محليات
أيوب من فرنسا: قيمة لبنان تكمن في بناء علاقات مميزة مع الخارج

شاركت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب في الحفل الذي أقيم في فيلبرو villepreux في مقاطعة إيفلين الفرنسية لتوقيع اتفاقية شراكة بين بلدتي عازور وفيلبرو الفرنسية، في حضور وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، النائبة بياتريس بيرون، القائم بالأعمال في سفارة لبنان في باريس زياد طعان، رئيس بلدية فيلبرو جان-باتيست أومونيك، رئيس بلدية هويدان جان-ماري تيتر، رئيس بلدية عازور جوزيف عازوري، منسق فرنسا في “القوات اللبنانية” زهير بصبوص، رئيس جمعية Les Libanais en Yvelines جو أبي نادر وحشد من اهالي عازور وفيلبرو Villepreux ومن الفرنسيين اللبنانيين في فرنسا، ممثلي جمعيات لبنانية في فرنسا وشخصيات سياسية واكاديمية وثقافية واعلامية لبنانية وفرنسية.
افتتح الحفل بالنشيدين الفرنسي واللبناني، ثم ألقيت كلمات لكل من أبي نادر، تيتار، هامونيك، بصبوص، رئيس بلدية عازور، طعان والنائبة الفرنسية بيرون. وتناولت الكلمات العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان وشددت على أهمية التعاون والشراكة بين البلديتين على أمل تعزيز العلاقات بين البلدين لما فيه خير ومصلحة البلدين، وخصوصا أن فرنسا بالنسبة الى اللبنانيين لا تزال الأم الحنون للبنان وشعبه.
أيوب
وألقت أيوب كلمة أعربت فيها عن سعادتها “بالمشاركة في هذا اليوم اللبناني – الفرنسي إلى جانب الجاليتين الفرنسية واللبنانية وخصوصا أبناء جزين وعازور وكل أصدقائي الفرنسيين وأبناء بلدي لبنان. اليوم أعيش لحظات من السعادة، بجانبكم اليوم، أصدقائي الفرنسيين وأبناء بلدي لبنان” .
وأكدت “أهمية الاتفاقية التي تأتي في إطار تثبيت العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان، واليوم نؤكد معا على هذا التعاون بين بلديتي عازور وفيلبرو وعلى العلاقات التي تجمع بين بلدينا، والتي ستكون أقوى من أي وقت مضى، لأنها باتت ضرورية، بل لا غنى عنها ولن ننسى أن فرنسا كانت دائما بجانب لبنان ولم تتوقف يوما عن مساعدته على المستويات الامنية والفرنكوفونية والثقافية والتنموية”.
وأكدت أن “قيمة لبنان تكمن في بناء علاقات مميزة مع الخارج لطالما جعلته جسرًا بين الشرق والغرب. لكننا لن ننسى أن في جيناتنا، نحن اللبنانيين، هناك قيم مشتركة تجمعنا بالفرنسيين، خصوصًا إيماننا بالحرية، الحرية التي هي في قلب الفرنكوفونية، الحرية التي ربط لبنان مصيره بها كما قال الرئيس الراحل للجمهورية اللبنانية شارل حلو” .
وتوجهت الى المشاركين بالقول: “لبنان هو حاجة حضارية، وهو نموذج للتعددية في هذه المنطقة المنكوبة في العالم. رسالة لبنان هي رسالة حضارية بامتياز، تقوم على روح الوحدة والعيش الواحد وتنوع الأديان. وبالتالي، لن يتخلى اللبنانيون عن هذه الرسالة ولن يتخلوا عن هذا الوطن في رسالته المميزة وقيمته الإنسانية وطابعه المقدس. الحرية هي جوهر وجود لبنان، والوجود الحر هو الأساس الذي يقوم عليه الدور والرسالة، وهو شرط أساسي لهما” .
وأردفت: “أننا نقدر للدولة الفرنسية وشعبها العزيز الحفاوة والاستقبال المميز لأبناء بلدنا وللشباب اللبناني وخصوصا في السنوات الأخيرة. كل الشكر لكم على الصدق في التعاطي مع كل لبناني، وعلى الاحترام والوفاء للعلاقات التاريخية التي تجمع بلدينا والتي سنحافظ عليها علاقات مستمرة ودائمة ونعززها ونغنيها بكل ما يجمعنا من إرث وحضارة وقيم مشاركة” .
وقالت: “كلنا ثقة أن فرنسا ستبقى وفية لهذه العلاقات ولتاريخها ورسالتها كداعم أساسي للحريات وحقوق الإنسان، ونتمنى لرئيسها ولحكومتها دوام النجاح في الجهود التي يبذلانها لحل الازمة في أوكرانيا وإحلال السلام في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط. أما بالنسبة لوطني العزيز لبنان، فالقضية اللبنانية ستبقى حية في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا وسنبقى أوفياء لشهدائنا الذي سقطوا في سبيل هذه القضية” .
