طاقة
فيّاض يُفنّد لـ«الديار» خطة الجباية من المخيّمات ويأسف لتأخير البت بحساب «كهرباء لبنان» في «المركزي»
انطلقت خطة مؤسسة «كهرباء لبنان» بزخمٍ قارب الأمل بساعات تغذية إضافية مضطردة يومياً تُبعِد عن لبنان شبح التقنين المُضني وعن اللبنانيين «هستيريا» فاتورة المولّدات.
بعد أشهر معدودة من التجربة المأمولة، قرّرت المؤسسة بدعمٍ غير مسبوق من وزارة الطاقة والحكومة مجتمعةً، خوض غمار مخيَّمات النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، وإدراجها على جدول الجباية علّها ترفد واردات المؤسسة بما يضمن استمراريّة الخطة من جهة، ومشاركة سكان المخيّمات اللبنانيين عبء الفاتورة الكهربائية لكون هؤلاء السكان يتمتعون بالتيار الكهربائي بتغطية كاملة شاملة من المنظمات الدولية المعنية بشؤونهم… فما المانع إذاً من التسديد؟!
أما مشروع الحل المرسوم لمخيّمات النازحين واللاجئين، فيكشفه وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض لـ»الديار» مؤكداً تحريك هذا الملف والدفع به نحو المعالجة السريعة، ويقول: على المستوى العملاني، تم تركيب العدادات عند مداخل المخيّمات لتحديد كمية الاستهلاك وإعداد الفواتير على أساسها، وإلا هناك استحالة لذلك! فتمّ وضع 900 عدّاد عند مداخل مخيّمات النازحين السوريين، مع التأكيد أن المشروع من مسؤولية مؤسسة «كهرباء لبنان»، والإقرار بأنه خطوة ضرورية وملحّة وَجُب تحقيقها…
وبالنسبة إلى موضوع الجباية، «هنا يجدر التمييز بين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين الذي يخضعون للمنظمة المعنية بشؤونهم UNHCR التي توظّف مسؤولين إداريين على مستوى كل مخيّم» يقول فيّاض، «وبعدما رفعنا الصوت باتجاه السراي الحكومي، عُقدت اجتماعات متلاحقة مكثفة ضمّت المنظمة المذكورة ووكالة «الأونروا» المعنيّة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، من أجل تحريك الملف… وكانت النتائج إيجابية. إذ اتفقت «كهرباء لبنان» مع المسؤولين في الـ UNHCRعن متابعة أوضاع المخيّمات، على التواصل الدائم مع المؤسسة لتحديد حجم الاستهلاك الذي على أساسه تُحتسَب الفاتورة لمشاطرتها مع «الشاويش» المتواجد في كل مخيّم الذي يعمد بدوره إلى جباية كلفة الفاتورة من المخيّمات بعد اقتسام الكلفة على عدد العائلات التي تقطنها».
ويُضيف: هذا مستوى التخطيط الذي توصّلت إليه مؤسسة «كهرباء لبنان» بإيعاز من وزارة الطاقة وبالتنسيق مع رئيس الحكومة، ولكن تبقى العِبرة في التنفيذ… فمنظمة الـ UNHCR قادرة بكل بساطة على اقتطاع جزء من المبلغ المرصود لكل عائلة شهرياً، من أجل تأمين دفع فاتورة الكهرباء المستحقة لـ»كهرباء لبنان»، فالتيار الكهربائي جزء لا يتجزّأ من احتياجاتهم اليومية في المخيّم.
أما في ما خصّ مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين، فيقول وزير الطاقة: نظراً إلى خصوصّية سكانها، تم الاتفاق على أن تتولى «الأونروا» بالتعاون والتنسيق مع «كهرباء لبنان»، تعيين شركة خاصة، عبر إجراء المناقصات وغيرها، تكون مهمّتها الدخول إلى المخيّم لجباية الفواتير المستحقة على المستهلكين داخل المخيّم. وهذه الشركة الخاصة تسلّم بدورها الأموال المجباة، إلى مندوبي «كهرباء لبنان» عند مدخل المخيّم.
ويتابع في السياق: تأميناً لاستمرارية عمل الشركة الخاصة المذكورة، تلحظ الفاتورة المجباة لصالح «كهرباء لبنان» جزءاً مخصّصاً للشركة (بعض السنتات في كل كيلواط/ساعة)، في حين يبقى الجزء الأكبر من الفاتورة لمؤسسة «كهرباء لبنان». والتعويل هنا على تجاوب «الأونروا» مع هذا الحل والعمل بالسرعة اللازمة بالتنسيق والتعاون مع «كهرباء لبنان».
دولرة الجباية في «المركزي»
وليس بعيداً، يأسف الوزير فيّاض «لعدم تحويل حساب مؤسسة «كهرباء لبنان» الموضوع في البنك المركزي، من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأميركي، بعد مرور شهر على قرار مجلس الوزراء لتغطية طلب وزير المال في شأن إنشاء حساب في الوزارة لزوم «كهرباء لبنان» يتضمّن فارق سعر الصرف من الليرة إلى الدولار، بناءً على اقتراح مصرف لبنان!
ويُعلن أن هناك «ما يوازي حوالى 26 مليوناً و900 ألف دولار لتاريخ اليوم في حساب المؤسسة في مصرف لبنان، من عائدات الجباية. وقد وجّهت «كهرباء لبنان» عشرات الرسائل إلى البنك المركزي لتحويلها إلى الدولار وصرفها للمؤسسة».
