقابة National Control Center والتخفيف من الهدر على المستوى الفنّي للشبكة والسرقة على المستوى غير الفنّي. وعلى المستوى المالي هناك تحقيق للتوازن وإنجاز للتشريعات اللازمة ومن ضمنها قانون الطاقة المتجددة الموزعة وكفاءة الطاقة، ومراجعة القانون 462 كي يتواءم دور الهيئة الناظمة والوزارة حتى لا يتضمن القانون تضارباً في المصالح ويسمح لمشاركة القطاع الخاص من دون مشاكل.
أعلنت أن ساعات التغذية تتراوح اليوم بين 4 و 5 ساعات، لكن هناك مناطق تتوفّر فيها ساعتان فقط مثل الأشرفية، لماذا؟
– إن معدّل التغذية اليومي يتراوح بين 4 و 5 ساعات في المناطق، ولكن ممكن ان تتراجع التغذية في بعض المناطق للأسباب التالية:
– أسباب فنية مثل الأعطال، أو ضعف الكهرباء اذ قد تصل مثلاً الكهرباء من معمل الزهراني الى بيروت في درجة ذبذبات frequence أو فولتاج غير مرغوب بها، ما يتسبب بأضرار في المنازل مما يحول دون توفيرها. كان يوجد تطبيق يطّلع الناس عبره على ساعات توفّر التغذية على كل مخرج وفي كل منطقة، إلا أن المسؤول عن تدوين تلك الـ»داتا» ترك عمله و قد وجهنا طلباً لكهرباء لبنان بإعادة تفعيل هذا التطبيق
– سرقة كابلات الشبكة، التي تحرم منطقة من توفّر التغذية لفترة أسبوعين أو ثلاثة.
وتعتبر إدارة مؤسسة كهرباء أنه في غياب مركز التحكّم في توزيع الكهرباء يُعتمد على الجهد الشخصي للطاقم الفني وليس على المكننة التي يمكنها أن تقيس وتقلب بأوامر آلية ساعات التغذية. وكوزير وصاية على مؤسسة الكهرباء، غير مخوّل لتحمل مسؤولية كل العاملين في القطاع، فلست مديرا لمؤسسة الكهرباء التي تتمتّع بالإستقلالية.
ونعمل حالياً مع البنك الدولي لتوفير تمويل لمركز التحكّم National control center عبر قرض يغطي الطاقة المتجددة وزيادة القدرات وإعادة التأهيل في كهرباء لبنان.
ماذا حصل باستجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر؟
تمّ ايقاف التمويل من البنك الدولي لأسباب سياسية. ولكن الأرضية أعدت بالكامل. في ما يتعلق بالغاز المصري والكهرباء الأردنية وقعنا إتفاقيات مع مصر وسوريا والأردن.
4 إتفاقيات لاستجرار العز و الكهرباء من مصر و الاردن عبر سوريا بتمويل من البنك الدولي. وتم تأهيل الشبكات في سورية لنقل الكهرباء، وفي الأردن تمّ تجهيز محطة الـmetering للغاز على الحدود مع سوريا، وتوصّلنا الى تحديد قيمة الغاز بسعر محفّز للبنان ما سينعكس على كلفة الكهرباء وتوصّلنا الى سعر 7-10 دولارات في MMBTU (Million british thermal units وهي مليون وحدة حرارية بريطانية المستخدمة لقياس محتوى التسخين وقيمة الوقود) وهي تساوي نسبة تتراوح بين 30 و 50% أقلّ من سعر السوق العالمي المعتمد بالنسبة الى الغاز.
وبالنسبة الى استجرار الكهرباء من الأردن تمّ توفيرها لنا بالسعر نفسه تقريباً المستخدم للمواطنين في الأردن. والسوريون قدّموا لنا سعراً جيّداً للنقل نحو 8% من الكمية المنقولة عبرهم كوننا لن نسدّد لهم مقابلاً مالياً. ولكن للأسف التمويل من البنك الدولي لم يحصل لأسباب سياسية.
في ظلّ تلك المعضلة حاولنا شراء الفيول، ولكن لم يقبل أحد إعطاءنا فيولاً مؤجّل الدفع، الجزائر وافقت لكن كانت ترغب بحلّ معضلة سوناطراك التي نناصرها فيها ولكن الحلّ هو بيد القضاء وليس الحكومة.
