اقتصاد
لجنة حقوق المودعين تُطلق “الإتفاقية الموحّدة لفتح الحسابات”
* ضرورة تطبيق التعميم 134 الصادر قبل 5 سنوات والمنظّم للعلاقة بين المصارف والمودعين بكل شفافية
* حايك: تنظيم العلاقة بشكل واضح إن لجهة شروط اقفال الحساب او لناحية تقاضي العملات من قبل المصارف
أظهرت الأزمة المالية المندلعة في لبنان منذ ما يقارب الاربع سنوات جانباً قاتماً من علاقة المصارف بالمودعين، تطورت في حالات كثيرة الى مواجهات ودعاوى قضائية وصولاً الى العراك واحتجاز رهائن. هذه المشهدية «غير الصحية» لم تجد طريقها الى التنظيم وإعادتها الى صوابها حتى الآن، بالرغم من وجود التعميم 134 الصادر عن مصرف لبنان، والذي من المفروض ان يضع ضوابط لهذه العلاقة. إلاّ أن عمق الأزمة والاستهتار الحاصل من قبل المنظومة السياسية والمصرفية، وعدم ايجاد حلول ناجعة وعادلة لها، يبقي الوضع على ما هو عليه لجهة المزيد من التخبط وانعدام الوزن والفوضى.
وسط كل ما يحصل، حاولت لجنة حقوق المودعين، المنبثقة عن نقابة المحامين، تعويض هذا «الاستهتار» من خلال صياغة «الاتفاقية الموحدة لفتح الحسابات»، وتقديمها لنقيب المحامين ناضر كاسبار الذي بدوره قدّمها الى نائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري، تمهيداً لدراستها واقرارها بالاتفاق مع جمعية المصارف.

فرج الله الحايك
للحؤول دون إستمرار الفوضى
يشرح عضو اللجنة (وأحد المساهمين في صياغة الاتفاقية) المحامي فرج الله حايك لـ»نداء الوطن» أن «السبب الاول لخطوتهم هذه، هي الفوضى الحاصلة في التعامل بين المصارف والمودعين منذ اندلاع الازمة»، معتبراً أن «من الافضل وجود اتفاقية موحدة ومعتمدة في كل المصارف التجارية في لبنان، عبرها يمكن تنظيم العلاقة بشكل واضح، ان لجهة شروط اقفال الحساب أو لناحية تقاضي الفوائد والعملات من قبل المصارف بشكل واضح وشفاف».
حتى لا تستمر «بهدلة» المودع
يضيف: «هذه الاتفاقية توفر على المودع «بهدلة»، سواء لناحية النص او لجهة معرفة حقوقه وواجباته، او لجهة تنظيم العلاقة. لكن لا جواب لدي الى الآن اذا كانت المصارف ستقبل بتطبيق هذه الاتفاقية»، مشيراً الى «دور سلطات الوصاية أي مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على المصارف في تحفيز وإلزام المصارف على تنفيذها. فمنذ نحو 5 سنوات اصدر البنك المركزي التعميم 134 الذي ينظم العلاقة بين المصارف والمودعين بشفافية. وبعد الازمة الحالية عليه فرض هذه الاتفاقية بالتعاون والتفاوض مع جمعية المصارف، ويمكن ان يحصل ذلك خلال اسابيع اذا ارادوا».
ويختم: «هناك خيبة امل عميقة جداً من المصارف وشركات التأمين سواء محلياً او عالمياً، لأنهم أثبتوا أنهم حيتان مال، وعليهم احترام مبادئ وحقوق المودعين والزبائن، وأن يعملوا بحرفية وشفافية، وهذا كله لم نره خلال الازمة».
الشروط والأحكام
من الناحية التقنية، تهدف الاتفاقية الى تحديد الشروط العامة التي ترعى آلية عمل المنتجات والخدمات التي يقترحها المصرف التجاري، وذلك في اطار انشاء علاقة بين المصرف والعميل متمثلة بفتح حساب او حسابات خاضعة للقوانين والأنظمة اللبنانية المرعية الإجراء، ولا سيما قانون النقد والتسليف وقانون السرية المصرفية، وقانون مكافحة تمويل الارهاب وتبييض الاموال، وقانون ضريبة الدخل وقانون حماية المستهلك، وتعميم مصرف لبنان رقم 134.
تعمل الاتفاقية على تنظيم فتح الحسابات الجارية وآلية عمل الحساب الجاري وعمليات الايداع نقداً وعبر الشيكات والتحويلات، بالاضافة الى عمليات السحب وتسديد الشيكات الصادرة عن العميل، والدفع بالبطاقة المصرفية واشعار بالاقتطاع وتوطين فواتير وتحويلات عرضية للأموال وتحويلات تلقائية دائمة والسحب نقداً. كما تطرقت الى رصيد الحساب الجاري، ومؤونة الحساب الجاري، والعمولات الاضافية وكشف الحساب وبطاقة الهوية المصرفية. وحددت حالات اقفال الحساب الجاري وكيفيته، سواء أكان حساب ايداع أو ادخار، ومعدل الفائدة السنوية وأنواعها ووسائل الدفع المرتبطة بها مثل الشيك، وتوطين الفواتير والبطاقات المصرفية.
ما يجدر التوقف عنده هو التعديلات التي تضمنتها الاتفاقية وهي قسمان: التعديلات في الاحكام التعاقدية والتعديلات في الشروط المالية. وينص القسم الاول على انه يطبق فور سريان مفعوله اي اجراء شرعي او تنظيمي ينتج عنه تعديل الزامي لهذه الاتفاقية او قسم منها. ويمكن لهذه الاتفاقية ان تتطور وتستدعي بعض التعديلات الاساسية، ويتم تعريف النسخة الاخيرة بوضوح برقم مرجع جديد، ويكون من الممكن الاطلاع عليها في فروع المصرف ومن موقع المصرف الالكتروني. ويتوجب على المصرف ابلاغ العميل النسخة المقترحة للتعديلات بالوسائل الالكترونية أو التقليدية، ويعتبر غياب اي اعتراض من قبل العميل بمثابة موافقة على التعديل او التعديلات.
في قسم التعديلات في الشروط المالية، يحق للمصرف اجراء تعديلات من طرف واحد على تعرفة المنتجات والخدمات المقترحة وعلى مبالغ العمولات ومعدلات الفوائد الدائنة والمدينة المطبقة على حسابات زبائنه، على أن يتم ذلك ضمن المعقول، شرط عدم إستعمال هذا الحق تعسفياً وإعتباطياً، وبعد إستمزاج رأي السلطات الرقابية، وشرط إنذار العميل أصولاً بذلك ضمن مهلة اقصاها خمسة عشر يوماً تسبق إجراء التعديل ليبنى على الشيء مقتضاه، لجهة متابعة العلاقة التعاقدية أو إنهائها أو انتهائها. على أن تنشر أيضاً تلك التعديلات في اللائحة على موقع المصرف الالكتروني وترسل بواسطة الرسالة الالكترونية القصيرة SMS على هاتف العميل الخلوي.
ومن التعديلات ايضاً أن انتهاء أو إنهاء (فسخ) هذا العقد، لا ينهي أو يؤثر على أي من حقوق أو التزامات أي من الفرقاء التي تبقى نافذة بسابق إعلان أو بحكم طبيعتها ولا تنتهي بانتهاء العقد. هذا، ويُنفذ هذا العقد لمصلحة الفرقاء المتعاقدين ويكون ملزماً لكل منهم كما ولخلفائهم بجميع أحكامه ومندرجاته.
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
