Connect with us

صحة

الأبيض: الاستشفاء والدواء والوباء أولويّة التحوّل الرقمي

Published

on

في ظل الأزمات الخانقة التي تعصف بلبنان في السنوات الأخيرة، أُثقِل كاهل القطاع الطبي برمّته، بدءاً من انتشار وباء كورونا، مروراً بانفجار 4 آب، وصولاً إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تلقي بظلالها على اللبنانيين أجمع. ولكن، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهت وما زالت تواجه القطاع الطبي، رفض القطاع الطبي الاستسلام، وقرر الدخول في سباق التطور والتكنولوجيا كغيره من البلدان المتطوّرة بهدف تحسين القطاع الصحي في لبنان من خلال “التحول الرقمي”.

التأسيس لبناء نظام رعاية صحية متاح للجميع

افتتح امس، وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض “منتدى التحول الرقمي في القطاع الصحي في لبنان: رؤية للمستقبل”، في المعهد العالي للأعمال ESA .

يهدف المنتدى الى تعريف جميع الاطراف والشركاء المعنيين على الانظمة الرقمية والبرامج والتطبيقات المعتمدة في وزارة الصحة العامة، ومدى فعاليتها في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة الى إشراكهم في انشاء رؤية وطنية للتحول الرقمي في القطاع الصحي واتخاذ قرارات مستنيرة والتخطيط لتنفيذها لاحقا.

خلال المؤتمر، أكد الابيض “أن النظام الصحي الرقمي يؤسس لبناء نظام رعاية صحية متاح للجميع، من خلال قدرته على تخطي الحواجز الجغرافية، وتقديم الرعاية للقاطنين في مختلف المناطق، لا سيما الأطراف الأكثر بعدا عن العاصمة. كما أنه يسهل التعاون عن بعد بين أعضاء الجسم الطبي والتمريضي، وتبادل المعلومات والآراء فيما بينهم”.

وأكد “أن المضي قدما في هذا التحول، يجب ألا يكون في أي شكل من الأشكال على حساب المدماك الأساسي للنظام الصحي، وأولها التعاطف مع المريض وحسن التواصل الإنساني. فالتحول الرقمي هو أداة لزيادة الرعاية، وإعطاء العاملين في القطاع الصحي القدرة على بناء الشراكات بهدف تطوير الخدمات وتقديم الدعم لمن يحتاج إليه”.

وقال :”إن الشدة البالغة الحالية تحتم على الأطراف المعنيين جميعا من مسؤولين حكوميين وعاملين في القطاع الصحي، وخبراء ومنظمات أممية وغير حكومية، ومؤسسات خاصة، ومجتمع مدني التعاون، ووضع الاستراتيجيات بهدف وضع الأسس لنظام صحي رقمي يخدم في شكل فعال الشعب اللبناني”.

وتابع: “أن تحقيق هذا الهدف يتطلب معالجة المسائل التي أسهمت في تفكيك النظام الصحي في لبنان، والسعي في المقابل إلى تعزيز العمل البيني ومشاركة المعلومات واعتماد أنظمة الصحة الرقمية. لذا علينا الاستثمار في البنى التحتية الضرورية لدعم إرساء الأنظمة الرقمية في مختلف أنحاء البلاد، كما علينا إعطاء الأولوية لبناء القدرات بما يؤكد تحلي الاختصاصيين بالمعرفة والمهارات لتطبيق الرقمنة بفعالية”.

الأولوية لهذه المجالات

أمّا بالنسبة للأولويات الرئيسية، والخطط المستقبلية لوزارة الصحة في ما يتعلق بالحلول الرقمية، فكشف الابيض لـ “الديار” أن “الأولوية ستكون للدواء والاستشفاء والوباء، نظراً لأنها أمور أساسية وأولوية لدى المواطن الذي يجد صعوبة فيها، إن كان من ناحية الاستشفاء في هذه الظروف المعيشية الصعبة، أو من ناحية الدواء غير المتوافر دائماً”. هذا ولفت “إلى الحصول على مكاسب أخرى عند البدء بمشاريع التحول الرقمي في القطاع الطبي، ولذلك عندما بدأت وزارة الصحة باعتماد “برنامج التتبّع” كان الهدف منه حلّ المشكلة الأساسية التي نواجهها حالياً، وهي تأمين الأدوية بشكل عام، وأدوية السرطان بشكل خاص”.

اضاف: “ان أهداف الحلول الرقمية الأخرى، تمكين المريض من خلال تطبيق Medleb الذي يعطي المريض سعر الدواء، مما يساهم في ضبط الأسعار دون أن تتمكّن أي جهة من المخالفة والتلاعب بها”. وذكر الابيض “أن الصحة الرقمية تشكل أحد أبرز محاور الخطة الإستراتيجية للقطاع الصحي التي تم إطلاقها قبل حوالى شهرين في السرايا الحكومية”. ودعا “إلى خوض مسيرة الرقمنة برؤية مشتركة تظهر إصرارا على تطوير القطاع الصحي في لبنان”.

أخيراً، يعد تبني التحول الرقمي في القطاع الصحي في لبنان، أمرًا حيويًا وضرورياً لمواجهة التحديات الحالية، وتحسين المشهد العام للرعاية الصحية. ومن خلال تسخير قوة التكنولوجيا، يمكن للبنان تعزيز رعاية المرضى، وتحسين عمليات الرعاية الصحية، وزيادة إمكان الوصول والاستفادة من البيانات لاتخاذ قرارات قائمة على الأدلة.

صحة

مجموعة (أغورا) تنظّم جولة خليجية للتعريف بالتقدم الهائل للإمارات في المجال الصحي

Published

on

تعتزم مجموعة أغورا الإماراتية – الرائدة في تنظيم منصات الأعمال رفيعة المستوى – القيام بجولة ترويجية حصرية، مخصصة للمدعوين فقط، في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تسليط الضوء على التقدم الهائل الذي حققته دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للعلاج المتخصص، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

وأوضحت مجموعة أغورا في بيان صحفي أن الجولة، التي تضم 11 مستشفى حكوميًا وخاصًا رائدًا في دولة الإمارات، تستهدف كبار صناع القرار في القطاع الصحي، وشركات التأمين، ووكالات السفر الطبية في الكويت، على أن تنطلق فعالياتها في 25 نوفمبر الجاري بالكويت، وتستكمل في قطر يوم 26 نوفمبر، ثم البحرين في 10 ديسمبر المقبل.

وأكدت المجموعة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية، بما تقدمه من علاجات تخصصية متقدمة، وأبحاث طبية رائدة، ورعاية قائمة على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق.

وأضافت أن الجولة ستعزز التعاون بين المؤسسات الصحية الإماراتية ونظيراتها في الخليج، بما يتيح للمرضى الاستفادة من خدمات علاجية عالمية المستوى ضمن بيئة قريبة ثقافيًا وجغرافيًا، ودون الحاجة للسفر إلى وجهات بعيدة.

رحلة أقصر نحو صحة عالمية المستوى

ويضم الوفد الإماراتي مؤسسات طبية رائدة تشمل: كليفلاند كلينك أبوظبي، M42، مدينة برجيل الطبية (BMC)، مدينة الشيخ شخبوط الطبية (SSMC)، صحة، مستشفى الكورنيش، مدينة الشيخ خليفة الطبية (SKMC)، سكينة، مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، ومستشفى توام.

وتُعد هذه المنظومة من أبرز المراكز المتقدمة في مجالات الجينوم، الطب الدقيق، الذكاء الاصطناعي التشخيصي، الأورام، زراعة الأعضاء، رعاية الحالات الطبية المعقدة، صحة المرأة والولادة، ورعاية حديثي الولادة.

M42 وفي هذا الإطار، قال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في– الإمارات والبحرين في

“تؤكد مشاركتنا في جولة الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي التزام شركة

M42 بتعزيز التعاون الإقليمي، والارتقاء بجودة رعاية المرضى، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المعزَّزة بالتكنولوجيا في جميع أنحاء الخليج. يتيح لنا هذا المنبر التواصل المباشر مع الشركاء وأصحاب المصلحة والمجتمعات، بينما نستعرض نموذج الرعاية المتكاملة لدينا ونعزز التحول من العلاج التفاعلي والطارئ إلى الرعاية الشخصية الوقائية والتنبؤية في المنطقة.”

وفي السياق نفسه، أكدت مدينة برجيل الطبية أن تركيزها الأساسي يتمحور حول تقديم رعاية عالمية المستوى تتمحور حول المريض. وجاء في بيان المستشفى:

“في برجيل، نركز على تقديم رعاية صحية عالمية المستوى تضع كل مريض في قلب الاهتمام. وبفضل خبراتنا المتقدمة في الرعاية المعقدة عبر مختلف التخصصات مثل الأورام، وطب زراعة الأعضاء، وطب الأجنة، وطب العظام وإعادة التأهيل، والمدعومة بالتقنيات الطبية المتطورة، نوفر علاجاً آمناً وشخصياً وموجهاً لتحقيق أفضل النتائج للمرضى باحتياجاتهم المتنوعة.

وبصفتها وجهة إقليمية مفضلة للخدمات التخصصية، تواصل مدينة برجيل الطبية توسيع قدراتها وبناء شراكات قوية تعزز وصول المرضى الدوليين إلى خدماتها. ونظل ملتزمين بتقديم حلول مبتكرة ومسارات رعاية متكاملة ومعيار موثوق من التميز، لضمان حصول المجتمعات في المنطقة على أعلى مستوى من الرعاية التخصصية اليوم وفي المستقبل.”

التزام إماراتي بخدمة الإنسان

من جانبها، أكدت ريم العريضي، الشريك الإداري في مجموعة أغورا، أن دولة الإمارات استثمرت بكثافة في بناء منظومة رعاية صحية تضاهي أفضل المؤسسات العالمية، مشيرة إلى أن الجولة التعريفية تهدف إلى إتاحة هذه الإمكانات للأشقاء في الكويت وقطر والبحرين ضمن إطار ثقافي ولغوي مشترك.

وقالت العريضي إن تعزيز العلاقات بين المؤسسات الصحية الإماراتية والخليجية يُعد خطوة رئيسية نحو توفير بديل موثوق وعالي الجودة للسفر العلاجي البعيد، بما يضمن حصول المرضى على أفضل رعاية متاحة في العالم.

Continue Reading

صحة

نشاط لتطعيم الأطفال في بمكين بتنظيم وزارة الصحة وبالتعاون مع الصليب الأحمر واليونيسف

Published

on

أُقيم اليوم في مبنى بلدية بمكين نشاط لتطعيم الأطفال بتنظيم وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، و اليونيسيف حرصًا على تعزيز الصحة الوقائية وحماية الأطفال في البلدة.

Continue Reading

صحة

مبادرة “كسر الصمت” … تعاونٌ بين مستشفى رزق والإعلامية ريما كركي

Published

on

مبادرة كسر الصمت

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، اتخذ المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – مستشفى رزق خطوة جريئة ومختلفة نحو تعزيز الوعي، من خلال الكشف مع الإعلامية ريما كركي عن فيلم قصير مؤثّر بعنوان “خلّينا نحكي”، من إعدادها وتقديمها.

يبتعد الفيلم عن الرسائل التوعوية التقليدية، اذ تناول سرطان الثدي من بعدٍ أنثوي وعاطفي، فسلّط الضوء على الصراعات الصامتة التي تواجهها النساء وتأثير المرض على اجسادهن وانعكاسه على ثقتهن بانفسهن وهويتهن. كما دعا النساء إلى التعبير بكل صراحة وحريّة ومشاركة مشاعرهنّ، مع التركيز على أهمية الفحص المبكر والكشف الوقائي.  لذا يُعدّ هذا العمل أول معالجة للموضوع بهذه الجرأة في لبنان.

ونُظمّت بعدها حلقة نقاش أدارها رئيس قسم أمراض الدم والاورام الدكتور هادي غانم، وشارك فيها رئيسة قسم تصوير الثدي الدكتورة تمينا رزق، مديرة برنامج الزمالة في أمراض الدم والاورام الدكتورة كرستينا خاطر، الاستاذ المساعد في الطب النفسي الدكتور طوني  صوما، الاعلامية ريما كركي وامرأتان تغلّبتا على المرض: كارلا عبدو و ناديا الخوري. وتمحور النقاش حول الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية التي تواجه مرضى سرطان الثدي، مؤكدين ان الشفاء يتجاوز حدود العلاج الطبي ليشمل الدعم النفسي والمعني واهمية الحوار والوعي الذاتي.

على هامش حلقة النقاش، أشارت كركي في كلمة لمجلة Business Gate  إلى أهمية انتباه الاعلام للغة المستخدمة للحديث عن مرضى السرطان قائلة: “تستفزني كلمة انتصرت على المرض وعبارتي هزمها أو غلبها المرض وكأن الذين ماتوا هم أضعف من المعركة. من الأفضل القول شخص واجه المرض وبرأيي من ينتصر على المرض هو من عاش حتى اللحظة الأخيرة مقدراً نعمة الحياة ومؤمناً بيومياته وفرحه”. وأضافت أن لغة الهزيمة في الحديث عن موت الشخص بعد مواجهة المرض، غير عادلة.   

ومن خلال فيلم “خلّينا نحكي”، جدد المركز الطبي تأكيده السعي إلى تمكين النساء عبر تقديم الدعم الإنساني والمعرفي والعمل على نشر التوعية، مذكّراً كل إمرأة بأن “التعبير” وسيلة قد تصنع فرقًا حقيقيًّا.

يمكن مشاهدة الفيلم عبر الرابط أدناه:  https://www.instagram.com/reel/DPi0ZuDjNuv/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MXU4ZHJxdzFvZWZ4cQ==

Continue Reading

exclusive

arArabic