فكان مطلب الحصول على التسليفات من مصرف لبنان الذي وافق على إعطائنا 300 مليون دولار لفترة 5 أشهر، اي 60 مليون دولار شهرياً، على أن يتمّ التمويل من الجباية وإزالة التعديات.
الأموال التي تدخل من جباية الكهرباء والتي تحوّلت الى دولار من المفترض أن تغطّي كلفة الفيول و التشغيل.
لدينا مشكلة تحويل الليرة الى دولار، فلم يحوّل مصرف لبنان الأموال الى دولار، منذ شهر آذار، وهناك آلية تمّ الإتفاق عليها مع وزير المال ورئيس الحكومة بإنشاء حساب في وزارة المال للخزينة اللبنانية لحل الفارق من سعر الصرف بين تاريخ إصدار الفاتورة و تاريخ قبض المال من الجباية أي إيداعها في مصرف لبنان لحساب مؤسسة كهرباء لبنان.
ما هي قيمة الجباية المحقّقة لغاية اليوم؟
أرسلت كهرباء لبنان الى مصرف لبنان طلب تحويل مبلغ الـ1000 مليار ليرة الى دولار أي ما يعادل 18 مليون دولار والموجودة في حساب الكهرباء بمصرف لبنان.
وهي عبارة عن جزء من اموال الجباية عن تشرين الثاني وكانون الأول ٢.٢٢، ويغطي المبلغ شركة أو شركتين من مقدمي الخدمات التي تعمل لصالح مؤسسة كهرباء لبنان. وبذلك نكون أنجزنا جزءاً كبيراً من الجباية لشهري تشرين الثاني وكانون الأول ونعدّ العدة حالياً لإصدار فواتير كانون الثاني وشباط.
لماذا ستتضاعف الفواتير وسيتمّ احتسابها على 104 آلاف ليرة للدولار؟
يوجد خسارة في سعر الصرف في المرحلة الأولى من الجباية. وسيتمّ تعويضها في فاتورتي كانون الثاني وشباط و ذلك لمصلحة حساب الصرف في الخزينة و ليس لمصلحة المؤسسة. اذ ستحتسب الفاتورة على أساس سعر 86200 ليرة لصيرفة زائد 20% أي بقيمة 104 آلاف ليرة للدولار، ما سيعوض خسارة «صيرفة» عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول.
ما هي الخسارة التي تحقّقت في احتساب فواتير الجباية الأولى؟
عندما أصدرنا فواتير المرحلة الأولى من الجباية وفقاً لتسعيرة «صيرفة»، كان سعر دولار صيرفة 43600 ليرة +20% ما يعادل 52320 ليرة.
وعندما أودعنا أموال الجباية في مصرف لبنان، يُنتظر احتسب الدولار وفق سعر صيرفة 86 ألف ليرة اي بفارق 33 ألف ليرة. وما سيقوم به هو تسجيل الفارق خسارةً في حساب خاص للخزينة اي ما يعادل ناقص 33 ألف ليرة لكل دولار. وبالنسبة الى شهري كانون الثاني وشباط سيتم في المصرف المركزي احتساب المبلغ المودع وفق سعر 104 ليرة للدولار وهي 86200 ليرة زائد 20%، فيحسب مصرف لبنان 104 آلاف ليرة للدولار و يسجّل الفرق اي ما يعادل 18 ألف ليرة فتسجّل زيادةً بحساب الخزينة وهي ربح.
فيتم تعويض الخسارة في حساب وزارة المالية أي الخزينة بمصرف لبنان وليس لحساب مؤسسة كهرباء لبنان.
لكن تبقى نتيجة تلك العملية الحسابية مؤلمة على المواطن؟
حاولنا التخفيف عن المواطن من خلال خفض رسم اشتراك العداد وبدل التأهيل بنسبة 25% و سعر الكيلوات ساعة من الـ27 سنتاً الى 26 سنتاً.
لماذا الكهرباء يجب ان تكون غير السلع التي ترتفع أسعارها وتتضاعف، علماً أن فواتير كهرباء الدولة رغم ارتفاعها لا تزال أقلّ من تعرفة المولدات الكهربائية التي تصل الى 50 سنتاً.