وختمت أيوب: “من واجبنا كلبنانيين أن نحافظ على إرث أجدادنا، وأن نبقى أوفياء لتضحيات ولدماء شهداء القضية اللبنانية، التي يجب أن تبقى واجبًا مقدسًا علينا ونحن ثابتون في رسالتنا من خلال إحترام القانون والعدالة وسننتصر بالحق. وأخيرًا، أصدقائي الأعزاء، عندما اطلعت على برنامج هذا اليوم الجميل، توقفت طويلاً عند موضوع “أفضل ما في لبنان”، وأعتقد أن أفضل ما في لبنان هو ثقافته وحضارته وعاداته وتقاليده”.
بارو
والقى الوزير بارو كلمة اعرب فيها عن سروره بالمشاركة في “لقاء المحبة بين فرنسا ولبنان”. وتحدث عن دوافع حضوره وقال: “انا هنا اليوم بسبب شخص نشيط وفاعل هو الرئيس المميز الموجود على رأس بلدية فيلبرو، المدينة النابضة بالحياة، الديناميكية، والدافع الثاني لوجودي هنا اليوم هو اهتمام السلطات المحلية ودورها في دعم التعاون اللامركزي الدولي الذي يعزز العلاقات والتواصل بين الشعوب في العالم والشعب الفرنسي عبر الشراكة واتفاقيات التعاون كما يحصل اليوم. أما الدافع الثالث فهو لبنان وشعبه العظيم الذي عانى على مدى سنوات من أزمات عدة وصعبة وأبشعها كان انفجار مرفأ بيروت بتداعياته على لبنان. ثم جاء العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والذي تسبب بتهجير أكثر من مليون لبناني من بلداتهم بالاضافة الى آلاف الشهداء والجرحى ولكن بفضل الاندفاع والتعبئة من الشعب اللبناني ومن وقوف فرنسا بجانب لبنان بالإضافة إلى دعم أصدقائه ولد أمل جديد بنهوض لبنان. هذا بالاضافة الى المؤتمر الدولي من أجل دعم سكان لبنان وسيادته الذي عقد في باريس في تشرين الأول بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية وبالتعاون مع الأمم المتحدة. وشارك في المؤتمر سبعون دولةً ومنظمة دولية منخرطة في لبنان، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والإقليمية والقطاع الخاص. وسجل مستوى جيد من تعبئة المجتمع الدولي من أجل التصدي الطارئ للأزمة التي يعاني منها لبنان من خلال تقديم كميات هائلة من المساعدات الإنسانية واكثر من مليار دولار للقوى الامنية والشعب اللبناني.”
وقال: “عندما زرت لبنان بعد خمس سنوات من زيارة الرئيس ماكرون للبنان في اليوم التالي للانفجار، رأيت في عيون اللبنانيين أمل الولادة من جديد. وكان ذلك مصدر فرح كبير بالنسبة لي.”
كما نوه بارو بدعم فرنسا لانتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة برئاسة القاضي نواف سلام من المفترض ان تلتزم تنفيذ الاصلاحات المطلوبة لوضع لبنان على سكة النهوض والتعافي وقال: “ما نقوم به هو خطوة في اطار خطة تساعد على تأمين المساعدات للبنان.”
وختم: شكراً لكم على الحفاظ على هذه الصداقة بين فرنسا ولبنان، ودعونا نستعيد كلام الجنرال ديغول عندما قال: لبنان هو البلد الوحيد في العالم، الشعب الوحيد في العالم الذي ينبض على نفس ايقاع قلب فرنسا وله في قلب كل فرنسي مكانة خاصة. واليوم هنا قلب لبنان وقلب فرنسا ينبضان بالحياة والحب على أمل أن نلتقي جميعاً في العام المقبل في عازور في جنوب لبنان.”
تبادل الهدايا
وتخلل الحفل عرض طابع الصداقة بين فيلبرو وعازور من قبل إيلي عوض (LEBA) وتسليم اللوحة المكونة من ثلاثة أجزاء إلى رئيسي بلديتي فيلبرو وعازور ورئيس جمعية “اللبنانيون” في إيفلين (LEY).
وتخلل النشاط محطات متنوعة: تذوق الطبق اللبناني، معرض أشغال حرفية ويدوية، ألعاب ونشاطات ترفيهية ومعرض للأطفال، بالاضافة الى محاضرة عن “جزين عبر التاريخ” ألقاها الملحق الثقافي لدى بعثة لبنان في اليونسكو في باريس الكاتب بهجت رزق كما تحدث أيف بيتات عن تاريخ فيلبرو.
واختتم الحفل بحفلة موسيقية أحيتها كريستيان نجار برفقة العازف والموسيقار ايلي معلوف وفرقته الموسيقية بعد نهار طويل من الضيافة اللبنانية في فرنسا.
محليات
سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.
محليات
بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:
“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.
سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.
محليات
السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان
في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي.
وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.
وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.
من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”.
وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان. واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام