اقتصاد
أفرام يعرض رؤيته الإقتصادية “لإحياء لبنان”
عرض رئيس المجلس التنفيذي لـ»مشروع وطن الإنسان» النائب نعمة أفرام خلال مؤتمر في فندق فينيسيا، الرؤية الإقتصادية «لإحياء لبنان»، وحضر المؤتمر حشد وطني سياسي، إقتصادي، نقابي، أكاديمي وإعلامي.
واللافت في المؤتمر، إستعانة النائب أفرام بفتاة من عالم الذكاء الإصطناعي لتشارك في تقديم الحفل في سابقة غير معهودة.
بداية، دعا النائب أفرام في كلمته كافة المسؤولين والمعنيين، «إلى التيقّن من أن كل لحظة نتأخر فيها بعملية الإنقاذ هناك دماء على أيادينا، ووصمة عار على جباهنا»، مضيفاً أن «الواقع الذي وصلناه اليوم مُبكٍ، فمن كان يقول إن أبناء لبنان في القرن الـ21 وأحفاد النهضة العربية والجيل التنويري الذي واكب القفزة التكنولوجية في العالم، يعيشون اليوم في هذا المستوى المتدني المأسوي من الحياة؟».
هذه هي أسباب الانهيار
ومن ثمّ عدّد أسباب الإنهيار، ولخصها بالآتي: «الإقتصاد الحر ليس سبب الإنهيار المالي، بل الإقتصاد غير المنتج والريعي وغير المتوازن، كما التسييس والعبث في إدارات الدولة وإنتاجيتها، فأصبحت المؤسسات تعجز مالياً كل سنة، مما خلق فجوة مالية هائلة، في سياق أداء سياسي عام متفلت وقرارات عشوائية وإستشراء الفساد».
قرارات موجعة وحماية إجتماعية
وعن أسس خطة إحياء لبنان، أعلن أنها تتطلب «أخذ القرارات المفيدة والموجعة أحياناً وليس القرارات الشعبوية، والإلتزام بأن القائد الحقيقي هو من يعمل للأجيال وليس للإنتخابات، مع حماية إجتماعية قوية لتمكين اللبنانيين من تحمّل الأوجاع الظرفية لعملية الإصلاح الشاملة، تشمل إصدار البطاقة الصحية الوطنية ودمج كل الصناديق، إصدار رقم الحماية الوطنية لكل مواطن، تعزيز البطاقة التموينية لإلغاء الهدر في الدعم وتحويله إلى هادف والتأسيس لعلاقة متينة بين المواطن ووطنه للإلتزام بواجباته المالية تجاه الدولة».
6 ركائز للنهوض
أمّا عن ركائز الرؤية الإقتصادية، فلفت إلى «النقاط الأساسية المتكاملة التي يستحيل من دونها النهوض، وهي مؤلفة من 6 ركائز أساسية مرتبطة بنتائج زمنية، وتشمل: قانون السرية المصرفية، الكابيتال كونترول، الإنتظام المالي وتوزيع الخسائر، صندوق تثمير أصول الدولة، تحقيق التوازن المالي في الموازنات وقوانين وإجراءات أساسية».
وتحدث أفرام عن أهمية الركائز الـ6 وقال: «أولاً، تعديل قانون السرية المصرفية، للحماية من الفساد والإثراء غير المشروع ومكافحة تبييض الأموال والتهرب الضريبي ولعدم تدمير الميزة التفاضلية المصرفية اللبنانيّة. ثانياً، الكابيتال كونترول لحماية النظام المالي اللبناني ووضع الضوابط على التحويلات إلى الخارج وحفظ حقوق المودعين. ثالثاً، الإنتظام المالي وتوزيع الخسائر وحسم الفوائد المقبوضة من المودعين على مدى السنوات السابقة، وتحديد الفجوة والموجبات الماليّة والجهات التي يجب أن تتحملها، وإعادة تكوين رؤوس أموال المصارف أو دمجها وإنشاء «صندوق إسترجاع الودائع» وتحديد قيمته. رابعاً، إنشاء صندوق تثمير أصول الدولة لمدة 30 عاماً وفيه حقوق إستثمار وتطوير بعض مؤسّسات الدولة والموارد الطبيعية، وإنشاء شركة أو شركات إدارة المؤسسات الوطنية يملكها صندوق إسترجاع الودائع. والمؤسّسات الدولية المستثمرة مهمتها إدارة المشاريع والمؤسسات بموجب عقد إدارة من صندوق تثمير الأصول ويعود توزيع أرباحها لإسترجاع الودائع للمستثمرين وللدولة. خامساً، تحقيق التوازن المالي في الموازنات عبر تحفيز بيئة إنتاجية وإستقطاب رؤوس الأموال واعتماد مبدأ الموازنة الخمسية، بالإضافة إلى الموازنات السنوية، والإتفاق على خطة طويلة الأمد للإقتصاد اللبناني وتطويرها (لبنان 2030) وتحديد مواصفات مشاريع بنى تحتية لزوم تحفيز القدرة التنافسيّة، والتشجيع على إنشاء مدن صناعية عامة وخاصة. وأخيراً، سلة قوانين وإجراءات أساسية منها إستقلالية القضاء وتعيينات الفئة الأولى في الإدارات العامة، وإصلاح إداري عميق في مؤسسات الدّولة وتحييدها عن السياسة، ومكننة المحفوظات ومؤسّسات الدولة ووضع توصيف وظيفي جديد وتفعيل المؤسسات الرقابية وضبط الحدود البحرية والبرية كاملةً، ومعالجة جذرية لأزمة النزوح السورية، ومراسيم تطبيقية وهيئات ناظمة وتعيينات في المجالس المطلوبة لتطبيق القوانين المعلقة».
نحن أمام كوكبين
وختم أفرام كلمته، بطرح الأسئلة التالية: «هل تتخيلون أن الإنسان سيكون بعد سنوات أمام إنتاج تكنولوجي من إنتاج يديه ولكن أذكى منه؟ وماذا سيحصل للكوكب عندما ستتوقف الدول المتطوّرة بعد أقل من 5 سنوات عن استيراد اليد العاملة وستفضل الآلة على الإنسان؟ وأين سيكون لبنان من هذا التطور؟ أسنكون أمام كوكبين: كوكب يعيش زمناً إنتظرناه طويلاً هو زمن الانتاجيّة والتطوّر والتكنولوجيا، وكوكب فيه شعب متقهقر، معذّب ويائس؟ نحن لن نقبل أن ينظر أولادنا وأحفادنا في المستقبل إلى هذا الجيل ويسمّوه جيلاً ملعوناً، لأنه وضعهم في مكان يخرجهم من التاريخ ومن الحاضر ومن آفاق المستقبل في عالم التطوّر والتكنولوجيا. مسؤوليتنا تتلخص بإحتمالين: إما أن نحيي لبنان ونحن كلنا أمل وعلى جهوزية وسنكون في صلب الزمن النهضوي الجديد، وإما ندخله الموت الدائم».
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