ماذا تفعل الناس التي لا تسكن في منازلها وتتلقى فواتير مرتفعة؟ وهل صحيح ما يحكى عن دمج الفواتير واحتسابها معاً بقيمة 27 سنتاً للكيلوات ساعة؟
هؤلاء الأفراد يضعون ساعات كبيرة وتفوق الحاجة، يمكنهم تصغير الساعة وفق احتياجاتهم. الفواتير ستصدر بدءاً من شهر آذار كل واحدة على حدة، ولكن فواتير تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط ستكون فاتورتين وتحتسب كما يلي: اذا كان المصروف 200 كيلواط/ساعة للفاتورتين يحتسب 10 سنتات، أما أذا كانت الفاتورة 330 كيلواطاً ساعة فإن الـ130 كيلواطاً فقط ستحتسب 27 سنتاً وحالياً ستحتسب 26 سنتاً مع التخفيض.
هل تكفي الأموال المجباة لشراء الفيول، وهل تتمكنون من التحصيل وفقاً للخطة الموضوعة والتي يجدر وفقها أن تواكب التغذية عمليات إزالة التعديات؟
من المفترض أن تكفي الأموال المجباة، لكن المشكلة بالتعديات لأن جزءاً من الناس يستهلكون الكهرباء مجاناً من دون عداد ومن دون فوترة. من هنا علينا وقف التعديات على الشبكة وتركيب عدّادات.
فسلفة الـ300 مليون دولار التي حصلنا عليها من مصرف لبنان على أساس 60 مليون دولار شهرياً لفترة 5 اشهر ستنتهي، عندها نكون أنهينا جباية المرحلة الأولى وحققنا نحو 60 مليون دولار نستخدمها لشراء الفيول. ونجبي مجدّداً فنحصّل 60 مليون دولار. ولكن لتحقيق ذلك يتوجب:
– على مؤسسات القطاع العام ومخيمات النازحين واللاجئين تسديد فواتير الكهرباء وإلا سنحقق خسارة. وسنجتمع اليوم (الاثنين) لمتابعة الموضوع مع المفوضية الأوروبية UNHCR والأونروا، لمناقشة الموضوع علماً أن مؤسسة كهرباء لبنان أنجزت وضع العدادات في المخيمات لقياس كمية الكهرباء المستهلكة بالكيلواط ساعة.
بالنسبة الى المؤسسات العامة كالمياه بدأت تسدّد الفواتير و يجب ان يمتثل الجميع. وفي السياق أطالب مؤسسة مياه لبنان الشمالي و باقي المؤسسات بالتسديد الى مؤسسة كهرباء لبنان وقاديشا، وألمس بعضاً من التجاوب. من هنا يمكن القول أن مسار وضع حدّ للتعديات تطوّر وهو مقسّم الى 3 مراحل. ولا نزال اليوم في المرحلة الأولى منه لأنها تشمل 160 مخرجاً موزعاً على كل لبنان. يوجد نحو 50 أو 60 مخرجاً باتت جاهزة لزيادة التغذية عليها فالتعديات باتت دون الـ10% عليها ولا تتضمن هدراً زائداً.
إلى أي مدى يخفف اعتماد الطاقة المتجددة عن كهرباء لبنان؟
في ظل ارتفاع كلفة كهرباء الدولة الى 27 سنتاً لكل كيلواط ساعة لفاتورة تتعدى الـ100 كيلواط والمولد نحو 50 سنتاً، بدأ الناس يفكرون بحلول فلجأوا الى الطاقة المتجددة.
عندما استلمت الوزارة كان هناك 150 ميغاواطاً اجهزة مركبة من الطاقة الشمسية، اليوم أصبحت 900 ميغاواط أي ارتفع تركيب الطاقة الشمسية أكثر من 800%، وهي أكبر زيادة عالمياً. اذا كانت حاجة لبنان تقريباً 2000 ميغاواط (مولدات وكهرباء لبنان) تكون حاجة لبنان من الكهرباء والمغطاة بالطاقة الشمسية أكثر من 10% مقارنة مع أقلّ من 1% قبل استلام الحكومة مهامها علماً أن هددفنا حسب الخطة الوصول الى نسبة 30% في 2030.
