اجتماع
إزدهار بيع الزهور: من حفلات التخرّج… حتى الطلاق والتشييع

وسط محلّه الصغير – أزهار «أركاديا»، في شارع رياض الصلح الرئيسي قرب ساحة الشهداء في صيدا، يبتسم البائع يوسف ورد، وهو يرتّب مجموعة من الأزهار الملوّنة المختلفة الأحجام، ليجمعها في باقة جميلة كهدية من عائلة صيداوية لابنها المتخرّج حديثاً، ويقول لـ»نداء الوطن» إنّ «الإقبال كثيفٌ على شراء الورود والهدايا في هذه الأيام بسبب حفلات تخرّج المدارس وإلغاء شهادة البريفيه، الناس يعبّرون عن فرحهم بشراء الورود والهدايا، إنه موسم الرزق الوفير».
وفق يوسف، الرزق الوفير في توقيته يعني إقامة حفلات تخرّج المدارس الخاصة أو حفلات التخرّج الجامعية في نهاية العام الدراسي، والتي تُشكّل مناسبة فرح لذوي الطلاب وأصحاب محال بيع الورود والهدايا، في ظل الركود الاقتصادي وتفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية، وانعدام القدرة الشرائية عند المواطنين الذين باتوا يفضّلون ترتيب أولوياتهم وفق الضرورات لجهة تأمين الطعام والشراب والملابس.
ويؤكد يوسف أنّ ثمن الزهرة الواحدة يبلغ مئة ألف ليرة لبنانية، بينما باقة الزهر كاملة نحو مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل عشرة دولارات أميركية، قبل أن يردف «اللافت أنّ البعض يطلب باقة ورد وفق إمكانياته المالية، يأتي زبون ويطلب منّي إعداد باقة بنحو خمسمئة ألف ليرة لبنانية، وقلة قليلة تطلب زهرة واحدة بمئة ألف ليرة، ونادراً ما يستنكف ذوو الطلاب عن الشراء مهما كانت ظروفهم المعيشية صعبة».
ولم يخفِ يوسف أنّ موسم بيع الزهور أصبح مزدهراً طوال أيام السنة بخلاف السابق، لم يعد يقتصر على حفلات التخرّج ومناسبات الخطوبة والزواج والمناسبات العائلية وزيارة المرضى، بل بات يتعدّاه إلى موكب التشييع، والأغرب الطلاق، إنّها موضة جديدة أن تحتفل السيدة بطلاقها كأنّها بداية لحياة جديدة»، مشيراً إلى أنّ حفلات التخرّج تبقى الأكثر إقبالاً نظراً للأعداد الكبيرة للطلاب المتخرّجين».
وقد جاء قرار إلغاء الشهادة المتوسطة الرسمية «البريفيه» ليُسرّع في إقامة حفلات التخرّج المدرسية، حيث باشرت إدارات غالبية المدارس احتفالاتها، وسط إقبال لافت على شراء ثياب التخرّج وباقات الورد والهدايا، وتنظيم جولات سيّارة تطلق خلالها العنان لأبواقها فرحاً، فيما ينتظر طلاب الشهادة الثانوية الرسمية – البكالوريا الثانية، إجراء الامتحانات ونتائجها ليبنوا على الشيء مقتضاه.
ويقول الطالب علي الهبش إنّ «شراء الزهور والهدايا مجرّد عُرف أصبح تقليداً متعارفاً عليه خلال السنوات الماضية، للتعبير عن الفرح والسعادة، وتحرص عليه العائلات مهما كانت أوضاعها المادية، قد يستدين بعضها قناعة منها أن التخرّج من المرحلة المتوسطة إلى الثانوية أو منها إلى الجامعة تكون مرّة واحدة في العمر ويجب أن تترك ذكرى حلوة».
وينقسم ذوو الطلاب في كيفية مقاربة حفلات التخرّج لجهة كلفتها المادية، بعضهم يعتبرها عبئاً إضافياً في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، وبعضهم الآخر مناسبة للبذخ والتعبير عن الفرح لجهة شراء كل مستلزماتها من الألف إلى الياء، من الثياب الخاصة حتى مواكب التخرّج السيارة، وتقول سوسن حبلي والدة الطالب محمد حبلي: «رغم الوضع المالي السيّئ حرصت على شراء باقة ورد لولدي حتى أدخل الفرح إلى قلبه وأُشجّعه على إكمال تعليمه الجامعي لأنه مفتاح النجاح والحياة».
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات