تكنولوجيا
“أول محطة قمرية بتاريخ البشرية”.. ناسا والإمارات يكشفان شراكة مثيرة

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، شراكتهما في مشروع لتطوير أول محطة قمرية في تاريخ البشرية.
وبموجب اتفاق بين وكالة الفضاء (ناسا) ومركز محمد بن راشد للفضاء، فإن الإمارات ستساهم في تطوير غرفة معادلة الضغط الخاصة بمحطة الفضاء القمرية “غيتواي”، وستتولى تشغيلها لمدة قد تصل إلى 15 عاما قابلة للتمديد.
ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً)، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وذكرت وكالة ناسا، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مركز محمد بن راشد للفضاء سيوفر غرفة معادلة الضغط العلمية الخاصة بالمحطة، ورائد فضاء إماراتيا للسفر إلى محطة الفضاء القمرية في مهمة “أرتميس” المستقبلية.
وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي: “بصفتي رئيسة للمجلس الوطني للفضاء، جعلت تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء أولوية”، مضيفة أن “إعلان اليوم والشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة يعززان هذا العمل المهم”.
وأضافت أنه “من خلال الجمع بين مواردنا وقدراتنا العلمية ومهاراتنا التقنية، ستعمل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على تعزيز رؤيتنا الجماعية للفضاء والتأكد من أنها تقدم فرصا استثنائية للجميع هنا على سطح الأرض”.
وقال مدير وكالة ناسا بيل نيلسون: “تحتفل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بلحظة تاريخية في تعاون بلدينا في مجال الفضاء، ومستقبل استكشاف الإنسان للفضاء”.
وأضاف: “نحن في عصر جديد من الاستكشاف من خلال برنامج أرتميس، مدعوما بالاستكشاف السلمي والدولي للفضاء”.
واعتبر أن توفير الإمارات لغرفة معادلة الضغط للمحطة سيسمح لرواد الفضاء بإنتاج علوم رائدة في الفضاء السحيق والاستعداد لإرسال البشرية إلى المريخ في يوم من الأيام.
من جانبها، أعلنت الإمارات، الأحد، خلال حفل أقيم في قصر الوطن في أبوظبي، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وتحقق الإمارات عبر مشاركتها في تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.
واعتبر الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، أن المشاركة في هذا المشروع يجسد حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع العالم لخدمة العلم والبشرية وضمان تحقيق التقدم والازدهار للجميع.
وأشارت “وام”، إلى أن “الإمارات ستحصل على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية”.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق أول أجزاء المحطة عام 2025، في حين من المتوقع إطلاق “بوابة الإمارات” في عام 2030.
وأرتميس برنامج رحلات فضائية تابع لوكالة ناسا، يهدف إلى الهبوط على منطقة القطب الجنوبي للقمر، ويعد الخطوة الأولى نحو الهدف طويل الأمد المتمثل في إقامة وجود بشري مستدام على سطح القمر، ووضع الأساس للشراكات مع القطاع الخاص من حول العالم لبناء تواجد اقتصاد على القمر، ومن ثم تيسير إرسال البشر إلى المريخ.
وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في البرنامج، خاصة أنها أول محطة فضاء تدور حول القمر.
وستوفر المحطة، التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم.
كما تسمح باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات التواصل مع القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني.
تكنولوجيا
آبل تعلن عن تحديثات جذرية.. تغيير شامل في تصميم “آيفون”