وهنا يكشف فيّاض أن الدائرة القانونية في مصرف لبنان أحالت الأسبوع الفائت إلى الحاكم رياض سلامة الرسالة الكاملة من وزارة المال والموقّعة من كافة المعنيين بالملف، وأكدت الدائرة أن الرسالة كاملة متكاملة، «لكن حتى اليوم لم ينفّذ حاكم مصرف لبنان مضمونها أي تحويل أموال «كهرباء لبنان» من الليرة إلى الدولار» بحسب فيّاض ويقول: نتمنى على الحاكم سلامة التزام ما وعد به بأنه فور تسلّمه الرسالة من وزارة المال سينفذها سريعاً… وها هي اليوم بين يديه، ونحن في انتظار تنفيذ أمر التحويل من الليرة إلى الدولار… فالمبلغ أصبح بملايين الدولارات!
طاقة
صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين تسجل أعلى مستوى في 3 سنوات
بلغت صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين في نوفمبر الماضي أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، مسجلة نموا قويا في القيمة على أساس شهري وسنوي.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن قيمة واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت في شهر نوفمبر الماضي وحده 739.1 مليون دولار. ويعكس هذا الرقم قفزة شهرية كبيرة بنسبة 24%، فضلا عن ارتفاع سنوي ملحوظ بلغ 75%، أي ما يعادل 1.75 ضعف القيمة التي سجلتها في نوفمبر من العام السابق.
وعلى الرغم من الأداء القوي الشهر الماضي، تظهر بيانات الأشهر الأحد عشر الأولى من العام (يناير – نوفمبر 2025) تراجعا إجماليا في قيمة صادرات الغاز المسال الروسي إلى الصين بنسبة 6%، حيث بلغ إجمالي قيمتها 4.17 مليار دولار.
في المقابل، شهدت صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب (قوة سيبيريا) إلى الصين تعافيا ملحوظا في نوفمبر الماضي، حيث بلغت قيمتها 785.7 مليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ شهر أغسطس الماضي. وسجلت هذه الصادرات عبر الأنابيب نموا شهريا قويا بنسبة 40%، ونموا سنويا بنسبة 14%.
طاقة
إستونيا تعرض دفع غرامات هنغاريا لإنهاء صفقات الغاز الروسي
صرح الرئيس الإستوني آلار كاريس في محاولة لإقناع هنغاريا بالتخلي عن الغاز الروسي، بأنه يمكن لبلاده مساعدة بودابست في دفع غرامات فسخ العقود ذات الصلة.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “إلتا سانومات” الفنلندية أشار كاريس إلى ضرورة زيادة الضغط على روسيا في أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بشراء الطاقة.
وفي هذا السياق، استذكر كاريس زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى موسكو، وقال إن أوربان أراد “التأكد” من حصول بلاده على طاقة رخيصة كافية في المستقبل، مشيرا إلى أن بعض اتفاقيات الطاقة بين هنغاريا وروسيا قد تظل سارية حتى أربعينيات القرن الحالي.
وحث كاريس هنغاريا على التخلي عن هذه العقود، وقال: “ربما ينبغي لنا مساعدة (بودابست) في دفع غرامات إنهاء العقود”.
وكان أوربان زار موسكو في أواخر نوفمبر، وقبل زيارته، أعلن أنه سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسألة إمدادات الكهرباء لهنغاريا.
يعارض أوربان بشدة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، معتبرا أن التخلي عن إمدادات الطاقة الروسية يشكل تهديدا للأسر الهنغارية واقتصاد البلاد.
وفي وقت لاحق، في 6 ديسمبر، أعلن أوربان عن زيارة مرتقبة لوفد هنغاري كبير إلى موسكو لمناقشة القضايا الاقتصادية. ولم يحدد أوربان مواضيع المحادثات، لكنه أكد ضرورة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي ورفع العقوبات عنها.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أقر في أكتوبر الماضي خطة التخلي التدريجي عن استيراد الغاز من روسيا اعتبارا من 1 يناير 2026 استنادا إلى اقتراح المفوضية الأوروبية، مع الحفاظ على فترة انتقالية للعقود القائمة حتى 1 يناير 2028.
طاقة
الربط الكهربائي الخليجي يبحث الاستعدادات النهائية لتصدير الطاقة إلى العراق
بحثت هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع وزارة الكهرباء العراقية الاستعدادات النهائية لبدء التشغيل الفعلي لمشروع الربط الكهربائي بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا بمملكة البحرين. وجرى خلال الاجتماع استعراض آليات تشغيل الربط مع شبكة جنوب العراق ومناقشة سبل تصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والعراق في قطاع الطاقة. كما تم استعراض التحضيرات التشغيلية مع اقتراب مرحلة التشغيل الفعلي للمشروع ومراجعة عقود التشغيل المزمع توقيعها، إلى جانب تقديم عروض مرئية تناولت طبيعة الشبكات الكهربائية لدى الطرفين والأطر الأولية لعقود شراء الطاقة.
ويهدف المشروع إلى تصدير الطاقة الكهربائية من دول مجلس التعاون إلى العراق، بما يعزز استقرار الشبكات الكهربائية في المنطقة ومن المتوقع أن يدخل حيز التشغيل خلال النصف الأول من عام 2026.
وأكد المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أن المشروع سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي والتعاون في تجارة الطاقة، كما سيدعم خطط دول مجلس التعاون لإنشاء سوق كهرباء تنافسية.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