مصارف
Credit Libanais enables Google Pay on all its MasterCardand Visa cards issued through its platform, thus empowering secure, seamless and contactless payments on Andriod and Wear OS devices.
Credit Libanais is proud to announce the official launch ofGoogle Pay, the globally trusted mobile payment solution, now available to all its cardholders, whether carrying a MasterCard or a Visa card, customers can now enjoy the convenience of secure, contactless payments using their Android smartphones and Wear OS devices – anytime, anywhere.
Through the Google Wallet App, Credit Libanais customers can easily add their cards and start transacting immediately in-store, online, or within mobile applications, both locally and internationally. Google pay brings a frictionless user experience paired with powerful security layers, including tokenization encryption, and biometric authentication, ensuring each payment is fast, safe and private. .
“At Credit Libanais, digital transformation is more than a goal – it’s a commitment to deliver real value to our customers, anytime, anywhere. With Google Pay, we are not simply enabling a payment feature; we are building a digital bridge that connects every customer to the future of finance, regardless of card type or location. This step reflects our mission to empower lives through accessible technology, convenient services, and secure banking environment tailored for today’s evolving needs,” said Mrs. Randa Bdeir, Deputy General Manager and Head of Electronic Payment Solutions and Cards Technology at Credit Libanais. “By integrating Google Pay across both MasterCard and Visa portfolios, Credit Libanais offers customers true freedom of choice and seamless flexibility making digital payments more accessible and paying through their Android phones offering users a seamless experience at millions of merchants worldwide or online. The availability of Google Pay for both MasterCard and Visa cards confirms our promise to bring global technology closer to our local users – securely and instantly.”
Mrs. Bdeir added: “Bringing Google Pay to our MasterCard and Visa portfolio is a step toward a truly mobile-first future reinforcing our commitment to advancing the future of payment in Lebanon and the region.
Why Google Pay? Why Now?
Lebanon is on the hub of a digital payment revolution since it has now 5.3 million users representing 91.6% penetration , with smartphone adoption reaching over 80% and growing demand for frictionless solutions and cashless options, Credit Libanais is meeting consumers where they are: on their phones, in the moment, and ready to tap.
With Google Pay, users benefit from:
• Speed & Simplicity: One-tap checkout in-store, online, and in apps.
• Top-Tier Security: Built-in tokenization replaces card numbers with encrypted codes via a dynamic mode that changes with every transaction, ensuring sensitive information stays protected.
• Global Convenience: Accepted wherever contactless payments are available – from Beirut to Berlin.
Getting Started Is Easy
Customers simply need to:
1. Download or open the Google Wallet app on their Android device.
2. Tap “Add to Wallet” and follow the simple steps.
3. Start paying with their phone – no need to carry a physical card.
This launch is part of Credit Libanais’ broader vision to offer cutting-edge digital banking solutions that keep pace with global innovation while remaining deeply rooted in customer-centricity.
مصارف
مصر تفرض أضخم غرامة في تاريخها على بنك إماراتي
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بلغت مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبو ظبي الأول مصر.
وإضافةً إلى الغرامة، التي تُعدّ الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي المصري، قرر المركزي إقالة رئيس قطاع مخاطر الائتمان في البنك، بحسب مصدرين مطلعين تحدثا لـ “الشرق” شرط عدم الكشف عن هويتهما.
وأفاد أحد المصدرين وفقا لوكالة “بلومبرغ” أن عدة بنوك أخرى — من بينها بنك الكويت الوطني – مصر — تعرّضت أيضًا لغرامات أصغر، بلغت في حالة “الكويت الوطني” نحو 170 مليون جنيه، على خلفية مخالفات مشابهة.
وأشار إلى أن إقالات إضافية قد تطال قيادات أخرى في “أبوظبي الأول مصر” خلال الفترة المقبلة.
“بلتون القابضة” أصدرت بيانًا عبر البورصة المصرية أكدت فيه قوة ملاءتها المالية والتزامها الكامل بالقوانين، مشيرة إلى أن “حق الرد مكفول للبنوك” بشأن قرارات المركزي.
و”بنك أبوظبي الأول مصر” قال إنه “يلتزم بكافة القوانين واللوائح الصادرة عن البنك المركزي”، ويعمل على “أعلى معايير الحوكمة والرقابة”، لكنه “لا يعلق على أي معاملات تخص عملاءه”، تماشيًا مع سياسات السرية المصرفية.
كما وصف إقالة رئيس مخاطر الائتمان بأنها جزء من “استراتيجيته للنمو المستدام وتحسين الكفاءة التشغيلية”.
في مذكرة بحثية للمستثمرين، حذّرت شركة الأهلي فاروس من أن الغرامة — رغم أنها لم تُفرض على “بلتون” مباشرة — تمثّل إشارة واضحة إلى تشديد الرقابة من قبل البنك المركزي، ما قد:
- يُصعّد من صعوبة حصول “بلتون” على تمويلات جديدة على المدى القصير،
- يُقيّد خططها التوسعية (العضوية وغير العضوية) في السوق المصرية.
وتوقعت المذكرة هبوط سهم “بلتون” بنسبة لا تقل عن 10%، ودعت المستثمرين إلى “تقليص انكشافهم على السهم حتى تتضح الصورة بالكامل”.
وبالفعل، انخفض سهم “بلتون” بنسبة 4.15% عند الساعة 11:38 بتوقيت القاهرة، ليصل إلى 3 جنيهات، متصدرًا قائمة أعلى قيم التداولات في البورصة.
وتُعد “بلتون” من كبرى المؤسسات المالية في مصر، وتضم 18 شركة تعمل في الاستثمار، إدارة الأصول، الأوراق المالية، وتغطية الاكتتابات.
- بلغت محفظة قروضها 22.4 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2025.
- جمعت الشركة 20 مليار جنيه من المساهمين عبر بورصة مصر على مرحلتين (آخرها يوليو 2023)، واجهت خلالها شكاوى من صغار المساهمين بسبب تأخر ظهور الأسهم، ما دفع الهيئة العامة للرقابة المالية للتدخل لضمان حقوقهم.
- في 2022، استحوذت مجموعة شيميرا الإماراتية على 56% من أسهم “بلتون” مقابل 385 مليون جنيه، بسعر 1.485 جنيه للسهم، بينما يتداول السهم حاليًّا عند 3.13 جنيه.
- يأتي هذا القرار في إطار حملة موسعة يشنها البنك المركزي المصري لضمان توجيه التسهيلات الائتمانية لأغراضها المصرح بها، ومواجهة أي استخدامات غير مشروعة أو مخالفة للسياسات النقدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ويبقى السؤال الأهم: هل تمثّل هذه الخطوة بداية موجة تصحيح في سلوك المؤسسات المالية، أم أنها ستفاقم أزمة السيولة في سوق يعاني أصلاً من تقلص التمويل؟.
يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر.
وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً، في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.
ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم.
وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.
ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.
مصارف
استعدادات مصرفية في أبو ظبي لإبرام صفقات غير مسبوقة
يبحث اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة”، حيث تواجه المصارف في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.
يدرس اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة، إذ يواجه المقرضون (المصارف) في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.
ووفقا لأشخاص مطلعين، أجرى كل من “بنك أبوظبي الأول” و”بنك أبوظبي التجاري” محادثات مع مستشارين متخصصين في مثل هذه المعاملات. وأوضحت المصادر أن الاستعدادات لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي صفقات محتملة ستخضع للحصول على الموافقات التنظيمية.
وتمثل عمليات نقل المخاطر الكبيرة، التي يشار إليها غالبا باسم “نقل المخاطر الاصطناعي”، وسيلة للبنوك لتحويل مخاطر التخلف عن سداد القروض.
وتتيح هذه المعاملات، التي غالبا ما تكون مصممة على شكل سندات مرتبطة بالائتمان، للبنوك تعزيز نسب ملاءتها المالية وتقليل اعتمادها على خيارات أقل جاذبية للمساهمين مثل إصدار أسهم جديدة أو خفض توزيعات الأرباح، كما تزيد من هامشها المتاح لمنح قروض جديدة أو القيام بعمليات استحواذ أو توزيعات للمساهمين.
ووفقا لـ”الرابطة الدولية لمديري محافظ الائتمان”، بلغت القروض المرتبطة بصفقات “نقل المخاطر الاصطناعي” نحو 700 مليار يورو بنهاية العام الماضي، 97% منها من مصارف أوروبية وأمريكية.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