كشفت شركة آبل خلال مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين (WWDC) في مقر Apple Park عن مجموعة واسعة من التحديثات البرمجية والتقنية التي تمثل خطوة نوعية في تجربة المستخدم.
ركزت آبل هذا العام على تحسينات تدريجية لكن عميقة، تضمنت تغييرات شاملة في تصميم واجهات المستخدم وأنظمة التشغيل، مع تقديم تقنية جديدة تحت اسم “Apple Intelligence” التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والأمان المحلي.
وقدمت آبل تصميمًا بصريًا جديدًا يُدعى “الزجاج السائل”، الذي سيعتمد في جميع منتجاتها البرمجية. هذا التصميم المستوحى من واجهة VisionOS الخاصة بجهاز الواقع المعزز Vision Pro، يتميز بمرونة التكيف مع الوضعين الفاتح والداكن، بالإضافة إلى تفاعله الديناميكي مع الحركة عبر تقنية العرض الفوري. التصميم الجديد يشمل كافة عناصر الواجهة مثل الأزرار، أشرطة التمرير، عناصر التحكم في الوسائط، الأشرطة الجانبية، وأشرطة علامات التبويب.
وأعلنت آبل تعديلًا في نظام تسمية أنظمتها، حيث ستستخدم أسماء تشير إلى سنة الإصدار بدلاً من التسميات المتسلسلة، مثل إطلاق iOS 26 بدلًا من iOS 19، بهدف توحيد أسماء أنظمة التشغيل عبر جميع أجهزتها.
كما أطلقت آبل منظومة “Apple Intelligence” التي تسمح للمطورين بالوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الأساسي المستخدم في ميزات الشركة، مما يمكنهم من دمجه في تطبيقاتهم بسهولة مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين.
وأشار كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في آبل، إلى أن بعض الميزات مثل تحسينات المساعد الصوتي “سيري” لا تزال قيد التطوير، مما يتطلب مزيدًا من الوقت للوصول إلى الجودة المرجوة.
وجرى دمج ميزة إنشاء الصور عبر ChatGPT في تطبيق Image Playground مع تأكيد آبل على خصوصية بيانات المستخدمين. كما تم إطلاق ميزة “فحص المكالمات” التي تتيح الرد التلقائي على المكالمات المجهولة وطلب سبب الاتصال مع عرض النص المكتوب للمكالمة، وتمت إضافة ميزة الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية، قابلة للاستخدام عبر تطبيقات أخرى حتى إذا لم يكن الطرف الآخر يستخدم آيفون، بالإضافة توسيع قدرات “الذكاء البصري” لتحليل محتوى الشاشة وربط العناصر بالتطبيقات ذات الصلة، مثل اقتراح شراء سترة عبر الكاميرا من التطبيقات المثبتة.
رغم هذه الإعلانات الضخمة، شهد سهم آبل انخفاضًا بنسبة 1.5% فور بدء المؤتمر، وسط تحديات تنظيمية وتقنية متصاعدة ومنافسة شرسة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية.
تكنولوجيا
آبل تؤجل إطلاق ميزات متقدمة في نظام iOS إلى هذا التاريخ

كشفت تقارير حديثة أن شركة آبل قررت تأجيل إطلاق مجموعة من الوظائف المتطورة المخطط تضمينها في نظام تشغيل هواتفها “iOS” حتى عام 2026.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن محللها المتخصص، مارك غورمان، أن الإصدار “iOS 26” كان من المقرر أن يشهد إطلاق نسخ جديدة من تطبيقي “التقويم” و”الصحة” المدمجين في النظام. إلا أن الشركة قررت تأجيل طرح هذه التحديثات قبل أيام فقط من الموعد المقرر للإعلان عنها.
تكنولوجيا
باحثون يحذرون: الذكاء الاصطناعي بدأ يتصرف من تلقاء نفسه

في تطور أثار القلق، كشفت شركة Palisade Research، المتخصصة في أمن الذكاء الاصطناعي، عن سلوك غير متوقع للنموذج الجديد o3 من شركة OpenAI، حيث أظهر ميلاً لتجاهل أوامر الإغلاق الصريحة بل والسعي لتعطيل آلية الإيقاف، في خطوة وُصفت بأنها نزعة نحو “الحفاظ على الذات”.
وخلال سلسلة من التجارب، تم تزويد النموذج بمسائل رياضية يتبعها أمر بالإغلاق بعد المسألة الثالثة، إلا أن o3 عمد إلى إعادة كتابة سيناريو الإغلاق، متفادياً تعطيله.
ورأت Palisade Research أن هذا السلوك قد يتحول إلى مصدر قلق حقيقي في حال تم تطبيقه ضمن أنظمة ذكاء اصطناعي تعمل دون إشراف بشري مباشر. كما أشارت إلى أن هذا النموذج كان في اختبارات سابقة أكثر ميلاً إلى استخدام أساليب اختراق أو تعطيل الخصم عند تشغيله ضمن ألعاب مثل الشطرنج.
ومن اللافت أن سلوكاً مشابهاً تم رصده في نماذج أخرى مثل Claude 4 من شركة Anthropic وGemini 2.5 Pro من غوغل، إلا أن نموذج o3 أظهر أعلى نسبة من “التمرد” على التعليمات.
ويفترض الخبراء أن طريقة تدريب هذه النماذج قد تكون السبب، حيث تُكافأ أحياناً على إيجاد حلول “خارج الصندوق” لتجاوز العقبات، حتى ولو كان ذلك على حساب الالتزام بالتعليمات. ومع ذلك، تبقى تفاصيل تدريب نموذج o3 غير واضحة، ما يترك المجال للتكهنات بشأن أسباب هذا السلوك.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام