سياحة
نصار: مليونا سائح… والمداخيل 10 مليارات دولار
*شمس الدين: صحيح أن الموسم منتعش… لكن لبنان غير تنافسي قياساً بمصر وتركيا على سبيل المثال
*الكلفة التشغيلة مرتفعة وهذا ما يفسر عودة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الأزمة… واللبنانيون 3 طبقات
*بيروتي: المطاعم اليوم تعمل بنسبة 70-80% مقارنة بما قبل الأزمة… وكلفة الطاقة 28% من الفاتورة
*لن تتراجع أسعار المطاعم بعد الصيف لأن الكلفة التشغيلية ترتفع باضطراد، أما الفنادق فستنخفض تعرفاتها
لطالما كانت السياحة في لبنان إحدى ركائز الإقتصاد لا بل أحد أبرز أعمدة هذا الإقتصاد، وكانت جائحة كورونا والأزمة الإقتصادية ادت الى تراجع القطاع طيلة سنتين، لكن منذ العام الماضي بدأت الحركة تعود رغم انكفاء مواطني دول خليجية وعربية عن زيارة لبنان باستثناء بعض الدول لا سيما العراق والأردن ومصر، إضافة إلى إقبال المغتربين وبأعداد غير مسبوقة لزيارة لبنان في موسم الصيف، حيث من المتوقع أنْ يبلغ حجم ما يدخله السياح والمغتربون ما يُقارب الـ10 مليارات دولار.
كيف يُقيم وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في اتصال مع صحيفة «نداء الوطن»، واقع الموسم السياحي؟ وماذا يقول عن تفلّت الأسعار وغلاء بطاقات السفر؟
عن تقييم الموسم يقول: «لا شك بأن الموسم السياحي لهذا العام مزدهرٌ وواعدٌ ان لجهة الحجوزات أو لنسبة إشغال الفنادق والحركة السياحية في المناطق، من المتوقع أن يصل عدد الزائرين إلى لبنان إلى مليوني زائر يدخلون معهم كتلة نقدية تتجاوز الـ 10 مليارات دولار تساهم في تحريك عجلة الإقتصاد».
25% من العرب والأجانب
اما بالنسبة للسياح الذين يقصدون لبنان فيؤكد «ان المنتشرين اللبنانيين يشكلون نسبة 75% من عدد القادمين و 25% من الأجانب أغلبهم من الأشقاء العرب من مصر والعراق والأردن». ويرفض مقولة ان الاسعار في لبنان مرتفعة، ويوضح ما يلي: «بداية ومقارنة مع دول الجوار لا يعتبر لبنان الأعلى سعراً نسبة للخدمة المقدمة. فما زالت المؤسسات السياحية ورغم الظروف الراهنة تحافظ على الجودة والنوعية، وما يميز لبنان أن فيه مؤسسات ترضي مختلف الأذواق والفئات الإجتماعية، أما لناحية الرقابة فتقوم الأجهزه الرقابية في الوزارة بواجباتها على أكمل وجه لناحية إلزام المؤسسات بإعلان لوائح أسعارها بشكل يمكّن رواد هذه المؤسسة من الاطلاع عليها قبل الدخول وتبقى لهم حرية الإختيار». ويشير إلى أهمية التعاون مع وزارة الإقتصاد من أجل ضبط الأسعار مع الحفاظ على استمرارية عمل المؤسسات السياحية.
بطاقات السفر
وعن ارتفاع اسعار بطاقات السفر في شركة طيران الشرق الأوسط يوضح أن الحجوزات المتأخرة ترفع كلفة البطاقات، ورغم ذلك الحجوزات شبه مكتملة الى ما بعد نهاية موسم الصيف، وقد ساهمت الحملات الترويجية السياحية المتتالية التي أقامتها وزارة السياحة من حملة «بجنونك بحبك» إلى «أهلا بهالطلة» إلى «عيدا عالشتوية» الى «أهلا بهالطلة أهلا» في تنشيط السياحة اللبنانية واستقطاب اعداد الزائرين.
ويؤكد انه بالنسبة للأماكن التاريخية كالمتاحف والآثار وهي تابعة للمديرية العامة للآثار فان تعرفة دخولها مقبولة وليست مرتفعة، أما بالنسبة للمهرجانات وفي ظل غياب المساهمات المالية فإنها تمول نفسها من خلال البطاقات التي تباع، إنما بشكل عام فان تنشيط السياحة يؤدي حكماً إلى تنشيط الإقتصاد وتحريك العجلة في لبنان.
دولرة الأسعار
وينتقد الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي ما يقال عن دولرة الأسعار في القطاع السياحي بالكامل، وأكد «أن أسعار المسابح والفنادق لم تصل بعد إلى مستويات 2019 ونحن نتقاضى 50 بالمئة من أسعار ما قبل الأزمة، نظراً لمحدودية السوق اللبناني حيث أن 70 بالمئة من زبائن هذا القطاع هم من اللبنانيين الذين تدهورت قدرتهم الشرائية، باستثناء شريحة ضيقة من الذين لم يتأثروا بالأزمة»، مشيراً إلى «أن الأسعار في المطاعم هي التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، حيث أن بعض المطاعم التي تتميز بخدمتها وإطلالتها وجودتها وصلت إلى هذه المستويات، والسبب أن الكلفة التشغيلية للمطاعم مرتفعة جداً، من يد عاملة إلى مكونات المطبخ التي ارتفعت أسعارها في لبنان وخارجه بين 30و35 بالمئة، وكذلك كلفة الطاقة المرتفعة التي كانت تقتطع 8 بالمئة من المداخيل، فارتفعت لتصبح 28 بالمئة».
أسعار موسمية أو مستدامة؟
وعما إذا كانت هذه الأسعار موسمية أو أنها مستدامة، اعتبر بيروتي أن «عمل الفنادق في فصل الصيف ليس كما هو في فصل الشتاء، وستشهد الأسعار انخفاضاً بعد انتهاء الموسم». أما بالنسبة للمطاعم، فرأى بيروتي «أنه من الصعب تراجع الأسعار بعد انتهاء الموسم وذلك لأن كلفة المطاعم ترتفع يوماً بعد يوم، لذلك لن تشهد المطاعم تراجعاً في أسعارها، فهي اليوم تعمل بمستوى 70 و 80 بالمئة مقارنة بمستوى أسعار 2019».
ويختم بيروتي بتسليط الضوء على دور كل من وزارة السياحة والنقابات السياحية في لبنان معتبراً أن «دور وزارة السياحة ضروري وأساسي لتنظيم هذا القطاع، وعليها أن تُلزم المؤسسات بأن تعلن عن أسعارها بشكل واضح ومسبق، وكذلك على النقابات أن تلعب دوراً في توجيه العاملين في القطاع الى الإدارة الصحيحة والمحافظة على أفضل جودة وأفضل خدمة، بهدف الحفاظ على سمعة القطاع السياحي في لبنان».
إرتفاعات مبالغ فيها!
يرى الخبير في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين «أن الأسباب التي أدت إلى بلوغ الأسعار في القطاع السياحي إلى مستويات 2019 هي عديدة، ومنها: كلفة الموتورات والكهرباء، عودة قيمة العقار لحالته الطبيعية، زيادة رواتب الموظفين حتى وإن لم تعد لمستويات ما قبل الأزمة، ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة ما أدى إلى ارتفاع أسعار معظم السّلع المستوردة، إغلاق عدد كبير من المطاعم وبالتالي زيادة الطلب على المطاعم الموجودة حالياً، إعادة تكوين البنية الطبقية حيث أدى التضخم إلى إعادة تشكيل 3 طبقات: الأولى تتألف من الطبقة التي بالكاد قادرة على تأمين حاجاتها الأساسة وبالتالي هي غير قادرة على الترفيه، والثانية تحاول أن تحافظ على المستوى، أما الثالثة فهي تشمل الطبقة الميسورة ومن بينهم اللبنانيون الوافدون من الخارج وهم لا يتأثرون بارتفاع الأسعار، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الطلب على هذه الخدمات ونظراً لقاعدة العرض والطلب حتماً سترتفع الاسعار. كل هذه الأسباب أدت إلى زيادة الكلفة في المطاعم، ولكن هناك مبالغة في تحقيق الأرباح نتيجة ارتفاع الطلب على المطاعم من قبل الميسورين، وبالتالي إن المطاعم الموجودة بالكاد قادرة على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الأثرياء والقادمين من الخارج، وتبقى شريحة لا بأس بها غير قادرة على دفع هذه الفواتير».
مقومات المنافسة السياحية؟
لا شك أن قرار دولرة الأسعار أدى إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي إعادة هوامش ربح أصحاب المطاعم والمقاهي والمؤسسات السياحية إلى مستويات ما قبل أزمة 2019. ويشير شمس الدين إلى «أن لبنان غير قادر على المنافسة سياحياً على الرغم من قدوم عدد كبير من السياح، لأن كلفة السياحة في لبنان أغلى مقارنةً مع محيطه الجغرافي، ففي مصر وصل سعر الدولار إلى 30 جينهاً، وفي تركيا إلى 26 ليرة تركية وما زالت السياحة أقل كلفة. فعلى سبيل المثال، إن تمضية عطلة في تركيا لأسرة مؤلفة من 4 أفراد تكلف حوالى 1000 دولار من ضمنها التذاكر والفندق والمصاريف الأخرى».
36 الف راكب يومياً
أصبح اليوم لقدوم السياح إلى لبنان نظرة مختلفة، حيث تتجه العيون نحو العملة الخضراء التي من المفترض أن تنعش البلد. وفيما ينتظر لبنان زيادة عدد القادمين إليه في فصل الصيف لتعزيز الحركة السياحية، خاصة بعد الحركة التي شهدها مطار بيروت يوم الأحد 2 تموز: «وصول نحو 21 ألف راكب «، وفق ما قاله وزير الأشغال العامة علي حمية، الذي أضاف أنه «بتنا نتكلم الآن عن نحو 36 ألف راكب كمعدل وسطي في اليوم»، فهل ما زالت السياحة في لبنان تجذب كل هؤلاء القادمين خاصةً بعد دولرة القطاع السياحي وبلوغ أسعاره مستويات عام 2019؟
مؤشرات التضخم
ففي الفترة الممتدّة بين نهاية 2018 ونهاية آذار 2023 سجّل مؤشر أسعارالفنادق والمطاعم، بحسب إدارة الإحصاء المركزي، ارتفاعاً من 114 نقطة إلى 24920 نقطة. وتصدّر لبنان لائحة الدول الأكثر تضخماً من حيث الغذاء عالمياً، إذ بلغت النسبة 352 بالمئة، بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة التي تزامنت مع الغلاء في أسعار السلع والخدمات الأساسية والطاقة والنقل والملابس وغيرها، حسب ما أعلن موقع «World of Statistics». وأفاد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بأن معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية يرتفع بشكل كبير في ظل عجز موازنة خانق ومستويات عالية من الدين العام وانخفاض قيمة العملة ومستويات خطيرة من التضخم في العديد من البلدان في المنطقة، وتواجه خمسة بلدان في المنطقة معدلات تضخم في أسعار الغذاء تتجاواز الـ60 في المائة، من بينها لبنان حيث يواجه تضخماً في أسعار المواد الغذائية يصل إلى 138 في المئة.
سياحة
للمرة الأولى في الخليج.. السعودية تحتضن أبرز تجمع سياحي عالمي
تستعد السعودية لاستضافة الدورة الـ26 للجمعية العامة الدولية للسياحة من 7 وحتى 11 نوفمبر المقبل تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”.
وستشهد هذه الدورة احتفالا بمرور خمسين عاما على تأسيس الوكالة الأممية المتخصصة في قطاع السياحة.
وتمثل المملكة في هذا الحدث وزارة السياحة، حيث ستستقبل أكثر من 160 دولة عضو ومنظمة دولية وعددا كبيرا من قادة صناعة السياحة حول العالم. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار العالمي حول مستقبل أكثر إشراقا واستدامة للقطاع، والمساهمة في رسم ملامح الخمسين عاماً المقبلة للسياحة الدولية.
وأكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، في تصريحات له، أن المملكة تتطلع إلى استضافة هذا الحدث العالمي البارز، قائلا: “نتطلع إلى استضافة المنظمة العالمية للسياحة في جلسة ستعيد صياغة العمل الدولي في هذا القطاع الحيوي وما يرتبط به من مجالات أخرى”.
وأضاف أن استضافة المملكة لهذا الحدث، كونها أول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تستضيف الجمعية العامة لوكالة تابعة للأمم المتحدة، يمثل خطوة مهمة تعكس الثقة الدولية بالمملكة كمحور موثوق للحوار والتعاون في مجال السياحة.
وأوضح أن مهمة المملكة بصفتها الدولة المضيفة تتمثل في جمع العالم تحت سقف واحد، وتوحيد الرؤى، وتعزيز التعاون الدولي من أجل استثمار النمو المتسارع للسياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستتضمن أعمال الجمعية العامة أربع جلسات رئيسية إلى جانب عدد من اجتماعات اللجان المتخصصة، وجلسة موضوعية لمناقشة مستقبل السياحة في عصر الذكاء الاصطناعي. كما سيتم خلال الدورة انتخاب الأمين العام المقبل لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى عقد الدورتين 124 و125 للمجلس التنفيذي، وهو أعلى هيئة تنفيذية في المنظمة.
سياحة
“غولت أند ميلو” تُدخل الدليل الأصفر إلى السعودية
أعلن “غولت أند ميلو”، أحد أبرز المراجع العالمية المرموقة في مجال فن الطهي والضيافة، عن دخوله بشكلٍ رسمي إلى المملكة العربية السعودية من خلال شراكة مع هيئة فنون الطهي السعودية وبدعم من شركة هوسبيتاليتي سيرفسز في الشرق الأوسط.
وسمح ذلك بدخول الدليل الأصفر إلى المملكة للمرة الأولى، واضعًا معيارًا جديدًا للتميّز في فنون الطهي، ومعززًا بذلك نمو قطاعي الطهي والضيافة اللذيْن لا ينفكان يتطوران بسرعة في السعودية. ويعكس دخول الدليل إلى المملكة التزامًا مشتركًا بالاحتفاء بمواهب الطهو، وتسليط الضوء على تنوع قطاع الطهي السعودي، وتزويد الجمهور المحلي والدولي بمرجع موثوق ومستقل. اذ يمتد إرث “غولت أند ميلو” لأكثر من خمسة عقود في 20 بلدًا حيث بنى شبكة تضم أكثر من 400 مفتش محترف وأكثر من 14,000 مطعم حول العالم.
“مستقبل نابض بالحياة لفن الطهي في المملكة والمنطقة”
في هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ”غولت أند ميلو” في فرنسا ودوليًا باتريك هايون: “يشرفنا أن تدخل “غولت أند ميلو” المملكة العربية السعودية بالشراكة مع هيئة فنون الطهي السعودية وبدعم من هوسبيتاليتي سيرفسز في الشرق الأوسط”. وأشار إلى أن هذا التعاون “يعكس رسالتنا في اكتشاف التميّز في فنون الطهي والاحتفاء به عالميًا، مع تسليط الضوء على الطهاة والمطاعم والمحترفين في مجال الضيافة الذين يرسمون ملامح مستقبل فن الطهي في المملكة.”
من جهتها، لفتت الرئيسة التنفيذية لهيئة فنون الطهي السعودية ميادة بدر إلى أن “إطلاق دليل غولت أند ميلو في السعودية يعكس جهودنا المتواصلة للارتقاء بقطاع الطهي في المملكة واستحداث فرص للطهاة المحليين والمحترفين في مجال الضيافة لدينا. ومن خلال تسليط الضوء على تقاليدنا المتنوعة في مجال الأطعمة ومشاركتها مع الجمهور على الصعيد العالمي، نرسم ملامح مستقبل نابض بالحياة لفن الطهي في السعودية والمنطقة.”
بدورها، قالت المديرة العامة لشركة هوسبيتاليتي سيرفسز في الشرق الأوسط جمانة داموس سلامة “إن الارتقاء بقطاعي الطهي والضيافة في جميع أنحاء المنطقة والترويج لهما هو جوهر عملنا، وشراكتنا مع غولت أند ميلو وهيئة فنون الطهي السعودية تُمثل فصلًا جديدًا ومشوّقًا في مسيرتنا. فمن خلال إطلاق الدليل الأصفر الشهير في المملكة سنحتفي بالطهاة والمطاعم والتقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها.”
دليل “غولت أند ميلو”
ستركز نسخة الدليل الافتتاحية على خمس مدن رئيسية: الرياض، وجدة، والدمام، والعلا، وأبها. ويتضمن إطلاق الدليل في المملكة ثلاثة مكونات رئيسية:
• دليل مطبوع: يُعد دليل “غولت أند ميلو” الخاص بالمملكة العربية السعودية مرجعًا رئيسيًا لاستكشاف مشهد الطهو في المملكة. ويتضمن الإصدار المؤلف من 350 صفحة تقييمات لأفضل المطاعم بقلم عددٍ من الخبراء، وملفات تعريف الطهاة، والوصفات التي يشتهرون بها. كما يتضمن أبرز المعالم السياحية في المدينة والمنطقة، بالإضافة إلى تقييمات طهاة (من 1 إلى 5) تُغطي مجموعة واسعة من الأسعار، ما يجعل الدليل مناسباً لجميع القراء.
• منصة رقمية: يُقدم موقع “غولت أند ميلو” الإلكتروني المخصص للمملكة العربية السعودية، وهو جزء من المنصة الدولية، تجربة رقمية تفاعلية تتضمن معلومات مُحدثة عن المطاعم، وتقييمات، وتفاصيل عملية، وروابط مباشرة، ما يساهم في إبراز المؤسسات المحلية.
• حفل سنوي: سيُقام أول حفل سنوي لـ”غولت أند ميلو” في المملكة في شهر كانون الثاني/يناير 2026 (على أن يتم تأكيد الموعد المحدد لاحقًا)، وسيكون فرصة أمام الطهاة والصحافيين والمؤثرين والشركاء لإقامة علاقات جديدة، كما سيسمح بإبراز تميّز المطبخ السعودي أمام الضيوف المحليين والدوليين. وخلال هذا الحدث البارز الذي يُكرّم أفضل المواهب في مجال الطهي في المملكة، سيحتفل الحاضرون بإطلاق الدليل، وسيتخلل الحدث حفل توزيع جوائز مع دروع وكؤوس “غولت أند ميلو” تُقدّم خلال الحفل.
من خلال هذا التعاون، يسعى دليل “غولت أند ميلو” وهيئة فنون الطهي السعودية إلى الارتقاء بالمواهب المحلية في مجال الطهي، ووضع معايير جديدة في هذا القطاع، وتعزيز الروابط الدولية التي من شأنها أن تساعد في رسم مستقبل الطهو في المملكة.
سياحة
مصر تحقق 9 مليارات دولار من عائدات السياحة في أقل من عام
حققت مصر 9 مليارات دولار من إيرادات السياحة، حيث زارها نحو 10 ملايين سائح حتى نهاية يوليو الماضي.
وأضاف وزير السياحة المصري في حوار خاص ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، تقديم الإعلامي أحمد سالم، أن أداء السياحة المصرية هذا العام “جيد جدًا”، لافتا إلى أن العام الماضي شهد دخول 15.8 مليون سائح، محققًا معدل نمو بلغ 6% مقارنة بالعام الذي سبقه.
وتابع أن الوزارة تمتلك لأول مرة خطة عمل متكاملة للتسويق السياحي، موضحا أن الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا “ليس حلمًا بل هدف يمكن الوصول إليه”.
وحول الطاقة الاستيعابية للفنادق، أوضح وزير السياحة أن مصر تضم حاليا 235 ألف غرفة فندقية، معربًا عن أمله في إضافة 9 آلاف غرفة جديدة قبل نهاية العام، خاصة في ظل الحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين لبناء غرف جديدة، إلى جانب نظام الـ Holiday Home الذي يسمح بتحويل الوحدات السكنية إلى فندقية مجانًا، ما يسهم في زيادة الطاقة الفندقية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء “بنك للفرص الاستثمارية” لفتح المجال أمام القطاع الخاص، مشددًا على أهمية تشجيع الشركات على تنظيم فعاليات ومهرجانات سياحية، خصوصًا في مدن مثل الأقصر وأسوان.
ولفت إلى أن تقديم حوافز للطيران أدى إلى زيادة الرحلات للأقصر وأسوان بنسبة 160%، مؤكدًا تطلعه لرؤية مهرجانات صيفية تنعش الحركة السياحية بالمدينتين.
وسجلت مصر، التي تُعد إحدى أفضل أماكن قضاء العطلات في الشرق الأوسط بفضل منتجعاتها الشاطئية ورحلاتها المائية على نهر النيل، زيادة في عدد السياح الوافدين إلى البلاد هذا العام، بعد انحسار التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات10 أشهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
