طاقة
ما يجب معرفته عن عمل منصّة الحفر وإيرادات الغاز وموعد استخراجه
وصلت منصّة الحفر TransOcean Barents إلى المياه الإقليمية اللبنانية وتمركزت في النقطة المحدّدة لها في البلوك رقم 9، على أن يلتحق بها الفريق الذي سيعمل عليها، وهو بحدود 140 فنياً، سيُنقلون مباشرة من مطار “رفيق الحريري الدولي” بوساطة الطوافات إلى نقطة المنصّة.
في هذا الإطار، أسئلة عديدة تطرح بعد محطة اليوم، يجيب عنها اختصاصي النفط والغاز عبّود زهر في حديث لـ”النهار”.
ما هي مهمّة هذه المنصّة بالتحديد؟
مهمتها حفر بئر الغاز الاستكشافي، والهدف من هذا الحفر هو فقط استكشاف ما إن كان هناك غاز أم لا. والمكان الذي ترسو فيه هو على عمق مياه 1650 متراً، وستبدأ عمليات الحفر في قاع البحر وصولاً إلى 2400 متر عمقاً، وهناك شكوك لدى المعنيّين في إيجاد خزان غاز على هذا العمق.
ولدى انتهاء عمليات الحفر، سواء كان هناك غاز أم لا، يُقفل البئر.
وإذا ما وجد المعنيون الغاز في البئر، يُحفر بئر ثانٍ يُسمّى الاستقصائي، لمعرفة كمّية الغاز هذه، وإن كانت ذات نوعية جيدة لاستخراجها. وإن كانت جميع المؤشرات إيجابية، نذهب إلى المرحلة الثانية التي تقتصر على تطوير البنية التحتية لإيصال آبار الغاز على معامل الكهرباء، وحفر آبار الإنتاج التي تحمل وظيفة استخراج الغاز في المرحلة التي تليها.
كذلك، يجب إنشاء منصّة أخرى حينها لفلترة الغاز، إذا كان موجوداً، لكي يصل نظيفاً خالياً من الشوائب إلى معامل الكهرباء، وبالتالي نحصل على كهرباء على الغاز في لبنان.
كم تستغرق وقتاً العمليات الاستكشافية، متى تبدأ، ومتى تنتهي؟
أمامنا أسبوع إلى 10 أيام لتموين الباخرة من مرفأ بيروت ومرفأ ليماسول-قبرص، بعدها يتم شك رأس الحفارة في قاع البحر، ويبدأ الحفر لمدة حوالي 60 يوماً للوصول إلى النقطة المرجوّة، أي إنّه منذ دخول المنصّة اليوم، يحتاج الأمر لانتهاء عمليات الاستكشاف حوالي 75 يوماً.
وبعد استكمال واستيراد كل المعدّات اللازمة لتجهيز المنصّة انطلاقاً من القاعدة اللوجستية في مرفأ بيروت، يتمّ تأمينها بوساطة الطوافات والبواخر، ومدّها بموادّ الإسمنت والطين من قبرص. إذن المعدّات آتية من ليماسول، بينما بحسب القوانين العالمية واللبنانية، يجب أن يكون جميع التموين من لبنان ومن مرفأ بيروت. وبذلك، خسر لبنان حوالي 60 شخصاً من حيث التعامل المباشر أو غير المباشر، كما خسر لبنان فرص عمل واستثمار كانت ستنفقه “توتال” لكنّه سيذهب إلى قبرص الآن، بسبب الاستعجال في الحصول على هذه المواد.
متى يبدأ لبنان باستخراج النفط؟
أول نقطة غاز، إذا ما وجدنا الغاز في البئر، ستُستخرج في عام 2033 أي بعد عشر سنوات.
ماذا عن التوقعات لما يتضمّنه البلوك 9؟
استناداً إلى صناعة البترول، احتمالية أن نجد الغاز الآن هو 20 في المئة فقط.
والأمل بتلزيم منصّات أخرى للاستكشاف عن آبار أخرى في بلوكات منتِجة لضمان مدخول ذي قيمة. فتعدّد منصّات الاستكشاف في عدّة نقاط في البحر، يزيد من احتمال إيجاد ثروة بترولية.
وعن ارتباط إيرادات الثروة النفطية بالصندوق السيادي؟
الصندوق السيادي لا بدّ منه لأسباب اقتصادية بحتة، وهو خطوة تقوم بها جميع دول العالم.
والقانون اللبناني 132 ينصّ على إقرار قانون للصندوق السيادي عند اكتشاف تجاري للثروة النفطية. لكن إذا كان الاكتشاف صغيراً، فلن يكون مستأهلاً لاستخراجه، وتفضّل الدول في هذه الحالة شراءه لأنّ كلفته تكون بذلك أرخص عليها.
ومن المبكر جداً الآن الحديث عن صندوق سيادي لإيرادات النفط والغاز في لبنان للأسباب الآتية:
أولاً، لعدم اكتشاف هذه المواد بعد.
ثانياً، لأنّ إيرادات هذه الموارد، إن كانت موجودة، لن تدخل الدولة قبل 10 إلى 12 سنة. وبمجرّد استخراج الغاز لن تقوم الدولة فوراً ببيعه، لأنّ عليها نفقات في أول سنة من استخراجه، ولن تحصل على إيرادات.
ثالثاً، هو إنفاق مبكر من الآن على الموظفين في مجلس إدارة هذا الصندوق قبل 10 سنوات من الاستخراج.
طاقة
صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين تسجل أعلى مستوى في 3 سنوات
بلغت صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين في نوفمبر الماضي أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، مسجلة نموا قويا في القيمة على أساس شهري وسنوي.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن قيمة واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت في شهر نوفمبر الماضي وحده 739.1 مليون دولار. ويعكس هذا الرقم قفزة شهرية كبيرة بنسبة 24%، فضلا عن ارتفاع سنوي ملحوظ بلغ 75%، أي ما يعادل 1.75 ضعف القيمة التي سجلتها في نوفمبر من العام السابق.
وعلى الرغم من الأداء القوي الشهر الماضي، تظهر بيانات الأشهر الأحد عشر الأولى من العام (يناير – نوفمبر 2025) تراجعا إجماليا في قيمة صادرات الغاز المسال الروسي إلى الصين بنسبة 6%، حيث بلغ إجمالي قيمتها 4.17 مليار دولار.
في المقابل، شهدت صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب (قوة سيبيريا) إلى الصين تعافيا ملحوظا في نوفمبر الماضي، حيث بلغت قيمتها 785.7 مليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ شهر أغسطس الماضي. وسجلت هذه الصادرات عبر الأنابيب نموا شهريا قويا بنسبة 40%، ونموا سنويا بنسبة 14%.
طاقة
إستونيا تعرض دفع غرامات هنغاريا لإنهاء صفقات الغاز الروسي
صرح الرئيس الإستوني آلار كاريس في محاولة لإقناع هنغاريا بالتخلي عن الغاز الروسي، بأنه يمكن لبلاده مساعدة بودابست في دفع غرامات فسخ العقود ذات الصلة.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “إلتا سانومات” الفنلندية أشار كاريس إلى ضرورة زيادة الضغط على روسيا في أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بشراء الطاقة.
وفي هذا السياق، استذكر كاريس زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى موسكو، وقال إن أوربان أراد “التأكد” من حصول بلاده على طاقة رخيصة كافية في المستقبل، مشيرا إلى أن بعض اتفاقيات الطاقة بين هنغاريا وروسيا قد تظل سارية حتى أربعينيات القرن الحالي.
وحث كاريس هنغاريا على التخلي عن هذه العقود، وقال: “ربما ينبغي لنا مساعدة (بودابست) في دفع غرامات إنهاء العقود”.
وكان أوربان زار موسكو في أواخر نوفمبر، وقبل زيارته، أعلن أنه سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسألة إمدادات الكهرباء لهنغاريا.
يعارض أوربان بشدة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، معتبرا أن التخلي عن إمدادات الطاقة الروسية يشكل تهديدا للأسر الهنغارية واقتصاد البلاد.
وفي وقت لاحق، في 6 ديسمبر، أعلن أوربان عن زيارة مرتقبة لوفد هنغاري كبير إلى موسكو لمناقشة القضايا الاقتصادية. ولم يحدد أوربان مواضيع المحادثات، لكنه أكد ضرورة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي ورفع العقوبات عنها.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أقر في أكتوبر الماضي خطة التخلي التدريجي عن استيراد الغاز من روسيا اعتبارا من 1 يناير 2026 استنادا إلى اقتراح المفوضية الأوروبية، مع الحفاظ على فترة انتقالية للعقود القائمة حتى 1 يناير 2028.
طاقة
الربط الكهربائي الخليجي يبحث الاستعدادات النهائية لتصدير الطاقة إلى العراق
بحثت هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع وزارة الكهرباء العراقية الاستعدادات النهائية لبدء التشغيل الفعلي لمشروع الربط الكهربائي بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا بمملكة البحرين. وجرى خلال الاجتماع استعراض آليات تشغيل الربط مع شبكة جنوب العراق ومناقشة سبل تصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والعراق في قطاع الطاقة. كما تم استعراض التحضيرات التشغيلية مع اقتراب مرحلة التشغيل الفعلي للمشروع ومراجعة عقود التشغيل المزمع توقيعها، إلى جانب تقديم عروض مرئية تناولت طبيعة الشبكات الكهربائية لدى الطرفين والأطر الأولية لعقود شراء الطاقة.
ويهدف المشروع إلى تصدير الطاقة الكهربائية من دول مجلس التعاون إلى العراق، بما يعزز استقرار الشبكات الكهربائية في المنطقة ومن المتوقع أن يدخل حيز التشغيل خلال النصف الأول من عام 2026.
وأكد المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أن المشروع سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي والتعاون في تجارة الطاقة، كما سيدعم خطط دول مجلس التعاون لإنشاء سوق كهرباء تنافسية.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
