Connect with us

اقتصاد

موظفو “أوجيرو” يُهدّدون بالتصعيد 

Published

on

يعود موظفو هيئة «أوجيرو» بعد تعليق تحركهم وإضرابهم في شهر نيسان الماضي، إلى التصعيد من جديد بعد إخلال المسؤولين بالوعود التي قطعوها لهم. وفي وقت سابق، صدر عن المجلس التنفيذي لنقابة هيئة «أوجيرو» بيان جاء فيه: «ما ضاع حق وراءه مطالب، فحقوقنا مقدسة، ولن نستكين، إلا عند تحقيق العدالة الاجتماعية التي تحفظ لنا العيش الكريم. نعمل بكل ضمير وتفان، ليل نهار، وننتظر أن نعطى حقوقنا كاملة ومن دون تسويف أو مماطلة، وبعد ما لمسناه من لامبالاة تجاه حقوقنا، وبعد مرور شهرين على الاتفاق الذي تم مع المعنيين وتوج بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ولم يتم تنفيذ أي بند منه حتى تاريخه، أصبح من واجبنا تخطي موضوع رفع الصوت إلى مرحلة الأفعال». ودعا «العاملين في الهيئة إلى الإعتصام الأربعاء في 31/5/2023، الحادية عشرة صباحاً، في مركز بئر حسن، على أن يتخلله مؤتمر صحافي لإعلان الخطوات التصعيدية اللاحقة». واللافت في الحراك القادم تضامن وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم مع الموظفين، ومشاركته شخصياً بهذا التحرك. إذًا ماذا ينتظر اللبنانيين في ظل هذه الخطوات التصعيدية؟ فهل نحن أمام مشهد جديد من إنقطاع للإتصالات والإنترنت؟

الوزير مع الموظفين

يكشف الوزير القرم لصحيفة «نداء الوطن»، أنّ «موضوع مطالب الموظفين عند وزارة المالية وليس عند وزارة الإتصالات»، ويعلن «مشاركته الموظفين في تحركهم نهار الإربعاء»، على أن «يكون هذا التحرك ضمن الإطار السلمي دون عرقلة للإقتصاد ولا للإنترنت». ويدق القرم ناقوس الخطر، حيث يلفت إلى أن «شهر حزيران سيكون سلبياً على كافة موظفي القطاع العام وحتى العسكريين حيث لن يتمكنوا من قبض رواتبهم في حال لم تعقد جلسة تشريعية».

الوعود… “حبر على ورق”

ومن ناحيته أعلن أمين سر نقابة موظفي «أوجيرو» عبدالله اسماعيل، أن الأربعاء إعتصام ومن بعدها سيعقدون مؤتمراً صحافياً، ويلفت إلى أنه «من بعد اجتماعهم مع وزير الإتصالات جوني القرم نهار الإربعاء الفائت قرروا الإعتصام». ويقول، «تم تعليق الإضراب في الأول من نيسان بناءً على اتفاق تم بين النقابة ووزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، وتوّج ثاني يوم بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وحتى الآن من كل البنود لم يُطبق إلا بند واحد وليس كما نص الإتفاق، ونحن عدنا إلى التصعيد مجدداً لهذا السبب. حين أوقفنا الإضراب في نيسان، حصل ذلك بناءً على وعود بقيت حبراً على ورق»، وحتى أنه ينتقد ما جرى دفعه للموظفين من «bonus»، والذي كان من المفترض أن يدفع بالدولار الفريش جرى دفعه بالليرة اللبنانية لا بل تم خصم نسبة الـ tva أيضاً، هذا وحتى لم يحصلوا على قسائم البنزين التي كانوا قد وعدوا بها.

ميقاتي والقرم مسؤولان

ويكشف لـ «نداء الوطن»، أنه «في تحركهم الماضي وخلال لقائهم الرئيس ميقاتي صارحوه أنه بالإضافة إلى تلبية مطالبهم المالية يطالبون أيضًا بتأمين الأموال للصيانة»، محملًا رئيس الحكومة ووزير الاتصالات مسؤولية هذا الأمر فهذا أحد واجباتهما»، متسائلا «إذا لبت السلطة المطالب المالية للموظفين ولم تلبِّ إحتياجات الصيانة أو فعلت العكس ما النفع إذاً، فماذا يفعل الموظف حينها؟

خوف من الإضراب

وأردف قائلًا، «بعد إعلاننا الإعتصام بدأنا نتلقى إتصالات من الوزير وبعض الجهات خوفاً من أن نتخذ قراراً بالإضراب، وبما أنهم لا يودون أن نصل إلى الإضراب عليهم إيجاد الحل. فالإضراب ليس هدفاً هو مجرد وسيلة، ويسأل: «إذا كان معاش الموظف أو المياوم يقارب الـ 6 و7 مليون ليرة ، فهل هذا المبلغ سيمكنه من القدوم إلى عمله بشكل يومي؟ لا فهذا المبلغ لا يكفي ثمنًا للبنزين». ويستغرب إسماعيل «أداء السلطة التي لا تتحرك لتلبية المطالب، إلا حين يهدّد الموظفون بالتحرك وتبدأ في محاولات إسترضائهم». أما عن الخطوات وهل من عودة إلى الإضراب؟ لا يستبعد ذلك، ويقول: «كل شيء وارد».

اليوم قطاع الإتصالات مهدد بالتوقف مما يعني إحتمال عزلة لبنان عن الخارج فهل تسارع السلطة الى احتواء الأزمة الجديدة وتنفيذ الوعود التي قطعتها للموظفين وتجنيب البلد السقوط هذه المرة في فراغ مميت؟!

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

arArabic